الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


امرأة في سن اللهاث..

يعقوب زامل الربيعي

2018 / 3 / 29
الادب والفن


مَرَّ بي من أتلف القلب،
بلا وصلٍ رواحا،
وانتقى
سري عقوقاً فأباحا.
قلتُ، آه الوجد ،
بُلَ شفتي
وِردا،
ولا تبقي براحا،
خذ هنيئاً مني ما شئت
وعاقر،
جسدي خمراً قراحا
وانتهلني
مثلما يرتشف النهدين ليلي،
أو كما شئت،
صباحا.
يا لعلاتي على جمر الجوى
ومن نزفي لَكَم كان سفاحا
داونيّ
بلهاث العشق، زقاً، أو
أمتني بالتي تنكي الجراحا.
أنا نصفين
بلغت الحلما،
نصفه خذه سجيناً ذُلَهُ،
واغتصب ذاك
ولا تُطلق سراحا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المخرج المغربي جواد غالب يحارب التطرف في فيلمه- أمل - • فران


.. الفنان أحمد عبدالعزيز يجبر بخاطر شاب ذوى الهمم صاحب واقعة ال




.. غيرته الفكرية عرضته لعقوبات صارمة


.. شراكة أميركية جزائرية في اللغة الانكليزية




.. نهال عنبر ترد على شائعة اعتزالها الفن: سأظل فى التمثيل لآخر