الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


للرائحة، طواف الخطوات !..

يعقوب زامل الربيعي

2018 / 4 / 1
الادب والفن


كظلال بيضاء
تزحف على بطنٍ ومرفقين
لتستقر في عتمةِ قلبٍ وحيد.
:
كرصيف يتعقب الانفاس المضطربة
يغرق تدريجياً بالنأي السائل
ولا يقول شيئا.
:
كسفينة لم يكن ما تفعله
غير وهن المناديل
انتظاراً لجنوحٍ هش.
:
كقدمين عاريتين،
تبحث تحت الشراشف
عن نهاية لسرير.
:
كجيتار قديم،
بغريزةِ هرٍ شاخ فجأة،
يئن كلما لامسته الاصابع!
:
وكَيدٍ صوفية
تقرع باب السؤال المجاور،
عما يقوله الوقت في صريره الخامل.
:
كزجاجة خمرٍ قلقة
تنتظر زبوناً
تدفعه وحشة باردة
لجرعة دفء.
:
كشحوب ينساب من تحت الساقين
لحرارة امرأة
يلذعُها سواد سجين.
:
لنصفين،
احدهما يفتح الباب عنوة
والآخر يخشى صمت الضوء.
:
كمن لم تلتفت ورائها
وقبل أن تغلق الباب
أطلقت ضيقها يعوم في الفرار.
:
تلك علامة وحيدة
على رائحة الرواح والمجيء..
هي زهرة روحكِ
ترسم ما تبقى
على وسادة نصف الليل
وأنا دون حراك!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز


.. لحظة تشييع جنازة الفنان صلاح السعدني بحضور نجوم الفن




.. هنا تم دفن الفنان الراحل صلاح السعدني


.. اللحظات الاولي لوصول جثمان الفنان صلاح السعدني




.. خروج جثمان الفنان صلاح السعدني من مسجد الشرطة بالشيخ زايد