الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من يقتل الفلسطينيين فى تظاهرات الأرض ؟

زاهر زمان

2018 / 4 / 1
مواضيع وابحاث سياسية


من المعروف لكل الدنيا بما فيها القيادات الحمساوية فى غزة ، أن اسرائيل دولة عضو فى الأمم المتحدة ، وأن هذه الدولة لها حدودها الدولية المعترف بها دولياً ، وأنه لا يجوز لكائن من كان من أية دولة أخرى ، أن يجتاز تلك الحدود ، براً أو بحراً أو جواً ، الا بتصريح وموافقة الحكومة الاسرائيلية ، وأن من يحاول اجتياز تلك الحدود ، دون موافقة الحكومة الاسرائيلية ، يُعتبر قيامه بهذا الأمر اعتداءً صريحاً على الدولة الاسرائيلية ، وأن من حق اسرائيل اتخاذ التدابير الكفيلة بردع أى اعتداء على حدودها من أية جماعات أو تنظيمات أو دول تقوم بذلك ! كل الدنيا تعرف تلك الأمور البديهية بمن فيهم من ينظمون تلك التظاهرات ، ويدفعون بالشباب الفلسطينى الغر المتحمس ، لاجتياز خط الحدود الفاصل بين اسرائيل وقطاع غزة ، رغم علمهم التام بأن القوات الاسرائيلية لن تتردد لحظة فى اطلاق النار والرصاص الحى على كل من يجتاز تلك الحدود ، ولو لبضعة سنتيمترات ، حتى ولو كانت أعدادهم بالآلاف ! واكرر أن الجميع يعرفون تلك الأمور البديهية بمن فيهم قادة تلك التظاهرات ! لكنها الايديولوجية الاخوانجية التى تعتقد أن سقوط قتلى واراقة دماء المتظاهرين ، سوف يدفع العالم الى اتخاذ مواقف صارمة تجاه الدولة الاسرائيلية ! تمتماً كما فعل أشباههم فى 25 يناير 2011 فى تظاهرات المصريين ضد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ، عندما قام التنظيم المسلح لجماعة حسن البنا باغتيال الكثيرين من أبناء الشعب المصرى لاتهام النظام آنذاك ، واثارة الرأى العام الدولى ضد النظام الحاكم فى مصر فى ذلك الوقت ، لكنهم فى تظاهرات الارض ، لا يهدفون فقط الى اثارة الرأى العام ضد الاسرائيليين فقط ، وحشد البسطاء والعوام من العرب والمسلمين فى مواجهة - ليست متكافئة – ضد اسرائيل ومن ورائها دول الغرب بأكملها ، وكذلك دول الشرق والشمال والجنوب التى لها مصالح مشتركة مع الدولة الاسرائيلية ، بل كذلك يهدفون الى اقتناص كل مايستطيعون من ملايين الدولارات ممن يسمون أنفسهم دول المقاومة والممانعة ،بحجة الانفاق على أبناء الشهداء ، وعلى فعاليات مايسمونه التظاهرات السلمية ! تذكرنى عبارة [ تظاهرات سلمية ] بالشعار الذى كانت تطلقه جماعة حسن البنا أيام نكسة 25 يناير 2011 عندما كانوا يشعلون النيران فى عربات الشرطة المصرية وفى السجون والاقسام ويقتلون كل من يقع تحت أيديهم من أفراد الجيش أو الشرطة وهم يهتفون بملأ حناجرهم [ سلمية . . سلمية . . سلمية ] !
لذلك أنا شخصياً لا اندهش من اعتراض واشنطن ولندن وإفشالهما مجلس الأمن الدولي في اتخاذ موقف وإصدار بيان ضد إسرائيل، وانما اندهاشى هو من المتحدث باسم حكومة الوفاق الفلسطينية يوسف المحمود ، الذى يستنكر موقف واشنطن ولندن ازاء مايحدث على الحدود الفاصلة بين اسرائيل والاراضى التابعة للسلطة الفلسطينية أو تلك الواقعة تحت سيطرة حماس الاخونجية ، وهو يعلم أبسط مواد القوانين الدولية فى التعامل مع من يحاول التعدى على حدود دولة مستقلة ذات سيادة ، ويعلم تمام العلم كيف يغرر قادة التظاهرات الاخونجية الحمساويين بالشباب المؤدلج دينياً ومعنوياً ، للتعدى على حدود الدولة الاسرائيلية ! نعم هؤلاء الشباب وغيرهم نشأوا وتربوا على أن ارض فلسطين كلها لهم وأن الاسرائيليين محتلين ولا حق لهم فى شبر واحد من الأراضى الفلسطينية ، لكن شتان بين مايتم تلقينه للشباب الفلسطينيين والفتيات ، وبين ماهو موجود على أرض الواقع ! على أرض الواقع هناك دولة اسمها اسرائيل ولها حدود مشتركة مع جيرانها من الدول العربية بما فيها غزة والاراضى التابعة للسلطة الفلسطينية ، وان تلك الحدود لا يجوز تخطيها من أى طرف الا بإذن من الطرف الآخر ، وأن دولة اسرائيل وحدودها معترف بها دولياً وعضو فى كل المنظمات الدولية ، ويسرى عليها مايسرى على جميع الدول الاعضاء فى الامم المتحدة ! فى رأيى الشخصى ؛ من يتحمل المسئولية الكاملة عن أية مجازر وقعت أو سوف تقع فى المسقبل القريب خلال تلك التظاهرات ، هم من يدفعون بالمتظاهرين لاجتياز الحدود الفاصلة بين الدولة الاسرائيلية وبين الاراضى التابعة للسلطة الفلسطينية أو لحماس فى غزة .
بقلم زاهر زمان
رابط الخبر الذى يعبر عن احتجاج المتحدث ياسم حكومة الوفاق الفلسطينية على موقف واشنطن ولندن :

للمزيد: https://www.tahrirnews.com/posts/880236/أخبار-عربية-مجلس-الأمن-الدولي-الحكومة-الفلسطينية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تكتيك رجل القش
عبد المطلب العلمي ( 2018 / 4 / 1 - 15:18 )
افتراض خاطئ يبني الكاتب مقاله على اساسه. فهو يقول في بدايه المقال(وأن هذه الدولة لها حدودها الدولية المعترف بها دولياً ، وأنه لا يجوز لكائن من كان من أية دولة أخرى ، أن يجتاز تلك الحدود )
لا يوجد لاسرائيل حدود دوليه معترف بها، كل دول العالم لديها حدودها المذكوره في قوانينها و دساتيرها ما عدى اسرائيل.فلا يوجد اي نص قانوني يوضح تلك الحدود. فكيف تقول ان الحدود معترف بها دوليا في حين ان اسرائيل نفسها لم ترسم الحدود في توجه واضح لاحتلال اي اراض و اعتبارها جزئا من هذه الدوله.حتى عند تاسيس الدوله حسب قرار التقسيم الذي منحهم49% من مساحه فلسطين، تجاهلوا القرار و احتلوا73%.
من ناحيه اخرى يوجد قرار دولي رقمه 194 في سجلات الامم المتحده، يطالب اسرائيل بتامين عوده و تعويض المهجرين الى بيوتهم و اراضيهم.من حاول اجتياز الاسلاك الشائكه هم اؤلك المهجرين. حاولوا تطبيق قرار الامم المتحده الذي عجزت المؤسسات الدوليه عن تطبيقه.
هذا التعليق لا دخل له بالايدلوجيه الاخوانيه التي يحاول الكاتب تفسير الامور على اساسها.


2 - صار المتاجرة بالدم والشعار شئ سخيف وممل
سامى لبيب ( 2018 / 4 / 1 - 19:36 )
تحياتى أستاذنا زاهر زمان
أتفق معك فيما كتبته وأشيد بجرأتك على القول فى قضية التابوهات التى يتم المتاجرة بها بشكل فج وغير منطقى وغير مفيد.
أستغرب من مواقفنا التى تدل على العاطفية المتهورة وعدم المنطق لنخسر دوما بينما يربح الإسرائيليون فكان لنا إنتفاضة السكاكين ليتعدى بعض الفلسطينيين على جنود ومستوطنين إسرائيليين فماذا نتوقع من رد الفعل سوى الرصاص الحى من الإسرائيليين فهل كنا نتوقع الأحضان مثلا ثم نطلق على الفلسطينى الذى يقتل مستوطن شهيد ورد الفعل عمل إرهابى من الجانب الإسرائيلى .
كذا هوجة تخطى الحدود فماذا نتوقع هل ستأخذهم إسرائيل بالأحضان أم بالرصاص ليكون هذا مبررا امام العالم أجمع ثم نزف الشهداء بمشاهد تلفزيونية دون أن نستفيد شيئا.
للأسف مازال صقور حماس من الفلسطينيين يتاجرون بدماء وضحايا الفلسطينيين لترتفع الشعارات التى لم نجنى من ورائها سوى المزيد من التدهور.
لابد ان يحدد الفلسطينيين ماذا يريدون بدون مغالاة كفكرة صراع وجود وليس صراع حدود ويناضلوا من اجل وجودهم وحدودهم سياسيا وتعبويا وسلميا وعسكريا.


3 - الى عبد المطلب العلمي
زاهر زمان ( 2018 / 4 / 2 - 07:41 )
كلامك غير دقيق سيد عبدالمطلب ، لأن الاسرائيليين قبلوا بحل الدولتين ووافقوا على اقامة دولة فلسطينية على حدود 5 يونيو 1967 ، وكانوا على وشك الشروع فى عمل ممر آمن يربط الضفة بغزة ، لولا رفض حماس تخليها عن السلاح ، ثم انقلابهم على السلطة الفلسطينية ، والاستقلال بقطاع غزة ، مما عرقل كل الاتفاقات التى وقعت عليها السلطة الفلسطينية مع الدولة الاسرائيلية .
لابد من التعامل مع الامور بنظرة واقعية وعقلانية ، والا ستمضى بالفلسطينيين من سىء الى أسوأ ، حتى يستولى المستوطنون على كل الاراضى التى كان من الممكن اقامة دولة فلسطينية عليها فى حدود ماقبل 5 يونيو 1967 ، ولن يدفع أحد ثمن ذلك سوى الشعب الفلسطينى .


4 - الصديق والفيلسوف الرائع سامى لبيب
زاهر زمان ( 2018 / 4 / 2 - 07:53 )
لقد ضيع الفلسطينيون فرصة تاريخية ، عندما رفضوا الدخول فى مفاوضات سلام ، جنباً الى جنب مع الراحل أنور السادات . كان زمانهم دلوقتى سمن على عسل همه والاسرائيليين ، وكان زمانهم عايشين أحلى عيشة ومش محتاجين لأى نظام من انظمة التجارة بآلام الشعوب زى نظام الملالى وغيرهم من الانظمة اللى مفيش عندهم غير طق الحنك وياخدوا اللقطة على رأى بعضهم ومفيش حاجة بيحلوها ، بل بالعكس كل ماييجى حد يحل همه يعطلوه عشان السبوبة بتاعتهم ! صدقنى الاسرائيليين عايزين فعلا يعيشوا فى سلام مع جيرانهم من العرب وغير العرب ، لكن احنا عندنا شوية قبضايات فى المنطقة مالهمش شغلة ولا مشغلة غير التسخين ، وتخريب حياة الشعوب !
تحياتى يالصديق والفيلسوف الرائع


5 - حل الدولتين
عبد المطلب العلمي ( 2018 / 4 / 2 - 09:46 )
بعد التحيه
يجب هنا الانتباه الى المصطلحات و التعابير. ما ذكرته انا حول عدم وجود حدود معينه لاسرائيل هو حقيقه لا يمكن انكارها.و اتفاق اسلو هو اتفاق حكم ذاتي مرحلي ربما سينتج عنه دوله،لكن عباره(الانسحاب من اراض احتلت عام1967)و ليس من الاراضي المحتله اي الانسحاب من جزء ما يفسر كل شئ. كذلك لا يوجد تحديد لحدود الاراضي فما هو موجود على ارض الواقع هي خرائط تم رسمها في رودس بقلم شمعي عريض بالوان الاخضر و الازرق و الاحمر تحت اشراف الامم المتحده لوقف اطلاق النار و ليس كحدود. فمثلا الخط الخضر بين الضفه الغربيه و اسرائيل لكثافته و عرضه بسبب انه شمعي يأكل الاف الفدادين،هذا معقول لخط وقف اطلاق النار و لكن ليس لحدود دوله.
الذي عرقل حل الدولتين هي اسرائيل،طرح شروط مثل عدم الانسحاب من غور الاردن و عدم مناقشه قضيه القدس و عدم قبول الانسحاب من المغتصبات و غيرها من مسامير جحا، تجعل الموضوع عباره عن مفاوضات لا نهائيه دون نتيجه.
لا ابرر ما قام به الاخوان المسلمون ، لكن حماس قويت بعد ان افشل الاسرائليين المفاوضات،فحاله اليأس وجهت مئات الاف الى حماس. قبل30سنه لم يكن للتيارات الاسلاميه وجود في فلسطين.


6 - قتل المدنين العزل مدان
عبد الحكيم عثمان ( 2018 / 4 / 2 - 19:27 )
استاذ زاهر زمان
دائما ماتلقي اللوم على الضحية باي شكل من الاشكال ولاي سبب من الاسباب لاتجيز القوانين الدولية مواجهة المدنين بالقتل هذا فعل مدان- هذه التظاهرات هدفها تذكير المجتمع الدولي المنحاز لااسرائيل وخاصة من الدول الكبرى ان لهم ارض مغتصبة ولهم الحق بالعودة اليها انا بالنسبة لي اعتبر حماس فصيل شكلته اسرائيل وتدعمه للبقاء وخاصة ان هذا الفصيل ظهر من بداية اوسلو-لشعور اسرائيل بورطة قبولها بمفاوظات السلام للتتملص من تنفيذ مايتعلق بها بسبب عدم قدرة منظمة التحرير الفلسطينة حماية امن اسرائيل وهو الشرط الاساس لتنفذ مالزمت نفسها به وظهور حماس على الساحة انذاك جاء لمصلحة اسرائيل حيث تملصت من تنفيذ مافرضته عليها اوسلو
ولم يخدم ظهور حماس الفلسطنين بل العكس اضرهم ايما ضرر فحماس قتلت من الفلسطنين اكثر ما قتلت منهم اسرائيل
اما قولك ان اسرائي قاتلة حاله حتى تسالم العرب فهذا عاري عن الصحة ولو كان ماتقول صحيح لقبلت بمبادة السلام العربية او لنفذت القرارات الدولية 338-242 وغيرها
تحياتي


7 - السيد عبدالمطلب العلمى
زاهر زمان ( 2018 / 4 / 3 - 07:43 )
بعد التحية
حتى لو كان الأمر كما تقول ، فذلك لا يبرر أبداً الزج بالآلاف من عوام وبسطاء الفلسطينيين ، لاجتياز الأسلاك الشائكة التى تفصل بين غزة وبين التواجد الاسرائيلى العسكرى أو حتى الاستيطانى ، ثم المتاجرة بأرواحهم وبدمائهم على شاشات الفضائيات وفى المحافل الدولية ! هناك واقع على الارض اسمه دولة اسرائيل ، وهذا مااعترف به السادات والملك حسين ، ووقعا على أساسه معاهدات السلام مع اسرائيل . وأيضاً من ذلك المنطلق تم ترسيم الحدود الدولة بين مصر والاردن من جهة واسرائيل من الجهة الاخرى . أما مشكلة من الأحق بالقدس عاصمة له : اسرائيل أم الدولة الفلسطينية التى كانت على وشك الانشاء فتلك مسألة عويصة تاريخياً وعقائدياً وجغرافياً وديموجرافياً ، ولن يكون الفصل النهائى فيها الا للواقع الحادث على الارض فى حاضر التفاوض وفى المستقبل ، وتلك الأمور ستحتاج الى تنازلات مؤلمة من كلا الجانبين : الاسرائيلى والفلسطينى والوقوف على الحد الأدنى من التعايش الذى يحفظ الأمن والسلام والاعمار للشعبين ؛ الفلسطينى والاسرائيلى .


8 - هناك أعراف وقوانين دولية سيد عبدالحكيم
زاهر زمان ( 2018 / 4 / 3 - 08:06 )
أستاذ عبدالحكيم عثمان
المدان هم من يتاجرون بدماء وأرواح البسطاء والعوام من الفلسطينيين ، بعد الزج بهم فى مواجهات مباشرة مع جنود الجيش الاسرائيلى ، بتحريضهم وشحنهم معنوياً لعبور الحدود الفاصلة بين غزة واسرائيل ، حتى ولو كانت حدود لم يتم الاتفاق على ترسيمها رسمياً بين الطرفين كما يقول الأخ عبدالمطلب العلمى فى تعليقه . أما عن رغبة الاسرائيليين فى اقامة علاقات طبيعية والتعايش مع جيرانهم من العرب وغير العرب ، فذلك أمر مؤكد ، لكن مايعوق تحقيقه هو الكم الهائل من التراث الدينى الاسلامى الذى يحض على لعن الغير مسلمين فى العالم وخاصة اليهود والنصارى الذين هم بحسب مفسرى القرءآن من المغضوب عليهم ومن الضالين ! ورغم ان التراث الاسلامى ليس متفرد بهذه النقطة عن التراث اليهودى ، الا أن اليهود والمسيحيين حبسوا تراثهم فى دور العبادة وفصلوا الدين عن أمور الدولة ! نتمنى ونأمل فى ايجاد سبيل للتعايش بين الطرفين فى أمن وسلام وتذليل العوائق التراثية والعقائدية حتى يعم السلام كل شعوب المنطقة .


9 - كلاهما مدان والتعكز على التراث الاسلامي
عبد الحكيم عثمان ( 2018 / 4 / 3 - 13:04 )
استاذ زاهر زمان حماس مدانة ولو لم تكن هناك ممبررات لما استطاعت المتاجرة بارواح الفلسطينين فمن شارك بالتظاهرة اكثرهم ليسو بسطاء ولكن اسرائيل ايضا مدانة اكثر من حماس اولا هي لم تزيل مبررات التهيج ولم تنفذ قرارات اممية لكي يعود اللاجئين في غزة الى ديارهم او على اقل تعويضهم كما تأخذا اسرائيل تعويضات من المانيا على مارتكبه هتلر بحق اليهود بالمانيا عند ذالك حتى لونفخت حماس او غير حماس لن تستطيع تحريك احد
اما تعكزك او اسرائيل على التراث الاسلامي لكي لاتنفذ القرارت الدولية ومنها القرار 338 والقراء 242 وسورة الفاتحة فلايوجد فيها نص صريح لاتهدنا سبيل اليهود الظالمين او سبيل المسيحين الضالين هل يوجد هكذا نص
فلتفعل اسرائيل ماعليها ولتمنح الفلسطينين حقوقهم ولتعاملهم معاملة مواطنيها اليهود فكانت اسرائيل تحتل غزة والضفة معا ولو منحتهم حقوقهم انذاك لما ظهرت لاحماس ولاغير حماس
عندما تنسحب اسرائيل من الاراضي التي احتلتها في العام 1967 واوافقت على مبدارة السلام العربية ومنحت للفلسطنين دولتهم المستقلة.وعندما لايتعامل الفلسطنين تعامل سلمي معها عندها ليس اسرائيل وحدها ستتصدى لذالك


10 - كلاهما مدان والتعكز على التراث الاسلامي
عبد الحكيم عثمان ( 2018 / 4 / 3 - 14:01 )
استاذ زاهر زمان حماس مدانة ولو لم تكن هناك ممبررات لما استطاعت المتاجرة بارواح الفلسطينين فمن شارك بالتظاهرة اكثرهم ليسو بسطاء ولكن اسرائيل ايضا مدانة اكثر من حماس اولا هي لم تزيل مبررات التهيج ولم تنفذ قرارات اممية لكي يعود اللاجئين في غزة الى ديارهم او على اقل تعويضهم كما تأخذا اسرائيل تعويضات من المانيا على مارتكبه هتلر بحق اليهود بالمانيا عند ذالك حتى لونفخت حماس او غير حماس لن تستطيع تحريك احد
اما تعكزك او اسرائيل على التراث الاسلامي لكي لاتنفذ القرارت الدولية ومنها القرار 338 والقراء 242 وسورة الفاتحة فلايوجد فيها نص صريح لاتهدنا سبيل اليهود الظالمين او سبيل المسيحين الضالين هل يوجد هكذا نص
فلتفعل اسرائيل ماعليها ولتمنح الفلسطينين حقوقهم ولتعاملهم معاملة مواطنيها اليهود فكانت اسرائيل تحتل غزة والضفة معا ولو منحتهم حقوقهم انذاك لما ظهرت لاحماس ولاغير حماس
عندما تنسحب اسرائيل من الاراضي التي احتلتها في العام 1967 واوافقت على مبدارة السلام العربية ومنحت للفلسطنين دولتهم المستقلة.وعندما لايتعامل الفلسطنين تعامل سلمي معها عندها ليس اسرائيل وحدها ستتصدى لذالك


11 - انها دولة الكيان الغاصب
عبد الحكيم عثمان ( 2018 / 4 / 3 - 14:20 )
انهاليست دولة اسرائيل انها=دولة الاحتلال الغاصب ومع ذالك وافق العرب ان تكون دولة وتعيش بسلام مع دولة فلسطنية مستقلة اليهودي الروسي والالمانلي والهولندي والامريكي والفرنسي والعراق والمصري والسوري واليمني والاثيوبي والبولوني الى اخره لاحق لهم في فلسطين فقط اليهودي الفلسطين والذي لايتجاوز عددهم
قبل صدور وعد بلفور 4700 وتعلم ان موسى من جلب اليهود الى فلسطين من مصر وعلى قاعدة دينية او على اساس ديني ترفضه انت وسامي لبيب وغيركم يرفضون قيام الدوة على اساس ديني واقر الميثاق الوطني الفلسطيني لعام 1964
«اليهود الذين هم من أصل فلسطيني يعتبرون فلسطينيين إذا كانوا راغبين بأن يلتزموا العيش بولاء وسلام في فلسطين.»
في الميثاق الوطني الفلسطيني للعام 1968
«اليهود الذين كانوا يقيمون إقامة عادية في فلسطين حتى بدء الغزو الصهيوني لها يعتبرون فلسطينيين.»
اليهود في البلاد التي هاجروا منها الى فلسطين بعد قيام دولة اسرائيل هم مواطنون فيها ويحملون جنسياتها ولهم حقوق مساوية على اقل تقدير في البلاد الغربية مع موطنيها غير اليهود


12 - حدد الفلسطينين والعرب ماذا يريدون
عبد الحكيم عثمان ( 2018 / 4 / 5 - 12:55 )
استاذ سامي رغم اني عكفت عن التواجد على صفحات مقالاتك ولا اريد الخوض في الاسباب ولكن تعليقك ماعجبني وكانك لاتعرف ان الفلسطينين حددوا ماذا يريدون والعرب بالجملة
الفلسطينين حددوا ماذايريدون من دولة الكيان الغاصب التي قامت على اساس ديني وانت ترفض ذالك كونك لاديني ولاتعترف بوجد اله
الفلسطينين والعرب ارادوا سلام مع دولة الكيان الغاصب وقدموا لها مبادرة سلام عربية في قمة بيروت ولكن عندما تعنتت دولة الكيان الغاصب ورفضت وحاصرت غزة ومنعت عنها كل مقومات الحياة ماذا تريد من الفلسطينين ان يفعلوا يستكينوا ويقبلوا بالامر الواقع المزري حصار اسرائيلي وحصار عربي
خليك انساني كما تزعم ولو مرة واحدة
تحياتي لكل منصف وحيادي

اخر الافلام

.. بمشاركة بلينكن..محادثات عربية -غربية حول غزة في الرياض


.. لبنان - إسرائيل: تصعيد بلا حدود؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. أوروبا: لماذا ينزل ماكرون إلى الحلبة من جديد؟ • فرانس 24 / F


.. شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف




.. البحر الأحمر يشتعل مجدداً.. فهل يضرب الحوثيون قاعدة أميركا ف