الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يا ليل الشعب متى ثورته ومتى غده ومتى نهضته.؟

محمد فكاك

2018 / 4 / 1
مواضيع وابحاث سياسية


الحسيمة – لينينغراد – السنديانة الحمراء- الجمهورية الديمقراطية الاشتراكية المستقلة في 01.04.2018.
" الحزب الشيوعي:حزب العمال والفلاحين وضرورة طرح قضية الأرض سقوط و انهيار والإطاحة بالملكية الجلاوية الليوطية الإقطاعية القديمة"
النهج الجمهوري البروليتاري الأممي الأمامي اللائكي الطليعي الاشتراكي القاعدي الاشتراكي البلشفي السوفييتي الشيوعي الماركسي اللينيني الثوري.
تشي غيفارا ابن الزهراء ابن الزهراء ابن عبد المعطى ابن الحسن ابن صلاح الدين ابن الطاهر محمد محمد فكاك.
ليس لما يسمي بالاستقلال المزيف الشكلي الكاذب، وعودة محمد الخامس من معنى أو دلالة أو أبعاد سوى أن الشعب المغربي أجبر على دفع ثمن حريته مقابل انسحاب صوري للاستعمار الفرنسي والإسباني من المغرب ، لكن شريطة بقائه بطريقة غير مباشرة يتحكم ويسيطر مطلقا على المصالح الإستراتيجية الأساسية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والفنية.
كان من الضروري بعد الإدعاءات المزيفة الكاذبة بحصول المغرب على ما يسمى بالاستقلال المزعوم الشكلي، أن تصاحبه مرحلة تبشر الشعب بالديمقراطية والحرية والكرامة والمساواة والعدالة الاجتماعية و الرفاه والاستقلال السياسي الوطني الكامل وبالسيادة الشعبية وحق تقريرا لمصير والمستقبل.
لكن الكثير من الأحزاب والتنظيمات البرجوازية فضلت استبدال كل تلك الاحتفالات وخطب المديح المريح السهل المريح والمضلل والخادع والمضر، تلك المدائح الغزيرة التي ألقيت على الجماهير الشعبية بهذه المناسبة والتي انطوت على كثير من أو ما لا حد له من النفاق والتسول والرياء وذلك من أجل ضمان مصالح شخصية خاصة من طرف الطبقة المسيطرة الاستعمارية المعمرة المستوطنة المحتلة الجديدة التي حلت محل الاستعمار الفرنسي ونائبة عنه ، إلى جانب الحقد الأسود والكراهية الشديدة والبغضاء العمياء لكل ما يتعلق بالشعب وأحزابه السياسية الوطنية ومنظماته النقابية والجمعوية وحركات التحرير والتحرر والمقاومة المسلحة وجيش التحرير وحركات المقاومة.
وحيث كل ما تعمقت أزمة نظام هذه العصابات والمافيوزات المتعفنة القذرة النتنة الوسخة يبدو أن ما سمي" بالاستقلال" إنما هو قمة الرياء وذروة الكذب وكلية التزوير، حيث كثيرا ما روجت هذه الطبقات النيوكولونيالية النيوكومبرادورية العنصريةالفاشية الرجعية أن عودة محمد الخامس ليس له من معنى سوي تمتع الشعب المغربي بكامل" الاستقلال" وتحرير العمال والفلاحين وحقهم جميعا في ملكية الأرض والثروة، فإذا ما يحصل على أرض الواقع، حرمان الآلف من الأراضي والخيرات والثروات حرمانا تاما، بانتزاع كل هذه الأراضي التي كان يملكها أي كانت بحوزة الفلاحون منذ أجيال وأجيال، و ذلك تارة بالقوة والعنف وتارة بالحيلة والمكر والخداع. وتحت من جرى تفويت الذي كل هذه الثروات والأراضي والمياه للشركات الاستعمارية الاستغلالية الامبريالية الاحتكارية الإسرائيلية الصهيونية متعددة الجنسيات والقوميات ولكبار الملاكين والإقطاعيين؟حتى يمكن للملاحظ وبدون تحفظ، أن الفلاحين الصغار والمتوسطين قد نهبوا من جميع أراضيهم التي هي مصدر رزقهم الوحيد، وهاهم يعيشون زمن القنانة والعبودية والفقر والضيق والبؤس وظواهر الإملاق، بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
حتى إذا ما تبقي لبعض الفلاحين الصغار من حصص ضئيلة وزهيدة ومنخفضة ومنحطة ومقفرة من الأرض، فهي لا تسد عينا ولا تطعم من جوع، بالإضافة إلى إجبارهم وإكراههم على دفع جميع أشكال الضرائب المتنوعة والمتعددة للدولة والتي غالبا ما تكون تعويضاتها أرفع بكثير من قيمتهاالفعلية و منح الرشوة لذوي السلطة والنفوذ كعمل يومي إن شئت قضاء حاجتك في دوائر التسلط والقضاء والبوليس والدرك وسائر الميادين الرئيسية الحيوية.
أنا شخصيا ومنذ أن وعيت هذه المرحلة، وإلى الآن أجبرا لشعب كله على دفع ثمن حريته الشخصية، حيث لم يصبح الشعب يوما حرا كريما مستقلا يتمتع بكامل حرياته الديمقراطية، فقد فرض عليه نظام ملكي ديكتاتوري استبدادي كلياني توتاليتاري باترياركي أوتوقراطي ثيوقراطي ثيولوجي أريستوقراطي بيروقراطي إرهابي عنصري نازي فاشي مطلق، وهوملزم ومجبر ومكره بالبيعة والولاء والوفاء، كان ومازال بناته وأبناؤه المعارضين الثوريين يتعرضون للزج بهم في السجون والزنازين والعقوبات القاسيةالفظةالغليظة والتعذيب والسلخ والضرب والجرح والجلد والقتل والتقتيل والتجويع والتجهيل، بحيث إن شئت أن تكون مغربيا، ويرضى عنك أعوان الملك ومستشاروه ووزراؤه وخدامه وإماؤه وجواريه وعبيده و حشمه فلا يحق لك لا الانتماء إلى حزب المعارضة ولاحق الإضراب أو الاحتجاج أو الاستنكار أو التنديد أو الإدانة بحرية، وإذا كانت هناك من مبادرة تأتي من النظام الجلاوي الليوطي ، سواء من " برلمانه الخرفاني المزيف،أو من" حكومته المحكومة" أومن ولاته أومن عماله أومن باشاواته أو قضاته أومن ضباطه في الجيش وفي الدرك وفي البوليس، فليس ذلك يدل على شجاعة وجرأة وشهامة وعبقرية و مبادرة وطنية للتساؤل ومراقبة ومحاسبة ميزانية القصر والملك، بل على العكس فلقد أعطت هذه الحكومة الأوتوقراطية الإخوانجية الاسلامنجية الإرهابية العنصرية الفاشية، وهذا البرلمان المثال التاريخي الأعلى في الجبن والخوف والتردد والرعدة، لقد كان ما يسمى ب" الاستقلال" المغربي خير وسيلة جعلت المتحكمين المعمرين المستعمرين المستوطنين المسيطرين يصلون بالمغرب إلى الهزيمة السياسية والأزمات البنيوية الرهيبة والثورات والانتفاضات والحركات الشعبية المتنوعة المشتعلة حتى اليوم. ولحد الآن لا تزال الأحزاب الديمقراطية التقدمية الاشتراكية لم توجد برنامجا سياسيا تنظيميا شعبيا وعماليا وفلاحيا ونسائيا وشبابيا وتلاميذ يا و وطلابيا لإكراه عصابات النظام الجلاوي الليوطي اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي. بل إنه من المستحيل سد جشع وجوع هذه العصابات الجلاويةالليوطية، فدائما عندما تشعربالخوف من الشعب ، تلجأ إلى التزوير والتزييف والغش والخداع في الانتخابات المحلية والوطنية والمهنية لفرض أنصارها ومواليها وعبيدها وإمائها وجواريها، مع العلم أنهم كانوا من الإقطاعيين الفيوداليين والنيوكومبرادوريين والنيوكولونياليين، فلا يعين الملك إلا من كان منعزلا عن الشعب، مفترسا مختلسا مستحوذا لا يؤمن إلا بطريق القمع البوليسي الوحشي البربري الهمجي الحيواني الفظ والشديد، بثعالب عاجزة رافضة للإنصات والاستماع والحوار والتفاوض في الوصل إلى حلول مقبولة ومتفق عليها لكن ملزمة.
ولما لم يكن طريق القمع البوليسي الأمني نافعا، ولأجل تثبيت وتكريس وتأبيد وتخليد الحكم الجلاوي الليوطي الاستعماري الإسرائيلي الصهيوني الامبريالي الأمريكي المفروض على المغرب بقوة الحديد والنار والزنك والدبابات والطائرات والقنابل الكيمياوية النووية وسائر أشكال التعذيب البوليسي والعسكري وإلى إطلاق النار على الجماهير الشعبية التي ترفض الانصياع والخضوع والركوع والهزيمة والاستسلام والامتثال للتعليمات الملكية وأوامره وإملاءاته، بالإضافة إلى لجوء النظام إلى إجراءات أكثر تعسفية وقمعية، حين قرر تكميم أفواه الناشطين ومعهم الصحافة بدعوى ملفقة وأحكام مسبقة.
هكذا وجد الشعب المغربي نفسه محررا من السخرة الاستعمارية الفرنسية المباشرة، منهوكا منهوبا مغتصبا مسلوبا، مستذلا، حتى يخرج، وحتى يسقط من جديد مستعبدا مسترقا لخليفة ونائب الاستعمار: النظام الفيودالي الإقطاعي البدائي القروسطوي ما قبل تاريخي، إلى حد لم يبق له إلا استمطار البركات الإلهية والمعونات المقدسة مع تمنيه بملء قلبه التحرر والتخلص من هذاالنير الإقطاعي الفيودالي الجلاوي الليوطي الرجعي والمتمثل في تسلط الملاكين العقاريين والتشوق والعودة إلى الاستعمار الفرنسي المباشر بملء رضاه" لأن هذه الطبقة الحاكمة باسم الدين الإسلامي، ومع ما فرضته من إجراءات قاسية ظالمة جائرة تعسفية والتزامات وعبودية وبؤس وفساد،أصبح كمن يستأجر الأرض وأن يشتغل لصالح لسيده في حين طبقة الفلاحين تعاني وطأة العوز والفقر والاضمحلال المؤلم و البطيء.إنه يعيش المجاعة المزمنة مع أن عشرات من الفلاحين والمواطنات والمواطنين يموتون من الجوع والأمراض المتفشية المتفشية واستحالة إيجاد الدواء مع تناوب المواسم الرديئة المتكررة أكثرفأكثر.
ونحن نحاول أن نغير وعي والعمال الفلاحين أن لا خروج من مصيبة هذا الخراب الذي أخذ يحل باستمرار بالفلاحين والعمال والشباب المعطل لا تغيير ممكن إلا بفضل ثورة شعبية جبارة.
لقد أكدت التجارب أن لا نستطيع تحسين أوضاع الشعب المغربي وثمة سؤال يوضع: ما العمل؟وأين المفر؟ وما المخرج ؟ إن الشعب بدون وجود حزب شيوعي ماركسي لينيني عمالي لا يستطيع خلع نير هذا النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي اللاشرعي، الذي يساعد ويدفع الشعب إلى شن حرب طبقية طويلة الأمد لوضع نظام من أجل الاشتراكية ولجعل الأرض وسائر وسائل الإنتاج ( المصانع، والمعامل والآلات،الخ) ملكية اجتماعية.
إن كل عقد للآمال على تحسين الأوضاع العامة للشعب والعمال والفلاحين في ظل نير هذا النظام الملكي الجلاوي الليوطي، كما تزعم هذه الأحزاب البيروقراطية الانتهازية الارتدادية الملكية، إنما يعني والضبط تأخير التطور السياسي و الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والفني بلا فائدة. وذلك بارتكاب جريمة إيهام الشعب وكل العمال والفلاحين بإمكانية الرفاه والإسعاد والكرامة الإنسانية والمساواة والعدالة الاجتماعية والاستقلال السياسي الوطني الكامل والسيادة الشعبية وحق تقريرالمصير والمستقبل.
لأن الهدف من وجود وخلق وإبداع هذا النظام الملكي الجلاوي الليوطي الرجعي في ظل النظام الامبريالي الاستعماري الإسرائيلي الصهيوني، هو شق صفوف الطبقات العمالية والفلاحية بتوفير الأوضاع ذات الامتيازات الطبقية للأقلية الاستغلالية الاحتكارية مصاصة الدماء وكسارة وزهاقة الأرواح، وسفاحةالعظام وأكالة لحوم البشر.
فأية روح للاستقلال جاء به وحمله هؤلاء الوطنيون، إذ لا يزال المواطنات والمواطنين مستبعدين مسترقين مهمشين لا يشكلون إلا الطبقة المسحوقة السوداء التي لا تزال خاضعة للأجهزة البوليسية القمعية، ولا يزال غالبية المعطلين عن الشغل لا يجدون عملا مشرفا اللهم إلا بعض الخدمات لحسابات الأسياد أو مثلما كان الناس يشتغلون للسادة الإقطاعيين في عهد القنانة وبشاعة العبودية والاسترقاق.

هيا جميعا أيتها المواطنات ، أيها المواطنون:
لنحرر بصفة نهائية من كل بؤس ومن كل عبودية و من كل قنانة من كل استرقاق هذا الاستعباد الجديد، لنتمتع كثيرا بحقوقنا الوطنية، لتكن الكراهية والبغضاء والحقد على كل الذين اختلسوا وافترسوا أراضينا وثرواتنا وخيراتنا وأجبرونا على القيام بأعمال السخرة لصالح الأسياد الإقطاعيين العقاريين، ويضطهدوننا اضطهادا شديدا.
تشي غيفارا ابن الزهراء ابن الزهراء محمد محمد فكاك.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عقوبات أميركية على مستوطنين متطرفين في الضفة الغربية


.. إسرائيلي يستفز أنصار فلسطين لتسهيل اعتقالهم في أمريكا




.. الشرطة الأمريكية تواصل التحقيق بعد إضرام رجل النار بنفسه أما


.. الرد الإيراني يتصدر اهتمام وسائل الإعلام الإسرائيلية




.. الضربات بين إيران وإسرائيل أعادت الود المفقود بين بايدن ونتن