الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من وحي خرافة ( عروبتنا ) المزعومة .. 1 ..

هيام محمود

2018 / 4 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


اللغة العربية حقلُ ألغامٍ لا يستطيعُ تجاوزه سالِمًا إلا مَنْ تَجاوزَ وَهْمَيْ العروبة والإسلام , مَنْ تَجاوزَ الأيديولوجيا العبرية برمتها يستطيع بكل سهولة المرور بِجانبِ "كل" ألغامها ( اللغة العربية ) دون الدّوس على أحدها فيتسبَّبُ في حتفه أو في عاهة تُقْعِدُه طوال حياته , هذه الألغام "كلها" مُدَوَّنَة في اللغة العربية التي تَحملُ تاريخ وثقافة أبشع بداوة وُجِدَتْ على سطح الأرض : بداوة ووحشية صحراء نَجْدْ التي لَمْ تُصَدِّرْ للبشرية إلا الجهل والتخلف والإرهاب .

فهم حقيقة الأيديولوجيا العبرية أي اليهودية المسيحية الإسلام والعروبة مُرورًا بفلسطين , واِنطلاقًا من "أرضيةٍ وطنيةٍ" بعيدةٍ عن الطرح القوميّ "العرقي" البدائي المُتَخَلِّف , يَحْمِلُ مباشرة إلى الصِّدام مع الرأسمالية "العالمية" والأيديولوجيا اليسارية "المحليّة" واِكتشاف أن لا وطن ولا وطنية مع الرضوخ لرأسمالية اِستعمارية ومع السعي وراء ماركسية - شيوعية ليستْ شيئا آخر غير وجهٍ من وُجوه هذه الأيديولوجيا العبرية أيْ الماركسية = عروبة وتلك عاهة اليساريين التي سَتُقْعِدُهُم أبدًا :

يزعم اليساريون "التّعفّف" عن القوميات وفي نفس الوقت ينطلقون من قومية "عِرقيّة" "وهمية" أيْ العروبة , يرفضون "قوميات حقيقية" ويَقْبَلُونَ أكبر أكذوبة في تاريخ شعوبنا أي أكذوبة أننا "عرب" , الأيديولوجيا اليسارية التي لا تعترفُ بالوطنية ( ويفتخرون بذلك , والماركسية لا تعترف بشيء اسمه "وطنية" بالمناسبة ) وتنطلق من أرضية الأيديولوجيا العبرية ( العروبة ) تكون مع الإسلاميين الاستعمارَ "الداخليَّ" العميلَ للاستعمار الرأسمالي "الخارجي" : العروبة تُوَحِّدُ أهدافَ الإسلاميين واليساريين "الرئيسية" وهي أهداف لا تَخْدِمُ المصلحة الوطنية , الماركسي مثلا لا يهمّه المسجد الأقصى عكس الإسلامي الذي لا تعنيه فلسطين "العربية" هدف الماركسي "الحقيقي" رغم زعمه أن هدفه الأصلي هو الصهيونية رأس حربة الإمبريالية . الإسلاميُّ عميلٌ للرأسمالية وأهدافه التي يشترك فيها مع اليساري تجعلُ مِنْ هذا الأخير "عميلا" للرأسمالية التي يظن نفسه ويَدَّعي أنه يُحارِبها .. العروبة صنيعة الرأسمالية الاستعمارية , مَنْ أرادَ محاربة الرأسمالية فليبدأ بنزع أبشع بُرقع اِرْتَدَتْهُ شعوبنا وليَثُرْ على أطول اِستعمار عرفته البشرية : العروبة !

العروبة لها دين يرعاها ولغة تُؤَصِّل اِستمراريتها فمن اِستعملها - ولا أقول "تَكَلَّمَهَا" لأن اللغة العربية لا يتكلّمها أحد – صار "عربيا" "جينيا / عرقيا" !! الحربُ على الرأسمالية تبدأ بالتحرر "الوطني" من المستعمِر "الداخلي" أي الإسلام وعروبته وهو ما لا يراه اليساريون , والعجب كل العجب من ذلك الذي يَتَحَالَف مع الإسلاميين ويتجرّأ ويتكلّم عن فقراء وعمال وصراع طبقي و .. محاربة أمريكا وإسرائيل !

لا يُطَبِّلُ "كل" اليساريين للإسلام والإسلاميين لكن الغالبية الساحقة ممن لا يفعلون ذلك "عروبيون" أي وبطريقة "غير مباشرة" يتحالفون مع الإسلام ومرتزقته لأنَّ الإسلام والعروبة "واحد" "أحد" . شيزوفرينيا لمْ تَعُدْ تُطَاق اليوم , وهي الزعم بوجود فَرْقٍ بين الإسلام والعروبة يدّعيها "الملحدون" اليساريون الذين يلعنون "سلفهم الصالح" "الرفيق أبو عدي" و "الرفيق البكباشي" في حين أنهم يَسِيرُون على خطاهما ولَنْ تُفْضِيَ كل طروحاتهم إلا لعنتريات عَفَّى عليها الزمن سَتَسْتَمِرّ معها مصائب شعوبنا ودولنا فَـ :

- إمّا إسلام الملالي والخوانجية والسلفية أيْ العبودية لِـ "العدو الأول المباشر والحقيقي" لشعوبنا أيْ "بدو الجزيرة" ومعهم "اليوم" البدو العثمانيين ( الإسلام "العربي" أو السني ) و لِـ "العدو الثاني" من بعده أيْ إيران ( الإسلام الفارسي أو الشيعي ) .
- وإما عروبة اليسار وسلفه "الصالح" التي ستحملنا مباشرة تحت أقدام العدو الأول الذي بالطبع !! "يُمَثِّلُ" "أصلنا" و "الأب الروحي" الذي نأخذ منه تاريخنا وثقافتنا وأخلاقنا - أي البداوة - كما كذبًا وزورًا يَدَّعُون .

وفي الحالتين اِستعبدنا الإسلاميون "العروبيون" أو اليساريون "العروبيون" , نحن "بدو" ! والبدو لا يُنْتِجون حضارة فكيف سينتصرون على أمريكا وأوروبا وإسرائيل ؟!

لِكل يساري يرفع شعار "لا للقومية" أُجِيبُ بقولٍ مأثورٍ لِـ "عقيد العروبة" - عليهِ وعلى أشباههِ من التاريخِ "الحقيقي" للأوطانِ ما يَستحقّ - : "مَنْ أَنْتُمْ ؟!" , اِخْلَعْ بُرقع "قوميتك العربية" المُزيفة التي تدّعيها لشعوبٍ لا علاقة لها ببدو الصحراء ثم بعد ذلك قُلْ قولي : "سُحْقًا لكل القوميات" أما وأنت "يسار عربي" فلا أراك تستطيع أنْ تَتَكَلَّمَ في شأن القوميات .. تذكير مهم للقارئ البسيط : هؤلاء مثلهم مثل الإسلاميين يدّعون أننا شعوبنا "عربية" بِـ "العرق" / "الجنس" / "الجينات" وهو ما تعتقده هذه الشعوب المُجَهلة فإياك أن تُصدّق أكاذيب مَنْ يَدَّعي أنها "عروبة ثقافية هوياتية" أي هذه الشعوب هي في الأصل غير "عربية" لكنها "اِستعربتْ باللسان والثقافة" : شعبك يقول "أنا أوسي , أنا خزرجي , أنا هلالي , أنا تميمي , أنا .. أنا .. وبالطبع .. أنا "سيّد" "شريف" من سلالة محمد" .. قصة قصيرة : نلعن "كلنا !!" مَنْ يُنْكِرُ أصله ويدَّعي نسبته لناسٍ غير ناسِه , لنتخيَّل مثلا شخصا أَنْكَرَ "سُورِيَّتَهُ" واِدَّعَى أنّه "فرنسي" أو "بريطاني" ؛ أكيد أنَّ الفِعْلَ الشنيعَ سيكون هو "نفسه" إذا فَعَلَ ذلك مع صحراء نَجْدْ لو تكلمنا مِنْ "منطلق مبدأ" لكن .. لنْ يُنْكِرَ عاقِل "الفرقَ" في الشناعة وعلى رأي نجاة "تفرق كتير كتير يا .. حبيبي" !

العروبة والإسلام "واحد" لذلك كلام اليساريين عن العلمانية والديموقراطية والحريات في ظل العروبة ودولهم "العربية" لا فرق بينه وبين نفس المُسميات عند الإسلاميين في دولهم الإسلامية : شعارات زائفة لا أكثر ولا أقل . وكما لن يتنازل الإسلاميون عن خرافة توحيد دولهم الإسلامية تحت "خلافة إسلامية واحدة" , كذلك لن يتنازل اليساريون عن خرافة توحيد دولهم "العربية" تحت "خلافة عربية واحدة" أو "وطنهم" الوهم من الخليج إلى المحيط كما يُسَمُّونَهُ , "وطن" يكون ماركس ولينين شعاره الظاهر ووراء القناع محمّد وأبو بكر وعلي وصدام والأسد والبكباشي والقدافي : "أمة عربية واحدة , رسالة خالدة" أي عروبة + إسلام ولن نخلص إلى الأبد ! .. الأمر "سهل" و "بسيط" ولا يتطلب علوما وفلسفات "عظيمة" لفهمه , أقولها للقارئ وبكل بساطة : كما الإسلام خرافة يستحيلُ معها التحضّر والكرامة البشرية كذلك العروبة , وكل ما قِيلَ وكُتِبَ وكل ما سيُقَال وسيُكتَب عن الإثنين مكانه .. تَعْرِفُهُ جيدًا قارئي ! مع توضيحٍ صغيرٍ بالنسبة للعروبة : أنت لستَ "عربيا" بِهذا "العرق" المزعوم أو "الجنس" المكذوب , لكن أوهموك بذلك ولَقَّنُوك الأكذوبة في صغرك مثلها مثل خرافة الإسلام أو غيره من الخزعبلات .. لا أكثر ولا أقل .

عادة ما يقول الكتاب "ولستُ أُعَمِّمُ" , أنا سأقول أني "أُعَمِّمُ" وستفلتُ من هذا التعميم قِلَّةٌ تُعَدُّ على الأصابع من ما يُسَمَّى "يسارا" و "ماركسية" و "شيوعية" في بلداننا , هذه القلة عادة ما ترفض الهوية العربية المزيفة لشعوبنا وحتّى ماركسيتها تَتَنَصَّلُ من بعض "ثوابتها" كذلك القول العجيب الغريب المُسمَّى بِـ "دكتاتورية البروليتاريا" والذي يتفق 100% مع الذهنية "العربية" : تقولون صدام كان دكتاتورا ؟ وما المشكلة في ذلك ؟ كان "عربيا" يُطبِّقُ عروبته و"رفيقا" "بروليتاريا" يُطبِّقُ دكتاتورية بروليتاريته .. اِجتهدَ وأصابَ في أشياء ولم يُصِبْ في أخرى فاذكروا موتاكم أو .. "شهداءكم" بخير ! على الأقل "حارب" الصهيونية ! والأمريكان ! وأعدَّ لهم ما اِستطاع .. فأرهبهم .. وشاء القضاء عليهم لكن "الله" لم يشأ , وما تشاؤون إلا أن يشاء الله ! .. سيظنُّ القارئ أني "أتهكَّم" فليعلم أني "حقيقة" لستُ أَسْخَرُ بل كلامي يُحِيلُ إلى "حقيقة مطلقة" أتركها له كقاعِدة هيَ عندي "أرض تدور" .. القاعدة تقول : ( ماركسية + عروبة = صدام ) .

ملاحظات ختامية للجزء الأول :

1 - عن .. ( عُرُوبَتُنَا ) المذكورة في عنوان المقال .. "من أنتم ؟" : "نحن" مَنْ ؟ .. "نحن" ( كل ) الشعوب التي لا تقطن صحراء البدو .

2 – عن سؤال عروبي 100% : ( ما هذا العبث والسخف ؟! هذه شعوب "مُقتنِعة" بِـ "عروبتها" منذ قرون , فهل ستتساءل عن هويتها اليوم ؟! ) .. أُجِيبُ : وهي أيضا "مُقتنِعة" بإسلامها منذ قرون و "اِقتناعها" بإسلامها أَقْدَمُ من "اِقتناعها" بعروبتها , فهل ستتساءل عن إسلامها اليوم ؟!! .. فلماذا إذن تنتقدون الإسلام وتستثنون مَنْ صَنَعَهُ أيْ العروبة ؟!!

3 - أحاول دائما أن ينطبق كلامي على كل دولنا وشعوبنا , لكن القارئ مطالب بإكمال الاختلافات الموجودة بينها ولأعطيه قاعدة أخرى عليه التفكير فيها جيدا : ( نحن لسنا "إخوة" ) , العروبة وإسلامها كأيديولوجيا اِستعمارية هدفها "البقاء إلى الأبد" صنعتْ منَّا "إخوة" تحتَ هويتها المُزيفة وثقافتها البدوية البدائية : الوعي باختلافنا هو الأصل الأول الذي به سنتحرر من الاستعمار "العربي" - الإسلامي .. نحن إخوة في الإنسانية , نحن جيران جغرافيا ( فقط ) أما الادّعاء بأننا "إخوة" "عرقنا" واحد تاريخنا واحد ثقافتنا واحدة وخصوصا مصيرنا واحد فهذا هو أصل كل الأيديولوجيات الاستعمارية والذي لا يُخْدَعُ به إلا السّذّج والمُغيّبون , وليقارن القارئ الحصيف في هذه النقطة "الجوهرية" بين كل الأديان والأيديولوجيات بما فيها الرأسمالية والشيوعية على حدّ السواء ليقف على أنّ أصل "فكرة الأيديولوجيا" هو اِستعمار واِستعباد كل شعوب الأرض لِـ "المركز" وليس الشعارات الكاذبة التي تُرْفَعُ ويُخدَعُ بها أغلبُ البشر إلى اليوم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ..أجلاف و أطياف
نبيل أحمد أحمد ( 2018 / 4 / 1 - 23:01 )
مقال قيّم جدا.. للأسف, قلة من تُثير هذه المواضيع الحرجة ..
يحضُرني تفكيك جاك ديريدا, للذات, أو الشخصية الماركسية .. بحكم أن بعض ماركسيينا, رغم
تشدّقهم بالمنهج المادي, يبنون معابدا, و يتسننون سُننا, و يستعملون السّواك.. الماركسيّ
عند كل وقفة أو نشاط ..
ماركس, و هو بشر مثلُنا, يأكل و يشرب, لم يقُم إلا بإعادة انتاج -التوراة-, على شكل نظام معرفيّ-أرضيّ.. أو منهج علميّ.., للهروب من مأزق وجودي مُعيّن -التيه- مثلا.. يُمكن لأي أحد ملاحظة التطابقات البنيويّة الفظيعة ..مثلا : بين الفرعونية و الرّأسماليّة, الوصايا و البيان, التوراة و رأس المال, التيه و الاشتراكية(كمرحة انتقالية), ثم أرض اللبن و الثمار و العسل, و دولة العمال و الفلاحين, حيثُ يتخلّص الكادحون من سُلطة الاستغلال و الاستعباد -الفرعونية؟ و ينعمون بحريّتهم و غلالهم, بعد تكسير الأغلال .. هذا ما سمّاه هايدجر, بردّ الفعل-النفسيّ, تُجاه الوجود البئيس, باختلاق تلك -الأنا البديلة-
و مأساة البدو أكبر.. فشارون هو هارون, و موشي عمران, هو نفسُه, موشي ديّان.. دون الحديث عن سبط بنيامين.. و الحديث الذي يتحدث عن كمال مريم, و يُشبّه عائشة, بالثريد.


2 - بدو !!
هيام محمود ( 2018 / 4 / 2 - 00:34 )
لا يُمكن بأيّ حال أن تكون البداوة منهجَ حياةٍ على أساسه تُبْنَى المجتمعات والدول , فكيف بمن يَدَّعي - العقل - و - الإلحاد - ويأخذ منها ( هوية عرقية ) له ؟! .. المُصيبة العظمى أننا لسنا - عربا - = لسنا - بدوا - !! لو كانتْ هويتنا الحقيقية كنا قبلنا بها لكنها ليستْ هويتنا فلماذا نُضيع وقتنا في عملية إحياء الموتى الخاسرة مِنْ زعمٍ بتطوير هذه الهوية العربية ولغتها وثقافتها الصحراوية ؟! .. ربما -قد- يُتَفَهَّمُ وضع المسلم المُغيَّب ( ولا أُبَرِّر له بالطبع ) لكن كيف يُقْبَلُ تَبَنِّي اليساري لهذه العروبة ؟ .. قلتُ في كتابات سابقة عن ماركسيينا أنهم - مسلمون - بكل ما في الكلمة من معاني بما أن العروبة والإسلام واحد .. شخصيا قد - أتفهّم - المسلم وذلك الجانب الإيماني في عقله الذي يجعله يُقدِّس البدو ويَنتسب إليهم لكن ما لا ولن يقبله عقلي هو كيف ينسب الملحد نفسه لصحراء العقارب والأفاعي والسبي والنهب ويَفتخرُ بذلك ! فما دخل العراقي والسوري والمصري والليبي والمغربي في أولئك البدو ؟!

كلامكَ عن ماركس - مُهِمّ - وسيأتي الكلام عنه .. لكن بطريقتي .. وفي حينه . أُحَيِّيكَ .


3 - الجنون العاقل ..
نبيل أحمد أحمد ( 2018 / 4 / 2 - 02:01 )
صراحة لا أحمّل السّياسي كثيرا من المسؤوليّة, فأي مُعتنق-مُستعمل لخطاب ايديولوجيّ مُعيّن, يسقط في خانة الداعية و لو كان مُلحدا.و لا فرق بين من يدعون مثلا, الى تحرير المرأة بالدين, و بين من يدعون الى شيوعية اسلامية,أو عروبية,أو قوميّة.. بعض الساخرين يقولون, بأن كل رجال الدين مُلحدون, و الا ما صاروا رجال دين, و العكس أيضا ربّما صحيح ...و كما يقول نزار قباني,-ليس في معاجم الأقوام, قوم اسمهم عرب.و هذا فعلا صحيح بمُعطيات التاريخ و الجُغرافيا و الثقافة, فالقرآن قال في اليهود ما لم يقُله في قريش, و كان جارُ محمد يهوديّا-بالمعنى الحقيقيّ و المجازي-.. لكنّ ورطة الشعوب بالعروبة و غير العروبة, تتجلّى في كون أن لا يُمكن لأحد اقتناء هاتف مثلا, دون شاحن.أي اسلام دون بداوة, فالاسلام نشأ من رحم البداوة, قرب المسيحية, و بجوار-الجار-اليهوديّ.و أكثر من يُناصبون اليهود العداء اليوم, فبسبب ما يُسمونه -بيت المقدس- التي هي في الأصل -بيتا مقديش- بالعبريّة.. اما موقف اليساريّ- مثلا, من قضية -القدس-, أؤكّد, القدس, و ليس فلسطين=شعب.. طبعا, فهذا من اختصاص مستشفى المجانين..
تحياتي استاذة, في انتظار مقالك القادم


4 - الاسلام زهرة خشحاش العروبة والبداوة
محمد البدري ( 2018 / 4 / 2 - 11:42 )
سلمت يداك استاذه هيام. وسلم قلمك وعقلك الراجح الذي لم يستطع اليسار وقوي اجتماعية كثيرة ان تنضج بعد وتصل الي مستواه. خشخاش العروبة يتعاطاها المضللون وفاقدي الاهلية علي وجه التحديد، اما باستنشاق خطب الزعماء او الحقن في المراكز الحزبية بعثية وناصرية. قالها ميشيل عفلق يوما، علي كل عربي ان يكون محمدا. أما في المساجد فلا سقف للاستنشاق والحقن حيث تجري صناعة الغباء والجهل والاجرام في وقت واحد. انه معمل التكرير لاستخلاص اكسير العروبة. مع وافر تحياتي واحترامي وتقديري


5 - أستاذ محمد البدري ت 4 كنت فين من بدري ؟!؟
الجبرتي 2 ( 2018 / 4 / 2 - 15:15 )
مع التحية والشكر للكاتبة الشابة المجتهدة
عام 2005
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=40812
عام 2005 -
عروبة واسلام = ريا وسكينة
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=44060
واعيد نشره عام 2010
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=221168
ثم عام 2011
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=254037
اسلام وعروبة وفقر وتخلف عام 2011
http://www.m.ahewar.org/s.asp?aid=253797&r=0n
المقال الأخير , مواقع عدة( ومواقع عديدة أعادت نشره - دون الاشارة للمصدر الذي هو موقع - الحوار المتمدن - بعنوان: التخلف فى ظل الإسلام والعروبة - عام 2016. كموقع الأخ رشيد , وموقع اسرائيل بالعربية , وصفحات بالفيسبوك
رابط موقع الأخ رشيد
http://v1.brotherrachid.com/ar-jo/مقالات/ArticleID/34/التخلف-فى-ظل-الإسلام-والعروبة
ومقال : جمعية التحرير الثقافي للشعوب ضحايا العروبة عام 2007
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=87646
شكراً للكاتبة الشابة علي المتابعة والجهود المستنيرة


6 - إحتلال العقول لإحلال ثقافة بدلا من ثقافة
محمد بن زكري ( 2018 / 4 / 2 - 15:15 )
من مفارقات اضطراب الشخصية الوطنية و اغترب الهوية ، أن يجعلوا من عاصمة الفراعنة ، حيث معبد الكرنك و مقابر وادي الملوك ، عاصمة للثقافة العربية لسنة 2017 . ثم يتواصل الإسفاف إمعانا في التزييف و انتحال هوية الآخر (البدوي) ، عندما ينتقلون بشعلة عاصمة الثقافة العربية لسنة 2018 ، من مصر (كِمِت) إلى المغرب (أموراكُش) . و يستمر المبرمَجون عروبيا و إسلاميا (ممن يحسبون أنفسهم على الثقافة و العلمانية و اليسارية و الوطنية و الليبرالية و الأممية ..) ، في اللعبة المفخخة أيدولوجيا ، تزييفا للتاريخ و تغييبا لوعي الجمهور و خدمة للسلطان . و ليس أخطر من استعمار العقول .


7 - والاوروبية ليست خرافة
عبد الحكيم عثمان ( 2018 / 4 / 2 - 19:08 )
كل شعوب الارض تفتخر بانتمائها القومي ففي المانيا الارية وهي قومية يفخر بها الالماني والكوردي ويتعالى بها على القوميات الاخرى وكذا الامازيغ وكذا الاوروبين لذا نراهم اقاموا مايسمى بالاتحاد الاوروبي ووحدوا عملتهم وفتحوا حدود بلادهم بينهم فينتقل الاوروبي من بلد لبلد اوروبي بدون تأشيرة وكذا الصيني وكذا الياباني والاسيوي والافريقي الى اخرة
ولكن انا اشاطرك الرأي فقط في حالات التعالي والفوقية من طرف على الاخر او العدائية على اساس عرقي او شوفة الحال من شخص على اخر على اساس عرقي اي كان عرقه,
او على اساس الجنس
تحياتي استاذه هيام


8 - الي الجبرتي 2
محمد البدري ( 2018 / 4 / 2 - 19:54 )
العزيز الغالي صلاح الدين محسن. تحياتي لك. اعتقد ان ظروف الواقع الموضوعية وما يجري علي الارض الان يثبت صحة اكذوبة العروبة. واعذرني كوني اتداخل بقليل من المشاركات عندما تتلح الفرصة لاستعراض الحوار المتمدن هذا الموقع الفريد الذي به ومن خلاله يمكن تغيير الكثير من واقعنا المزري بسبب العروبة وحقن المورفين السامة الخاصة بها التي افرزتها مكة ويثرب من قديم الزمان. مرة أخري تحياتي لك وتحية وفخر بالاستاذة هيام صاحبة المقال


9 - الأستاذ محمد البدري ت 8
الجبرتي - 2 ( 2018 / 4 / 3 - 00:13 )
مع التحية والتقدير
المقالات التي أوردناها في تعليق 5 .. هي بعض مما تذكرناه من المقالات المنشورة عبر 13 سنة مضت - منذ عام 2005 - عن العروبة وعقيدتها . فهناك مقالات كثيرة أخري عن نفس القضية . منها - علي سبيل المثال , مقال منشور عام 2011 . بعنوان - فرعون العرب , وفرعون مصر - ويصاحبه تعليقات قراء هم الآن كتاباً وكاتبات - محترمين ومحترمات . مشهورين بموقع الحور المتمدن
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=253130
شكراً لك , وشكراً لابنتي الكاتبة الشابة المجتهدة أستاذة هيام


10 - البداوة ليست مفردة، نستطيع أن نحاكمها ثقافيا
جلال البحراني ( 2018 / 4 / 7 - 05:55 )
البداوة ليست مفردة، نستطيع أن نحاكمها ثقافيا
البداوة لا تجري بالعقل، وبالتالي لا يصح عليها المنطق المقارن، بين كانوا بدو وبين نحن حضر
البداوة والحضر طرق لإنتاج وسائل العيش
لكي نفهم، البداوة يجب أن نخضها للمنطق المادي الماركسي
إنها إسلوب حياة، طريقة إعتمدها البشر لصناعة حاجاتهم المعيشية، وفق ظروف جغرافية حتمت عليهم أن يكونوا بدو أو حضر
كل البشر في مختلف بقاع الأرض مروا بمرحلة البداوة، لكن العرب تأخروا بالخروج منها لا لأسباب الدين بل للظروف الجغرافية
نفس هذه الظروف الجغرافية التي صنعت بدو الصحاري ببلدان العرب هي نفسها ظروف المناطق الجبلية الخضراء الوعرة صنعت بدو النيبال والهند والصين إلخ
ولنلاحظ أن مكة والمدينة ليسوا بدو، إذا أردنا الحقيقة (بالعقل)