الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
وإنتهى عهد صفع ملالي إيران
فلاح هادي الجنابي
2018 / 4 / 3الثورات والانتفاضات الجماهيرية
بعد أن کان مسك ختام المقاومة الايرانية بقيادة زعيمتها الفذة السيدة مريم رجوي، لطوي عام 2017، من نضالها ضد الفاشية الدينية القائمة في طهران، بإنتفاضة 28 کانون الاول الماضي، فإن النظام قد صار على يقين کامل من إن زمن توجيه الصفعات القوية إليه قد إنتهى وقد جاء وقت توجيه الطعنات الى قلبه!
عام 2017، الذي بدأ بتسليم رسالة من جانب العشرات من الشخصيات السياسية الامريکية المرموقة للرئيس الامريکي دونالد ترامب تطالبه بفتح حوار مع المقاومة الايرانية، وکانت صفعة قوية للنظام لکن الصفعات قد توالت بعدها دونما توقف و التي کان أشهرها و أهمها إستمرار دور و تحرکات الشبکات الاجتماعية لمنظمة مجاهدي خلق في داخل إيران و التي نجحت في دفع الاحتجاجات من جانبها المعيشية و الاقتصادي الى السياسي، لأن سبب البلاء يکمن في النظام نفسه و في إستمراره، والذي أصاب الملالي بالهلع هو إن نواب من الکونغرس الامريکي و البرلمان الاوربي و شخصيات مرموقة أخرى عقدت إجتماعات مهمة مع زعيمة المقاومة الايرانية، بصورة أظهرت وإن هذه الشخصيات ترى في السيدة رجوي المعبرة الوحيدة بصدق و إخلاص عن آمال و أماني و عن إرادة الشعب الايراني بمختلف مکوناته، وقد شهد العام المنصرم دعوات متتالية من جانب شخصيات و أحزاب و تنظيمات دولية و إقليمية تدعو الى الاعتراف بالمقاومة الايرانية بصورة رسمية و فتح مکاتب لها في مختلف بلدان العالم بعدما أثبتت قوة دورها و فاعليتها.
عام 2018، الذي بدأ بالنسبة لنظام الملالي ککابوس أشد و أکثر رعبا من کابوس عام 2017، يتميز بکونه العام الذي بات العالم کله ينتظر في سقوط النظام و لذلك فإن الدعوات من جانب مختلف المحافل السياسية الدولية بدأت تتصاعد داعية للإعتراف بالمقاومة الايرانية، وإن دعوة نواب البرلمان في بريطانيا الحکومة البريطانية للإعتراف بالمجلس الوطني للمقاومة الايرانية و الذي هو أول الغيث الذي سينهمر في مختلف برلمانات و المحافل السياسية الاوربية و الغربية، ولاسيما بعد أن تبين للعالم کله شفافية و مصداقية و واقعية النضال المرير الذي خاضه و يخوضه هذا المجلس بقيادة السيدة مريم رجوي التي أثبتت جدارتها کزعيمة معبرة عن إرادة و طموحات شعبها و في مستوى المسؤولية بصورة کاملة.
المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الذي أثبت دوره و فعاليته و حفر مکانه بقوة في المعادلة السياسية الايرانية کطرف أساسي لايمکن أبدا تجاهله و التغاضي عنه، فإنه يسير بخطى حثيثة و واثقة نحو طهران لکي يزيح ظلام و ظلم و عفن الملالي الدجالين و يبدأ عهدا جديدا لإيران جديدة و حرة.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. Read the Socialist issue 1268
.. Socialism the podcast episode 130 The fight for worker’s pol
.. المحكمة الابتدائية في تونس تقضي بإعدام 4 أشخاص أدينوا باغتيا
.. حكم بإعدام 4 مدنيين والمؤبد لشخصين بقضية اغتيال شكري بلعيد ف
.. شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني