الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون–التمتع بالمازوخية

سامى لبيب

2018 / 4 / 4
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


- لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون (44) .
- تحليل الحالة النفسية والذهنية لأصحاب الفكر الإيمانى - جزء ثالث .

يمتلك الإنسان جهازاً عصبيًا يجعله يحس بالألم واللذة لتتأرجح حياته مابين السعى لتحقيق اللذة وتجنب الألم .. لا يوجد ألم بدون لذة كما لا توجد لذة بدون ألم , كما لا توجد حياة ذات ألم دائم ولا لذة دائمة فحينها لن تكون مُدركة , ولعل هذه هى متعة الحياة الحقيقية .
لو تخيلنا حياة ذات لذة ومتعة دائمة , فلن نفهم أو نحس بقيمتها لإفتقادها للألم .. وكذلك الأمر بالنسبة للألم فلن تكون له قيمة أو إحساس بدون أن نعبر لحظات من اللذة .. إذن من داخل الألم تتولد اللذة ومن رحم المتعة يأتى الألم لتتولد علاقة جدلية بين الإثنين لا يمكن أن ينفصما عن بعضهما البعض .. ومن هنا نحن نبحث بحثاً دؤوباً عن اللذة ولكن بنفس المقدار نبحث عن الألم أو نستحضره حتى ندرك قيمة المتعة .! نعم هى الفطرة الغريبة التى تعلمناها أننا لا يمكن أن نعي ونحس بالمتعة دون أن نعرج ونشاهد ملامح من الألم .!

الإنسان يؤمن بالعقائد والأديان بالرغم أنها تحول من حريته وتفرض عليه قيود تحوله عن الإستمتاع باللذة لتوعده بلذة لاحقه تسرف في صورها الفنتازية .
حرية ممارسة الجنس من التابوهات فى الفكر الدينى , ورغماً عن ذلك فالدينى يلتزم بقدر طاقته الإمتناع عن الجنس خارج مؤسسة الزواج , فما الذى يمنع الإنسان عن فعل إشباع حاجة طبيعية يطلبها الجسد ؟ سيقال أن التحريم الذى سنه الإله هو الذى يحول المؤمن الإندفاع فى علاقات جنسية حرة سيعاقب عليها فى العالم السمائى , ولكن هل هذا الرادع كفيل بأن يحول الإنسان عن الممارسة ؟فالمؤمنون يخوضون تجارب جنسية خارج مؤسسة الزواج فهم بشر يتحايلون لتلبية الوحش الداخلى الذى يطلب الإشباع,

الإنسان كائن رائع قادر على التكيف والتوائم بل هو الكائن الوحيد الذى يتكيف مع واقعه المتغير ولا نقصد هنا التكيف البيولوجى بل التوائم النفسى وخلق فضاء ليعيش داخل أشد الظروف النفسية قسوة , لنرى أن هناك من يتكيف ويستطيع العيش فى زنزانة حبيساً وهو من إعتاد أن يعيش حراً طليقاً .. وهناك من يستطيع العيش فى أسوأ الظروف المعيشية قسوة وهو من إعتاد ترف العيش .
من رحم الألم والمعاناة يتكيف ويتوائم الإنسان مع واقعه ليخلق لذاته حالة من الإستقرار النفسي فلا تكتفي الأمور بالرغبة فى تجاوز الألم وتمريره بل يمكن للإنسان أن يخلق اللذة من رحم الألم الذي يعانيه ليجعل للذة معنى وقيمة .!

الجنس الحر مُحرم ومُغلظ فى الأديان والحقيقة أن الأديان التى تنعت نفسها بالسماوية ليست مُبدعة تحريم العلاقات الجنسية خارج مؤسسة الزواج بل سبقتها معتقدات وأنساق بشرية شديدة القدم جميعها ترجمت رؤية ومصالح نخب الملاك فى الحفاظ على نقاء الأوانى الجنسية لضمان الحفاظ على الأنساب وعدم إختلاطها مما سيهدر الثروات والأملاك فتذهب لغير مستحقيها .

هذا التابو الذى تم تعميقه فى داخل النفس البشرية ليَحوله دون إشباع حاجته الطبيعية تكيف معها الإنسان وخلق منها لذة !! فقد حول الإنسان الحرمان إلى حالة إحتفاء بالغريزة وتصعيدها ومداعبتها لتخلق فى داخله متعة الحلم والأمل وترقب الإشباع بعد إنتظار .
لقد خلق الإنسان فى ذاته حالة من التوائم مع الحرمان بأن جعله يستمتع بالحرمان إنتظاراً للإستمتاع باللذة .. فنحن لا نشعر بقيمة الشئ إلا عند عدم تواجده , وكلما توافر قل الإحساس به وبلذته , كأن نعتاد تناول وجباتنا الغذائية في مواعيدها المعتادة ليصبح شئ عادى , ولكن الإشباع بعد جوع والإرتواء بعد ظمأ يجعل للطعام والشراب قيمة ولذة , فهكذا إنسجم الإنسان مع حرمانه من الجنس بخلق حالة حلم فى الإشباع لتحتل تلافيف دماغه أحلامه وشبقه بل قل هوسه بإشباع حاجة طبيعية .

لنا أن نسأل لماذا هذا الإحتفاء والإحتفال الكبير بحفلات العرس ؟.. لماذا هذا الإبهار والترف الذى يصل لحد البذخ فى الإحتفاء بتلبية حاجة طبيعية .. فلماذا لا نقيم حفلة عند إشباع الجسد من الغذاء بعد جوع ؟! نحن نحتفى بالغريزة التى تتحقق بعد معاناة ..
محاولاتنا الدؤوبة لرسم خطوط وألوان كثيرة لممارسة الجنس بإعداد أماكن خاصة تتوفر فيها الراحة والمناخ الطيب ولا مانع من ملابس تتسم بإبراز مفاتن الجسد ماهى إلا إحتفالية بممارسة حاجة طبيعية تم حرمانها فأغرقناها بالخطوط والألوان فى أحلامنا العذرية حتى نستمتع باللحظة المستقبلية بإشباعها .. خلقنا من أحلامنا وهوسنا وشبقنا لذة تعوض الحرمان .

فلنلاحظ أننا خلقنا فى داخلنا حلم الإستمتاع بالإشياء لتناظر حلم تحقيقها وربما تفوق , فالإعداد للعيد بشراء الملابس وإعداد الحلوى وكل المراسم التى تسبق العيد تحولت لمتعة فى ذاتها , متعة الإنتظار والترقب .. متعة ترقب اللذة .. متعة تستمد وجودها من مداعبتها .كذلك نحن نعد لرحلة سفر فنخلق متعة بالتجهيز للرحلة لننتظر لحظة تحققها .

لماذا مازال عالقا فى ذهنى ذكرى حب قديم أو ألم قديم ؟ ولماذا أستدعى حزنى وألمى ؟ لماذا تكون ذكرياتى الأليمة حاضرة على جدران نفسى بالرغم من مرور السنين عليها ؟ وبالرغم من عدم جدوى مثل هكذا مشاعر حزينة مبددة . لماذا نعيش تجربة وجدانية لا نحصد منها غير الألم ؟ وما فائدة التمرغ فى أحضانها فلن تمنحنا غير حصاد من الألم والحسرة والفشل ؟.

الأشياء لا يكون لها معنى حقيقى فى لذتها إلا عندما تكون مهددة بالألم , وإذا وجدنا شئ غير مهدد بالألم سنفقد الإحساس به , ولكن لذة الحياة أن الضد حاضر فلا توجد صورة إلا ويكون ضدها حاضراً فى بنيتها ويكون دورنا ككيانات واعية تدرك فى عمقها الإحساس بالألم أن تقوم بتصعيد الألم إذا كان باهتاً ثم تقوم بمداعبته حتى تتحقق المتعة بمذاق خاص .

الصيام فى الطقوس الدينية تكون فى نفس هذا المنحى .. فالإنسان لا يَحرم نفسه من الطعام والشراب لإيمانه بطقوسه والإمتثال لأوامر دينه وإلهه أو هذا الهراء الذى يسوقونه عن الإحساس بالفقير .. نعم قد يبدو فى الوعى المُبْرر هذا الأمر .. وقد نراه يصوم رغماً عن أنفه بغية تحقيق رضى إلهه ومجتمعه , وإن كان مجتمعه هو الأساس فهو لا يرى إلهه حتى تتولد بينهما علاقة رضا وقبول يجد صداها .
نتيجة قهر المجتمع وإعتباره الصيام طقس واجب التنفيذ والإمتثال فقد تأقلم وتكيف الإنسان مع هذا الطقس وخلق من ألمه لذته .. فمتعة الغذاء تتحقق بعد جوع ومتعة الشراب تتحقق بعد ظمأ شديد ومتعة السيجارة تتحقق بعد حرمان منها .. الإنسان هنا يداعب إحتياجاته وغرائزه فهو هنا يمارس عليها قسط من الحرمان والألم حتى يكون إسترداد اللذة لها مذاق خاص .

كنت أندهش من حجم عشقنا لأغانى مطربينا الحزينة مثل أم كلثوم وفريد وعبد الحليم التى تخوض فى الهجر والحرمان والمعاناة أكثر من أغانيهم المرحة الخفيفة القليلة , لنرى هذا الهيام الغريب بإستدعاء الألم , وقد كنت أصف خاطئاً هذه الحالة بأننا شعب نكدى !! .. ولكن الأمور تأخذ منحى آخر , فالعشق المحفوف بالألم يعطى لذة أعلى من عشق غير مهدد بالفقد والنسيان والهجر .

كذلك الإنسان يحترم الأعمال الفنية الدرامية والتراجيدية أكثر من عشقه للأعمال الكوميدية لتجده مشدوداً متعايشياً متفاعلاً مع الدراما فهو هنا يداعب لذته بالألم .. يضع اللذة التى هي أمانه وسلامه أمام ألمه ويستمتع بهذا العراك وهذا التهديد .

الإنسان يعتقد من أجل ممارسة مداعبة ومبارزة لمشاعر الألم واللذة .. فهو تكيف مع الألم فلا يريد المتعة جاهزة متحققة سهلة النيل بل بعد إجراء عمليات تجويع لرغباته وشهواته وغرائزه حتى يكون للإشباع مذاق خاص .. أرى أن الإنسان خلق الطقوس والتحريمات والتابوهات من أجل أن يعزز قيمة اللذة ويجعلها حلم وأمل يتحقق فى إشباعها حينها تتحقق مستويات من اللذة .

نحن نؤمن بالخرافات والميتافزيقا لأنها تحقق لنا مداعبة غرائزنا وتضعها فى سياج يكون من المتعة التحايل عليه والإلتفاف حولها , وخلق حالة من حلم التحقق بعد حرمان نمارسه ليكون للشئ معنى وقيمة .

حلم العالم الآخر الخالي من الألم حلم مثالي , ولكن لتحقيقه لابد من التكيف مع الألم وتجرعه .. فخلقنا طقوسنا وشرائعنا وموانعنا التي هي فى أساسها لخدمة مصالح نخبوية وطبقية حتى نحظى بالألم ونحس بقيمة اللذة المرتقبة .. فمن رحم معاناتنا إستمتعنا بها كونها ستعطى للذة المرتقبة متعة قوية حيث الراحة والسلام واللذة المفرطة .

حلم العالم الآخر والبعث حلماً يستند على الكثير من العوامل النفسية التى تدفع الإنسان بالحلم والتشبث لتصل به إلى اليقين بهذا الوهم الذى لا يوجد ما يؤكده , فالعلم والعقل لن يصنفه أكثر من وهم يجد حضوراً فى العمق الإنسانى بإنتظار اللذة فى صورة الجنه الشديدة التهافت والغباء أو قل هى طفولية نفسية إنسانية غير واعية , فالمتعة الممتدة بلا ألم ستفقد مفهوم اللذة وكذلك الألم الممتد بلا أمل فى الراحة والمتعة لن يحقق الألم , ولكن يتم التغاضى عن هذا نظير مازوخية إنتظار اللذة .

بقدر حرصنا على اللذة نحرص على وجود الألم بل نفتش عنه ونستحضر مشاهده حتى نحظى على قدر هائل من المتعة , فلن أستمتع بشرب الماء إلا إذا كنت عطشان وحلقى شديد الجفاف , ولن أستمتع بالطعام إلا عندما أكون جائعاً أو محروماً من تناول المشهيات منه , ولن أستمتع بذروة الجنس إلا عندما أكون محروماُ منه وفى حالة شبق هائلة تطلبه وتناديه .

نحن نحس ونستمتع بالأشياء فى حالة فقدها , وقد نحاول أن نفقدها لنعثر عليها ونستمتع بألم المعاناة للحصول عليها .!! نطلب الجنس بإستمرار ولكننا نُعقد طرق الوصول إليه حتى نستمتع بالمتعة التى تجعلنا نحاول تجاوز ألم الحرمان .! فلم يكتفى الإنسان أن يسعد باللذة بل بجهاده للحصول عليها .

إذن الإنسان قادر على إبداع الأفكار التى تفى بحاجته من المتعة واللذة , وتوظيف كل حياته وبرامجه للحصول على أكبر قدر من المتعة مع وجود مشاهد من الألم حاضرة فى الذهن لتجعل للمتعة معنى وقيمة .

لو لم نستطع أن نخلق فكرة واقعية لتحقيق حالة من المتعة واللذة , فلن نغلب فى أن نبتكر فكرة خيالية تحت وطأة عجزنا وجهلنا لتحقق لنا أملاً فى متعة نرغبها وألم نريد أن نتجنبه , لذلك إبتكر الإنسان فكرة الإله ليخلق به حالة من تجنب الألم فهو إجابة لألمنا القاسى مع الطبيعة وهو السند الذى نتكأ عليه لعبور عذاباتنا وآلامنا فى الحياة .

من هنا نسجنا عالم إفتراضى خلقناه فى خيالنا من عالم المتعة الراغبة أن تتجاوز كل حدود الألم فى العالم الأرضى .. فالشقاء والمرض والفقر والظلم هى آلام نكتوى بها ونحاول تحملها حتى نعبر منها إلى عالم الراحة واللذة .. تكون فكرة الله هو إيجاد المُخدر لتحمل الألم وأدلجته حتى نعبر منه إلى عالم المتعة .
تمد الفكرة أبعادها لنخلق منها عالم لذتنا , فنحقق كل أحلامنا وشبقنا فى المتعة من خلال الحياة السرمدية بلا إنقطاع والحافلة بكل ما نشتهيه من متع ولذة وشهوة .

الخطورة تكمن فى تلك المازوخية المستمتعة بالألم والتلذذ بالإرتماء فيه بدون وجود يقين داخلى بحقيقة المتعة المنتظرة .
الفكر الدينى يمرر فكرة الألم واللذة فى داخلنا ولا يجعلنا نبارح مكاننا فى عبور العالم أرضى المعاش لتُؤجل الحلول فى عالم إفتراضى مُتخيل .. فنصبح أسرى وهمنا وآلامنا , نعيشها ونقتات منها وندمنها .. بل نبدد قيمة الحياة من أجل متعة ولذة منتظرة غير متحققة , ولا تكتفى الأمور عند هذا الحد بل تخلق فى ذواتنا مشاعر المازوخية لنستعذب الألم ونتعايش معه ولتمد المازوخية ظلالها وحضورها بإحترام الإستبداد والإستمتاع يه من كل صاحب قوة مُتسلط كأب أو زعيم قبيلة أو حاكم .

دمتم بخير .
لو بطلنا نحلم نموت .. طب ليه ما نحلمش .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الجنس _ الإيجابيات والسلبيات
بارباروسا آكيم ( 2018 / 4 / 4 - 21:58 )
أخي العزيز °°
المسألة الجنسية لها أَبعاد كثيرة و ليس مجرد المازوخية

يعني مثلاً ••
لماذا يأنف الإنسان من جنس المحارم ؟!

ستجد إجابات عديدة من قبل الفلاسفة و البايولوجي و علماء الإجتماع

واحدة من تلك الإجابات تأتي من خلال العلماء ( التطوريين)
بأنه جنس المحارم يؤدي إلى ما يمكن أن تسميه قتل الذُرية
يعني الأمراض الوراثية و التشوهات الخلقية
لذلك هذا الموضوع و بحسب هؤلاء له بُعد تطوري

يعني مثلاً انت تعرف بأن جنس المحارم كان موجود في عهد السلالة الفرعونية الثالثة
وانت تعلم أن متوسط عمر السلالة الفرعونية الثالثة كان لا يتجاوز 30 سنة
كما أثبتت فحوصات المومياوات وجود تشوهات خلقية عديدة نتيجة هذه الزيجات وتحديداً في إتساع عظام الحوض و تقوس الساقين
مسألة أُخرى وهي قيم العائلة ••
انت تعرف أن هناك الكثير ممن يهاجمون مؤسسة الزواج بإعتبارها نظام رجعي لممارسة الجنس التقليدي وعلى رأسهم ريتشارد دوكنز
لكن مؤسسة الزواج هي اللبنة الأولى لبناء نواة المجتمع من خلال الذرية أما الجنس المشاعي فإنه غير معني ببناء تلك النواة
فكل جانب في المسألة الجنسية له سلبيات و إيجابيات

إحترامي ••


2 - الفكرة أن الدينى يخلق من حرمانه وكبته لذته
سامى لبيب ( 2018 / 4 / 5 - 13:39 )
تحياتى استاذ بارباروسا
عذرا هناك إلتباس فى تعليقك فأنا لا أتحدث عن المسألة الجنسية فى العموم بل اتعامل مع نهج الدينى عند تعامله مع الحرمان الجنسى وكيف أنه يتأقلم ويتكيف مع هذه الوضعية بترقب اللذة والعيش فى خيالاتها واجوائها .
هذا المقال يتناول منهجية واداء الدينى تجاه الجنس لذا تناولت موضوع الصيام أيضا وكيف أنه يخلق لذته من الحرمان والترقب ليعوض ذاته من الحرمان ويخلق من الالم لذته.
موضوع الحياة الجنسية للإنسان موضوع شديد الثراء ومبعث الكثير من الايدلوجيات والفلسفات وحجر الزاوية للعقائد والاديان بل ان خلق فكرة الآلهة جاءت من فسيفساء الجنس وهذا ما أأمل فى كتابته لاحقا إستكمالا لما كتبته سابقا فى منتدى الملحدين العرب.
خالص إمتنانى وتقديرى ولا تحرمنا من تأملاتك وتوقفاتك طالما تعزف عن كتابة المقالات.


3 - جزء من التعليق
بارباروسا آكيم ( 2018 / 4 / 5 - 15:05 )
أُستاذي العزيز جزء من تعليقي هو رد مسبق ليس على المقال بل على تعليقات كانت ستظهر لاحقاً

كل ما يفتح موضوع الجنس تجد نفس التساؤل عند المسلمين ، والسؤال هو **
مالذي يمنعك كملحد من ممارسة الجنس مع محارمك؟؟!

أنا حفظت السؤال عن ظهر قلب منذ لحظة اشتراكي مع الشباب على اليوتيوب
رغم أنني لم أفهم لحد الآن سبب هذا الربط المريض

هم مقتنعين تماماً بأن لا أخلاق لمن لا دين له
مع العلم ●-;-●-;-
المتسائل نفسه يؤمن بأن البشرية كلها إنطلقت أو إنتشرت من زواج محارم ( ذرية آدم و حواء )

تحياتي


4 - جهد مشكور
عدلي جندي ( 2018 / 4 / 5 - 17:06 )
وفِكر رائق لائق بالعقل الحُر
يخضع غالبية المؤمنيين لفكر القطيع
مثلاً يقول لولا الدين ل ن ك ح. الرجل أمه أو أخته أو أي داجنة من محارمه
هو بالطبع لا يعلم أن البحث والطب والعلم والعلوم ترفض علاقة ربما ينتج عنها جيل مشوه
لم يستند العالم المتقدم لمبادئ دينية بل وبكل ثقةينحازإلي
العقل والعلم ولذا تظل الدولة الدينية أو شبه الدينية مجردة الإنسانية في التعامل مع من يحاول إنتشالها من التخلف
تحياتي


5 - هل لو ألحد الدينى سيقفز على أخته وأمه أم لا؟!
سامى لبيب ( 2018 / 4 / 5 - 22:48 )
تحياتى مجددا استاذ بارباروسا
عذرا فلم انتبه لمغزى مداخلتك وإعتناءك بسؤال الدينيين المتهافت عن ان الإلحاد يعنى أن يمارس الملحد الجنس مع أخته وأمه.
نعم سمعت هذا السؤال الذى يدل على التسطيح والغباءوالتهافت كثيرا وفى كل مرة أرد عليه اجد الخرس قد إنتاب صاحب السؤال!
بداية لا بد من جلد صاحب السؤال لنذكره بأن إلهه فى الميثولوجيا الدينية ووفقا لأسطورة آدم وحواء قد حلل وبارك زواج المحارم ومثال ابراهيم وسارة شاهد فهكذا جاءت البشرية من زواج أولاد وبنات آدم وحواء فإذا كان الإله يرفض هذا الزواج فلما باركه فى البدء فكان بمقدوره ان يخلق عدة آدم وحواء.
نسأل الدينى عما يفعله لو ألحد فهل سيقفز على اخته فى نفس اليوم فإذا كانت الإجابة لا فهذا يعنى فهم ماهية الأخلاق والسلوك وإذا قال سيقفز بغية تقبيح الإلحاد فهذا يعنى أنه يحمل فى أعماقه إشتهاء لأخته فى حياته الدينية وما منعه من ذلك هو العصا وحينما ترك الإيمان إنطلق كالبهيمة يمارس شذوذه.
هذا الموضوع يبرز ماهية الاخلاق والسلوك فالبشرية مارست زواج المحارم فى البدء لقلة المحيط الإجتماعى ثم إكتشفت ان النسل الناتج يكون ضعيف واحيان مشوه فإمتنعوا عنه بدون وحى إلهى.


6 - نتخلف عندما نهمل العلم والبحث ونكتفى بالإرث الدينى
سامى لبيب ( 2018 / 4 / 6 - 17:09 )
تحياتى أستاذ عدلى الجندى
أعجبنى قولك( لم يستند العالم المتقدم لمبادئ دينية بل وبكل ثقةينحازإلي العقل والعلم ولذا تظل الدولة الدينية أو شبه الدينية مجردة الإنسانية في التعامل مع من يحاول إنتشالها من التخلف)
نعم نحن نتجرع التخلف لعدم تعاملنا مع البحث العلمى بل تزداد الأمور سوءا بالإكتفاء بالتعاطى مع وصفات دينية تتمثل فى رؤية وجهل إنسان قديم لتصل الأمور بشربة الحاج محمود الطاردة للديدان والتداوى ببول البعير.
العلم الحديث لا يكتفى بتقديم تقنية وتكنولوجيا وأدوية حديثة فقد نستهلك هذه الأمور بعد يئسنا من الوصفات القديمة ولكنه يقدم دراسة وتحليل نفسى لسلوكيات ونفسيات الإنسان والتى نهملها عن عمد بل نناهضها معتمدين على تفسيرات الشيوخ والكتب الصفراء القديمة الجاهلة والغبية .
بالرغم أن مجتمعاتنا تستهلك التكنولوجيا والتقنية الغربية الحديثة إلا أن الأمور تزداد سوءا فمازالت العقلية الصنمية قائمة ومازالت العقد النفسية كامنه لتجد ان إختراعات المعارف والمعرفة كالنت والستالايت تعتنى شعوبنا بالولوج لمواقع ومحطات الجنس مثلا.


7 - الجنس والسيطرة على الكادحين
حميد فكري ( 2018 / 4 / 6 - 23:10 )
تحية طيبة للجميع .
يدعي الدينيون المؤمنون ،بان الدين ،يسيطر على الغراءز البشرية ،كالجنس مثلا ،بهدف تمييز الانسان عن الحيوان ،ولكن هذا الادعاء الواهي يخفي تحته وظيفة طبقية ،تؤبد المجتمع الطبقي وتشرعن الاستغلال فيه .
فتحريم الجنس خارج مؤسسة الزواج ، يحرم العديد من الناس من تلبية حاجاتهم الطبيعية ،وبالخصوص الفءات والطبقات الفقيرة منهم،فيزدادون حرمان على حرمان .وهذا يبقيهم سجناء الحاجات الاولية (غذاء وجنس )فيصرف وعيهم عن السياسية والفكر والابداع ،.كان ملك المغرب الراحل الحسن الثاني ،يقول في احد خطاباته (جوع كلبك يتبعك ).
أما الاغنياءفامكانياتهم تحررهم او تضعف من سيطرة حجاتهم وغراءزهم الطبيعية عليهم،.هذا هو السبب الموضوعي وراء تحريم الجنس وجعله طابو مقدس ،السيطرة على وعي الطبقات المستغلة الكادحة .
ملاحظة :لمن يود التعمق في هذا الموضوع عليه قراءة كتاب -المادية التاريخية والتحليل النفسي -ل فيلهولم رايتش


8 - تُخطأ يا أستاذ زاهر
سامى لبيب ( 2018 / 4 / 7 - 14:03 )
تحياتى صديقى العزيز زاهر زمان
لك مداخلة فى الفيس تعتنى بعتاب وإيضاح أفكارى للأخ سيد شهير كما لاحظت انك تعتنى بالحوار والجدال معه.
أسألك فى البداية هل حوارك معه لتهذيب وتطوير وتنوير أفكاره أم لتنوير فكر القراء فإذا كانت الأولى فأنت مخطأ وإذا كانت الثانية فأنت مُحق.
أنا لا أستنكف الرد على أى معلق بل أكون حريص على التعقيب إحتراما لهذا المعلق وإلتزام شخصى تجاه نفسى فلا أستطيع إهمال أى رد ’ ولكن لا أهدف فى كل مرة أن أوضح الأمور لهذا المعلق بل تفنيد وفضح الأفكار الدينية الميتافزيقية أمام القراء.
لا يعنى هذا أن نهجى صحيح فى الرد على هكذا معلق , كذا نهجك لا يكون صحيحا , فهناك معلقين أمثال سيد شهير لن يجدى معهم اى حوار كون ألف باء عقلانية ومنطق غير متواجد فهم يقرون بما مطلوب إثباته متبعين المنطق الدائرى رافضين اى تفكير فيما خارج عن المنصوص عليه محتقرين العلم فى البحث والتفكير علاوة على عدم التركيز والفهم طارحين ردود ليس لها علاقة بالموضوع .
أتمنى من هؤلاء ان يراجعوا أنفسهم ويحاولوا وضع إيمانهم ومسلماتهم تحت منظار العلم والعقل والمنطق .


9 - إلى كاتب المقال رد على تعليق رقم 9
سيد شهير ( 2018 / 4 / 7 - 23:00 )
أنت لم تأتِ بما يثبت صحة كلامك على أن الله هو فكرة أنشأها الإنسان. و أتحداك أمام جميع القرّاء أن ترد على هذا السؤال.


10 - الرغبة فى التمايز ,فالغنى يمارس الجنس والفقير عاجز
سامى لبيب ( 2018 / 4 / 8 - 14:16 )
تحياتى أستاذ حميد فكرى
أمتعتنا كعادنك بتحليل فكرى لفكرة الزواج وإرتباطها بالصراع الطبقى وبلاشك أنها رؤية أساسية وجوهرية لتفسير لماذا لجأ الإنسان لمشروع الزواج وتضيف لرؤيتى التى تعتنى بالحفاظ على الملكيات والثروات من التبدد بإختلاط الأنساب.
هناك رؤية ثانوية لتحليلك تنبثق من نفس الفكرة فأنا أتصور أن هناك رغبة حثيثة وحقيقية للتمايز والفوقية نشأت مع مجتمع الملكية ومن مظاهرها ان الأغنياء يمارسون الجنس بينما يعجز الفقراء عن تلك الممارسة التى تتطلب مهور وذهب وخلافه ليستمتع الغنى بلذة التمايز والفوقية فها أنا أمارس وأستمتع بالجنس بل امتلك أوانى جنسية عديدة بينما الفقراء عاجزون .. فهناك مشاعر غبية ومنحطة تعترى النخب والطبقات وهى إستمتاعها بالشئ عندما يكون مفقودا لدى الآخرين كإقتناء الذهب فلن يكون للذهب أى معنى وقيمة إذا توفر فى يد الجميع وهكذا المتعة واللذة لن يكون لها معنى إذا تحققت مع البائسين والفقراء .
هذه رؤيتى التى تصب فى مفهوم الطبقية وأرى أنها عرض جانبى يساهم فى تأسيس فكرة الزواج وقد تكون هى المحسوسة والمدركة أكثر من الصراع الطبقى , ولكن تبقى الطبقية هى المحرك للتاريخ .


11 - الى سيد شهير ومن يمثلهم
حميد فكري ( 2018 / 4 / 8 - 20:01 )
تحية طيبة مجددة .
تحديك يا اخي للسيد سامي لامعنى له ،فكل مقالاته تتبث العكس فانت وغيرك من المؤمنين عاجزين كل العجز عن نقد ودحض كتاباته .اما ردودكم عليها فهي ردود يتيمة خجولة تفصح عن تهافت وتهاوي ايديولوجيتكم الدينية التي عفى عنها الزمن .
ردودكم -حتى لا اقول حججكم -مألوفة حتى الملل .،وهي لا تقدر على محاولة استفزاز عقل الملحد ،فما بالك بتحديه .
حاولوا على الاقل ان تحرجونا .


12 - كيف يخدع المؤمن نفسه في موضوع الجنس
حميد فكري ( 2018 / 4 / 8 - 20:35 )
تحية طيبة مجددة .
موضوعك عن الصراع بين اللذة والالم ، وكيف يعالجه او بالاحرى كيف يتحايل عليه الديني ،معتقدا ان الدين قد اوجد له الحل ،وخلصه من عنف ذلك الصراع والتوتر المعتمل في داخله .كان راءعا بدون ادنى مجاملة
فالديني ينسى انه بشر كأي بشر اخر في نهاية الامر ،تنطبق عليه قوانين المادة ،ولايشذ عنها ،مهما اغرق في ايمانه ومهما مد له الاهه من حبال الهداية والنجدة .
والمفتاح كان هو مبدأ التكيف والتلاؤم ،طبعا التكيف مع الواقع ،فهو ملزم بذلك وان كان لايعرف او لا يريد ان يعرف حتى لايحرج نفسه .
فرويد ابدع في تحليل هذا الامر ،فهو من قسم البنية النفسية الى تلاث مناطق ،الانا العليا ،والانا والهو .الاول والثالت هما مجالا الصراع بين اللذة والالم ،فالهو ،كما تعرف مخزن كل الرغبات والاماني والمكبوتات ،هو الطاقة المخزنة ،الراغبة في التحقق،لانها طاقة فزياءية طبيعية (الليبيدو) ،لكن الانا الاعلى، (وهوالواقع بكل مثله وقوانينه واعرافه ودينه،وهي في النهاية تشكل نظام الطبقة المسيطرة ) ،يضغت عليها بكل عنف فيقمعها ويعتقلها في سجنه وهذا ما يجعلها تصير كوحوش ضارية ،تصارع لكي تنفلت من سجنها .هذا الصراع المرير يجد


13 - كيف يخدع المؤمن نفسه في موضوع الجنس 2
حميد فكري ( 2018 / 4 / 8 - 21:04 )
هذا الصراع المرير يجد (حله) في تدخل الانا ،اي في شخصية الفرد ،فهو من يلاءم بين طرفي الصراع،ولكي يستمر في البقاء عليه ان يتكيف بينهما .
هذه هي الالية النفسية المتحكمة في العلاقة بين اللذة والالم .
الديني اذن ،يخضع كغيره من البشر لهذه الالية ،ولا داعي لان يتبجح بتميزه الاخلاقي ،بان دينه يرفعه فوق الاخرين خاصة اذا كانوا ملحدين ،(وكما قال السيد بارباروسا،والسيد عدلي الجندي ان الدينيين داءما مايعتقدون ان اللادينيين لا اخلاق لهم ،وهذا ما يجعلهم يطرحون السؤال الغبي،مالذي يمنعك من ان تنكح امك اواختك ؟)
لكن ما يتناساه الديني ان سلطة الواقع هي من يفرض نفسها عليه لاتعاليم دينه،وهذا الواقع كما اوضحت اعلاه هو في نهاية الامر ماهو الا واقع نظام الطبقة المسيطرة فهي من يظع النظام ويعطيه قداسته .
هو في الاخير يخضع لارادة هذه الطبقة ونظام انتاجها .اما دينه فيتحول الى مجرد اداة لخدمة هذه الطبقة ومصالحها .


14 - وعيك إما بموجودات أو أفكار ,لذا فإلهك فكرة
سامى لبيب ( 2018 / 4 / 8 - 23:10 )
السيد شهير
لم أنوى الرد على مداخلاتك حتى أتلمس جدية عقل يفكر ويبحث بدلا من هذا الهراء.
تقول(أنت لم تأت بما يثبت صحة كلامك على أن الله هو فكرة أنشأها الإنسان.وأتحداك أمام جميع القرّاء أن ترد على هذا السؤال)
بداية إيه الخيبة التى إنت فيها دى ,فأنت من تدعى بوجود إله وترى أن هذا حقيقة مطلقة بيقين فمن عليه إثبات هذا الإدعاء؟!, ثانيا لاتنفخ صدرك هكذا وأنت فى حالة إفلاس فكرى علمى فلسفى منطقى.
أقول لك أن كل مقالاتى تثبت أن الإله فكرة فراجع ماكتبته ومنها تستطيع أن تقيم حوار ومناظرة معى وأنا على إستعداد أن أحاورك فى أى مقال ولكن لتخطرنى بردودك هنا لغلق إيميلى.
شوف يا ابنى ببساطة شديدة وعيك لا يحتوى إلا على الموجودات والأفكار فالموجود هو كل شئ مدرك وقائم بذاته بواسطة الحواس فالشمس والقمر والفيروس وأشعة إكس ألخ موجودات يمكن إدراها ومعاينتها وغير ذلك فهى أفكار فأنت تظن وتعتقد وتتخيل وتستنتج وتمنطق وهذا إسمه فكر فهل فهمت الآن معنى أن الإله فكرة.
هناك شئ اسمه الوعى والمادة ولتعلم أن الوعى والأفكار نتاج الوجود المادى حصرا ومن هنا يكون الإله فكرة شكلها الواقع المادى فى ذهنك.
إقرأ أكثر فستفهم وتستفيد.


15 - ما الحياة
ماجدة منصور ( 2018 / 4 / 9 - 02:17 )
ما الحياة بروفيسور سامي إلا مجموعة متشابكة من الأفكار0
الحياة نفسها فكرة
الإيمان فكرة
الإلحاد فكرة ايضا
نحن نحيا في عالم الأفكار شئنا ذلك أو أبينا وفي عالم الأفكار لا يوجد يقين أبدا و قد يكون الكون بكل ما يحتويه هو مجرد فكرة في ضمير مخترعه
تتجاذبنا اللذة و الألم كبندول الساعة ( يبدو أن المازوخية فكرة ممتعة) ههههه
مقالاتك مستفزة لكل خلايا العقل و الروح و الجسد0
رغم إختلافي معك...لكني أحبك لدرجة الإدمان0
مدهشة هي الأفكار التي تشق الكون الى نصفين0
أحترامي لجميع الأساتذة المعلقين


16 - إلى حميد فكري
سيد شهير ( 2018 / 4 / 9 - 07:54 )
-فكل مقالاته تتبث العكس- يقول الكاتب في جميع مقالاته أن الله فكرة أنشأها الإنسان. قلت له لن يستطيع أي إنسان مهما كان ذكاؤه في أقصى درجاته أن يدرك وجود الله نهائيا، و الكاتب لم يأتِ بما يقنع به قراءه، لأن العقل لن يتخيل وجود الله. مثلا العقل يتخيل مما هو موجود و إن حلم الإنسان أنه يطير فيتخيل جناحين و لن يتخيل شيء آخر.


17 - إلى كاتب المقال
سيد شهير ( 2018 / 4 / 9 - 08:10 )
-فأنت من تدعى بوجود إله وترى أن هذا حقيقة مطلقة بيقين فمن عليه إثبات هذا الإدعاء؟- أنت لم تقتنع بأن الله هو خالق الكون، و لم تأتِ بما يثبت أن الله هو فكرة أنشأها الإنسان. و المثل يقول إن لم تقتنع بما قيل هات البديل. بمعنى عليك إثبات صحة كلامك.
-وأنا على إستعداد أن أحاورك فى أى مقال- كل مقالاتك تدور حول نفس النقطة (أن الله فكرة أنشأها الإنسان) و كل الأمثلة التي ضربتها هي تحليلك الخاص، و أنا أطلب منك أن تثبت بدليل لِما تدعي.
-ولتعلم أن الوعى والأفكار نتاج الوجود المادى حصرا - لكن الله غير موجود حسب كلامك هذا، فكيف أنتجته الأفكار ؟


18 - لو أيقنا بعدم وجود عالم آخر هل نبدد دقيقةفى الصلاة
سامى لبيب ( 2018 / 4 / 9 - 13:26 )
تحياتى أستاذ سهيل الجنوب
يسعدنى دوما حضورك ومشاركاتك وممنون لتقديرك.
أعجبنى قولك:(في المجمل لم ياتي شي من خارج فكر الانسان..فكر الانسان اخترع الالهة وابتدع الحياة الاخرى بعد الموت.
أوهموا العامة من الناس بانهم رسل من هذا الكائن الخفي..هم سوقوا الفكرة لخدمة مصالحهم والاتباع انبطحوا امام الفكره واستمرئوا الالم بحثا عن اللذة في عالم الغيب المتخيل..والاسوأ انه من بين طرق البحث عن اللذة هو قتل الاخر للحصول على المكافئة في الحياة الاخروية)
نعم العالم عاش ويعيش أكبر وهم تم صياغته بذكاء شديد عازفا على أوتار وعواطف وحاجات الإنسان العميقة فى البقاء والخلود والمتعة لتتغيب العقلانية والمنطق والفكر والشك عمداً فهناك خوف وآمال عميقة تبغى البقاء والحياة ولم يستثنى هذا الوهم المتعلمين والمثقفين منهم ليشاع هذا الوهم ويصير ذو حضور قوى فى نفوس البشر!
لقد فضحت هذا الوهم فى إحدى تأملاتى وذكرت ماذا لو أيقن البشر بعدم وجود حياة أخرى كأن تأتيهم رسالة مكتوبة بالغيوم تقول:(عذرا لا توجد حياة أخرى بعد الموت ..هى حياة واحدة).فهل سنجد من يبدد دقيقة من وقته فى ممارسة الصلاة والطقوس؟!
تم إستغلال هذا الوهم من النخب.


19 - نعم الإيمان والإلحاد فكرة ولا يوجد هراء اليقين
سامى لبيب ( 2018 / 4 / 9 - 21:22 )
تحياتى عزيزتى ماجدة منصور
مداخلتك عميقة حكيمة لدرجة كبيرة فإعلانك أن الإيمان والإلحاد فكرة,صحيح. وقولك:(نحن نحيا في عالم الأفكار شئنا ذلك أو أبينا وفي عالم الأفكار لايوجد يقين أبدا وقد يكون الكون بكل ما يحتويه هو مجرد فكرة في ضمير مخترعه)
كلام صحيح مع تحفظى على قول فكرة فى ضمير مخترعه.
نعم نحن نتجاذب الافكار ونجادلها ونغازلها ونشاكسها فهكذا هى الحياة ولا يوجد هذا الهراء والغرور الفكرى الذى يدعى اليقين والحقيقة المطلقة فهذا من السخف ومن اسباب تخلفنا وجمودنا الفكرى وهذا يسرى على الإلحاد ذاته!
ولكن يمكن القول ان هناك أفكار خاطئة تثبت فشلها وهشاشتها وسذاجتها وعدم جدواها فلا يصح ان نعتبرها فكرة وسط الأفكار ذات شأن أو نسمح بمرورها فى ظل التسامح الفكرى ونسبية الأفكار هذا شبيه بإسطوانة المؤمنين المشروخة أن العقل البشرى عاجز عن الفهم والإستيعاب ولا أعرف كيف آمنوا طالما العقل عاجز..نعم عقولنا لا تستطيع فهم الوجود كله ولكن يمكنها التعامل مع المفتاح والمنهج للتعامل مع الأمور.
يشرفنى أنك تعارضى بعض أفكارى ولك مواقفك وأفكارك ولكن هذا لم يسمح بالجفاء والعداء الذى يعترى وينتاب المؤمنين تجاه المختلف.


20 - الى سيد شهير
حميد فكري ( 2018 / 4 / 9 - 22:49 )
تقول (لن يستطيع اي انسان مهما كان ذكاؤه في اقصى درجاته ان يدرك وجود الله نهاءيا ، .....)
الجواب ،اذا كان عقلي مثلا لن يدرك وجود الله نهاءيا ،فهذا يعني ان ما هو غير قابل للادراك ،يساوي لاشيء اي يساوي العدم .وهذا يعني انه غير موجود.
تقول ايضا (لان العقل لن يتخيل وجود الله ،فالعقل يتخيل مما هو موجود)
اذن فكل موجود هو قابل للتخيل ،وكل ما هو غير موجود فهو غير قابل للتخيل.والنتيجة ان الله غير موجود.
الله اذن غير قابل للادراك ولا للتخيل ،فماذا عساه ان يكون ؟ سيجيب شهير
الله هو الله ،وفسر الماء بعد الجهد بالماء .
هذه هي الحلقة المفرغة التي يدور فيها عقل المؤمن .مع ان كل المؤمنين ،يصرون على ان الله اعطانا العقل ،لندركه فنؤمن به فالعقل حجة علينا .لكنك تخترع فلسفة جديدة ،كل ابوابها موصدة .


21 - إلى حميد فكري
سيد شهير ( 2018 / 4 / 10 - 05:34 )
- يعني ان ما هو غير قابل للادراك ،يساوي لاشيء- لكن الله هو الذي أخبرنا بوجوده و أنه هو من أوجدنا.
- الله اذن غير قابل للادراك ولا للتخيل ،فماذا عساه ان يكون ؟- هو خالق الكون من العدم إلى الوجود. و هو من أخبرنا بالحياة الأخرى بعد الموت. و لن يستطيع أي إنسان أن يتخيل مهما كان ذكاؤه ما بعد الموت.


22 - عندما تقول ان الله اخبرك فهذا ليس منطق ولا عقلانية
سامى لبيب ( 2018 / 4 / 10 - 14:08 )
سيد شهير
لا اعلم هل هناك أى جدوى مع فكر مصمت تقريرى تلقينى لا يتعامل مع العقلانيةوالمنطق..عالعموم أرد عليك
تبرر عجزك عن إثبات وجود إله بأننى غير مقتنع بوجود خالق وكأن عدم قناعتى نتيجة دوغما كحالك فلتحاول ان تثبت وجود إله كوجود وليس كفكرة ولترد على كتاباتى بهذا الشأن فأنت نفسك تقول:(كل مقالاتك تدور حول نفس النقطة(أن الله فكرة أنشأها الإنسان)وكل الأمثلة التي ضربتهاهي تحليلك الخاص،وأنا أطلب منك أن تثبت بدليل لِما تدعي)
نعم أثبت بالأدلة العقليةوالمنطقية أن الإله مجرد فكرة فماذا تريد أن أفعل هل افتش عنه فى الكون فلتفعل أنت ذلك وتدلنا عن وجوده!
تقول ردا على قولى أن الوعى والأفكار نتاج الوجود المادى حصرا:(لكن الله غير موجود حسب كلامك هذا،فكيف أنتجته الأفكار)
يا ابنى ياحبيبى الافكار الخيالية من إنتاج الإنسان كعروس البحر والتنين الحارق وسوبرمان فهل هى موجودة فعلا أم تركيبات خيالية لصور من الوجود فهل فهمت الآن ولتحاول التعمق فى فكرة المادة سابقة على الوعى إذا كنت تقدر!
عندما تردد القول بان الله هو من أخبرك فلا جدوى من جدل فكرى مع منطق دائرى مع العلم أن الذى اخبرك هو ماتقول عنه رسول,فأين منطقك؟!


23 - إلى كاتب المقال
سيد شهير ( 2018 / 4 / 10 - 15:38 )
-عندما تقول ان الله اخبرك فهذا ليس منطق ولا عقلانية- هذه نقطة الإختلاف، فَلَو لم يخبرنا الله بوجوده لن يدرك وجوده أذكى المخلوقات.
- تبرر عجزك عن إثبات وجود إله- وجود الله و ليس أي إله لأن الحالة تختلف، فالله خالق الكون و المتحكم في شؤونه، على سبيل المثال يمسك السماء أن تقع على الأرض. ثم ألم تنتبه إلى الأرض في مسارها لن تخطئه، و من الذي يمسكها في الفضاء ؟ نفس السؤال لبقية الكواكب و النجوم و الشمس ؟
- الافكار الخيالية من إنتاج الإنسان كعروس البحر والتنين الحارق وسوبرمان- عروس البحر فكرة البحار الذي فارق زوجته و طال عليه الأمد ليعود إليها و بما حوله الحيتان و الأسماك فتخيل عروس البحر، و لم يتخيل شيء غير موجود لم يره. التنين الحارق فكرة أناس يعيشون مع الثعابين و الأفاعي فتخيلوا ثعبانا كبيرا بكثير و يخرج نارا من فيه، و كيف يصارعونه لو حدث فعلا، و لم يتخيلوا شيء غير موجود لم يروه. سوبرمان تخيله إنسان ضعيف يريد أن ينقذ نفسه من شر ما أصابه و يقدم خدمات عجز عنها، و لم يتخيل شيء آخر غير موجود و لم يره.
فهل تقدر أنت أن تتخيل شيء غير موجود و لم تره ؟


24 - الى سيد شهير
حميد فكري ( 2018 / 4 / 10 - 23:32 )
لكن الله هو الذي اخبرنا بوجوده ,وأنه هو من أوجدنا .
وكيف عرفت وأيقنت بأنه هو من أخبرنا بوجوده ,وليس غيره ؟
تقول في تعقيبك على سامي ,(فلو لم يخبرنا الله بوجوده ,لن يدرك وجوده اذكى المخلوقات )
ولكنك نسيت أنك قد قلت من قبل ,لن يدركه أذكى المخلوقات .فكيف صار مدركا !!!
فهل صار مدركا بإخبارنا إياه ,أم أنه مازال غير قابل للإدراك ؟
المرجو حل هذه العقدة .


25 - إلى حميد فكري
سيد شهير ( 2018 / 4 / 11 - 07:17 )
-وكيف عرفت وأيقنت بأنه هو من أخبرنا بوجوده ,وليس غيره ؟- و هل غيره موجود ؟ ثم إذا كان موجودا لماذا لم يتدخل ؟
-نسيت أنك قد قلت من قبل ,لن يدركه أذكى المخلوقات .فكيف صار مدركا - هو أخبرنا بوجوده.


26 - هل الله كعبد الحليم حافظ ماسك الهوا بإيديه
سامى لبيب ( 2018 / 4 / 11 - 15:11 )
السيد شهير
عندى إستعداد أحاورك للسنه الجاية شريطة ان تمتلك القليل من التركيز وفهم ما أثيره أنا والأخ حميد
فى ردك على قولى لك:ان الله اخبرك فهذا ليس منطق ولا عقلانية.لترد قائلا(لَو لم يخبرنا الله بوجوده لن يدرك وجوده أذكى المخلوقات)
أنت لم تفهم مغزى قولى,فهل حضرتك تقابلت مع الله على قهوة فسرد لك أنه موجود أم تردد هذا من القرآن وهنا لم يخبرك الله بل أخبرك محمد لتتبع بسذاجة المنطق الدائرى لنسأل عن وجود الله فتقول أنه جاء فى القرآن ونسأل عن مصداقية القرآن فتقول لأن الله ذكر أن هذا كلامه المحفوظ فى القرآن فهل فهمت الآن إشكالية اللف والدوران وإستعارة ماهو غير مثبت لإثبات المطلوب إثباته!
تستمر فى هراءك وتقول ان الله كعبد الحليم حافظ ماسك الهوى بإيديه أو ماسك السماء أن تقع على الأرض فبغض عن سذاجة وتهافت هذا القول فهل شاهدت هذا المشهد الهزلى الخرافى!
عندما ذكرت لك أن الإنسان قادر على التخيل وإنتاج عروس البحر والتنين الحارق وسوبرمان لأحترم تحليلك النفسى فى لماذا أنتج هذه الخيالات ولكن ليست هذه قضيتنا فموضوعنا كان على قدرة الإنسان بإنتاج الخيالات والأوهام بلصق الصور مع بعضها وهذا لايعنى وجودها!


27 - إلى كاتب المقال
سيد شهير ( 2018 / 4 / 12 - 06:38 )
- فهل حضرتك تقابلت مع الله على قهوة- هذا يدل على أنك تتخيل أن الله في مستوى البشر. و الله أكبر من الفضاء برمته، فهو خالقه.
- أم تردد هذا من القرآن- قبل مجيء القرآن كان الناس يعبدون الله و لكن بطرق مختلفة، فليس القرآن من أخبر بوجود الله بل هو صحح طريقة العبادة.
- ان الله كعبد الحليم حافظ ماسك الهوى- عبد الحليم قدم أغنية لكاتبها الذي يُبين بشكل دقيق كيف مارس الجنس، و ماسك الهوى يعني ماسك أنثى في لحظة ممارسة الجنس، و ليس الهواء (الغازات المحيطة بالأرض). و بما أنك كتبت مرة (الهوا) و مرة (الهوى) فأنت لا تعرف أيهما صحيح.
- فبغض عن سذاجة وتهافت هذا القول- و هل لك أن تخبرنا لماذا لا تقع السماء على الأرض ؟ و هل إن وقعت من يمسكها ؟
- قدرة الإنسان بإنتاج الخيالات والأوهام بلصق الصور مع بعضها وهذا لايعنى وجودها!- طبعا إنتاج الخيالات مما هو موجود حتى و إن كانت غير موجودة، فعروس البحر غير موجودة و لكن الأنثى موجودة و السمكة موجودة. و رغم هذا لم ترد على سؤالي: هل تقدر أن تتخيل شيء غير موجود و لم تره ؟


28 - سيد شهير ردودك جعجعة بدون طحين
حميد فكري ( 2018 / 4 / 12 - 23:14 )
ردودك يا أخي لا معنى لها ،ولاقيمة ،خاوية جعجعة بدون طحين ،.
طرحت عليك اسءلة فلم اجد منك جواب سوى كلام فارغ .
ولهذا قلت لك ان الله عندك هو الله ،لذا فسرت الماء بعد الجهد بالماء .
اذا كان الله عندك غير قابل للادراك ولاللتخيل ،فهذه ليست ميزة يتفرد بها ، فالشيطان ايضا غيرقابل للادراك والتخيل والملاءكة كذلك والجنة والنار ،وهكذا كل خزعبلات الاديان ،وبامكانك ان تدعي اي شيء مهما اشتط في الخيال فمحمد طار الى اقاصي الكون والمسيح يحي الموتى وموسى شق اليحر ويونس عاش في بطن الحوث ،.
من السهل ،ان ادعي اية حماقة،واذا طلب مني اثباتها ،فالحل امامي بسيط جدا ،انها غير قابلة للادراك ،وليذهب الاخرون الى الجحيم .


29 - إلى حميد فكري
سيد شهير ( 2018 / 4 / 13 - 07:18 )
و أنا أطلب منك حماقة غير قابلة للإدراك، إن كنت محقا فيما تقول ؟


30 - أجب اولا عن أسئلتي يا شهير
حميد فكري ( 2018 / 4 / 14 - 22:07 )
قبل الاجابة على سؤالك ,لابد لك اولا من الاجابة على اسئلتي,فأنت إما تتغاضى عنها أو تجيب بسؤال أخر ,وهذا لن يفيد في شيء .
سؤالي هل الله صار مدركا -بعد اخبارنا إياه -ام مازال غير مدرك ؟


31 - قمة الذكاء
سيد شهير ( 2018 / 4 / 15 - 18:54 )
هل الله صار مدركا -بعد اخبارنا إياه -


32 - ربما يكون ايضا قابلا للتخيل
حميد فكري ( 2018 / 4 / 15 - 20:57 )
اذا كنت ترى أنه صار مدركا فقل لنا كيف هو ؟
فلعلنا نرى ما اذا كان ايضا قابلا للتخيل كباقي الموجودات ام لا .


33 - إلى حميد فكري
سيد شهير ( 2018 / 4 / 16 - 07:26 )
متى تجيب على سؤالي (تسلسل 30) ؟ أم لازالت تتململ ؟


34 - أوقعت نفسك في المصيدة يا شهير
حميد فكري ( 2018 / 4 / 16 - 21:12 )
أوقعت نفسك في المصيدة ,حين فضحت تناقض اقوالك .
والسؤال مازال ينتظر حلا منك :هل الله الغير قابل للادراك صار مدركا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عندها سوف أجيبك عن سؤالك .
هيا فإيمانك في مهب الريح .


35 - إلى حميد فكري
سيد شهير ( 2018 / 4 / 18 - 14:53 )
-السؤال مازال ينتظر حلا منك :هل الله الغير قابل للادراك صار مدركا- السؤال مازال ينتظر و الجواب في تسلسل 32 ألم تلاحظ غباءك ؟


36 - عذرا أنت آخر واحد تتحدث عن الذكاء
سامى لبيب ( 2018 / 4 / 18 - 15:20 )
سيد شهير
قبلنا حوارك المتهافت الطفولى الغبى ولكن ليس معنى ذلك قبول غرورك الغبى بقولك للأخ حميد : (الجواب في تسلسل 32 ألم تلاحظ غباءك ؟)
مداخلتك العبقرية فى 32 تقول:(هل الله صار مدركا -بعد اخبارنا إياه)!!
أنا لا أتوقف أمام غباء الآخرين فهكذا إمكانياتهم الذهنية , ولكن غبى ومغرور فهذا يحتاج إلى دق هذا الرأس العفن .
إحترم نفسك ولا تنسى نفسك وحجمك وكم أنت متهافت


37 - إلى كاتب المقال
سيد شهير ( 2018 / 4 / 18 - 23:11 )
- قبلنا حوارك المتهافت الطفولى- أنت لم ترد على سؤالي: هل لك أن تتخيل شيء غير موجود و لم تره ؟
- مداخلتك العبقرية فى 32 - هي كلام حميد فكري في التسلسل 31.
- إحترم نفسك ولا تنسى نفسك- لم يصدر منّي ما يسيء و لم أتجاوز الحدود.


38 - مازلت في المصيدة يا شهير
حميد فكري ( 2018 / 4 / 18 - 23:53 )
لانك لم تعرف مدى تناقض اقوالك ،بين قولك الله غير قابل للادراك ،وبين قولك انه بعد اخبارنا بوجوده صار مدركا تدعي انك قدمت الجواب المفحم ،فياللمنطق الميتافزيقي !!
الغير قابل يعني الاستحالة المطلقة ،الا تفهم هذا ؟؟؟
انت معذور فقد وقعت في مصيدة كما يقع فيها الفأر ،وفيها ستلقى حتفك ،والان انا اشاهدك واضحك ملىء فمي .
المؤمن دوما يضحي بالمنطق والعقل لانقاد ايمانه ، ،والنتيجة انه يصير بدون عقل .


39 - تابع
حميد فكري ( 2018 / 4 / 19 - 00:12 )
والاهم ،الم تلاحظ ردي في التعليق 33 فهو الجواب على ان ما تعتبره انت جواب في التعليق 32 .
مازال امامك درب طويل للتتعلم .


40 - أين عقلك يا فكر ؟
سيد شهير ( 2018 / 4 / 19 - 06:52 )
-الغير قابل يعني الاستحالة المطلقة ،الا تفهم هذا ؟- و ماذا تعني بعدما أخبرك بوجوده يا فهيم ؟


41 - انا لا اسألك عن الخبر بل عن الماهية فهل فهمت؟
حميد فكري ( 2018 / 4 / 19 - 23:03 )
وما ذا تعني بعدما اخبرك بوجوده؟
انها لاتعني انك تدركه ،اي تدرك ماهيته،بل تعرف فقط خبر قيل لك عن وجوده .انا لايهمني الخبر بل الماهية .الخبر لك انت اكتفي به اما انا فاطلب منك تعريف ماهيته ،ان كنت فعلا تدركه .
اما جوابك ،انه خالق الكون،فهو ليس بجواب لانه ليس بتعريف بل مجرد خبر .
ويبدو انك تورط نفسك اكثر في المصيدة ،دون ان تعلم .فسؤالك الملح للاخ سامي يوجه لك الضربة القاضية : هل لك ان تتخيل شيء غيرموجود ولم تراه؟
اقول لك ،ان الجواب كامن في سؤالك فقط افتح دماغك قليلا .ههههههه


42 - الإنسان يتخيل أشياء غير موجوده ولا يعنى هذا وجودها
سامى لبيب ( 2018 / 4 / 19 - 23:32 )
السيد شهير
بصراحة انا عازف عن التعليق على مداخلاتك فهناك سذاجة وتسطيح هائل فى كتاباتك كقولك :(هل لك أن تخبرنا لماذا لا تقع السماء على الأرض ؟ و هل إن وقعت من يمسكها ؟)
فقلت لك ساخرا على هذا الفكر البدائى القديم الذى لا يفهم ماهية الفضاء والأرض أنه عبد الحليم حافظ.
تلح على سؤال ساذج بقولك:(هل لك ان تتخيل شيء غيرموجود ولم تراه) فقال لك الأخ حميد أن الجواب كامن فى سؤالك عن التخيل وقد تطرقت لهذا بسرد بعض التخيلات والخرافات ,فالإنسان قادر على تخيل أشياء غير موجودة كعروس البحر والتنين الحارق والفيل الطائر والجن والعفاريت والملائكة والشياطين ذوات القرون والإله الذى يجلس على عرش يحمله ثمانية وهكذا ,,فهل فهمت الآن , مع العلم أن تلك الخيالات لا تعنى وجودها إلا عند أصحاب الأديان والفكر الميتافزيقى وبس .


43 - إلى حميد فكري
سيد شهير ( 2018 / 4 / 20 - 06:35 )
- انا لا اسألك عن الخبر بل عن الماهية فهل فهمت؟- و اللَّهِ ؟ في أي تسلسل سألت عن الماهية ؟ أنت تضل نفسك فقط.
- انا لايهمني الخبر بل الماهية - تهمك الماهية في عدم الرد على السؤال، لأنه ليس لك ما ترد به.


44 - إلى كاتب المقال
سيد شهير ( 2018 / 4 / 20 - 06:53 )
- بصراحة انا عازف عن التعليق- و كأنه لك ما ترد به.
- لا يفهم ماهية الفضاء والأرض- إذا كنت لا تفهم ماهية شيء تراه، فلماذا تسأل عن شيء لا تره ؟
- الجواب كامن فى سؤالك عن التخيل- الجواب هو لن يستطيع أيا كان من الناس أن يتخيل شيء لم يره مهما بلغ ذكاؤه، و كونك تريد أن تقنع القرّاء بأن (الله فكرة أنشأها الإنسان ) هذا ليس بكلام عاقل أبدا. و تستدل في هذا بعروس البحر، حيث هي ليست موجودة فعلا لكن السمكة موجودة و الأنثى موجودة و يستطيع الإنسان أن يتخيل عروس نصفها أنثى و الآخر سمكة.
- الخيالات لا تعنى وجودها إلا عند أصحاب الأديان- أصحاب الأديان لن يتخيلوا الله و لن يخطر على بالهم لولم يخبرهم هو. فلا تقل لي هل جاءهم إلى المقهى مثلا و أخبرهم. فهو ليس في مستوى البشر، بل أكبر من الفضاء برمته.


45 - الجواب في التعليق 32 ياعزيزي
حميد فكري ( 2018 / 4 / 20 - 22:11 )
تسألني في اي تسلسل سألت عن الماهية ؟ والجواب ياحبيبي في التسلسل 32
وبنظرك لما نعتبر الله مجرد فكرة ؟
ولما كل هذا النقاش حول الله ؟؟؟
هل برايك نخوض كل هذا النقاش ،فقط لتخبرنا انت ان الله اخبرنا بوجوده ؟
ثبا لكل ثانية اضعناها ،في موضوع هذا الخبر.
أسألك هل عرفت كم هو سخيف سؤالك الملح للاخ سامي ؟
انتظر اكتشافك وعندها سيتضح من منا الغبي بل الاغبى .


46 - إلى حميد فكري
سيد شهير ( 2018 / 4 / 21 - 07:22 )
قبل السؤال الثاني رقم التسلسل 32، كنت تتكلم عن قدرتك على إنشاء حماقة غير قابلة للإدراك. و لمّا أدركت أنك لست في مستوى ما تقول لجأت إلى حيلة و هي طرح سؤال واحد: (هل الله صار مدركا -بعد اخبارنا إياه -ام مازال غير مدرك ؟ ) و هذا السؤال أتيت به لتغطية نقصك، هو في نفس الوقت يُبين مستواك الحقيقي. و لمّا شعرت بأنك فضحت نفسك طرحت سؤال ثاني: (اذا كنت ترى أنه صار مدركا فقل لنا كيف هو ؟ ). و لأنك تدور حول ذيلك أولى لك أن تهتم بما يعنيك.


47 - ذاكرة مثقوبة
حميد فكري ( 2018 / 4 / 21 - 23:08 )
للاسف تبين أن ذاكرتك مثقوبة وأنت غير قادر حتى على تتبع مسار النقاش .
ياهذا ,برأيك ماهو موضوع النقاش بيننا ,هل هو قولك للزميل سامي إن الله ليس بفكرة بل هو كينونة موجودة ,أم قولي إنني قادر على الإتيان بحماقة غير قابلة للإدراك ؟
بصيغة أخرى أين نقطة البدء في نقاشنا ,والتي على أساسها اختلفنا ؟
عندما تعرف ذلك تعال لنكمل هذا الذي يشبه الحوار


48 - يالك من مسكين !!!
حميد فكري ( 2018 / 4 / 22 - 00:15 )
مرة أخرى تتبث أنك أوقعت نفسك في المصيدة ,فلا أنت قادر على الاجابة على أسئلتي ,ولا أنت قادر على طرح أسئلة منطقية سليمة ,فيالتعاستك .
إعتقدت أنك أخرستني بسؤالك : في أي تسلسل سألت عن الماهية ؟ معتبرا إياي أنني ضللت نفسي.ولما أشرت لك ألى المكان الوارد فيه سؤالي ,صرت أنت الاخرس الذي ضل نفسه .
جوهر النقاش بيننا ,نحن نعتبر الله مجرد فكرة ابدعها الانسان ,وأنت ترفض هذا وتدعي انه كينونة موجودة .
هذا الكيان بنظرك غير قابل للادراك من اي عقل كان ,حتى أخبرنا هو بوجوده ,حينها صار مدركا .فإذا صار إلاهك مدركا معروفا ,بالنسبة لك ,فعرفنا به عرفنا على خصائصه ؟
حينها سنرى ماإذا كان هو مجرد فكرة أم شيء أخر .هذا هوالتسلسل المنطقي للحوار .
أما مسالة قدرتي على الإتيان بحماقة غير قابلة للادراك ,فجائت إستهزاءا ,بخرافات الاديان ,التي تعجز عن البرهنة على ما تدعيه ,بدعوى أن خرافاتها غير قابلة للادراك ,فالله والشيطان والملائكة والمعجزات كلها سواسية .
فلا تغطي عورتك بالغربال .
ولاتنسى أن تكتشف عيب سؤالك الملح للاخ سامي ,فلربما ينقدك من صفة الغباء ,وينقلك الى مستوى متوسطي الذكاء.


49 - إلى حميد فكري
سيد شهير ( 2018 / 4 / 22 - 07:55 )


-برأيك ماهو موضوع النقاش بيننا- هل كان عن الماهية ؟ لقد كان عن الله فكرة و جاء تدخلك بأنك قادر على إنشاء حماقة غير قابلة للإدراك، على أساس أن الله حماقة. و لأنك لم تكن في مستوى كلامك حاولت تغطية العجز بسؤال يُبين مستواك(هل الله صار مدركا -بعد اخبارنا إياه -ام مازال غير مدرك ؟) ثم لجأت إلى سؤال ثاني لمواصلة الهروب بأنك تبحث عن الماهية، و لا يهمك من الموضوع كله سوى الماهية. و ما اعترافك بأنه في رقم 32 إلا دليل على أن الكلام لم يكن عن الماهية قبل التسلسل 32. و الآن تقول :- أين نقطة البدء في نقاشنا- و ما هذا إلى هروب ثالث من مواجهة أفحمت فيها نفسك.


50 - إلى حميد فكري
سيد شهير ( 2018 / 4 / 22 - 07:59 )
- فلا أنت قادر على الاجابة على أسئلتي- أسئلتك جاءت بعد سؤالي الذي أفحمك. هي في حقيقة الأمر تبرر بها عجزك فقط.

- ولا أنت قادر على طرح أسئلة منطقية- بل السؤال كان نتيجة لتشدقك.
- إعتقدت أنك أخرستني بسؤالك- هو الذي يهذي و لا يشعر بالخزي لن يسكته أحد أبدا. و طبعا ضللت نفسك لأنك قبل رقم 32 لم تكن تتكلم عن الماهية، و لحد الآن لازالت تصر على أنك على صواب.
- ولما أشرت لك ألى المكان الوارد فيه سؤالي- هذا اعتراف منك بأنك ضال.
- قدرتي على الإتيان بحماقة غير قابلة للادراك ,فجائت إستهزاءا ,بخرافات الاديان- و بينت عجزك عن قيام الدليل لمّا تقول و تدعي. اقتنع أنت أولا بما تقول.
- ولاتنسى أن تكتشف عيب سؤالك الملح للاخ سامي- لو استطعت أن ترد عليه أشاطرك الرأي، لكن العيب يكمن في عدم الرد.


51 - مازالت في المصيدة يا شهير ولن أرحمك
حميد فكري ( 2018 / 4 / 22 - 18:50 )

قولك ( قبل رقم 32 لم تكن تتكلم عن الماهية ) وعن أي شيء كنا نتكلم ياهدا ,أليس الاختلاف حول طبيعته بين أن يكون مجرد فكرة وبين إدعاؤك أنه كينونة حقيقية ,هو عن تحديد ماهيته ؟؟؟؟؟ فإدأ لم يكن مجرد فكرة ,فحدد لنا طبيعته أي ماهيته ؟

هدا هو أصل النقاش وجوهره ,فإما تجيب أو تعترف بهزيمتك .
أما أن تدعي أن إخبار إلاهك لنا بوجوده,قد جعلنا ندركه .فهدا لا معنى له البتتة .


52 - إلى حميد فكري
سيد شهير ( 2018 / 4 / 22 - 23:03 )
- وعن أي شيء كنا نتكلم ياهدا ,أليس الاختلاف حول طبيعته- بل حول مجرد فكرة لم يثبت صحتها الكاتب، و بما أننا كنّا نتكلم عن الماهية، لماذا قلت: تسألني في اي تسلسل سألت عن الماهية ؟ والجواب ياحبيبي في التسلسل 32 ؟ و لماذا لم تقل بأن الكلام كان عن الماهية من أوله ؟


53 - إلى حميد فكري
سيد شهير ( 2018 / 4 / 22 - 23:03 )


-برأيك ماهو موضوع النقاش بيننا- هل كان عن الماهية ؟ لقد كان عن الله فكرة و جاء تدخلك بأنك قادر على إنشاء حماقة غير قابلة للإدراك، على أساس أن الله حماقة. و لأنك لم تكن في مستوى كلامك حاولت تغطية العجز بسؤال يُبين مستواك(هل الله صار مدركا -بعد اخبارنا إياه -ام مازال غير مدرك ؟) ثم لجأت إلى سؤال ثاني لمواصلة الهروب بأنك تبحث عن الماهية، و لا يهمك من الموضوع كله سوى الماهية. و ما اعترافك بأنه في رقم 32 إلا دليل على أن الكلام لم يكن عن الماهية قبل التسلسل 32. و الآن تقول :- أين نقطة البدء في نقاشنا- و ما هذا إلى هروب ثالث من مواجهة أفحمت فيها نفسك.


54 - كفاك تهريج يا حاج شهير
محمد البدري ( 2018 / 4 / 23 - 05:11 )
لماذا لا تعيد الاتزان لقواك الفكرية قبل ان تتسرع وتكتب ما يثير الضحك. نصيحتي لك ان تفرغ بعضا من الافكار (خاصة الايمانية) داخل عقلك لتتيح لعقلك لاعادة توضيب الافكار وتوزيعها فمن المستحيل ان تستوعب اي جديد وعقلك ملئ بكل هذا الهراء الديني.
اما من ناحية الاداة اللغوية، تقول في تسلسل 21 - الله هو الذي أخبرنا بوجوده و أنه هو من أوجدنا !!!!
لماذا لا تصلح لغتك العربية الرديئة الموروثه من القرآن الكريم جدا بعدم حشد الناس معك خاصة عندما يكون ما تتحدث عنه اكذوبة.
تقول اخبرنا. فهل احد من المعلقين يمكنه الشهادة بذلك. انا شخصيا لم يخبرني المدعو الله بشئ. وكذلك انت لكن هناك من سطا علي عقلك وملأه بمفاهيم مصاغة لغويا حسب الاسلوب القرآني الردئ ليمرر اشياءا من المؤكد عدم حدوثها. الله اخبرك!!! متي واين وكيف؟ افيقوا من هرتلات العرب اللغوية والفكرية والدينية حتي تستعيدوا انسانيتكم فالعالم خارج مستنقع العرب العفن لن يرحم احدا


55 - إلى محمد البدري
سيد شهير ( 2018 / 4 / 23 - 07:47 )
لماذا أطلقت عليّ حاج ؟
لماذا اسمك محمد ؟


56 - مازلت في المصيدة
حميد فكري ( 2018 / 4 / 23 - 23:03 )
تسألني لمادا لم أقل إن الكلام كان عن الماهية من الاول ؟
لأنني لست مسؤولا عن مستوى فهمك ,فإدا لم تفهم جوهر النقاش فهدا شأنك .أما التعليق 32 فهو لتبسيط الامور لك فقط ,لأنك بحاجة الى تبسيط أكثر.
تقول متسائلا ,هل كان النقاش عن الماهية؟ ـ وتقصد طبعا ماهية الله ـ وتضيف ,لقد كان عن الله فكرة .
ياسلام عليك ََ!!!! وهل كونه فكرة أم كينونة حقيقية ,ليس كلام عن ماهيته ؟ فالسؤال إدن هو ما هو الله بنظرك؟
أنت تجيب أنه كينونة موجودة مدركة ,فكان السؤال المنطقي هو ماهي هده الكينونة المدركة ؟
وبما أنك تدركها ,فلما صمتت صمت القبور ؟؟
أليس هدا هو منطق التفكير السليم ؟
ولكن لن تفلت من قبضتي ,فالسؤال مازال ينتظر منك الجواب ,خاصة وأن الله أخبرك بوجوده فأنت تدركه .
سؤال جديد لك :بما أن الله أخبرك بوجوده ,فهلا أخبرتنا أنت أيضا بمكان وجوده فأنت صرت تدركه ؟
ملاحظة ,عدم إشارتك للسؤال الملح للزميل سامي ,يشي بأنك وضعت اصبعك على الجرح .أليس كدلك؟
يكفي سؤالك هدا وحده ,لجعلك مسخرة فهو حبل مشنقتك .لقد نسف من حيث لاتدري إيمانك بهدا الدي أخبرك بوجوده ,ونسي أن يخبرك بأنه غير موجود ,.


57 - إلى حميد فكري
سيد شهير ( 2018 / 4 / 23 - 23:46 )
-أما التعليق 32 فهو لتبسيط الامور لك فقط ,لأنك بحاجة الى تبسيط أكثر.- إن الذي يهذي و لا يشعر بالخزي يقول أي كلام و لن يتوقف.

وهل كونه فكرة أم كينونة حقيقية ,ليس كلام عن ماهيته ؟ - و هل إن كان فكرة كانت الماهية ؟ ألم تلاحظ مستواك ؟

-عدم إشارتك للسؤال الملح للزميل سامي- يوم أن ترد عليه أنت أو تتعاون معه لعلكما تجدان له جواب.


58 - هو لايعرف أن الاهه خضع لصيرورة تاريخية من التطور
حميد فكري ( 2018 / 4 / 23 - 23:52 )
الزميل محمد البدري
تحية لك
ملاحطتك بخصوص إخبار الله سيد شهير عن وجوده ,في محلها ,وقد سبق وأن طرحناها أنا والزميل سامي ,فضل صاحبنا على صمته متمسكا .
هو لايعرف أن الاهه قبل أن يصل إليه مكتملا في صورته ,قد خضع لصيرورة تاريخية من التطور ,بدأ مع تقديس الانسان لظواهر الطبيعة وعلى رأسها النار .
فكما أمنت النار للإنسان البدائي ,الأمان من خوفه من المفترسات ومن ظلمة الليالي الحالكة ,فعبدها ,دون أن تخبره بوجودها .هكدا فعل في المجتمعات الاستبدادية ,حيث الدولة وعلى رأسها الملك هي كل شيئ في الحياة,فعبد الملك ,لان الملك سلطة مطلقة لاشريك له في الملك .أما الاديان فلم تفعل غير أنها قلبت المعادلة فصار الالاه هو الملك الدي لاشريك له .
وصاحبنا لايقرأ التاريخ ليخبره ويعلمه هدا ,ويخبرنا به أيضا ,بل هويكتفي بالترديد على مسامعنا أن الله هو من أخبره بوجوده ,وآليدهب التاريخ إلى الجحيم.فالله اصق قولا من التاريخ


59 - إلى حميد فكري
سيد شهير ( 2018 / 4 / 23 - 23:55 )
- وعن أي شيء كنا نتكلم ياهدا ,أليس الاختلاف حول طبيعته- بل حول مجرد فكرة لم يثبت صحتها الكاتب، و بما أننا كنّا نتكلم عن الماهية، لماذا قلت: تسألني في اي تسلسل سألت عن الماهية ؟ والجواب ياحبيبي في التسلسل 32 ؟ و لماذا لم تقل بأن الكلام كان عن الماهية من أوله ؟


60 - إلى حميد فكري
سيد شهير ( 2018 / 4 / 24 - 20:58 )
التعليق رقم 60 لم أرسله، و إدارة الحوار المتمدن هي المسؤولة عن نشره.
- فضل صاحبنا على صمته متمسكا- لا، بل أخبرته (الكاتب) بأن الله علّم آدم بأنه هو ربه و أمره بعبادته، و من بعد أرسل الله رسلا و أنبياء ليخبروا الناس، و هكذا جاء الخبر من الله إلى خلقه.
- تقديس الانسان لظواهر الطبيعة- بل أخبرت الكاتب أن الإنحراف بدأ بعد وفاة أتباع الأنبياء و الصالحين، حيث صنعوا لهم تماثيل لتذكرهم بهم و مع مرور الوقت أصبحوا يعبدونها، و كلما جاءهم رسول من الله ينهاهم عن عبادة التماثيل، طبعا يكذبونهم و يقتلونهم.
- فكما أمنت النار للإنسان البدائي- ما صحة ما تقول ؟
- بل هويكتفي بالترديد على مسامعنا أن الله هو من أخبره- هل قرأت ردودي السابقة للكاتب ؟


61 - أخطأت أستاذ حميد فكرى .. فلتعرف من تحاور!
سامى لبيب ( 2018 / 4 / 24 - 22:04 )
أستاذ حميد فكري
إنصرفت عن التعقيب على مداخلات الأخ سيد شهير لأننى أدركت حجم هراءه وليس تهافته فحسب , ولكنك وقعت فى مستنقعه واخذت تكتب مداخلات لتفضح أخطاءه.
يا عزيزى أعلم ماذا يقصد بقوله أن الله أعلمه بوجوده عندما سخرت من هذا القول بقولى : هل جلست معه على القهوة وأخبرك بذلك .
فكر الأخ شهير أكثر سطحية فهو يفهم الأمور بأن القرآن ذكر وجود الإله ومن هنا قال ان الله اعلمه بوجوده !!
!!شهير لم يلتفت إلى قولى له عن المنطق الدائرى فلا هو يعرف منطق ولا الدائرى منه ولن أشرح هنا ماهو المنطق الدائرى فأنا ذكرته سابقا فهل كان هناك من يستوعب!
لا جدوى من هكذا حوار ولكن أقول أنى أحترم إهتمامه وإخلاصه لقضيته ولا أحترم عقله .
تحياتى لكما.


62 - هذا هو السؤال الاساسي فعليك بالإجابةعليه
حميد فكري ( 2018 / 4 / 24 - 22:19 )
, أولا لا بد من حسم قضية الموضوع الاساسي بيننا .
فلنعد الى صلب الموضوع حتى لاتنسى مرة أخرى .
تقول إن النقاش لم يكن عن ماهية الله بل كان حول أن الله فكرة .
السؤال .إذا لم يكن الله فكرة فماهو برأيك؟ أجب بكل وضوح وعندها سننظر في النقط الاخرى .


63 - إلى كاتب المقال
سيد شهير ( 2018 / 4 / 25 - 07:36 )
- يفهم الأمور بأن القرآن ذكر وجود الإله ومن هنا قال ان الله اعلمه بوجوده !!- لا بل قلت لك بأن القرآن جاء لتصحيح العبادة. لأن الناس يعلمون من القديم بأن هذا الكون له خالقه، و لكن طريقة العبادة لم تكن صحيحة.
ثم لم تجبني على السؤال هل لك أن تتخيل شيء غير موجود و لم تره ؟


64 - إلى حميد فكري
سيد شهير ( 2018 / 4 / 25 - 07:45 )
-إذا لم يكن الله فكرة فماهو برأيك؟ أجب بكل وضوح وعندها سننظر في النقط الاخرى- و هذا هروب آخر، فأنت تجيد الهروب بكل أنواعه، و لا تشعر بالْخِزْي أبدا. الموضوع الأساسي هو حماقة غير قابلة للإدراك ؟؟


65 - بلاش حاج، نخليها معتمر
محمد البدري ( 2018 / 4 / 25 - 12:28 )
شوف يا حاج شهير صاحب تعليق 56
اطلقت عليك صفة حاج لان مؤهلاتك العقلية دون المستوي علي الاطلاق ولا يمكن ان تكون الا ضمن من طاف بالاحجار وطبع قبلاته علي الحجر ورجم حجر بحجر ثم وقف علي جبل من الحجارة ليقول لبيك اللهم لبيك. وهي رحلة تصيب اصحابها بالغباء المكتسب الممكن علاجه بالكفر باله الحجارة
انها صفات الوثني من زمن الطواطم يستجدي كل شئ من اي شئ لعدم فهمه لاي شئ. عموما فلو احسست انا يوما ان قدراتك العقلية في تحسن فسوف اصفك بالمعتمر. وحسب المثل اهي بلوا اخف من بلوا
أما بشأن اسمي فذلك ما جناه علي ابي وما جنيت علي احد.
الم تدرك ان لا احد يختار اسمه ايها الحاج سبع مرات، ام انك ممن اختاروا اسمائهم لانهم تكلموا في المهد صبيا. الم اكن مصيبا إذن عندما قيمت قدراتك العقلية


66 - مداخلة 65
سامى لبيب ( 2018 / 4 / 25 - 13:04 )
مداخلة 65 لسيد شهير .. رغم تحفظى على مداخلاته الساذجة المتناقضة المتخبطة فالأمانه تقتضى إعادة نشرها.
----
إلى حميد فكري
إذا لم يكن الله فكرة فماهو برأيك؟ أجب بكل وضوح وعندها سننظر في النقط الاخرى- و هذا هروب آخر، فأنت تجيد الهروب بكل أنواعه، و لا تشعر بالْخِزْي أبدا. الموضوع الأساسي هو حماقة غير قابلة للإدراك ؟؟
----


67 - بمُقتضى سُؤال السَيِّد حميد فكري
حميد الواسطي ( 2018 / 4 / 25 - 16:27 )
حولَ طبيعة أو ماهية الله؟ وإذالم يكن الله فكرة فماهو؟ الجَوَاب:وَردَ في بحارالأنوار للمجلسي ج 10 ص 312-313 أنَّ عمران الصابىء قد سأل علي بن موسى الرضا بحضرة المأمون وأهل الأديان قال له عمران: ياسيِّدي ألا تخبرني عن الخالق إذا كان واحداً لاشئ غيره ولاشئ معه أليس قد تغيَّر بخلقه الخلق؟ قال الرضا:لم يتغيَّر عزَّوجل بخلق الخلق ولكن الخلق يتغيَّر بتغييره قال عمران:فبأي شئ عرفناه؟ قال الرضا:بغيره. قال عمران:فأي شيء غيره؟ قال الرضا:مشيئته وإسمه وصفته وماأشبه ذلك وكل ذلك محدث مخلوق مدبر؟ قال عمران:فأي شيء هو؟ قال الرضا:هو نور بمعنى أنه هاد لخلقه مِن أهل السماء وأهل الأرض قال عمران:أليس قد كان ساكتا قبل الخلق لاينطق ثم نطق؟ قال الرضا:لايكون السكوت إلاّ عن نطق قبله.والمثل في ذلك أنه لايُقال للسراج هو ساكت لاينطق ولايقال إنَّ السراج ليضئ فيما يريد أن يفعل بنا؟.. يتبع


68 - تكملة الردّ على السَيِّد فكري
حميد الواسطي ( 2018 / 4 / 25 - 16:30 )
..تكملة:لأنَّ الضوء مِن السراج ليس بفعل منه ولا كون وإنما هو ليس شئ غيره فلما إستضاء لنا قلنا قد أضاء لنا حتى استضأنا به فهكذا تستبصر أمرك قال عمران:فإن الذي كان أن الكائن قد تغيَّر في فعله عن حاله بخلقه الخلق؟ قال الرضا:إنَّ الكائن يتغيَّر في وجه مِن الوجوه حتى يصيب الذات منه مايغيره ياعمران هل تجد النار يغيِّرها تغيِّر نفسها؟ أو هل تجد الحرارة تحرق نفسها؟ أو هل رأيت بصيراً قط رأى بصره؟ قال عمران:لم أر هذا ألاَ تخبرني أهو في الخلق أم الخلق فيه؟ قال الرضا:ليسَ هو في الخلق ولاالخلق فيه وسأعلمك ما تعرفه به عن المرآة أنت فيها أم هي فيك؟ فإن كان ليس واحد منكما في صاحبه فبأي شئ استدللت بها على نفسك؟ قال عمران بضوء بيني وبينها قال الرضا:هل ترى مِن ذلك الضوء في المرآة أكثر ماتراه في عينك؟ قال عمران:نعم قال الرضا:فأرناه؟ فلم يحر عمران جواباً قال الرضا:فلاأرى النور إلاّوقد دلك ودل المرآة على أنفسكما مِن غير أن يكون في واحد منكما ولهذا أمثال كثيرة غير هذا..ولله المثل الأعلى..وشُكراً-حميد الواسطي.


69 - الاخ العزيز سامي لبيب
حميد فكري ( 2018 / 4 / 25 - 19:34 )
الاخ العزيز سامي لبيب .
شكرا لك على ماتفضلت به ,أنا بدوري أعي جيدا مستوى هذا الكسلان المتبلد ,ليس من تعليقاته فقط على صفحتك بل أيضا من خلال تعليقاته في صفحات اخرى .
لكنني أحببت أن امرغ أنفه في التراب,فكم أشتهي هذا وأتلذذه .
هو يجهل كم أنا صبور .فأنت حين تتحدى أحدهم تقول له إنك مستعد للنقاش معه طيلة السنة .أما أنا فمستعد مئة سنة ,دون أدنى كلل .وليستعد إن إستطاع إلى ذلك سبيل .


70 - الى الاخ حميد الواسطي
حميد فكري ( 2018 / 4 / 25 - 20:42 )
تحية طيبة السيد حميد الواسطي .
لقد أثبتت أنك شجاع مثل طرفي الحوار العقلاني هذا حين إستحضرت حوارهما في حضرة المأمون .وهذا يذكرني بتلك الصراعات الفكرية الرائعة التي خاضتها الفرق الكلامية من أشاعرة وجبريين ومرجئة وعلى رأسهم طبعا فرسان العقلانية المعتزلة . فهؤلاء تجرؤوا ,على الاجابة فخاضوا في الذات الإلاهية نفسها ,وأبدعوا لانهم تركوا العنان لعقولهم ,وليس كصاحبي هذا ,الذي شل من الخوف ,حتى لايقع في المحضور.
إنه أسير عقلية فقهية بليدة وكسولة ,تردد ماحفظته من دروس دينية متكلسة بهدف نيل نقطة جيدة في الامتحانات.,ليس إلا .
أنا أحترم مثل تلك الفرق الكلامية ,وإن كنت أرى أنها لم تستطع الخروج من أرضية الدين .وهذا طبيعي جدا ,لأن السقف الفكري حينها لم يكن سوى الدين نفسه .
لكن على روعة هذا الحوار ,فهو لم يعرف ماهية الذات الإلاهية ,بل كل مافعله أنه لجئ إلى أسلوب التشبيه والتقريب.وطبعا ليس العيب فيهما ,بسبب من قصور في فكرهما ,بل العيب في موضوع التعريف نفسه .إذ كيف تُعَرِف ما ليس قابلا للتعريف ,وإلا سقطا في التجسيد


71 - إلى محمد البدري
سيد شهير ( 2018 / 4 / 25 - 22:45 )
-وعقلك ملئ بكل هذا الهراء الديني.- بما أن الدين هراء فلماذا تعترف بالحج ؟
و بما أن الدين هراء، و لم تختر إسمك، لماذا قبلت به ؟
-لان مؤهلاتك العقلية دون المستوي علي الاطلاق- و بما أنك تعترف بالحج و قبلت باسمك، و أنت عدو للدين هذا يدل على أن مؤهلاتك العقلية في المستوى إن لم تكن فوقه.
- الم اكن مصيبا إذن عندما قيمت قدراتك العقلية- و متى تقيم قدراتك أنت ؟


72 - خلاصة التعليق المحذوف
حميد فكري ( 2018 / 4 / 25 - 23:22 )
خلاصة التعليق المحذوف.
أولا شكرا لك الاخ سامي على إعادة نشر تعليق هذا المدلس المدعو شهير ,لأتمكن من كشف تدليسه واحتياله .
يقول في هذا التعليق الخائب المتناقض ,أن موضوع النقاش ليس هو أعتبار الله مجرد فكرة ’بل هو ما جاء على لساني أنا من (أنني قادر على الإتيان بحماقة غيرقابلة للإدراك ).
لقد نفى في البداية أن يكون موضوع نقاشنا هو عن ماهية الله .,وشددعلى إنه حول اعتبار الله فكرة أم لا .
لكنه سرعان ما يتنكر لقوله هذا ,فيعتبر موضوع النقاش هذه المرة حول تلك الحماقة التي إدعيت الإتيان بها والغير قابلة للإدراك .أنظر التعليق 54 لصاحبنا الحربائي المحتال .
يكفي أن يراجع أي شخص نزيه تسلسل التعليقات ,ليتأكد من منا المتهرب وأي منا يضلل نفسه.
لما لاتتجرأ وتجيب كما فعل السيد حميد الواسطي حتى لاتكن جبانا كعادتك؟


73 - فلماذا تعترف بالحج ؟
محمد البدري ( 2018 / 4 / 25 - 23:33 )
يا شهير حالتك صعبة اوي، انا ما توقعتش كدا ابدا.
معقول دا يا جماعة يكون في واحد بالموصفات دي.


74 - إلى حميد فكري
سيد شهير ( 2018 / 4 / 26 - 06:45 )
- أن موضوع النقاش ليس هو أعتبار الله مجرد فكرة ’بل هو ما جاء على لساني أنا من (أنني قادر على الإتيان بحماقة غيرقابلة للإدراك ).- لم أقل هذا الكلام الذي يدل على تهربك فأنت بارع في الهروب من الحق و لا تهمك الطريقة التي تفضح بها نفسك. لقد كان الكلام على أن الله فكرة و هذا ما حاول الكاتب إثباته (حيث أقنع به نفسه و أنت) و جاء تدخلك لتقنعني بقدرتك على إنشاء حماقة غير قابلة للإدراك على أساس أن الله حماقة، لكن وقعت في كمين نفسك لأنك لن تأتي بهذه الحماقة الغير قابلة للإدراك مهما حاولت. و بقية النقاش بيننا هو محاولات هروبك لتغطية عجزك عن إنشاء هذه الحماقة، و هو كلام غير مقبول و ليس له محل من النقاش.
- لقد نفى في البداية أن يكون موضوع نقاشنا هو عن ماهية الله- لم يكن هذا نقاشنا فلا تضل نفسك، لأن مجرد الفكرة ليست لها ماهية. و قد أوردت هذا الكلام طبعا للتهرب و تغطية النقص عند التعليق 32.
- لكنه سرعان ما يتنكر لقوله هذا ,فيعتبر موضوع النقاش هذه المرة حول تلك الحماقة- أقلب الأمور مثلما شئت. على العموم فضحت نفسك حيث الصفعة تلقيتها في التعليق 47.


75 - إلى حميد فكري
سيد شهير ( 2018 / 4 / 26 - 07:44 )
- أن موضوع النقاش ليس هو أعتبار الله مجرد فكرة ’بل هو ما جاء على لساني أنا من (أنني قادر على الإتيان بحماقة غيرقابلة للإدراك ).- لم أقل هذا الكلام الذي يدل على تهربك فأنت بارع في الهروب من الحق و لا تهمك الطريقة التي تفضح بها نفسك. لقد كان الكلام على أن الله فكرة و هذا ما حاول الكاتب إثباته (حيث أقنع به نفسه و أنت) و جاء تدخلك لتقنعني بقدرتك على إنشاء حماقة غير قابلة للإدراك على أساس أن الله حماقة، لكن وقعت في كمين نفسك لأنك لن تأتي بهذه الحماقة الغير قابلة للإدراك مهما حاولت. و بقية النقاش بيننا هو محاولات هروبك لتغطية عجزك عن إنشاء هذه الحماقة، و هو كلام غير مقبول و ليس له محل من النقاش.
- لقد نفى في البداية أن يكون موضوع نقاشنا هو عن ماهية الله- لم يكن هذا نقاشنا فلا تضل نفسك، لأن مجرد الفكرة ليست لها ماهية. و قد أوردت هذا الكلام طبعا للتهرب و تغطية النقص عند التعليق 32.
- لكنه سرعان ما يتنكر لقوله هذا ,فيعتبر موضوع النقاش هذه المرة حول تلك الحماقة- أقلب الأمور مثلما شئت. على العموم فضحت نفسك حيث الصفعة تلقيتها في التعليق 47.


76 - إلى الأستاذ حميد فكري
حميد الواسطي ( 2018 / 4 / 26 - 09:00 )
إلى الأستاذ حميد فكري.. أقول، شُكراً لكَ علَى ردّكَ الفاخِر وتقييمكَ الباهِر وعلَى إنصافكَ.. ما جاء في تعليقكَ الرائع شهادة أعتز بها تقبَّل رجاءاً خالص التحيَّة وفائِق الإحترام و دُمتم – حميد الواسطي.


77 - كن شجاعا ولو لمرة واحدة ياشهيروأجب
حميد فكري ( 2018 / 4 / 26 - 21:30 )
الحوار مسجل على صفحة الانترنيت ,ولن تحتال عليه مهما أوتيت من الإحتيال .فكل تعليق له موضعه ورقم يحدد تسلسله .
أول سؤال لك مني جاء في التعليق 24 وهو : فهل صار مدركا بإخبارنا إياه أم أنه مازال غير قابل للإدراك؟ هذا السؤال يفضح إحتيالك بامتياز.
وفي التعليق 28 جاء فيه أنني قادر على ألإتيان بحماقة غير قابلة للإدراك .فبحق النزاهة ,كيف تجعل من تلك الحماقة هي موضوع النقاش ,بينما موضوع سؤالي في التعليق24 كان هوكشف التناقض المنطقي في تفكيرك بخصوص هذا الالاه الذي هو موضوع نقاشنا.
ولهذا أعيد عليك سؤالي طالما تصر على إعادتنا إلى الوراء ,وطالما هو الاسبق وهو لب الموضوع . والسؤال :فهل صار إلاهك مدركا بعد إخبارنا بوجوده ,أم أنه لازال غير قابل للإدراك ؟
جوابك أنه صار مدركا بإخباره لنا بوجوده ,لايحل تناقضك بل يعمقه أكثر فأكثر .لأن السؤال حينها سيكون هو كيف اخبرك ؟
ثم إذا صرت تدركه فلما لاتٌعرفه لنا ؟ أوًلا َ تًعْرٍفْ ربك ؟ وكيف تعبده وأنت حتى لا تعرفه
كن شجاعا ولو لمرة واحدة في حياتك ,وأجب ,ولاتخشى حدوث أي مكروه لك .
أنا أعرف أنك محاصر بنصوصك المقدسة .فهي تقف فوق رأسك كالسيف فيالتعاستك


78 - إلى حميد فكري
سيد شهير ( 2018 / 4 / 26 - 23:29 )
- أول سؤال لك مني جاء في التعليق 24- رغم أن الجواب في التعليق 25 إلا أني ألفت إنتباهك إلى ما تقول (فهل صار مدركا بإخبارنا إياه) يعني أخبرك بوجوده و لم تعلم به ؟ هل يصح هذا التفكير ؟
- كيف تجعل من تلك الحماقة هي موضوع النقاش- لأنك قلت ( من السهل ،ان ادعي اية حماقة،واذا طلب مني اثباتها ،فالحل امامي بسيط جدا ،انها غير قابلة للادراك ،وليذهب الاخرون الى الجحيم) . و عجزت أن تكون في مستوى كلامك، رغم أنك قلت من السهل. هل تظن أن الناس ادعوا وجود الله ؟ لن يقدر أيا كان مهما كان ذكاؤه أن يدعي وجود الله. مثلما عجزت أنت أن تنشئ مجرد حماقة.
- التعليق24 كان هوكشف التناقض المنطقي في تفكيرك- لا يوجد تناقض في تفكيري، حيث قلت لك لو لم يخبرنا الله بوجوده فلن يعلم به أحد مهما بلغ من الذكاء.
- فهل صار إلاهك مدركا بعد إخبارنا بوجوده ,أم أنه لازال غير قابل للإدراك ؟- هل تأملت (بعد إخبارنا بوجوده) ؟ أم أخبرك و لازالت تشك في وجوده ؟
- ثم إذا صرت تدركه فلما لاتٌعرفه لنا ؟- كيف تريد أن تعرفه ؟ هل تقصد رؤيته ؟
- أنا أعرف أنك محاصر بنصوصك المقدسة- من أي شيء تحاصرني النصوص ؟


79 - عدنا إلى الموضوع 1
حميد فكري ( 2018 / 4 / 28 - 22:15 )
بداية أسجل أنك لأول مرة تبتعد عن أسلوب الهروب .فتعود للب الموضوع ,وهذا أمرجيد.
إذن الموضوع كان يتعلق بسؤالي لك ,حول هذا الالاه الله,الغير قابل للإدراك الذي صارمدركا بعد إخباره لنا بوجوده. وليس حول الحماقة التي بإمكاني الإتيان بها .
أولا ,لاحظ كم تعليق لك عاندت فيه,حتى تعود إلى نقطة البداية.فكم من الوقت ضاع هباءا .
ثانيا , هل تعتقد فعلا أنني غير قادر على الإتيان بأية حماقة أزعم فيها أنها غير قابلة للإدراك؟ خذ هذه ,أنا أزعم إتصالي بكائنات فضائية من كون أخر غير هذا الكون الذي نعيش في .
ولكن لنعد لسؤالنا عن الالاه .أنت تزعم أنه صار مدركا لأنه أخبرنا بوجوده,بعد أن كان غير قابل للإدراك ,فلا ترى في هذا أي تناقض ؟ وجوابك طبعا هو :لو لم يخبرنا هو بوجود لما علم بوجوده أحد مهما بلغ من الذكاء .
فكيف عرفت أن ليس بإمكان أي أحد أن يدرك وجوده,حتى جاء هو فأخبرنا بوجوده؟ ألم يكن هذا ( أذكى إنسان ) الذي تنفي إمكانيته إدراك الإلاه هو الذي أخبرنا فعلا بوجوده, وأنت تعتقد أن الالاه هو من أخبرنا بوجوده؟؟

هذا السؤال سألتك إياه في التعليق 24 ولكنك لاتجد ماترد به غير تكرار القول إن هو من أخبرنا بوجوده.


80 - عدنا إلى الموضوع 2
حميد فكري ( 2018 / 4 / 28 - 23:15 )
يتدخل الزميل سامي ,فيعيد عليك السؤال بشكل مباشر : هل الله هو من أخبرك بذاته,أم تردد هذا في القرآن؟
تجيب في التعليق 27 : ليس القرآن من أخبرك بهذا ,فالناس كانت تعبد الله من قبل وما القرآن إلا لتصحيح العبادات .
جميل .ولكنك لم تجبنا عن سؤالنا ,أيهما أخبرك بوجود الله أهو الله نفسه مباشرة أم غيره ( أقصد أذكى انسان ) طالما القرآن ليس هو من أخبرك بوجوده؟
إذن من أخبرك بوجوده فصرت تدركه؟
ُثم كيف عرفتَ أن الناس كانت تعبد الله تحديدا وليس شيئا أخر ؟ هل القرآن هو من أخبرك ؟
فإذا كان الامر كذلك فما يكون هذا القرآن إذن ,خاصة وأنه ليس هو من أخبرك بوجود الله؟
وبما أنه ليس هو حجتك في إدراك الله ,فلما تستدل به ؟
ألم يقل لك الزميل سامي إنك تدور في منطق دائري من حيث لاتعلم .وأنا بدوري قلت لك إنك تقع في تناقض ؟


81 - إلى حميد فكري
سيد شهير ( 2018 / 4 / 29 - 06:29 )
- لأول مرة تبتعد عن أسلوب الهروب- و بارع أيضا في قلب الأمور، لمّا طلبت منك إحضار حماقة غير قابلة للإدراك لجأت إلى طرح سؤال و ما هذا إلا هروب منك، ثم لجأت إلى طرح سؤال ثاني لمواصلة الهروب.
- كم تعليق لك عاندت فيه- هل تعتقد أن هذا سؤال (هل الله صار مدركا -بعد اخبارنا إياه -) ؟
- أنا أزعم إتصالي بكائنات فضائية من كون أخر غير هذا الكون- و ماذا قلت لهم ؟
- ألم يكن هذا ( أذكى إنسان ) الذي تنفي إمكانيته إدراك الإلاه- و كيف أدرك وجود الله ؟ هل بذكائه ؟
لمّا خلق الله آدم أعلمه بأنه هو ربه و خالقه، و بلّغ آدم ذريته بهذا، و هكذا انتقل الخبر من جيل إلى جيل.
و يأتي الكاتب ليقول لا وجود لله خالق الكون بل هي الصدفة. و ليس له أي دليل على ما يقول فقط أقنع نفسه.


82 - إلى حميد فكري
سيد شهير ( 2018 / 4 / 29 - 06:49 )
- ولكنك لم تجبنا عن سؤالنا ,أيهما أخبرك بوجود الله أهو الله نفسه مباشرة أم غيره- رغم أنك أوردت التعليق 27 واضح إلا أنك طرحت السؤال.
- الناس كانت تعبد الله تحديدا وليس شيئا أخر ؟- ألا تَر مثلا الإسرائيليين يعبدون الله ؟ ألا تَر الأوروبيين يعبدون الله في كنائسهم ؟ أمّا الذين يعبدون الأصنام فيقولون أنها تقربهم إلى الله و تذكرهم به.
- هل القرآن هو من أخبرك ؟- رغم أني قلت لك جاء لتصحيح العبادة إلا أنك مصر على طرح هذا السؤال، فمتى تفهم ؟
- فلما تستدل به ؟- كيف استدليت به ؟


83 - وكيف عرفت أن الله هو من أخبر آدم بوجوده؟
حميد فكري ( 2018 / 4 / 29 - 22:00 )
قليل من النزاهة الفكرية لن يضرك أبدا ,
تستغرب كيف يكون سؤالي لك :هل الله صار مدركا بإخباره لنا بوجوده .
ولكنك لاتستحي ,من حذف نصفه التالي عمدا . ( أم هو غير قابل للإدراك ؟ ) فتوحي وكأنني إعتبرت إخباره لنا فيه إدراك له ,
تقول ردا إلي سؤالي ألم يكن هذا ( أذكى إنسان ) الذي تنفي إمكانيته إدراك الالاه ـ وتسأل وكيف أدرك وجوده ؟ هل بذكائه؟
ثم تجيب الله خلق آدم فأخبره بأنه هو ربه وآدم بلغ ذريته هذا الخبر ,فانتقل من جيل إلى أخر ,وهذه هي كل القصة.
والأن كيف عرفت وأيقنت أن الله هو من أخبر آدم بوجوده ,وليس أن (آدم =أي إنسان ) هو من خلق هذا الله بذكائه ؟
أما مسألة ان اليهود والمسيحيين ,يعبدون الله ومعهم الوثنيين ,فهذه ليست حجة مطلقا تستند إليها .
فكما أن الناس يشتركون في عبادة الله (على إختلاف تصوراتهم له ),فهم أيضا يشتركون في الذكاء الذي صنعه . ثم إنهم كانوا يشتركون في خرافات أخرى ,كإيمانهم بأن الارض هي مركز الكون ,وتبث عكس ذلك .فليس الإشتراك في شيئ دليل على صحة وجوده.
وعن سؤالك حول الكائنات الفضائية ,فالجواب :هذه أمور غير قابلة للإدراك .وكفى الله المؤمنين شرالجواب .


84 - إلى حميد فكري
سيد شهير ( 2018 / 4 / 29 - 23:44 )

1/ - هل الله صار مدركا بإخباره لنا بوجوده- هذا لا يبعث على الغرابة بل على مستواك الفكري. حيث القسم الأول هل الله صار مدركا و القسم الثاني بإخباره لنا بوجوده. و الجمع بينهما يتنافى مع المنطق.
2/ - أم هو غير قابل للإدراك ؟- لم أحذف هذا النصف من سؤالك، بل هو موجود، و لكن لم أعقب عليه لأن السؤال لو كان هل الله صار مدركا أم هو غير قابل للإدراك ؟ لكان معقولا طرحه.
3/ - وكأنني إعتبرت إخباره لنا فيه إدراك له - و هل فيه جهل به ؟
4/ - هو من خلق هذا الله بذكائه ؟ - لو كان في مقدورك أن تنشئ حماقة غير قابلة للإدراك لصدقتك. فإذا كان الإنسان البدائي يملك هذا الذكاء، فما بالك أنت تعجز عن ذكاء مثله ؟


85 - إلى حميد فكري
سيد شهير ( 2018 / 4 / 29 - 23:48 )

5/ - أما مسألة ان اليهود …… ,فهذه ليست حجة مطلقا تستند إليها- فهل عند كل قوم إنسان ذكي يوهم الناس بأن للكون إله خالقه ؟ و هذا الإنسان الذكي لماذا لم يذع صيته ؟
6/ - فهم أيضا يشتركون في الذكاء الذي صنعه- كيف يشتركون في الذكاء الذي صنعه ؟ هل لك أن توضح هذا الكلام ؟
7/ - الكائنات الفضائية ,فالجواب :هذه أمور غير قابلة للإدراك- لم أسألك إن كانت قابلة للإدراك، بل سألتك ماذا قلت لهم ؟
8/ - وكفى الله المؤمنين شرالجواب- من يكون هذا (الله) الذي تتكلم عنه ؟ و من هم (المؤمنون) الذين تذكرهم ؟ هل لك ما ترد به ؟


86 - لنفكك منطقك السذج 1
حميد فكري ( 2018 / 4 / 30 - 18:58 )
أنت ترفض أن يكون الله مجرد فكرة .بحجة أن أذكى إنسان ليس بمقدوره إدراكه ,لأنه ليس للإنسان (أن يتخيل ما هو غير موجود ,) حتى جاء الله فأخبر آدم بوجوده وآدم أخبرأبنائه ,وانتقل هذا الخبرمن جيل لأخر ,فصرنا نحن أيضا ندركه .
الله إذن حسب هذا المنطق تأكد وجوده .
فالنفكك هذا المنطق الساذج إلى عناصره الأولية ,ولنرى ماإذا كا ن يصلح فعلا للبرهنة على وجود هذا الالاه المزعوم؟
الله ليس فكرة حسب زعمك . 1(
والسبب هو عدم قدرة عقل الإنسان إدراك الله ,لأن عقل الإنسان غير قادر على تخيل شيئ( غير موجود ) لنتذكر سؤالك الملح للزميل سامي لبيب ( هل بإمكانك أن تتخيل [شيئ غير موجود ] ولم تراه ؟
2( جاء الله [الشيئ غير الموجود] فأخبر آدم بوجوده فصار الله بهذا الإخبار موجود
وسؤالي البديهي ,إذا كنت ترى أن الله هو في حكم الشيئ غير الموجود ,( يعني هو من جنس تلك الاشياء غير الموجودة ) فكيف جاء ؟ وكيف أخبر آدم ؟ وكيف صار موجودا ,بما أنه غير موجود أصلا حسب قولك تحديدا ؟
هل أدركت الأن الخلل في تفكيرك .فأنت تنطلق من مقدمة ,[الله غير موجود ] لتصل إلى نتيجة مناقضة لها وهي أن الله صار موجود.
فلو كان موجودا ,يعني حسب ل


87 - لنفكك منطقك الساذج 2
حميد فكري ( 2018 / 4 / 30 - 19:22 )
فلو كان موجودا بنظرك ,أو بحسب لفضك ,مما هو موجود,لكان عقل الإنسان قد أدركه فالإنسان يتخيل ماهو موجود ,وليس في إمكانه تخيل ماهو غير موجود ,وهذا صحيح.
أما باقي الكلام فهو ليس إلا (خضر فوق الطعام =الكسكس )يعني مجرد تفاصيل لاقيمة لها ,فالكسكس هو المادة الاساسية .


88 - إلى حميد فكري
سيد شهير ( 2018 / 4 / 30 - 23:07 )
- جاء الله [الشيئ غير الموجود] فأخبر آدم بوجوده- أولا الله جل جلاله ليس شيء. ثانيا (غير موجود و يخبر) ؟؟؟
- إذا كنت ترى أن الله هو في حكم الشيئ غير الموجود- و بارع في قلب الأمور، هل قلت أنا: أن الله غير موجود ؟
بغض النظر على عدم ردّك على بقية الأسئلة (لأنه ليس لك ما ترد به و لن يكون حيث عقلك خاوٍ) فلماذا تجاهلت السؤال الثامن ؟


89 - هذا السؤال وحده يصيبك في مقتل
حميد فكري ( 2018 / 5 / 1 - 21:25 )
هل قلنا أن الله غير موجود؟
وماذا يعني سؤالك ,الغبي هل بإمكانك أن تتخيل شيئ غير موجود ولم تراه ؟
هذا السؤال وحده يصيبك في مقتل .
ولهذا قلت لك ,إن باقي أسئلتك ماهي إلا (خضر فوق الكسكس )
فإذا ما كانت قاعدة بنائك ,هشة فالبناء كله متداع لامحالة هل أدركت الأن الخلل في تفكيرك .فأنت تنطلق من مقدمة ,[الله غير موجود ] لتصل إلى نتيجة مناقضة لها وهي أن الله صار موجود.
طبعا أنت بغبائك ,لم تلتفت إلى ما يقود إليه تفكيرك.
عندما تعرف كيف تصوغ أسئلتك ,حينها تعالى إلي كي تتعلم المزيد.


90 - إلى حميد فكري
سيد شهير ( 2018 / 5 / 2 - 00:24 )
-وماذا يعني سؤالك ,الغبي هل بإمكانك أن تتخيل شيئ غير موجود ولم تراه ؟- و كونك لا تعلم لماذا طرحت هذا السؤال على الكاتب، فلماذا تتكلم بغير علم و تناقش من فراغ ؟
- ولهذا قلت لك ,إن باقي أسئلتك ماهي إلا (خضر فوق الكسكس- هو في حقيقة الأمر ليس لك ما ترد به ؟
- تنطلق من مقدمة ,[الله غير موجود ] - فلماذا قلت في تعليقك رقم 52 (الاختلاف حول طبيعته بين أن يكون مجرد فكرة وبين إدعاؤك أنه كينونة حقيقية) ؟ حقيقة : البلاهة أعيت من يداويها.
-عندما تعرف كيف تصوغ أسئلتك ,حينها تعالى إلي كي تتعلم المزيد.- عندما تعرف كيف تصوغ كلامك ,حينها تعالى إلي كي تتعلم شيئا في حياتك.


91 - المهم أنك سقطت
حميد فكري ( 2018 / 5 / 2 - 21:48 )
لايهم أن تعترف بسقطتك أو لاتعترف المهم هو أنك سقطت .
وسؤالك الغبي : هل بإمكانك أن تتخيل شيء غير موجود ولم تراه ؟هو هذا السقوط بعينه .
بعد هذا السقوط المريع,لاقيمة لأي رد .
لقد نبهتك إلى هذا السقوط ,لكن تعنتك ,وانحيازك الى تغليب إيمانك على حساب المنطق والتفكير السليم جعلك أعمى .
أما عودتك إلى التعليق 52 [على الرغم من قولي لاقيمة لأي رد بعد هذا السقوط ],فهو يؤكد من جهة أنك تقر من جديد أن موضوع النقاش كان عن هذا الاختلاف بيننا حول ماهية إلاهك ,أهو مجرد فكرة أبدعها الإنسان ,أم هو حقيقة موجودة ,وجاء هذا بعد محاولات عدة منك للهروب منه ,رغم تنبيه لك مرارا وتكرارا .وهو من جهة أخرى يؤكد أن إلاهك لو لم يكن بحق مجرد فكرة , أي لو كان حقيقة كما تتوهم ,لتمكنا بالفعل من تخيله كما نتخيل كل الأشياء ,لأننا لانتخيل إلا ما هو موجود
ولكن بما أنك تقر بأننا غير قادرين على تخيل شيئ غيرموجود ,وهذا صحيح طبعا ,فإن سؤالك هذا يكون بمتابة الحفرة التي حفرتها فوقعت فيها.


92 - إلى حميد فكري
سيد شهير ( 2018 / 5 / 3 - 12:23 )
-المهم هو أنك سقطت- هذا ما تبرر به الخزي الذي حل بك و تحاول أن تحفظ به ماء وجهك من الصفعة الثانية.
-وسؤالك الغبي : هل بإمكانك أن تتخيل شيء غير موجود ولم تراه ؟هو هذا السقوط - هذا ما يؤكد سوء فهمك، كونك لا تعلم لماذا طرحت هذا السؤال على الكاتب، و تتشدق بغير علم.

- أما عودتك إلى التعليق 52- فإذا انطلقت من مقدمة الله غير موجود (تعليق 91) فكيف كنت أدعي أنه كينونة حقيقية (تعليق 52) ؟ أم البلاهة أعيت من يداويها ؟

- أنك تقر من جديد أن موضوع النقاش كان عن هذا الاختلاف بيننا حول ماهية إلاهك- فإذا كان حسب اعترافك (الإختلاف بين أن يكون مجرد فكرة أو إدعائي أنه كينونة حقيقية) أين الماهية ؟
- أنك تقر بأننا غير قادرين على تخيل شيئ غيرموجود- هل علمت أولا لماذا طرحت هذا السؤال على الكاتب ؟ قبل أن تهذي.


93 - مهما حاولت فإنك قد سقطت
حميد فكري ( 2018 / 5 / 3 - 20:10 )
مهما حاولت فإنك قد سقطت .
سؤالك ,هل علمت أولا لماذا طرحت هذا السؤال على الكاتب ؟
بل هل علمت أنت كيف أسقطك .
أما عودتك إلى التعليق 52- فإذا انطلقت من مقدمة الله غير موجود (تعليق 91) فكيف كنت أدعي أنه كينونة حقيقية (تعليق 52) ؟ أم البلاهة أعيت من يداويها ؟
هذه مشكلتك أنت ,وعليك أن تجد لها حلا .
أنك تقر من جديد أن موضوع النقاش كان عن هذا الاختلاف بيننا حول ماهية إلاهك- فإذا كان حسب اعترافك (الإختلاف بين أن يكون مجرد فكرة أو إدعائي أنه كينونة حقيقية) أين الماهية؟
مازلت تسأل .إذن عليك بمعلم يساعدك على الفهم .


94 - إلى حميد فكري
سيد شهير ( 2018 / 5 / 3 - 22:38 )
-مهما حاولت فإنك قد سقطت- من غير مقدمات توكيد للبلاهة.
-بل هل علمت أنت كيف أسقطك- إن الذي يهذي لا يشعر بالخزي أبدا.
-هذه مشكلتك أنت ,وعليك أن تجد لها حلا- هل مشكلتي في تضارب أقوالك ؟ هذه وصمة عار على جبينك.
-مازلت تسأل .إذن عليك بمعلم يساعدك على الفهم- عدم الرد علامة الجهل، و إحضار كلام لا علاقة له بالموضوع دليل انعدام العقل، و المجنون أشرف.


95 - التمس لك العذر ياشهير
حميد فكري ( 2018 / 5 / 4 - 21:26 )
ألتمس لك العذر ,فالإعتراف بالسقوط مسالة في غاية الصعوبة .
مرة أخرى أعيد طرح سؤالك الغبي ,لتعلم من منا يستحق الخزي والعار .
هل لك أن تتخيل شيئ غير موجود ولم تراه ؟
أليست هذه هي حجتك الأساسية ,في محاولة منك بائسة لإتباث مالا يمكن إتباثه؟
ألا توبخ عقلك هذا الذي إعتمدت عليه فخذلك أشد الخذلان .


96 - إلى حميد فكري
سيد شهير ( 2018 / 5 / 4 - 23:47 )
أولا أراك تتجاهل التعليق 87 و تحديدا السؤال الثامن، أم هو الصفعة الثالثة ؟
ثانيا هل لك أن تتخيل شيئ غير موجود و لم تره ؟ هو سؤالي الذي أفحمت به الكاتب إفحاما، فلماذا تطرحه أنت عليّ ؟ أم البلاهة أعيت من يداويها ؟


97 - هى جمجتك دى فيها إيه
سامى لبيب ( 2018 / 5 / 5 - 00:06 )
سيد شهير
عزفت عن الدخول فى الحوار لأننى لا املك طول بال كالأخ حميد الذى تحمل هراءك وغباءك وتخبطك , فلا أعرف هل أنت تبحث عن عيل تايه أم حصار الأخ حميد جعلك تترنح وأهو إداك تأثير الخمور ببلاش .
بالفعل أشفق عليك ولا أعرف ماذا فى جمجتك ولكن لا أقبل منك الغطرسة الجوفاء وياليت لديك عقل وحجة حتى تتفوه بالقول أنك أفحمتنى إفحاما فأنا أجبتك علي سؤالك ولكن الأخ حميد لم يرحمك فهو معندهوش رحمة ليلف السؤال حول عنقك فتقول بخيابة لم أرى مثلها : أنه سؤالى فلماذا تطرحه علىّ .. طب جاوب ياشاطر على سؤالك!!.
صدقنى أنا لم أرى فى حياتى خاوى وفارغ من العقل والمنطق مثلك والطريف أنك تمتلك ثقة وتبجح غريب.
جاوب وقدم ما لديك ودعك من قصة الإفحام فهى كبيرة عليك ولتحمد ربك انك تجد قامات كحميد وملحد يتحاورا معك .


98 - إلى كاتب المقال
سيد شهير ( 2018 / 5 / 5 - 06:14 )
أجبتني،،، أحقا ما تقول،،،؟ إن جوابك هو ما تضحك به على نفسك و على من لا يملك عقلا، حيث عروس البحر و إن كانت غير موجودة فالمرأة موجودة و السمكة موجودة. ثم طلبت منك إذا كان الإنسان البدائي استطاع أن يتخيل وجود الله ما لك أنت المتحضر و المتعلم تعجز أن تتخيل وجود شيء غير موجود و لم تره ؟ فلم ترد و تصرفت كأنك لم تقرأ هذا السؤال، لكن في حقيقة الأمر تفحمت. أم كنت تعتقد أن عدم ردّك على هذا السؤال يعفيك من المتابعة ؟
-ولكن الأخ حميد لم يرحمك - تختبئ وراءه ؟
كنّا نتحاور هل هو فكرة أم كينونة حقيقية، فخرج من النقاش إلى الماهية كي يغطي نقص عقله، ثم أقلب الأمر بأنني أنا من يدعي عدم وجود الله فأثبت ألا عقل له، و تلقى الضربة القاضية (تعليق 87). فانظر جيدا إلى من تختبئ وراءه و لا تعطِ مفهوما خاطئا.


99 - الذى أعرفه أن للغباء والتبجح حدود وليس مطلق
سامى لبيب ( 2018 / 5 / 5 - 13:43 )
سيد شهير
للأسف الشديد لم تفهم ردى عليك فهو يعنى أن خيالنا مرهون بصورنا المادية فما الخيال سوى لصق وتركيب صور مادية ولكن لا يعنى هذا أن لها وجود حقيقى وهذا إسقاط على إيمانك بالإله والملائكة والجن والعفاريت ولكنك للأسف لم تفهم ففكرتى هذه فوق مستوى فهمك فحاول أن تستعين بصديق لديه درجة من الوعى .
الطريف انك لم توضح لنا إجابة سؤالك الذى طرحته فأنت تخشى من الأخ حميد الذى سيلف الحبل حول عنقك بالرغم أنه لف الحبل ولكنك لا تحس ولا تفهم!
أنت مفلس فحتى الآن تتبجح حول قصة خروج الشيطان من الجنه ثم عودته وكل ما تملكه هو الإعلان بالجهل عن مكانه .. فعندما تعلم ياشاطر تعالى حاور!
الأكثر طرافة أنك تمتلك قدر غريب من التبجح والغرور بالرغم أننا فندنا فكرتك وردوك المهترئة فلتنعم بغباءك وبجاحتك أيها الجهبذ !
لا أعرف كم سنك ولكن أنصحك يا بنى أن تتمهل فيما تكتبه فأنت تحرج أى مسلم يحمل إيمانك .


100 - هذا هو سؤال السيد سامي البسيط فأجب عليه
حميد فكري ( 2018 / 5 / 5 - 20:28 )
إنه سؤالى فلماذا تطرحه علىّ .. طب جاوب ياشاطر على سؤالك!!. ؟
هذا هو سؤال السيد سامي البسيط ,فأجب عليه إن كان سينقد إيمانك أم سيزيدك إذلالا.
واتحداك أن تنقد به نفسك من حبل المشنقة .


101 - إلى كاتب المقال
سيد شهير ( 2018 / 5 / 5 - 22:08 )
- خيالنا مرهون بصورنا المادية فما الخيال سوى لصق وتركيب صور مادية ولكن لا يعنى هذا أن لها وجود حقيقى-خيال مرهون بصور مادية معناه لن تتخيل شيئا غير موجود، و تقول لا يعنِ أن لها وجود حقيقي. فالشيء الذي ليس له وجود لن تتخيله. و الشيء الذي ليس له وجود حقيقي مثل عروس البحر فالمرأة موجودة و السمكة موجودة. أمّا قولك أن الله غير موجود، و إنما الإنسان تخيله. فهل الإنسان من تلقاء نفسه تخيل خالقا للكون ؟ فما الذي جعله يتخيل وجود إله ؟
- لم توضح لنا إجابة سؤالك- بالنسبة لك لم يكن سؤالا، و إنما كان محور النقاش، و ها أنت تقول لم توضح لنا إجابة !
- حميد الذى سيلف الحبل- لمّا يرد ( و ترد أنت معه ) على السؤال الذي يتجاهله و يظن أنه معفي من المتابعة.


102 - هى متربسة معاك ليه ..حاول تفهم يا إبنى
سامى لبيب ( 2018 / 5 / 6 - 12:56 )
سيد شهير
لا اعرف لماذ فكرة :(خيالنا مرهون بصورنا المادية فما الخيال سوى لصق وتركيب صور مادية ولكن لا يعنى هذا أن لها وجود حقيقى). متربسة معاك فكلامى واضح وبسيط ولم أدخلك فى قضايا فلسفية عن أسبقية المادة على الوعى ولكنك ترفض الفهم وتغالط عندما تقول وتقرر بعد وجع قلبى معك وإقرارك بموضوع التركيب:( فالشيء الذي ليس له وجود لن تتخيله ).
هى متربسة معاك أم تتغابى يا إبنى فنحن يمكن ان نتخيل اشياء غير موجودة كعروس البحر والتنين الحارق والفيل الطائر كما شرحت من لصق وتركيب صور مادية بشكل خيالى ولا يعنى هذا وجودها الحقيقى فما الصعوبة فى فهم هذا؟!!
أعرف انك تعاند وتتغابى فهذه الفكرة ستضع فكرة إلهك فى إطار تصور خيالى .


103 - دوري أنا والسيد سامي هو دفنك فقط
حميد فكري ( 2018 / 5 / 6 - 19:10 )
هل هناك شيئ أوضح مما قاله العزيز سامي لبيب ,(فالشيئ الذي ليس له وجود لن تتخيله)؟
هذا هو الفرق بين الذكي العاقل سامي لبيب ,وبينك يا غبي .
وأكررها ثانية ,فالتكرار يعلم الحم.....(لأنه غير موجود ,,غير موجود,غير موجود,غير موجود ............لايمكنك تخيله )
وبما أن ربك هو هذا [الشيئ غير الموجود] فلماذا أتخيله أصلا ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هل أنا معتوه أبه, حتى أتخيل شيئ غير موجود .؟
أما العاقل فهو لايتخيل إلا ما هو موجود.وعليه فهو لايؤمن إلا بما هو موجود
الحقيقة .أنك قتلت نفسك بنفسك .وما دوري أنا والسيد سامي سوى دفنك فقط.


104 - إلى كاتب المقال
سيد شهير ( 2018 / 5 / 6 - 20:15 )
- فنحن يمكن ان نتخيل اشياء غير موجودة كعروس البحر- قلت لك المرأة موجودة و السمكة موجودة، فالخيال يتسع للجمع بينهما. لكنك تقول بأن الله غير موجود، فكيف تخيله الإنسان ؟


105 - إلى حميد فكري
سيد شهير ( 2018 / 5 / 7 - 07:03 )
- وبما أن ربك هو هذا [الشيئ غير الموجود] فلماذا أتخيله أصلا ؟- التعليق 87 يرد عليك، فالأفضل لك أن تدفن نفسك، حيث لن أرد عليك بعدها فلست في مستوى النقاش.


106 - بهذا تتبث أنني هزمتك ياشهير
حميد فكري ( 2018 / 5 / 7 - 23:12 )
التعليق 87يرد عليك . هههههههههه
بهذا تتبث أنني هزمتك شر هزيمة .
لاتنسى أن سؤالك الذي أسقطك ،كان حجتك الرءيسية ومحور كل منطقك في المحاججة ،وهو قاعدة تفكيرك كله انه الاساس الذي في كل ماقلت ،وعليه اذا ما انهار وسقط فكل حججك وأسءلتك تسقط على التو .
السؤال :هل بامكان الانسان أن يتخيل شيء غير موجود ؟
الجواب،طبعا لا.
التعليل ،لانه غير موجود
النتيجة ،الله بما أنه غير موجود ،فالانسان اذن هو من أوجده
اذن الله مجرد فكرة من صنع الانسان .


107 - كل هؤلاء متخيلين يا شهير
محمد البدري ( 2018 / 5 / 8 - 01:32 )
الله والجن والعفاريت وابو رجل مسلوخه كل هؤلاء يتخيلهم المسلم والطفل المذعور. في التصنيف للانواع فان هؤلاء جميعا ينطوون تحت بند المتخيل لان لا احد شاهدهم في الواقع لكن لماذا تم جمعهم سويا في المخيال البشري الا لان صفاتهم واحده وهي نشر الذعر والهلع عند المؤمنين بالقرآن وعند الاطفال ذوي العقول المحدودة الادراك.
كفاك بلاهة يا سيد بشير فلا الله ولا العفاريت موجودون في الحقيقة انما في عقلك وعقل الاطفال والمرضي بالهوس والذعر من ايات القرآن.
العقلانية هي الشئ الوحيد الممكن كتابتها في الدعاء:
,,,,, اشف مرضانا ومرضي المسلمين بالخروج من الاسلام.
لانك كلما دعوت الله كلما ذاد خوفك وطفحت ذعرا ورعبا منه لانك آمنت بانه افرز كل هؤلاء. وهل يفرز المرض الا امراضا مثله


108 - لماذا يعجز شهير عن الإجابة على سؤاله ؟ 1
حميد فكري ( 2018 / 5 / 8 - 22:54 )
لماذا يعجز شهير عن الإجابة على سؤال وضعه هو نفسه ؟
والسؤال هو :هل بإمكان الإنسان أن يتخيل شيئ غير موجود ؟
هو يهدف بهذا السؤال إلى محاولة إتباث أن الله لم يكن فكرة من صنع الإنسان . لأن الله هو من أخبر عن نفسه للإنسان فصار الإنسان يدركه .
والأن لنرى كيف إنقلب سؤاله ضده,كما إنقلب السحر على الساحر .
للسؤال إجابتان لاثالت لهما 1) أن يقول إن الإنسان ليس في إمكانه أن يتخيل شيئ غير موجود , وهو في الواقع أمر صحيح , فالشيئ غير الموجود,لأنه [غير موجود] يستحيل تخيله . غير أن هذا الجواب يوقعه في ورطة حقيقية , لأنه ينسحب على الله نفسه .فعند شهير الإنسان يستحيل عليه تخيل الله وبالتالي إدراكه ,لأن الله فوق إدراك البشر. وبما أن الله لايمكن تخيله ,فلأنه كالشيئ غير الموجود لايمكن تخيله .
هذا ما يقود إليه منطق هذا السؤال ,إذا ما دفعناه إلى منتهاه .فكل ما لايمكن تخيله يدخل تحت باب [الشيئ غير الموجود]. المسكين يرفض هذه النتيجة ,ولكن ما ذنبنا !! نحن فقط إستخرجنا ماهو مسكوت عنه في سؤاله .
2( أن يقول إن الإنسان في إمكانه أن يتخيل ماهو غير موجود وهذا أيضا صحيح (أشير هنا أن الأخ سامي قد أوضح هذا الأمر )


109 - لماذا يعجز شهير عن الإجابة على سؤاله ؟ 2
حميد فكري ( 2018 / 5 / 8 - 23:42 )
لكن هذا الجواب سيوقعه في ورطة مماثلة .فإذا كان الإنسان بإمكانه تخيل ما هو غير موجود ,فهذا يعني أنه في إمكانه تخيل الله أيضا ,وهذا يعني بدوره أنه هو من صنع فكرة الله لأنه من وحي خياله ,فالله إذن فكرة صنعها الإنسان .
ثم هو أي شهير , بهذا الجواب يكون قد تناقض مع قوله الأول إن الإنسان لايتخيل إلا مما هو موجود .أما الإختلاف الذي يجده بين مثال عروس البحر والله ,فهو بهذا الجواب ينتفي حتما ,طالما هو مبدئيا يقبل بإمكانية تخيل الإنسان للشيئ غير الموجود . فالله وعروس البحر وغيرهما من الكائنات الخيالية الغير موجودة,ليست إلا من وحي خيال الإنسان ,لأن الإنسان قادر على تخيل وإبداع الشيئ من اللاشيئ .وكما شرح سامي ,الإنسان يركب من عناصر وصور مختلفة أشياء لاوجود لها إطلاقا ,فيوجد بذلك ما ليس موجود . حتى الله بإمكان أي منا أن يتخيله كيفما شاء .
أعتقد أن صاحبنا أدرك ورطته في كلتا الحالتين ,فهو بين جوابين أحلاهما مر .لهذا عجز عن الكلام .

اخر الافلام

.. هل ينهي الرد المنسوب لإسرائيل في إيران خطر المواجهة الشاملة؟


.. ما الرسائل التي أرادت إسرائيل توجيهها من خلال هجومها على إير




.. بين -الصبر الإستراتيجي- و-الردع المباشر-.. هل ترد إيران على


.. دائرة التصعيد تتسع.. ضربة إسرائيلية داخل إيران -رداً على الر




.. مراسل الجزيرة: الشرطة الفرنسية تفرض طوقا أمنيا في محيط القنص