الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


روسيا ليست لا العراق ولا ليبيا، ولا سورية ولا أوكرانيا

مشعل يسار
كاتب وباحث ومترجم وشاعر

(M.yammine)

2018 / 4 / 6
مواضيع وابحاث سياسية


روسيا ليست لا العراق ولا ليبيا، ولا سورية ولا أوكرانيا، واستفزاز المسؤولين في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لها يوصل لا محالة إلى نهاية حزينة للبشرية جمعاء. أعرب عن هذا الرأي البروفسور والخبير الأميركي البارز في الشأن الروسي ستيفن كوهين...

وتحدث كوهين بصراحة عن زيادة احتمال نشوب حرب عالمية ثالثة وقال إن المتهم الرئيسي في كل هذا الحكومة الامريكية برئاسة باراك أوباما الذي سبق أن ترك منصبه وبرئاسة خلفه رئيس الولايات المتحدة الحالي دونالد ترامب. ولأن كوهين أصبح أول شخص في الغرب يصف "ثورة أوكرانيا" بأنها انقلاب تم التخطيط له وتدبيره من قبل واشنطن، أعلنت وسائل الإعلام الرئيسية في الولايات المتحدة مقاطعته.

وكان كوهين قد كتب في 4 فبراير 2014 تعليقا ساخطاً على محادثة الرئيس الامريكي السابق أوباما وسفير الولايات المتحدة في أوكرانيا جاء فيه: "إنهم يخططون لانقلاب عسكري ضد الرئيس الأوكراني المنتخب شرعيا" وأضاف: السياسيون في واشنطن وبروكسل لا يتحدثون عن الديمقراطية بل يكذبون.

وقبل أيام قليلة نشر كوهين مقالا في مجلة The Nation التي تمتلكها زوجته من الممكن تحديد أطروحاته الرئيسية من خلاله. فوفقا له، ما زالت بريطانيا العظمى تتهم روسيا في قضية اغتيال العقيد السابق في الاستخبارات الروسية سيرغي سكريبال وابنته، وهي لم تقدم أي دليل على ذلك.

وأشار البروفيسور كوهين إلى أن الحادثة تزيد من خطر نشوب صراع خطير بين الغرب وروسيا. وقال: وعلى الرغم من أن نخبة وسائل الإعلام الأميركية شكلت لدى الرأي العام وعياً لكون الحرب النووية "أمراً لا يمكن تصوره"، فإن هذا السيناريو أصبح أكثر احتمالا.

وأضاف إن الأسباب التي تؤدي إلى ذلك حقيقية، وهي في معظمها سياسية. فتراجع الدبلوماسية يوازيه أكثر وأكثر تسريع عسكرة العلاقات الامريكية الروسية.

واستطرد البروفسور الأميركي: هكذا، كل أولئك الذين أيدوا هذه الادعاءات الفارغة ضد روسيا وينشرون الدعاية المناهضة للروس هم من أنصار الحرب النووية.
وفي الختام، أعرب كوهين عن أسفه إزاء حقيقة أن واشنطن وحلفاءها هم مثابة "السم" بالنسبة إلى الناس في جميع أنحاء العالم ....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - فيكتوريا نولاند
عبد المطلب العلمي ( 2018 / 4 / 6 - 20:40 )
وكان كوهين قد كتب في 4 فبراير 2014 تعليقا ساخطاً على محادثة الرئيس الامريكي السابق أوباما وسفير الولايات المتحدة في أوكرانيا
في الواقع المحادثه التليفونيه كانت بين نائب وزير الخارجيه و السفير الامريكي في اوكرانيا، و في تلك المحادثه يتناقشون من هو الافضل بين عملائهم لتولي المهام و ينتهي الحديث بمسبه
نابيه بحق الاتحاد الاوروبي
ادناه تسجيل مترجم لتلك المحادثه
https://www.youtube.com/watch?v=v-_m4ryrA8U


2 - الرفيق العزيز مشعل يسار
فؤاد النمري ( 2018 / 4 / 6 - 23:11 )
للأسف حزبكم يقتفي أثر بوتين والمخابرات السوفياتية والروسية الأن وذلك بتصوير الولايات المتحدة العدو الرئيسي القاتل للشعب الروسي والهدف هو إخفاء العدو الحقيقي للشعب الروسي
ليس الولايات المتحدة هو من ألغى الخطة الخمسية الخامسة في سبتمبر 1953 التي كانت ستنقل الاتحاد السوفياتي إلى عتبة الشيوعية وتجعل المجتمع السوفييتي مجتمع الرفاهية التي لم تعرفها البشرية حتى اليوم
الولايات المتحدة باتت عدوا مفلسا ومستعمرة صينية مثلما أشار البروفيسور فرانسس فوكوياما في دبي قبل اسبوعين
عدو الشيوعية هو في بيتكم وأنتم تتجاهلونه لصالحه

اخر الافلام

.. هل ساعدت كوريا الشمالية إيران بهجومها الأخير على إسرائيل؟ |


.. مسلسل يكشف كيفية تورط شاب إسباني في اعتداءات قطارات مدريد في




.. واشنطن تؤكد إرسال صواريخ -أتاكمس- بعيدة المدى لأوكرانيا


.. ماكرون يدعو إلى أوروبا مستقلة أمنيا ودبلوماسيا




.. من غزة| 6 أيام في حصار الشفاء