الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
ماذا لو طلبت إسرائيل التفاوض مع المتظاهرين للعودة؟ من يجيب؟ وما هي المطالب؟
طلال الشريف
2018 / 4 / 7القضية الفلسطينية
ماذا لو طلبت إسرائيل التفاوض مع المتظاهرين للعودة؟ من يجيب ؟ وما هي المطالب؟
د. طلال الشريف
منذ البدء قلنا الفلسطينيون يحتاجون عملا نوعيا لإدارة الصراع مع إسرائيل أول خطواته أن تتشكل "جبهة إنقاذ وطني حقيقة" علي أرض الواقع تتجاوز النظام السياسي الحالي بفرعيه بكل مساوئه الذي أوصلنا لحالة العجز السياسي والإجتماعي والإقتصادي وعندها يمكن أن نتجاوز الانقسام وننقذ مصيرنا وما لم يحدث ذلك ستنكسر كل الفعاليات مهما علت وتيرتها علي مذبح الانقسام ونحن في مرحلة مصيرية لقضيتنا أمام الحلول التصفوية التي دخلت حيز التنفيذ
التضحيات الجسام التي يقدمها شعبنا لا تتناسب مع الناظم والنظام السياسي الذي من المفترض أن يقود الحالة الثورية ولا يجوز إستمرار قيادة ميدانية لهذه الحالة ولكنها تحتاج بل من المفترض أن تتشكل قيادة سياسية للإنقاذ وتضع الأهداف لهذه الثورة وتسمي قيادتها لتصبح الجهة المخولة بالتفاوض علي المطالب في حالة إستجابت إسرائيل أو حدثت تدخلات دولية لبحث المطالب وتلك المطالب لن تتغير لكل الشعب الفلسطيني وهي إنهاء الإحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية علي حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية وعودة للاجئين والفرق عن السابق أننا في ثورة ضاغطة علي المحتل وأصبح لنا قيادة هي "جبهة الإنقاذ" التي تتجاوز الخلافات في النظام السياسي الفلسطيني بل وتحل محله لقيادة الشعب الفلسطيني لبناء نظام سياسي جديد وإدارة الصراع مع الإحتلال لإن حالة الإنقسام غير مرتجعة كما رأينا وعلينا كشعب فلسطيني سرعة مغادرة هذا النظام البائس بفرعيه حيث أصبح معوقا لمسيرة شعبنا.
الهدف كما قلنا أكبر وأشمل من موضوع مفاوضات علي فك الحصار عن غزة فالحالة الفلسطينية هي حالة بحاجة لإنقاذ الشعب والقضية والأرض والمقدسات ويأتي في تفاصيل مطالبها قضية غزة ورفع الحصار عنها وليس هدف التحرك الفلسطيني الحالي هو إنقاذ غزة بل إنقاذ الوطن.
من يمثل هذه الثورة ؟ ومن يقودها لأهدافها ؟ ومن سيتفاوض مع العالم واسرائيل لإنجاز الهدف والمطالب ؟ وغزة لا تثق في حكام رام الله ورام الله لا تثق في حكام غزة فهل تبقي ثورة شعبنا حبيسة هذه الثنائية المدمرة لكل شيء وكل التضحيات.
اليوم ليس الأمس والنظام الفلسطيني بمجمله في طريقه للإنهيار والتشظي بنتائج عقد المجلس الوطني بنهاية هذا الشهر وكل يحاول البقاء في القيادة بكل الطرق الشرعية وغير الشرعية.
الحل والمطلوب بإلحاحية قبل فوات الأوان وخسارة كل شيءتشكيل "جبهة إنقاذ وطني" من كل الفلسطينيين الرافضين لحكم عباس وحماس وهي غالبية الشعب الفلسطيني فلماذا الإنتظار لنظام سياسي فاسد وفاشل ومحبط ومدمر لقضيتنا وشعبنا في شمال البلاد وجنوبها ولن ينقذوا شعبنا فديدنهم الحكم والسلطة كما ثبت وبات واضحا للجميع وهم دمروا القرار الفلسطيني وكأنهم يقولون لجرينبلات تفضل ليس لنا قرار كما أراد لفرض الصفقة .. جبهة الإنقاذ الوطني مطلوبة حالا لتحمل القرار الفلسطيني المعبر عن شعبنا في وجه المؤامرة وهذا الضياع فإغتنموها أيها الثائرون علي الضياع.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. فيتو روسي ينهي النظام الأممي لمراقبة العقوبات على كوريا الشم
.. وضع -كارثي ومرعب- في هايتي مع تواصل تدفق الأسلحة إلى البلاد
.. المرصد: 42 قتيلا بقصف إسرائيلي على حلب بينهم عناصر من حزب ال
.. -بوليتيكو-: محادثات أميركية لإنشاء قوة حفظ سلام في غزة | #ال
.. العدل الدولية: على إسرائيل زيادة عدد نقاط العبور البرية لغزة