الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عيد المظال مناسبة مجوسية

طلعت خيري

2018 / 4 / 8
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


عيد المظال مناسبة مجوسية


بعد سبي بابل فقد اليهود العقيدة التوراتية التي جاء بها عيسى ابن مريم في الإنجيل– قال الله—(قال عيسى ابن مريم لبني إسرائيل --وَمُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَطِيعُونِ{50}


مما جعلهم لقمه سائغة أمام الشيطان رجل الدين بان يملي عليهم أكاذيبه التي تحقق له المصالح الدنيوية من خلال تسخير الدين للمنافع الشخصية كاستغلال الفقراء أو فرض نسب عشرية على المنتجات الزراعية أو على الأنشطة التجارية أو تحقيق أبعاد سياسية كتغير المعتقدات لخدمة أجندة خارجية عن طريق تهيئة الأرضية الخصبة للتدخل الأجنبي أو محاولة شق المجتمعات وتفكيكها عن طريق بناء طوائف دينية وجعلها أكثر عرضة للتناحر والحقد الطائفي– مما سهل على الكاهن عزرا استغلال الفراغ العقائدي لدى اليهود ليملي عليهم تعاليم الكهنوت المجوسي بغطاء توراتي --- ومن تلك التعاليم عيد المظال الذي سطره في سفر الشريعة وأسنده بحدث تاريخي-- قائلا ---لم يعمل به بنو إسرائيل منذ أيام يشوع بن نون –أي من فترة ما بعد موسى هكذا صدقه اليهود وعملوا بشريعته


الإصحاح-- وفي اليوم الثاني اجتمع رؤوس أباء الشعب والكهنة واللاويون مع الكاتب عزرا ليفهمهم كلام الشريعة فوجدوا فيه مكتوبا-- ان بني إسرائيل يسكنون مظال في العيد في الشهر السابع وسينادوا في كل مدنهم وفي أورشليم -- قائلين --اخرجوا الى الجبل واتوا بأغصان زيتون وأغصان زيتون بري وأغصان أس ونخل وأشجار غبياء لعمل مظال-- فخرج الشعب وجلبوا لأنفسهم مظال فوضعوه على السطح وفي دورهم وعلى دور بيت الله وفي ساحة باب الماء و في ساحة باب افرايم وكذلك عمل الراجعين من السبي مظال وسكنوا فيه لأنه لم يعمل في بنو إسرائيل منذ أيام يشوع بن نون --وكان فرحا عظيما وقرؤوا سفر شريعة الله سبعة أيام يوما بعد يوم منذ اليوم الأول الى اليوم الأخير وفي اليوم الثامن اعتكاف حسب المرسوم



نحميا---- الإصحاح رقم 8


اجتمع الشعب كرجل واحد في الساحة التي أمام باب الماء وقالوا للكاتب عزرا آتنا بسفر شريعة موسى التي أمر بها الرب إسرائيل -- فأتى بها في اليوم الأول من الشهر السابع وقراء من الصباح حتى منتصف النهار وكان وقفا على منبرا من الخشب صنع لهذا الأمر --فوقف على يمينه متثيا وشمع وعنايا واوريا وحلقيا ومعسيا وعن يساره فدايا وميشائيل وملكيا وحشوم وحشبدانة وزكريا ومشلام -- ففتح عزرا السفر أمامهم وبارك الرب الإله العظيم وأجاب جميع الشعب أمين—أمين--- رافعين أيديهم وخروا ساجدين له --وأما ويشوع وباني وشربيا ويامين وعقوب وشبتاي وهوديا ومعسيا وقليطا وعزريا ويوزاباد وحنان وفلايا واللاويون -- قرؤوا سفر شريعة الله وفسروا المعنى وافهموهم القراءة –أما نحميا اي الترشاثا وعزرا الكاتب واللاويون --قالوا للشعب هذا يوم مقدس للرب إلهكم لا تنوحوا ولا تبكوا حين تسمعون كلام الشريعة --ثم قالوا لهم اذهبوا وكلوا السمين واشربوا الحلو وابعثوا أنصبة لأنه يوم مقدس لسيدنا --فلا تحزنوا لان الرب فرح بقوتكم-- فذهب الشعب ليأكل ويشرب –فجاءوا بأنصبة وعملوا فرحا عظيما-- وفي اليوم الثاني اجتمع رؤوس أباء الشعب والكهنة واللاويون مع الكاتب عزرا ليفهمهم كلام الشريعة فوجدوا فيه مكتوبا-- ان بني إسرائيل يسكنون مظال في العيد في الشهر السابع وسينادوا في كل مدنهم وفي أورشليم -- قائلين --اخرجوا الى الجبل واتوا بأغصان زيتون وأغصان زيتون بري وأغصان أس ونخل وأشجار غبياء لعمل مظال-- فخرج الشعب وجلبوا لأنفسهم مظال فوضعوه على السطح وفي دورهم وعلى دور بيت الله وفي ساحة باب الماء و في ساحة باب افرايم وكذلك عمل الراجعين من السبي مظال وسكنوا فيه لأنه لم يعمل في بنو إسرائيل منذ أيام يشوع بن نون --وكان فرحا عظيما وقرؤوا سفر شريعة الله سبعة أيام يوما بعد يوم منذ اليوم الأول الى اليوم الأخير وفي اليوم الثامن اعتكاف حسب المرسوم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص


.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح




.. مباشر من المسجد النبوى.. اللهم حقق امانينا في هذه الساعة


.. عادل نعمان:الأسئلة الدينية بالعصر الحالي محرجة وثاقبة ويجب ا




.. كل يوم - الكاتب عادل نعمان: مش عاوزين إجابة تليفزيونية على س