الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سلاح الإرهاب المائي ضد العرب قد بدأ فعلا

عبد الكريم حسن سلومي

2018 / 4 / 12
الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر


سلاح الإرهاب المائي ضد العرب قد بدأ فعلا

يواجه العالم العربي مشكلة كبيره إضافة لمشاكله السياسيه القديمه وهي مشكلة نقص الموارد المائيه وبسبب وقوعه بالمنطقه الجافه عموما وعلى تخوم مناطق صحراويه جافه فأن هذا المشكله ستزداد تعقيدا بسبب ماتتعرض له المنطقه من تغير مناخي وبسبب الاعيب السياسه الامبرياليه العالميه الغربيه بالمنطقه .
لازال أعداء الامه يعدون كل العدد لمحاولة القضاء على أمتنا بشتى الطرق فأستخدموا الحروب واحتلال الأراضي واستعمار البلاد لفترات وزرع فيها حكام عملاء لمحاولة الاستمرار بنهب ثروات الامه بعد أن انتشر التحرر بالعالم وها هم اليوم يعودون لنا بين الحين والآخر بشتى الطرق لمحاولة السيطره على مقدرات الامه والاستمرار بنهب خيراتها وقد نجحوا بذلك بالسيطرة فعلا على أهم ثوره للأمه في القرن العشرين الماضي وهو النفط فأصبحت هذه الثروة بيدهم فعلا لابيد شعوب المنطقه
وها هم اليوم يسعون أيضا للنيل من إرادة الشعوب الوطنيه للوطن العربي بالسيطرة على ثورتنا المائيه والتي هي شريان حياتنا فالاعداء لم يكن في أي يوم أظهروا لنا النيه الطيبه حتى رغم أن بعض حكام العرب قد أصبح يأنمر بأوامرهم بصورة عليه لذلك نقول اليوم لايمكن على الإطلاق الاطمئنان لأعداء الامه
وها هي الإمبريالية العالميه بقيادة أميركا وأعداء أمتنا القدماء يسيرون بخطوات حثيثة لغرض نهب ثرواتنا المائيه بالتعاون وبصراحة مع دول الجوار العربي بالمنطقه حتى أصبح للأعداء داخل البلاد العربيه مكان واسع فهم يعيشون بيننا بشتى الطرق
فحكام العرب (النمور الورقيه) هم عبارة عن دمى تحركها الأيادي الاستعماريه الخفيه وهؤلاء الحكام لاهم لهم سوى إشباع غرائز هم وشعورهم بالنقص بالتربع على العروش وإهانة شعوبها واللعب والانتقام منها
لقد بدأ فعلا صراع الماء بالمنطقه العربيه
أن المياه العربيه هي شريان حياتها وهي أهم بكثير من النفط وغيره من الثروات وهذه الثوره ستضيع كما ضاعت ثروة النفط التي من الممكن الاستغناء عنها بمصادر طاقه أخرى لكن المياه لايمكن العيش بدونها واذا سيطرت عليها الإمبريالية وأذنابها فعلا فهذا يعني سيطرتهم على حياتنا وهو السلاح الأخطر اليوم
ان حجم خطورة الأضرار الحاصل للامه من هذه السلوكيات المستمره كبير وخطير جدا وغايته محاولة تطويع وموافقة العرب على التطبيع مع إسرائيل وإني أراها قد بدأت فعلا بالنجاح بهذه السياسه بسبب العملاء من حكام العرب

فالعالم العربي مقبل اليوم على العطش والجوع حتى لو استخدم كل مامتاح له من المياه لان اغلب الدول العربيه اليوم قد وقعت فعلا تحت خط الفقر المائي وان مواردهم الحاليه بدأت تتناقص بفعل عوامل عديده تتزايد كل يوم
ولازال العرب لايتصدون لمعاناة وشحة المياه بصوره جديه مما يجعل المستقبل بشأن المياه صعب جدا قد يؤدي بالنهايه للتطبيع فعلا من الصهاينه والعوده لحكم المستعمرالغربي



المهندس
عبد الكريم حسن سلومي
11/4/2018








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الإنفاق العسكري العالمي يصل لأعلى مستوياته! | الأخبار


.. لاكروا: هكذا عززت الأنظمة العسكرية رقابتها على المعلومة في م




.. ألفارو غونزاليس يعبر عن انبهاره بالأمان بعد استعادته لمحفظته


.. إجراءات إسرائيلية استعدادا لاجتياح رفح رغم التحذيرات




.. توسيع العقوبات الأوروبية على إيران