الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الولايات المتحدة الأمريكية وتجربة تغيير الأنظمة السياسية

حاكم كريم عطية

2018 / 4 / 13
الارهاب, الحرب والسلام


اسياسة القطب الواحد جعلت من الولايات المتحدة الأمريكية لا تعير أهتماما لما يصدر عن هيئات الأمم المتحدة من قرارات لا تتوافق مع مصالحها لذلك عمدت على تلافي مشكلة الفيتو الروسي في الوضع الملتهب في سوريا وقضية الأتهام بأستعمال الكيمياوي في الهجوم على مناطق تجمع المعارضة السورية وتحديدا القوى الموالية للولايات المتحدة الأمريكية وما يسمى بالمعارضة السورية المسلحة والتي تعمل على أخراجها سالمة مع كل معداتها بأتجاه أدلب معقل المعارضة السورية المسلحة وهي مجاميع الجيش الحر وغيرها من المليشيات المسلحة التي كانت تمثل الذراع الأيمن لفلول القاعدة والدواعش والتي تحاول أمريكا أن تضفي عليها صفة المعارضة السورية والتي تناضل في سبيل الديمقراطية والحرية والعدالة الأجتماعية في سوريا هذه المجاميع أصبحت الذراع الأيمن للولايات المتحدة الأمريكية لتنفيذ مخططاتها في الشرق الأوسط وما عملية حمايتها وتسليحها ودعمها ماديا ألا لتجهيزها لمرحلة الصراع مع أيران وحزب الله في لبنان مع التهيئة لتحالف أنظمة شمولية في المنطقة تحت غطاء محاربة التوسع الشيعي الأيراني في المنطقةومحاولة الضغط على روسيا لسحب يدها من النظام السوري وأيران .
أن عملية التخندق الجديدة والتي تسعى لها الولايات المتحدة الأمريكية هو مجرد لعب في النار وتعريض المنطقة بالكامل لحرب شاملة قابلة للتوسع لتشمل محاور وأحلاف عسكرية يلعب فيها الرئيس الأمريكي دورا خطيرا لكونه يمارس لعب الكبار وهو ما يزال يجرب عقلية الربح والخسارة في مصائر الشعوب في المنطقة .
أن مخططات الولايات المتحدة وحلفائها هذه المرة لا تختلف عن سابقاتها في تجربة أسقاط النظام في بغداد وتحطيم بلد أسمه العراق حيث ما يزال شعبه يعاني الأمرين من تسلط أحزاب فاشلة طائفية فاسدة موالية لأيران بكل برامجها وأهدافها ومستعدة لتقديم الملايين من الشعب العراقي فداء أن لا تهدم أسوار النظام الأيراني راعي أكبر تجمع مليشاوي في العراق والمنطقة.
السؤال لماذا تصر الولايات المتحدة وحلفائها على ضرب النظام السوري وهي تعلم علم اليقين أن البديل لا يعدو كونه نظاما طائفيا !!!!ولكنه سنيا غير موالي لأيران ومن الممكن أن يخلق القاعدة الأساسية لمحاربة أيران وحزب الله ومليشيات أيران في العراق نعم الولايات المتحدة الأمريكية حافظت على هذه المجاميع المسلحة وأخراجها في كل مرة سالمة وتجميعا في مناطق من سوريا والعراق ألا لغرض تنفيذ هذه المهمة وهي عازمة على خلق وتهيئة كل المبررات لضرب سوريا سواء رضيت دول ما يسمى بالمجتمع الدولي وعلى رأسه روسيا وطز بهيئات الأمم المتحدة ونداءات الذين يعرفون تماما ما هي الحروب وأهوالها على شعوب المنطقة ما زال الجرح العراقي ينزف وما زال يؤشر للتخبط الأمريكي والسياسة الرعناء على يد أدارة ورئيس لايعرف تماما كيف تمتد ألسنة اللهب في الهشيم لأنه ببساطة تدفعه عقليته التجارية لبيع الأسلحةوحلب دول الخليج والسعودية بفواتير حرب جديدة لدولة نزع ساستها أشرطة العتاد والمسدسات ولبس الكثير منهم أربطة عنق وبدلات براقة لكنها مع الأسف ما زالت تفكر بطريقة أفلام العصابات والكاوبوي أنتظروا الفلم الجديد ففيه الكثير من المتعة والألم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليار شخص ينتخبون.. معجزة تنظيمية في الهند | المسائية


.. عبد اللهيان: إيران سترد على الفور وبأقصى مستوى إذا تصرفت إسر




.. وزير الخارجية المصري: نرفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم | #ع


.. مدير الاستخبارات الأميركية: أوكرانيا قد تضطر للاستسلام أمام




.. وكالة الأنباء الفلسطينية: مقتل 6 فلسطينيين في مخيم نور شمس ب