الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أثيوبيا يا عمق بلادي يا حقيقه أنت في الحق أوفي شقيقه !

ايليا أرومي كوكو

2018 / 4 / 14
الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني


أثيوبيا يا عمق بلادي يا حقيقه أنت في الحق أوفي شقيقه !
أثيوبيا ...يا أثيوبيا أنت يا زهرة افريقيا و رونقها الجميلة انت حقيقه
أنت يا مارد أفريقيا الناهض من عمق التاريخ التليد الي العصر الحديث
فأنت يا أرض النجاشي و هيلا سيلاسي ومولاتو و ديسالين و احمد
أثيوبيا الالفية الثالثة تنهض بالارادة و التحدي مرفوعة الرأس تمشي لا تبالي
و جدار مشروع سد النهضة العظيم في كل يوم يعلو طوبة فوق طوبة ليسمو
أثيوبيا أسد القارة السمراء تتقدم الركب في التنمية لا تبالي بعصف الرياح لا
فسيري يا أثيوبيا في اتجاه مجدك الاتي لخيرك شعبك و مصلحة أمتك العليا
شدوا السواعد علي المصير عضوا علي النواجذ و لا ... لا تبالوا فالقيد انكسر
فلا التهديد يفيد لا و لا الوعيد فمصائر الامة أولي و أجدي بالصمود و الثبات
فليت السودان يحظو حظو أثيوبيا في الاولويات و تقرير المصير لشعبه و الانتعتاق
فمصالح السودان العليا مع الشقيقة اثيوبيا اجدر بالصون والمراعاة والوفاء
فلا تخدعوا بالعوطف و معسول كلام الثعالب التي تجيد المراوغة و الزوغان
كلا لا تذعون و لا ترضغوا و لا تبيعوا الصدق و الحقيقة بالوهم و الكذب والخيال
فقد شيد السد العالي بمصر قبيل اربعة عقود من الزمان في العمق السوداني الارث واتراث
غمرت مياه بحيرة الناصر و طمرت اقدم الحضارات في العالم و شردت السودانين
لم يكسب السودان كليوواط واحد من كهرباء السد العالي المولد من مياه السودان و أرضه
و اليوم يساومون بالربط الكهربائي بين مصر و السودان نكاية بأثيوبيا و سد الالفية ليس حباً للسودان
انهم يصمون أذانهم و يغمضون عيونهم عن مثلث حلايب و شلاتين و يزرون الرماد في العيون
فلماذا لا تكون عودة حلايب المحتلة الي السودان عربون صداقة و أخاء و حسن النية للسودان
و ما الذي استفادته السودان من مصر و سدها العالي سوي الخراب و الدمار و التشريد والتهجير
فهذا الربط الكهرباء كان الاجدر به ان يتم قبل اربعون عاماً ان كنتم في الحقوق صادقين
علي السودان ان لا يخسر أثيوبيا مقابل مصر فمصلح السودان في المنبع و ليس في المصب
ان الاوان فعلي السودان ان يكسر القيود التي تكبله و عليه ن يحطم حواجز الدونية و الانكسار
فالي متي سيظل السودان الحديقة الخلفية لمصر و بأمكانه ان يكون الرائد القائد المستقل المتقدم
فميزان المصالح يرحج كفة المصلحة السودانية مع اثيوبيا و علي مصر ان تراعي مصالح الشعبين
فأتفاقية تقسيم المياه الاستعمارية أكل منه الدهر و شرب و هو قِسْمَةٌ ضِيزَى ظالم و لا يصلح
سد الالفية الاثيوبي أضحي اكثر من حقيقة وواقع يستحيل مساومة أثيوبيا عليه بل بالتوافق و الاتفاق
فلك التحية و لك التجلة يا أثيوبيا ماردة أفريقيا السمراء الشامخة انت كهضابك العاليا في السماء ترتفعين
فسيري يا أثيوبيا الي الامام في ركب العصر في النهضة و التقدم والنماء و الرخاء والي الوراء فلا تلتفتين
و انت يا السودان ثوري وهبي من زمن الغفلة و الانصياع و الارتهان شمري سواعد الجد للعمل
فالشعوب تبني بالعزائم القوية و الارادات الحرة و الامم تنهض من كبوتها بحب اوطانها و الصلاح و الاصلاح
إذا الشّعبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ فــلا بــدّ أن يســتجيب القــدرْ
ولا بُـدَّ لِلَّيـْلِ أنْ يَنْجَلِــي وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَـنْكَسِـر











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ايليا أرومي كوكو
نصير الاديب العلي ( 2018 / 4 / 14 - 14:25 )
احييك من القلب لحبك لبلدك هذا البلد المضياف والكريم كرم حكومته وشعبه الذي استضاف البدوي من خمسة عشر قرنا ليعوض ملكها بالتهديد اسلم تسلم . نعم بلدك وشعبك شعب المكارم والاخلاق والطيبة
شتان بين كرم الاثيوبين وجيرانهم الغدارين القتالين الذين قسموا برب الكعبة لا لايكونوا افضل منه
تحية لك


2 - تححيه و موده
ايليا أرومي كوكو ( 2018 / 4 / 15 - 22:32 )
لك التحية عزيزي نصير الاديب العلي علي هذه المشاركة ... من جانبي ابادلك التحية و التقدير كما اشكرك الشكر اجزله لأشادتك بحبي لبلدي العزيز فكلنا يحب بلده و يتمني له كل الخير و التقدم و الازدهار . هذا من جانب و من جانب وصفك لبلد بالبلد المضياف الكريم و شعبنا شعب المكارم و الاخلاق و الطيبة هذه الصفات اشكرك من اجلها فيهي خصال متجزرة في شعبنا لكنها من ناحية اخري تعد من نقاط ضعفنا الكبيرة التي يستغلنا من خلالها الاخرين كما اشرت ...
تحيتي و مودتي كن بالف خير و سلام .

اخر الافلام

.. الكونغرس الأمريكي يقر مشروع قانون مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا


.. لازاريني: آمل أن تحصل المجموعة الأخيرة من المانحين على الثقة




.. المبعوث الأمريكي للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط: على إسرا


.. آرسنال يطارد لقب الدوري الإنجليزي الممتاز الذي غاب عن خزائنه




.. استمرار أعمال الإنقاذ والإجلاء في -غوانغدونغ- الصينية