الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تخاريف عروبية

أيمن غالى

2018 / 4 / 16
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


المصريين قبل الغزو العربى كانوا عايشين فى حياة الإسترقاق, و كانوا عايشين فى كهوف و أكواخ, و العرب - بعد غزوهم لمصر - علموهم الزراعة و فنون العمارة و الحرف ( و بنوا لهم الأهرامات و المعابد بأثر رجعى ) ..
و إن فضل العرب على الإنسان؛ كفضل الإنسان على الحيوان ..
يعنى أجدادنا كانوا عايشين عيشة الحيوانات قبل غزو العرب؛ إللى كانوا فى قمة التحضر و أرقى الأجناس المتحضرة , و أصحاب أعظم حضارات التاريخ ..

نشوف مع بعض شوية التخاريف و الخزعبلات دى ..
وأما ما زعمه ناس ودِّون في كتب قديمة وحديثة بلغات متنوعة من أن العرب لم يأتوا بشيء يُذكر، نائين عن التمدن المرفوعة أعلامه زمن الرومان، بل كانوا سببًا في إخماد نار الغرية وإطفاء نور العلم، حتى خيَّم الجهل وعم ُّ التوحش بقاع الحرية الإنسانية بتوالي غاراتهم وعدم مبالاتهم بالحقوق؛ فهو أراجيف ..
ومما يدل على أن هذه مفتريات: ما قاله المؤرخون العارفون بحقائق الحوادث التاريخية من أن العرب لم يقصدوا بأعمالهم غير نشلة الخلق من قبضة الظلم، وتخليتهم من التوحش والعوائد الذميمة، والمحافظة على حقوقهم بقوانين العدل و الحث على اكتساب الفضائل و الأخذ بالعزم في اتساع دائرة العلم، و لم يُعلم ذلك من قِبل الأمم الغربية؛ فإن تواريخهم تدل على أنهم كانوا - قبل ان تمتد الشوكة العربية - غرقى في بحار الجهالة والظلم، مكبَّلين بقيود الاسترقاق، لا يدري أحدهم حقه، بل يتصرف فيه الظالم حسب ما سولت له شهواته، و كان أكثرهم يعيش في الأكواخ و الكهوف، أو يهيم في الغابات، و ما زالوا على ذلك حتى دخل العرب، فبثوا فيهم العدل و العلم و الفضائل و الاكتسابات الزراعية و التجارية، و فنُون العمارة و سائر الصنائع و الحَر ف و التمدن و السياسة المنزلية والمدنية.
و بالجملة فضل العرب على سائر نوع الإنسان، كفضل هذا النوع على سائر الحيوان، لا يمكن جهله - بل تجاهله - من ضل سواء السبيل.
مقدمة كتاب خلاصة تاريخ العرب ص7,8 ( المقدمة للمترجم العروبى )
تأليف: لويس سيديو
ترجمة: محمد أحمد عبد الرازق
مراجعة: علي مبارك
الناشر مؤسسة هنداوي سي آي س












التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - قُصر ديل
ركاش يناه ( 2018 / 4 / 17 - 02:31 )

قُصر ديل
____

المصريون ، مع اهرامهم و علومهم و السبعة الاف سنة اللى فلقونا بيها هم صفر كبير .. تستطيع ان تزوره بجنيه ازعر فى المتحف المصرى و تترحم عليه طول النهار

عمرو بن العاص و جيشه الصغير دخل مصر و بال على اهرامها ووضع بطركها فى جيبه و جمع خراجها و استباح نسائها و باع بناتها فى سوق اليمن ... كل ده فى 3 سنين

اذا كان ما يملكه عمرو احسن و اثمن من عظمة مصر التى فلقتوا بيها دماغنا

ما سر عمرو إذاً؟

الشجاعة و السيف و العزم و الحرية

الف سنة قبل عمرو و الف و خمسمائة سنة بعده بقيت المعادلة ثابتة

المصريون صاغرون اذلاء ( راجع مقالتك عن ابن الفرطوس ) ، مملؤين غشا و كذب و لؤم فلاحين ؛ يحكمهم الغرباء الاقوياء المغامرين

اغريق ، فرس ، رومان ، عرب ، بربر ، شراكسة ، مماليك ، اتراك ، فرنجة ، البان ، انجليز ، يهود ، و كل مغامر قام زات صباح و قرر فتح مصر ، او قام بانقلاب عل المغامر الذى قام باغتصاب ( حكم ) مصر قبله مباشرة

و حتى يتعلم المصريون درس عمرو ( الشجاعة و السيف و العزم و الحرية ) سيظلوا صاغرين اذلاء

اتعلموا بقى من الامريكان ... او حتى من اليهود !

....

اخر الافلام

.. غزة- إسرائيل: هل بات اجتياح رفح قريباً؟ • فرانس 24 / FRANCE


.. عاصفة رملية شديدة تحول سماء مدينة ليبية إلى اللون الأصفر




.. -يجب عليكم أن تخجلوا من أنفسكم- #حماس تنشر فيديو لرهينة ينتق


.. أنصار الله: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أمريكية




.. ??حديث إسرائيلي عن قرب تنفيذ عملية في رفح