الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هكذا أحبهما .. وأكثر ! .. 2 ..

هيام محمود

2018 / 4 / 17
سيرة ذاتية


أسعدُ اللحظات عندما يَكونان معي , في الخارج , عادةً ما أفرِضُ الجلوس بينهما عندما نَجلسُ والمشي بينهما عندما نَمشي وأُمسِكُ يديهما ..

عندما أكون أنا وهي في المنزل , عادةً ما تجلس في حجري أحضنها وتحضنني ونبقى كذلك طول الوقت .. نحن لا نعرف الجلوس على الكراسي بل أنا دائما كرسيّها .. أما أنا وهو فَـ .. هو دائما كرسيَّ ..

عندما نكون الثلاثة معًا , عادةً ما أكون "كنبة" هي تضع رأسها على فخذي اليُمنى وهو يضع رأسه على اليسرى : هذا في منزلنا .. أما في منزلها فتكون هي الـ "كنبة" ..

لا أستطيع أن أُنْكِر غيرتي عندما يكونان معًا دوني .. غالبًا وقتَ الغداء .. أغارُ عليه منها وأغارُ عليها منه ! .. أخجل منها عندما أقول ذلك لها لأنها تعيش نفس الشعور لكن دائما وليس مثلي في بعض الأوقات فهي في منزل ونحن في منزل .. هو دائما يزعم أنه لا مشكلة عنده وسيذهبُ إلى أمه أو مع أصحابه عندما نكون أنا وهي وحدنا لكنه يختلق الأسباب ليلتحق بنا وعندما نطردُه يعترفُ بغيرته فنسمح له بالبقاء .

نعم القصة أكثر من فيلم لا أعلم هندي أو ماذا لكن الأمور هكذا .. حُبُّ يجمع ثلاثة أشخاص : اِمرأة و "زوجها" + اِمرأة أخرى .. اليوم عندما نسأل سؤال "من تُحبّ أكثر؟" "من تُحبِّين أكثر؟" .. أنا أجيبُ : الفرق الوحيد جنس .. هو يجيب : الفرق الوحيد جنس .. هي تُجيبُ : لا فرق .. لأنّها "لا جنسيّة" لم تَشعر لحظةً واحِدة طوالَ حياتها برغبةٍ أو اِنجذابٍ جنسيّ .

ثم ماذا ؟ وما الفائدة من كل هذا الكلام ؟ ..

1 - تعريفٌ بوجودٍ .. نحن لا نضرّ أحدا ولستُ هنا لأدعو الناس أن "يفعلوا" ما أصف ..

2 - أنا أسخر وأهزأ من كل ما بنيت عليه حياتك من "مبادئ" و "أخلاق" تزعم أنها هي "الطبيعي" وغيرها "شاذ" و "لا أخلاقي" .. أهزأ من عنصريتك ومن إرهابك فلا مشكلة عندي مع "الزوج" الذي تُكوِّنه لكن أنت من عندك مشكلة مع غيرك من أصحاب "المفاهيم الجنسية البدوية أي حبّ = جنس" كالمثليات والمثليين ومع من تجاوزوا "جنس البدو" .. مثلي .

3 - اقرأ جيدا .. أنا لا أتكلّم عن Bisexuality .. لكن عن شيء أبعد من ذلك بكثير .

أكون سعيدة لو قرأت أو قرأ كلامي من تعيش / يعيش نفس الشيء , وبالطبع أخاطب ملحدات وملحدين و .. ملحدين تجاوزوا دعارة التعدد العبرية ..

ختاما : فَكِّر في :"الحب للجميع" وخُصوصًا الدجاجلة المسيحيون أتباع "المحبة" المزعومة .. هل يُعقل أنّكم إلى اليوم تتبعون ترهات أولئك البدو وتفرِضون على البشر كيف يُحِبّون ومن يُحِبّون ؟! وهل هذا شأن واِختصاص آلهة ؟! ثم ماذا تريدوننا أن نفعل ؟ نزلنا على بعض كالصواعق ولا خلاص !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شولتز: المساعدات الأميركية لا تعفي الدول الأوروبية من الاستم


.. رغم التهديدات.. حراك طلابي متصاعد في جامعات أمريكية رفضا للح




.. لدفاعه عن إسرائيل.. ناشطة مؤيدة لفلسطين توبّخ عمدة نيويورك ع


.. فايز الدويري: كتيبة بيت حانون مازالت قادرة على القتال شمال ق




.. التصعيد الإقليمي.. شبح حرب يوليو 2006 | #التاسعة