الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الزرقاء العاقر
مقداد مسعود
2018 / 4 / 19الادب والفن
الشجرة ُ..
لا تدري متى كانت شجرة ً
هي الآن َ
مبولة ٌ لكلاب النهار
وسكارى الليل ،
وهي سبورة ٌ لأنانية العُشاق
يجرحون خاصرتَهَا
ليؤرخوا قيحا عاطفياً.
النهر ُ...
صار يركض ُ ويتلفت
كأن كلاباً من السعير
تلاحق ظلاله المنتظرة في المشاتل .
أحياناً..
تتقارب الضفتان حد التهامس، فتلحد ُ النهر َ وما فيه وما عليه
ويكون ذلك، على مرأى علماءِ الطبيعة ِ، الذين يرون ما يجري
بعيُون ِ الحكومةِ التي يزدريها الماخور، فيتركها معطنة ً
في فنادق خمس نجوم.
أما أنا
فرغم أطنان ِ الكتب ِ التي فلستها
كما تفلس الباقلاءُ المسلوقة ُ
والطرية ُ
ورغم الصاعقة التي كفخت يافوخي
أشهد ُ..
ببساطة ِ كادح أبدي
أنني..
والآن تحديدا ً
صرت ُ أعرف ُ أنني لا أعرف ُ شيئا، ولا أسأل ُ أحداً
سواي، حين (أدردم)
: لماذا هذي العاقر ُ الزرقاء ُ
المتكدسة ُ وراءِ ذاتِها
الوحيدة ُ اللامتناهية ُ
الكاملة ُ
الغائبة ُ
الأبدية ُ
التي لانُدركُها
والتي لا تتوقف ُ عن الوجود ِ
: لماذ تخطف ُ أكبادنَا
لتستعملهم
ضوءاً
لنجوم ٍ
خامدة ٍ
منذ ملايين السنوات الضوئية !!
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الفنان #محمد_عطية ضيف #قبل_وبعد Podcast مع الاعلامي دومينيك
.. الفنان عبد الرحمان معمري من فرقة Raïm ضيف مونت كارلو الدولية
.. تعرّفوا إلى قصة “الخلاف بين أصابع اليد الواحدة” المُعبرة مع
.. ما القيمة التاريخية والثقافية التي يتميز بها جبل أحد؟
.. فودكاست الميادين | مع الشاعر التونسي أنيس شوشان