الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الأعراب وحدهم يؤدلجون الدين الإسلامي.....6
محمد الحنفي
2018 / 4 / 19العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
(قالت الأعراب آمنا قل لم تومنوا ولكن قولوا أسلما ولما يدخل الايمان في قلوبكم).
قرءان كريم
(الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر أن لا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله).
قرءان كريم
الحضارة العربية، وتراجع تأثير الأعراب في الحياة:....1
وتاريخ العرب / الأعراب، كباقي التواريخ، يعرف مدا، وجزرا، في جميع المجالات.
فعندما يعرف الفكر العربي، والمدرسة العربية، مدا ينتج العرب الحضارة.
وعندما يسود الجزر، يسود الأعراب.
وهو ما يعني: أنه في شروط تراجع الأعراب إلى الوراء، وقيام الاستقرار الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، ينتزع العرب الاستمرار في إنتاج الحضارة، في أبعادها العلمية، والمعرفية، والفكرية، والفنية، والروحية، وغيرها، وعندما يتعاظم أمر الأعراب، الذين يلجأون إلى أدلجتهم للدين الإسلامي، يتراجع إنتاج مختلف المكونات الحضارية.
فما حصل في العصور الوسطى، الذي هيأ البلاد العربية للاحتلال العثماني، ثم للاحتلال الأوروبي، وعندما أخذ العرب ينهضون بعد عملية الإحياء، الواسعة، التي صاحبت الاحتلال، والتفاعل مع الحضارة الأوروبية المعاصرة، والتي انطلقت بالأساس، مما وصلت إليه الحضارة العربية، في المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، إلى أن جاءت هذه الأفواج الجديدة من الأعراب، المدعومين من قبل أعراب الدول الخليجية، الذين صاروا يستوردون، بأموال النفط، كل شيء، بما في ذلك الحداثة، التي لا علاقة لهم، لا بأسسها، ولا بفكرها، ولا بأسسها الجديدة؛ لأن هؤلاء الأعراب، الذين وجدوا كل شيء في متناول أيديهم، بحكم تدفق الثروات، في اتجاههم. وهؤلاء الأعراب الجدد، الذين خربوا العراق، وسوريا، واليمن، وليبيا، ليسوا مدعومين من أعراب الخليج فقط، بل يدعمون أيضا من قبل النظام الرأسمالي / الأمبريالي العالمي، من أجل خدمة مصالح الولايات المتحدة الأمريكية، ومصالح ربيبة الرأسمالية، في قلب البلاد العربية: الدولة الصهيونية المسماة: (إسرائيل).
ونظرا للتحول السياسي، والمعرفي، والعلمي، والإنساني، الذي يعرفه العرب، بعد التراجع الملموس الذي يعرفه الأعراب، الذين بالغوا في أدلجة الدين الإسلامي، من مختلف مسميات تلك الأدلجة.
ولا شك أن هذا التحول، سوف يساهم بشكل، أو بآخر، في وضع أسس الحضارة الإنسانية، حتى لا نقول العربية؛ لأن كل شيء في هذا العصر، أصبح معولما، بما فيذلك الحياة اليومية، التي يعيشها الناس، والتي أصبحت تتجدد باستمرار.
وما هي الشروط، التي يجب أن تتوفر، لقطع الطريق أمام التمدد الأعرابي؟
وما العمل، من أجل انخراط العرب في الإنتاج الحضاري / الإنساني، على جميع المستويات: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية؟
إن الشروط، التي يجب إنجاحها، لقطع الطريق أمام تمدد الأعراب، في مختلف البلاد العربية، يمكن تصتيفها إلى شروط ذاتية، وشروط موضوعية.
فالشروط الذاتية، تقتضي أن تكون الدولة:
1) ديمقراطية، وأن تكون الديمقراطية بمضامين اقتصادية، واجتماعية، وثقافية، وسياسية، حتى يتأتى للشعب، أي شعب، في أي بلد من البلاد العربية، وفي باقي بلدان المسلمين، أن يكون سيد نفسه.
2) علمانية، تضمن حماية جميع المعتقدات المختلفة، التي، قد لا تتجاوز المعتقدات السماوية، ولفرض احترام كل المعتقدات.
3) امتناعها عن التوظيف الأيديولوجي، والسياسي، لأي معتقد، وخاصة، معتقد الدين الإسلامي؛ لأن الأصل في الدولة، أن تكون لا دينية.
4) أن تجعل كل الناس، سواسية، أمام القانون، حتى تضمن تكريس المساواة بين البشر، مهما كان معتقدهم، أو جنسهم، أو لونهم، أو طبقتهم الاجتماعية، أو مسؤوليتهم، في أجهزتها... إلخ.
5) أن تكون محترمة لحقوق الإنسان، مفعلة لها، وملائمة لقوانينها، مع الإعلانات، والمواثيق، والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.
6) أن تكون حريصة على الفصل بين الدين، والسياسة، في ممارسة مختلف أجهزة الدولة: التنفيذية، والتشريعية، والقضائية، وفي كل الجماعات المرتبطة بالدولة.
7) أن تتجنب إدارات الدولة المختلفة، وفي جميع قطاعاتها، ممارسة كافة أشكال الفساد: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية؛ لأن فساد الإدارة، يقود بالضرورة، إلى فساد المجتمع. ومن مهام الدولة: الحرص على سلامة المجتمع.
8) الحرص على تكوين موظفيها، أو إعادة تكوينهم، لمسايرة التطور، الذي تعرفه الإدارة في جميع القطاعات، حتى يتم رفع مستوى الأداء الإداري.
وهذه الشروط الذاتية للدولة، إذا توفرت في أي دولة، في البلاد العربية، وفي باقي بلدان المسلمين، ستجنب أي دولة، الكثير من المشاكل، التي قد تضر الدولة نفسها، قبل المتعاملين معها، مما يجعلها قوية، وقادرة على قطع الطريق، أمام ممارسات الأعراب، الذين ينتشرون في كل البلاد العربية، وفي باقي بلدان المسلمين، طولا، وعرضا، ويملأون فضاءات المدن، وتمتد جذورهم إلى القرى، مما يجعلهم قادرين على قلب ميزان القوى لصالحهم، وإلا تحولوا إلى إرهابيين، يشردون، ويقتلون، وينهبون، ويحاربون باسم الدين الإسلامي، الذي أدلجوه، إلى درجة أنه لم يعد دينا إسلاميا، يعمل على بث القيم النبيلة في المجتمع، بقدر ما أصبح شيئا آخر، وكأن الأعراب المتأسلمين: أنبياء جدد، وكأن أمراءهم رسل، لإعادة الاعتبار للدين الإسلامي، مع العلم أننا نعرف جيدا: أن العلاقة بين السماء والأرض، انتهت بنزول قوله تعالى: (اليوم أكملت لكم دينكم، وأتممت عليكم نعمتي، ورضيت لكم الإسلام دينا)، وبعد ذلك بموت الرسول، ولا شيء آخر، غير الاختيار، وغير الإيمان بالدين الإسلامي، أو الكفر به، كما جاء في القرءان: (فمن شاء فليؤمن، ومن شاء فليكفر). وهو ما يؤكد أن الإيمان بالدين الإسلامي، ومنذ ظهوره، شأن فردي، وحتى من اختار مذهبا من مذاهبه، فذلك شأنه، ومن عمل على تحريفه، من أجل استغلاله أيديولوجيا، وسياسيا، ليس شأنه في ممارسة تحريف الدين الإسلامي، عن مقاصده، إلا تحول الشأن الفردي، إلى شأن أيديولوجي، وسياسي.
أما الشروط الموضوعية، التي تحول الواقع إلى سد منيع، ضد ممارسات الأعراب، في كل دولة في البلاد العربية، وفي باقي بلدان المسلمين، فيمكن إجمالها في:
1) إعادة النظر في طبيعة الحكم، وفي أساليبه المختلفة، في كل دولة في البلاد العربية، وفي باقي بلدان المسلمين على حدة، من أجل تحويل الحكم الفردي القائم الآن، والذي وقف وراء كل هذه الكوارث التي عرفتها البلاد العربية، وباقي بلدان المسلمين، والتي أنتجت لنا جيوشا من الأعراب، الذين أساءوا كثيرا إلى البلاد العربية، وباقي بلدان المسلمين، بتحريفهم للدين الإسلامي، حتى يتمكنوا من استغلاله أيديولوجيا وسياسيا، إلى حكم جماعي، تحتفي منه كل الأمراض، التي ينشرها الأعراب في البلاد العربية، وفي باقي بلدان المسلمين.
2) إقرار دستور ديمقراطي شعبي، تكون فيه السيادة للشعب، ويكون متلائما مع الإعلانات، والمواثيق، والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، وحقوق العمال، والأجراء، حتى يصير هذا الدستور أساسا لبناء دولة ديمقراطية شعبية، كدولة علمانية، ودولة للحق، والقانون، لجعل الشعب، والجماهير الشعبية الكادحة، صاحب مصلحة في إقرار دستور ديمقراطي شعبي، حتى تنزل إلى الى الشارع من أجل حمايته، من هجوم الأعراب، الذين لا يتقنون إلا توظيف الدين الإسلامي: أيديولوجيا، وسياسيا، ويسعون، باستمرار، إلى تكفير ما سوى الاستغلال الأيديولوجي، والسياسي للدين الإسلامي، وكأنهم يتلقون الوحي من السماء، في موضوع تكفير غيرهم.
3) إجراء انتخابات حرة، ونزيهة، لتصعيد:
ا ـ هيأة الحكم، التي تكون مسؤولة أمام الشعب، عن تدبيرها للأمور الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، وتدبير الأمن بصفة عامة، حتى يتمكن الشعب من الاختيار الصحيح لمن يحكمه، على جميع المستويات.
ب ـ المؤسسة البرلمانية، التي تنحصر مهمتها، في تشريع القوانين، أو تعديلها، أو ملاءمتها مع الإعلانات، والمواثيق، والاتفاقيات الدولية، المتعلقة بحقوق الإنسان، التي يجب أن تعتبر مصدرا من مصادر التشريع الأساسية، في كل دولة من البلاد العربية، ومن باقي بلدان المسلمين، ومادة أساسية للتدريس، في المدارس المختلفة، على جميع المستويات الدراسية، وفي الجامعات المختلفة، وفي جميع الشعب، حتى تدخل ضمن اهتمامات أي إنسان في البلاد العربية، وفي باقي بلدان المسلمين، بدل أن تبقى حبيسة رفوف الجمعيات الحقوقية، المناضلة من أجل إقرار حقوق الإنسان في البلاد العربية، وفي باقي بلدان المسلمين.
ج ـ المجالس الجماعية: المحلية، والإقليمية، والجهوية، والتقرير فيها، حسب القوانين المنظمة لتلك المجالس.
د ـ تجريم القيام بشراء الضمائر، في أي مستوى من مستويات الانتخابات، حفاظا على الحرية، والنزاهة، وتجنبا لإهدار الكرامة الإنسانية، كما يحصل دائما في أي انتخابات، يعرفها أي بلد، من البلاد العربية، ومن باقي بلدان المسلمين، حيث أصبحت المجالس المختلفة، بما فيها مجلس النواب، وهيأة الحكم، هدفا لأصحاب الثروات الهائلة، التي لا نعرف من أين لهم بها.
ه ـ تجريم استغلال الدين الإسلامي، أيديولوجيا، وسياسيا، في أي انتخابات غير حرة، وغير نزيهة، من أجل التأثير على المؤمنين بالدين الإسلامي، لإيهامهم بأن المرشحين باسم اي حزب، يدعي أنه إسلامي، سيقومون، في حالة انتخابهم، بتطبيق (الشريعة الإسلامية).
و ـ تجريم استغلال الانتماء القبلي، والعشائري، في أي انتخابات غير حرة، وغير نزيهة، للتأثير على الناخبين، حتى لا يتم التصويت على من لا ينتمي إلى عشيرة، أو قبيلة الأعراب، خاصة، وأن الانتخابات تهم السكان، على مستوى الوطن ككل، أو على مستوى الدائرة البرلمانية، أو على مستوى الجهة، أو الإقليم، أو الجماعة.
ز ـ إخضاع المنتخبين، على جميع المستويات، إلى المحاسبة الفردية، والجماعية، عن المهام التي أوكلت إليهم.
وهل قاموا بدورهم لحساب الشعب؟
أم لم يقوموا به؟
حتى يستطيع الشعب الوقوف على حقيقتهم، من أجل أن لا يعيد انتخابهم، إنهم أساءوا إليه، أو سيعيد انتخابهم، إن هم قاموا بدورهم في التشريع، والتنفيذ، والتدبير، وغير ذلك من الأمور.
ح ـ تفعيل القوانين الرادعة للفساد الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، بالموازاة مع إجراء أي انتخابات، لضمان حرىيتها، ونزاهتها، خاصة، وأن كل أشكال الفساد تزدهر، وتنتشر، قبل قرب أي انتخابات، وأثناءها، وبعدها، ليصير ذلك الفساد، الذي يستهدف الناخبين، بالدرجة الأولى، متأصلا في الواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي. وبدون تفعيل القوانين الرادعة، يصبح الفساد داء عضالا، في أي مجتمع في البلاد العربية، وفي باقي بلدان المسلمين، بحيث يصبح الفساد الممارس، في أي انتخابات غير حرة، وغير نزيهة، أخطر على الديمقراطية من الاستعباد، والاستبداد، والاستغلال، وامتهان الكرامة الإنسانية.
4) ملاءمة كافة القوانين المعمول بها، في أي دولة قائمة، في البلاد العربية، وفي باقي بلدان المسلمين، مع الإعلانات، والمواثيق، والاتفاقيات الدولية، المتعلقة بحقوق الإنسان، لجعل الحقوق الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، متاحة للجميع، عبر القوانين المعمول بها في جميع القطاعات، بما فيها: القطاعات المشتركة، حتى تصير حقوق الإنسان محترمة بصفة تلقائية، ودون بحث عنها، ودون أن نحتاج إلى إنجاز أي شكل من الاحتجاجات، التي تعودنا على القيام بها، من أجل فرض احترام حقوق الإنسان، لتحقيق الكرامة الإنسانية.
5) إنضاج أي مجتمع، في أي دولة قائمة في البلاد العربية، وفي باقي بلدان المسلمين، على جميع المستويات. وعلى المجتمعات الإنسانية، في أي بلد، مهما كان بعيدا، من البلاد العربية، حتى يتأتى التفاعل بين التجارب، في البلاد العربية، وفي باقي بلدان المسلمين، وبين هذه التجارب، ومختلف التجارب الإنسانية، على المستوى العالمي، لإتاحة الفرصة أمام الإفادة، والاستفادة، على حد سواء، مما يؤدي، بالضرورة، إلى التطور، والتطوير، في كل مجالات الحياة.
6) ضرورة ربط الماضي بالحاضر، وبالمستقبل، من أجل الاستفادة من الجوانب التاريخية / الإيجابية، لإغناء تجربتنا الحاضرة، التي لا تبقى معزولة عن ماضينا، حتى تؤدي دورها، لإثراء مستقبلنا، التي يلعب الحاضر في إثرائه، دورا كبيرا، في إعداده على جميع المستويات: الفكرية، والفلسفية، والعلمية، والأدبية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، وحتى يصير ذلك المستقبل، أكثر تقدما، وأكثر تطورا، وأكثر خدمة للإنسان المستقبلي.
وهذه الشروط الموضوعية، في حالة إنضاجها، وتوفرها، لابد أن تقطع الطريق أمام الأعراب، الذين يتحينون الفرصة، من أجل أدلجة الدين الإسلامي من جهة، حتى تستطيع حشر المؤمنين بالدين الإسلامي، الذين ينخدعون بأدلجة الدين الإسلامي، ومن أجل السطو على الحكم من جهة اخرى. وهو ما يجعل التصدي لهؤلاء، مسألة اجتماعية بالدرجة الأولى، إذا حرصت الدولة الديمقراطية / العلمانية، على إعداد المجتمع لأجل ذلك، حتى يجد الأعراب المؤدلجون للدين الإسلامي، وجها لوجه مع المجتمع. وهو ما يقتضي من الدولة، الفصل التام بين الدين، والسياسة، وعلمنة البرامج المدرسية، وجعل التعليم الديني خاصا بالمؤسسات الدينية، المتفرعة عن المساجد، من أجل ذلك، والتي تتمتع باستقلاليتها، التامة، عن الدولة، حتى لا نغرق المدرسة، في البلاد العربية، وفي باقي بلدان المسلمين، في متاهات، هي أبعد ما تكون عنها.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - التشطير 1
محمد البدري
(
2018 / 4 / 20 - 06:47
)
الاستاذ الفاضل الحنفي،
في معرض القضية المثارة في هذه السلسلة ارجو الا تخطئ اخطاءا كالتي ارتكبها اليسار بمعظم اتجاهاته عندما اعتقد ان شطر العالم فقط لطبقتين اجتماعيتين احداهما مالكة واخري عاملة كفيل بفهم العالم وكفيل ايضا باعادة تصحيح اوضاعه. فهذا التشطير بين عربي واعرابي هو افتعال من محمد الذي صلي الله عليه لاسباب لا نعرف ما هي بقدر ما هو مطلوب ان يكون المسلم كالببغاء يردد الصلوات عليه بلا فهم، كما لا نعرف ايضا ما هو ذلك الاله الذي اخترعته جماعة بني اسرائيل اثناء تجوالها في رعي الاغنام والابل. فهل رعاة الابل من بني اسرائيل عرب ام اعراب؟ لم يتطرق محمد بل لم يلتفت هو الي هذا التصنيف فكل ما كان يشغل باله هو تجريم هذه الجماعة بثقافتها اليهودية استعدادا للسطو عليها والا فكيف يبرر غزوه هو (كعربي وليس اعرابي) لمن وصفهم بالمفضلين علي العالمين الا بكونهم ابناء قردة وخنازير. هكذا ارتد محمد وظيفيا من عربي ونبي الي اعرابي وقاطع طريق. انه تجريم وسب كنمط ثقافي لتبرير الغزو ثم السلب والنهب . هكذا تم السطو .... يتبع
2 - التشطير 2
محمد البدري
(
2018 / 4 / 20 - 06:48
)
علي يهوه ليتحول الي الله ولتغدو يده فوق يد الجماعة الجديدة المنبثقة من القردة والخنازير لتحطيم كل الحضارات القديمة. بكلمات اخري ارتد محمد (العربي) الي محمد (الاعرابي) لتوظيف احدي مفردات سكان جزيرة العرب؟ وطبيعي ان يعدو د. جيكل ثانية الي مستر هايد بعد تقسيم الغنائم وسبي النساء ومضاجعتهن.
ربما اعتبر محمد نفسه عربي بكون العرب هم سكان المدن ومن الطيقات المالكة للثروة التجارية وأن ما حولها مجرد اعراب رحل او بدو رعاه ونسي اثناء صياغته للقرآن او اثناء نقله له من سدنة الكهان في مكة الا يحوي شيئا من ثقافة الاعراب التي تعج بالابل والدعوة للسلب والنهب والغزو. لقد فاته ذلك كما فات الله ان ينتبه اليها اثناء صياغته للوح المحفوظ!!! . انها مشكلة التشطير قديما في الدين وحديثا في اليسارية المشرقية الصبيانية. المنطقة برمتها من المحيط الي الخليج تعاني ذات التشطير الذي لوث القرآن به ثقافات مصر والعراق والشام، اشورية وفينيقة، والامازيغ والافارقة السودانيين. انه التيه العبراني عائدا كالفينيق مرة أخري عبر سيد الانام بقرآنه الكريم جدا.
فغلبة العرب والاعراب (لا فرق بينهما) مرهونة .... يتبع
3 - التشطير 3
محمد البدري
(
2018 / 4 / 20 - 06:48
)
مرهونة بعدم بنقد الدين والتغاضي عن اقواله في حق الشعوب والحضارات. فالعلمانية التي تدعو اليها بقولك: علمانية، تضمن حماية جميع المعتقدات المختلفة، التي، قد لا تتجاوز المعتقدات السماوية، ولفرض احترام كل المعتقدات .... أنتهي الاقتباس. فلن يتحقق شئ منها الا إذا تم نقد الاديان وعمل قطيعة معرفية معها. فلضمانة اي معتقد ينبغي ان يتخلي المعتقد عن سب الملحد اولا وقبل اي شئ آخر. فالاصلاح الديني لم ينجح في اوروبا بقدر من انشطرت الكاثوليكية نصفين وتفرع من كل منها ما ادي الي تفتت اللغة الام (لغة الكتاب المقدس) ولم يعد هناك ما يمكن الاحتكام اليه الا الفرد المبدع بحريته في نقد الدين بل ومتخلصا من لغة وشرائع وطقوس.
تحياتي
4 - تدمير الإنسان المصرى
طاهر مرزوق
(
2018 / 4 / 20 - 19:36
)
الأستاذ/ محمد البدى
أشكرك على كلماتك الوافية فى شرح التدمير الذى أحدثه العربى والإعرابى محمد وصحابته فى حق حضارتنا المصرية، البقرة الحلوب التى دمروا ثقافتها وهويتها منذ اليوم الأول لغزوهم لعقول المصريين، حيث لا يعترف المسلم ولا قرآنه ولا رسوله بأن المصرى أو المغربى أو العراقى له هويته الخاصة، بل هوية الجميع إسلامية ولا يوجد شئ فى القرآن ولا فى الفكر الدينى الإسلامى شئ أسمه المواطنة، مما أدخل المفاهيم الإعرابية فى عقول المواطنين المصريين وأصابهم بالهوس الدينى وتركوا التعليم والفكر والإبداع والعمل الحضارى، ليعملوا دعاة وشيوخ وكهنة لدين الرعاة ليخربوا أكثر فى مستقبل مصر وشبابها، وشغلوا عقول الشباب والشيوخ بالهوس الجنسى والعورة الأنثوية التى صوروها لهم كهنة الإسلام على أنها القنبلة النووية التى يتأمر بها أعداء الله عليهم بها، لأن الأعداء يخافون من قيم الإسلام التى لا نظير لها فى الأديان الآخرى من محبة وسلام وأخلاق وعدالة ومساواة الجميع فى الحقوق والواجبات والسلب والنهب وتقسيم الغنائم والسبايا، لأن محمد على خلق عظيم وقدوة حسنة ورحمة للعالمين.
.. صحيفة هآرتس: صفعة من المستشارة القضائية لنتنياهو بشأن قانون
.. عالم الجن والسحر بين الحقيقة والكذب وعالم أزهري يوضح اذا ك
.. واحدة من أبرز العادات الدينية لديهم... لماذا يزور المسيحيون
.. مشاهد لاقتحام مستوطنين باحات المسجد الأقصى تحت حماية قوات ال
.. تجنيد اليهود المتشددين قضية -شائكة- تهدد حكومة نتانياهو