الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البصيرُ الضرير

ريزان صالح إيبو

2018 / 4 / 21
الادب والفن


سوادٌ يُرسَمُ بعَينَي أعمى
سوادٌ يتجَسَّدُ بِهيئة وَحش
أمامَ ناظِرَيه اللذَينِ لا يعرفان مَعنى النظر

* * *

يا لهذه المُفارقة!!
الأعمى الذي كانَ لا يعرفُ ما تعنيه الألوان
والذي تعلّمَ هذه المصطلحات من غيره
أصبحَ يترجمُ كلَّ ما يُقلقُه
أو يعكرُ صفوَهُ إلى السواد

* * *

ليلةٌ لم تكنْ كَكُلّ الليالي
حتّى العصا البيضاء
المُتدحرِجة أمامَه يميناً ويساراً
عجزتْ عن إزاحة هذا الوحشِ من أمام عينَي الأعمى
هاتان العينان اللتان كانَ يعتقدُ قبلَ لحظات
أنّهما لا يصلحان سوى لذرفِ الدموع
المُجرّدةِ من المَشاعر
كما في كلّ يوم

ألمانيا
19 أبريل 2018








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كل الزوايا - -شرق 12- فيلم مصري يشارك في مسابقة أسبوع المخرج


.. الفيلم اللبنانى المصرى أرزة يشارك فى مهرجان ترايبيكا السينما




.. حلقة #زمن لهذا الأسبوع مليئة بالحكايات والمواضيع المهمة مع ا


.. الذكاء الاصطناعي يهدد صناعة السينما




.. الفنانة السودانية هند الطاهر: -قلبي مع كل أم سودانية وطفل في