الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رئيس حزب التجمع الوطني الجمهوري ( الجزائري) يطالب بحلّ الأحزاب و الذهاب إلى مرحلة انتقالية

علجية عيش
(aldjia aiche)

2018 / 4 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


جدد مطلبه بوضع حزب جبهة التحرير الوطني في المتحف
---------------------------------------------------------
اختار عبد القادر مرباح رئيس التجمع الوطني الجمهوري الدخول كمنافس لحزب جبهة التحرير الوطني و التجمع الوطني الديمقراطي اللذان أعلنا عن ترشيح الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية خامسة، و الترشح للإنتخابات الرئاسية القادمة رافعا شعار: "جزائر قوية بدون بترول" إلا أنه عبّر عن تخوفه من وقوع التزوير، و أن لا تكون انتخابات ديمقراطية ، و قد خاطب عبد القادر مرباح كل من رئيس الجمهورية و الفريق أحمد قايد صالح ، الفريق سي بن علي و الفريق السعيد باي في رسالة وجهها إليهم بأن الجزائر تناديهم و شعبهم ينتظر منهم التغيير لتحقيق المسار الديمقراطي كما هو معمول به في البلدان المتقدمة، و قال أن الشعب يحتاج في هذه المرحلة إلى الالتحام و إلى جمع القوى للقضاء على الأزمة، لأن هناك مساعي لإبقاء الجزائر مستعمرة ثقافيا، كما طالب عبد القادر مرباح المجلس الدستوري بتعديل الدستور و قانون الأحزاب و الانتخابات، و الذهاب إلى مرحلة انتقالية
---------------------------------------------

قال عبد القادر مرباح في تجمع شعبي نظمه مساء أمس بدار الثقافة مالك حداد قسنطينة أنه حان الوقت لتقييم 18 سنة من النضال و الديمقراطية ، و الذهاب إلى بناء مشروع المجتمع، و تحقيق الوحدة الوطنية، و الحفاظ كذلك على هوية الجزائريين التي هي الأمازيغية، ومن واجب الدولة أن تعمق الإصلاحات و الخروج من الأزمة، التي دفعت بالشباب إلى العزوف السياسي و جعلت الشباب لا يثق في الأحزاب و يقاطع الإنتخابات، و قال عبد القادر مرباح أن ما يحدث في الجزائر عبارة عن دراما، و قد وجه رئيس التجمع الوطني الجمهوري رسالة بأن حزبه يشجع الذين ناضلوا من أجل الأمازيغية و الدفاع عن هوية الشعب الجزائري لكنه يرفض التطرف في كل أشكاله ، مشيرا بالقول أن هناك خط أحمر لا ينبغي تجاوزه ، إذا تعلق الأمر بهوية الجزائريين و سيادة الدولة الجزائرية، و أضاف أنه لا يوجد من يتزايد على الآخر في الثقافة الأمازيغية و الوحدة الوطنية، لأننا كلنا أمازيغ عربنا الإسلام، مثمنا في ذلك الخطوات التي خطاها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في ترسيم الأمازيغية كلغة وطنية في الدستور، و قد كشف عبد القادر مرباح الذي أعلن كتابيا ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة عن تعرض حزبه للاستفزازات من قبل أحزاب أخرى، و على رأسهم حزب جبهة التحرير الوطني ، حيث جدد مطلبه بضرورة وضع الحزب العتيد في المتحف، و في هذا الصدد طالب مرشح رئاسيات 2019 المجلس الدستوري إعادة التفكير في المسار الديمقراطي، و إعادة النظر في الدستور، و تعديل قانون الأحزاب و الإنتخابات، و بناء مشروع المجتمع الذي دافع عنه قاصدي مرباح من أجل استقرار البلاد، عندما كان يقوم بدور الوساطة بين الدولة و المعارضة و استطاع أن يسجل نجاحات، و الذهاب إلى مشروع سياسي يحدث تغييرا جذريا في البلاد، لكن أيادي الغدر اغتالته و لم يكمل المشروع، و كما قال هو اليوم وجب أن يعاد طرح المشروع على أربعة أشخاص فقط و هم: الرئيس عبد العزيز بوتفليقة و الفريق أحمد قايد صالح، و الفريق سي بن علي و السعيد باي، بأن الجزائر تناديهم و شعبهم ينتظر منهم التغيير لتحقيق المسار الديمقراطي كما هو معمول به في البلدان المتقدمة، كانت هذه الرسالة هي نفسها التي وجهها رئيس التجمع الوطني الجمهوري في 2004 إلى الفريق العماري، و لكن لم يتحقق شيء من هذا القبيل.
و في رده على سؤالنا حول قضية لطالما أثارت جدلا كبيرا و هي التي تتعلق باختيار قاصدي مرباح رئيس الأمن العسكري الشاذلي بن جديد ليكون خليفة للرئيس الراحل هواري بومدين بدلا من ترشيح واحد من الاثنان عبد العزيز بوتفليقة و محمد الصالح يحياوي، قال عبد القادر مرباح أن انتقال السلطة من بومدين إلى الشاذلي بن جديد اشرف عليه رجل دولة، و قد اعتمد الاختيار على معيار الأكبر سنا و الأعلى رتبة، و كان إثنان لا ثالث لهما من وقع عليهما الاختيار، و هما الجنرال محمد عطايلية و الشاذلي بن جديد، و بالنظر إلى وضعية عطايلية الصحية جراء حرب التحرير فقد اختير الشاذلي ليكون هو الرئيس، و أضاف قائلا: هذا سرّ أباحه له قاصدي مرباح قبل اغتياله، و لم تأزمت الأمور في 1988 قلت له لو كنتم في المستوى لما وصلنا إلى هذه المرحلة، و استطرد بالقول: لما رأينا طريقة التسيير أحدثت منعرجا خطيرا، عارضا الشاذلي كمسؤول لا كشخص، و عن القادة الذين كانوا في الجيش الفرنسي قال عبد القادر مرباح أنه الكثير منهم خدموا الثورة الجزائرية، و بخصوص الإنتخابات الرئاسية القادمة اختار عبد القادر مرباح الدخول كمنافس لحزب جبهة التحرير الوطني و التجمع الوطني الديمقراطي اللذان أعلنا عن تشريح الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية خامسة، إلا أنه عبّر عن تخوفه من وقوع التزوير، و أن لا تكون انتخابات ديمقراطية ، لأن الوقت ضيق، و سيتم تعيين رئيس بموافقة أناس لها مصالح، حيث طالب بالذهاب إلى مرحلة انتقالية، لأن رئيس الجمهورية لم يعد قادرا على مواصلة المسيرة ، ليستطرد قائلا : إن رئيس الجمهورية اجتهد و أدى واجبه كما ينبغي و هناك أمور كثيرة تحققت على يديه، لكن ما زالت هناك نقائص ، و قد حان الوقت للتغيير و تكوين جيل يعتمد على نفسه و لا يعتمد على البترول، و في سياق متصل انتقد عبد القادر مرباح وزيرة التربية نورية بن غبريط التي ضربت بالمنظومة التربوية و أنتجت طلبة يمتوى ضعيف ، معبرا عن قلق حزبه على المدرسة الجزائرية، بعدما أصبحت موضع انتقاد الدول و بالخصوص المخابرات الفرنسية و تطالب بإعادة التكوين محذرا من مخطط اغتيال اللغة العربية ، و دعا مرباح إلى تطوير المدرسة الجزائرية و خلق مدرسة جديدة تصنع القاضي الجيد، و المهندس الجيد و الطبيب الجيد.
علجية عيش










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجناح العسكري لحركة حماس يواصل التصعيد ضد الأردن


.. وزير الدفاع الروسي يتوعد بضرب إمدادات الأسلحة الغربية في أوك




.. انتشال جثث 35 شهيدا من المقبرة الجماعية بمستشفى ناصر في خان


.. أثناء زيارته لـ-غازي عنتاب-.. استقبال رئيس ألمانيا بأعلام فل




.. تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254