الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحزن يكحل العيون

عبد صبري ابو ربيع

2018 / 4 / 22
الادب والفن


الشوارع فيها أساً وفيها مواويل
وأسراب القطا وبيــاعي المناديل
ومـــاجستير حقوق عاطلٌ وعليل
ومنظفٌ يرى نفسه ذليل
بكالوريوس آداب بوجه جميل
والتي تطرق الأبواب
علــى الجنبيـــن تميل
جيوبٌ فارغةٌ وعامل يستميل
أبواب الدوائر مغلقة
إلا بـــــــدولارٍ عميل
يا أيها الليل يا ليل المهابيل
الفجرُ مختــبئٌ والليل طويل
والشعب مبتلــى من جيل إلى جيل
الذهب تحت أقدامه والمكسب قليل
والبعض يستجدي أتعبتهم الأقاويل
وصغارٌ كالعصــافير تعلموا التمثيل
دفعوهم والمواعين خالية واللعاب يسيل
وكم من أنثى خريجة تحترق
اضناها المستـحيل
عليلٌ يا وطني عليل
الحزن يكحل العيون
والبعض تكحله حسنــــاءٌ وأكليل
حرامٌ والله يا وطني هذه الأفاعيل
الصمـــت آخـــــره انفجار وتقتيل
يوماً ترميهم بحجــارة من سجيل
تطلع الأقمار والفجر جميل








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال


.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81




.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد


.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه




.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما