الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ردا على التساؤل العام عراقيا وعربيا ودوليا من سيحتل كرسي رئاسة الوزارة العراقيه ؟؟

صافي الياسري

2018 / 4 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


ردا على التساؤل العام عراقيا وعربيا ودوليا
من سيحتل كرسي رئاسة الوزارة العراقيه ؟؟

بعد ابعاد الرقم الحقيقي الذي سيبرزه صندوق الاقتراع محددا حجم هذه الكتلة وذاك المرشح ،لانه ليس اكثر دوارة بطاقات يتحكم بها من يدور وعاءها ،وهو هنا على رغم التحكم الالكتروني قابل للتزوير وزيادة او انقاص عدد البطاقات المسحوبة لفلان او علان ،وهو ما لا يهتم به صانع الملوك الايراني او الاميركي او الخليجي ،ولا اريد ان اعيد واكرر هنا ان صاحب اكبر حظ في العراق لصناعة الملك او رئيس الوزراء هو ايران بلا جدال ،لذلك يخطب الجميع ود الملالي ويقدمون مسبقا الفواتير التي سيدفعونها للملا الذي سيختارهم ،ومع ذلك لنا ان نتساءل من سيكون رئيس الوزراء العراقي فالاحتمالات كثيرة بتقلب ومفاحئات الهوامش والمتنون ولنقرأ هذا التقرير الاعلامي الذي تتداوله صفحات الميديا الاجتماعيه :
تتداول الكتل السياسية العراقية أسماء عدّة مرشحة لشغل منصب رئيس الوزراء المقبل 2018 ـ 2022، لكن من دون الاتفاق على شخصية محددة حتى الآن، وسط توقعات بعزوف الناخبين عن الإدلاء بأصواتهم.
النائب فريد الإبراهيمي عن ائتلاف الفتح، بزعامة هادي العامري، قال إن «هناك أسماءً كثيرة بدأت تطرح لتولي منصب رئيس الوزراء المقبل، لكن الحديث عن هذا الأمر سابق لأوانه، كونه يعتمد بشكل كبير على نتائج الانتخابات».
وأعرب عن أمله في أن «لا تبنى الحكومة الجديدة على ثلاثة أسس المحاصصة أو الشراكة أو التوافق، بل يجب أن تبنى على أساس اختيار الشخص المناسب في المكان المناسب لخدمة الشعب" على وفق قوله.
كما دعا إلى «تغيير النظام السياسي الحالي، إلى رئاسي، ومنح رئيس الوزراء الصلاحية المطلقة في اختيار كابينته».
وانتقد، ظاهرة تقديم الخدمات للمواطنين «في هذا التوقيت»، موضّحاً «إذا كانت هناك أموال مخصصة لتقديم الخدمات وتم تعطيلها بحدود أربع سنوات، وخرجت الآن من الدولة لتنفيذ تلك المشاريع، فعلى حساب من سيكون ذلك؟ كيف يمكن تعطيل الخدمات التي هي حق المواطن، طوال تلك الفترة؟ يجب الوقوف عند هذا الأمر، فلا يجب على المسؤول التنفيذي أو من يتصدر تلك المسؤولية، تأخير تقديم الخدمات للمواطنين لحين قرب موعد الانتخابات».
وتابع: «هناك أشخاص ينفقون من مالهم الخاص لتنفيذ مشاريع عملاقة. وهؤلاء يجب محاسبتهم عن مصادر تمويلهم، التي غالبا ما تكون مالا سياسيا فاسدا».
• مشكلة حقيقية
ائتلاف دولة القانون، بزعامة نوري المالكي، أعرب من جانبه عن «تخوفه» من عزوف الناخبين عن المشاركة في الانتخابات المقبلة في 12 مايو/ أيار المقبل، معتبراً ذلك «مشكلة حقيقية».
النائب عن الائتلاف حيدر المولى، قال إن «هناك الكثير من المواطنين لا يريدون الذهاب إلى الانتخابات. هناك عزوف كبير عن المشاركة بالانتخابات»، مشيراً إلى أن «المشكلة المعقدة والأساسية تتمثل في كيفية حث الناخبين على المشاركة في العملية الانتخابية».
كذلك أشار إلى أن «الدعاية الانتخابية في هذه الدورة تختلف عن الأعوام السابقة، بكونها شهدت حالات لشراء البطاقات الانتخابية، أو استغلال مؤسسات الدولة الحكومية في الدعاية الانتخابية».
وأضاف: «المشكلة إن هذه الخروقات وعدم الالتزام كان على مستوى واسع، وليس على مستوى بعض الحالات»، مطالباً المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بـ«اتخاذ إجراءاتها» في هذا الشأن.
توافق**
المناصب السياسية الثلاثة في الدولة العراقية (رئاسة الجمهورية، رئاسة الوزراء، رئاسة البرلمان)، تخضع لنظام «المحاصصة» الذي يقضي بأن يتولى الكورد رئاسة الجمهورية، فيما يكون منصب رئيس الوزراء للشيعة، ورئاسة البرلمان للسنة.
لكن الحديث جرى مؤخراً، عن سعي الكورد لاستبدال منصب رئيس الجمهورية برئيس البرلمان، بالاتفاق مع السنّة، لكن حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني نفى ذلك.
النائب عن الحزب محمد عثمان قال إن «موضوع سعي الكورد لاستبدال منصب رئيس الجمهورية مع السنة مقابل منصب رئيس البرلمان، مجرد حديث إعلامي»، مؤكداً «لم يتم لحد الان أي اتفاق بين الكتل والأحزاب الكوردستانية بشأن أي مناصب في الحكومة المقبلة، كذلك لا يوجد أي اتفاق مع بقية الأحزاب السياسية العراقية سواء كانت سنية أو شيعية حول الأمر ذاته».
وطبقاً للنائب الكوردي فإن «موضوع توزيع المناصب مرهون بالتوافق بين الكتل السياسية»، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن «الخلافات السياسية موجودة في العراق من زاخو (في أقصى الشمال) إلى البصرة (في أقصى الجنوب)، وعلى جميع المستويات، الشيعية والسنية والكوردية».
وكان نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني ورئيس وزراء اقليم كوردستان قال في كلمة له خلال كلمة له دشّن بها حملة الحزب الانتخابية ،الاثنين الماضي، أن الرئيس مسعود بارزاني سعى ليكون للكورد ثقل كبير في بغداد، وأن يثبّت حقوق الشعب الكوردي في دستور العراق.
وتابع : «لقد ناضل حزبنا وقدّم التضحيات لأكثر من 70 عاماً من أجل حقوق الكورد وكوردستان، ولكي يبقى على نفس الهدف يجب أن يكون حاضراً بقوة في بغداد".
في الأثناء، رهن قوباد طالباني، نائب رئيس حكومة إقليم كوردستان، «إزدهار اربيل»، بالعلاقات الجيدة بين إقليم كوردستان وبغداد. وشدد طالباني، خلال احتفال انتخابي لقائمة حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني إقيم في أربيل، على أهمية «إرسال فريق قوي إلى مجلس النواب العراقي، لإعادة العلاقات الجيدة بين أربيل وبغداد عن طريق مرشحي قائمة الاتحاد الوطني».
وأضاف: «يجب الحصول على أكبر قدر من الأصوات في الانتخابات النيابية المقبلة، حتى يتسنى إرسال فريق قوي إلى مجلس النواب العراقي لتحقيق الحقوق المشروعة لشعب كوردستان في الإقليم".
حظوظ للعبادي**
في هذه الأثناء قامت مؤسسة الرافدين للحوار (غير حكومية) بإجراء استفتاء بشأن نسب الأصوات التي ستتحصل عليها الأطراف السياسية في الانتخابات. وكشف الاستفتاء عن أن معظم المستفتين يعتقدون بأن ائتلاف «النصر» بقيادة حيدر العبادي، سيتحصل على أكبر عدد من الأصوات في المناطق العراقية، فيما سيتصدر «الحزب الديمقراطي الكوردستاني» على بقية الأحزاب الكوردية في الإقليم.
وعلى مستوى العراق، توقع المشاركون بالاستفتاء بأن يفوز تحالف رئيس الحكومة الحالي حيدر العبادي بالمرتبة الأولى بين القوائم الشيعية، فيما لفت إلى أن تحالف الوطنية برئاسة اياد علاوي، سيتصدر القوائم السنّية.
ووفقا للاستفتاء، فإن الحزب الديمقراطي الكوردستاني سيتحصل على 24 مقعدا في مجلس النواب المقبل، فيما سيتحصل التحالف المكون من حركة التغيير والجماعة الإسلامية وائتلاف الديمقراطية والعدالة برئاسة برهم صالح، على 18 مقعدا، والاتحاد الوطني على 15 مقعدا، والاتحاد الإسلامي على 4 مقاعد.
وأعرب المشاركون عن اعتقادهم بأن تحالف «النصر» برئاسة العبادي سيحصل على 50 مقعدا، فيما تبلغ حظوظ تحالف الفتح ـ الذي يضم معظم فصائل مليشيات «الحشد الشعبي» برئاسة هادي العامري، على 40 مقعدا نيابيا.
والشيء اللافت للنظر أن المشاركين في الاستفتاء توقعوا أن تنخفض مقاعد تحالف «دولة القانون» برئاسة نوري المالكي إلى 28 مقعدا، فيما ستبلغ مقاعد تيار الحكمة، برئاسة عمار الحكيم 20 مقعدا.
كما توقعوا أن يحصل ائتلاف الوطنية في هذه الدورة أيضاً على 28 مقعدا، وحزب الحل برئاسة جمال الكربولي على 13 مقعدا، وتحالف القرار برئاسة اسامة النجيفي على 10 مقاعد . وبسبب تغيير الوضع في كركوك والمناطق المتنازع عليها، رجحوا أن تنخفض المقاعد التي يحصل عليها الكورد.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وسام قطب بيعمل مقلب في مهاوش ????


.. مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية: رئيس مجلس ا




.. مكافحة الملاريا: أمل جديد مع اللقاح • فرانس 24 / FRANCE 24


.. رحلة -من العمر- على متن قطار الشرق السريع في تركيا




.. إسرائيل تستعد لشن عمليتها العسكرية في رفح.. وضع إنساني كارثي