الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


على هامش الصراع في مجلس الامن على القضية الصحراوية...

حمدي حمودي

2018 / 4 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


حينما نرى الاحزاب الاسبانية تتسابق في الانتخابات على اخذ قضية الصحراء الغربية او الشعب الصحراوي سلما للوصول الى سدة الحكم، ماذا نستنتج ؟
لا شك ان شرعية كفاح الشعب الصحراوي وحقه في تقرير المصير اكبر بكثير من الشعارات التي يطلقها كل هؤلاء السياسيين الذين ما ترشحوا الا لنيل السلطة وان قوة صرخة الشعب الصحراوي في وجدان الانسان الاسباني كبيرة بالدرجة التي يتموقع تحتها كل هؤلاء رغم اختلاف مشاربهم السياسية.
اننا نرى اننا مقصرون الى حد كبير ولم نستوعب او نقدر جيدا القوة الكامنة في ذلك الحق ونعطها حجمها الحقيقي، ولم نستطع بعد ان نتوصل او نستخدم او نفعّل كل الوسائل والطرق الكفيلة باستغلال تلك القدرة الهائلة التي تفيض عن كل السياسيين
وتتعارك عليها الدول العظمي في مجلس الأمن الآن.
ان الشعب الصحراوي بوحدته وصموده على المبادئ، يقدم لنا عجينة طيعة من تشكيل القوة وتدبير الحلول لا تملكها نخبة في العالم، شعب من النبلاء والعظماء والكرماء وكل يوم نفقد رجلا كأنما نفقد الدنيا.
اننا بهذا المنطق يجب ان نبتكر الحلول ونضاعف المجهود ونستيقظ ونبعث الروح في تلك الامانة وتلك المسؤولية ونكن قلب الشعب الذي ينبض ولا ينام ولا يستريح.
نحن نعرف انه لم تتوقف الحرب على شعبنا وساذج وغبي من يتخيل انها توقفت بل غيرت فقط بعض اساليبها وستظل مستمرة حتى بعد الاستقلال والحرية انه الصراع الابدي بين الحق والباطل الذي كتبه الله على بني آدم سيظل الشياطين وضعاف النفوس وراءنا من اجل كسر روح الانسان الصحراوي التي امتداداتها مئات السنين وليست من امس القريب.
ان الحرب النفسية التي تنال من ضعاف النفوس والجهلة تعالج بالعلم وبالاتحاد وبكشف تكتيكات العدو وأساليبه ونشرها بكل تواضع كابناء لهذا الشعب، الذي بناؤه افقي، تتفاضل فيه فقط قيم الاخلاق واحترام الكبير والتواضع والصبر على الصغير والاحمق، واننا على كل حال منتصرون في انفسنا ويعرف الصديق قبل العدو اننا اهلا لذلك رغم اننا لسنا في حاجة لشهادة من أي كان.
نتجه بكل خطى ثابتة نحو الاستمرار في بناء دولتنا في ارضنا المحررة كبداياتها دولة تخطيط وعلم ونبني المدارس المثالية التي نحن في امس الحاجة لها، اكثر من الغذاء واكثر من الدواء في ارضنا المحررة ونقدم الدولة النموذج التي تنتزع شهادة الامتياز، ولا شك ان إضافة الى اولوية تقوية جيشنا، التعليم المثالي والصحة والتدابير الكبيرة فيهما هو إقرار بأننا نؤمن بمستقبل الدولة الصحراوية القوية المتجذرة ويستحق شعبنا دولة في مستوى تضحياته.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حزب الله ينفذ هجوما جويا -بمسيّرات انقضاضية- على شمال إسرائي


.. متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين يغلقون جسرا في سان فرانسيسكو




.. الرئيس الانتقالي في تشاد محمد إدريس ديبي: -لن أتولى أكثر من


.. رصدته كاميرا بث مباشر.. مراهق يهاجم أسقفًا وكاهنًا ويطعنهما




.. ارتفاع ضحايا السيول في سلطنة عمان إلى 18 شخصا