الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في الكافيتيريا...

جاسم ألياس

2018 / 4 / 25
الادب والفن


في الكافيتيريا حَنِقاً كانَ ..،
و كان كَمَنْ يغرقُ
في التيهِ..،
....
....
....
سألتهُ ، وهو يناولُني قطعةَ حلوى :
كيف الحالُ ..؟
تدلّى من وجههِ
ما يشبهُ همّ التوتْ...،
قهقهَ :
مثلَ الارضِ
أدورُ ..،
كلُّ نهارٍ
كدٍّ ممقوتْ ..،
ثمَّ مساءٌ فارغْ..،
آه ٍ تركتْني من قالت أنّي ضحكةُ كفّيها .....،
هذا هو أنا ..،
كيف أكونُ ..،
كيف العمرُ يكونُ
ومن أجلِ القُوتْ ..،
...
...
...
اشعلتُ غليوني ..،
كنتُ أتملّى حدّةَ صمته ِ ..،
: لكن لك سقفٌ ورغيفٌ ..،
لك تلفازٌ..،
مركبةُ فارهةٌ..،
و على الحائطِ أصداءٌ من حقبةِ بسماركَ ..،
همهمَ :
الانسانُ هو الأعلى ..،
الجيرةُ أعلى ..،
الصحبةُ أعلى ..
....
....
....
ومشى
ومشيتُ أحاولُ ان أجمعَ بين نقيضينِ ...
....
....
....

في شقّتي البيضاءَ
كنتُ اقلّبُ فهمي لمعاني العيشِ..،
كنتُ مع الليلِ .. ،
مع آخرِ عنقودٍ من صخبي .....
....
....
...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحكي سوري- رحلة شاب من سجون سوريا إلى صالات السينما الفرنسي


.. تضارب بين الرواية الإيرانية والسردية الأمريكية بشأن الهجوم ع




.. تكريم إلهام شاهين في مهرجان هوليود للفيلم العربي


.. رسميًا.. طرح فيلم السرب فى دور العرض يوم 1 مايو المقبل




.. كل الزوايا - -شرق 12- فيلم مصري يشارك في مسابقة أسبوع المخرج