الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دردشة سريعة مع الآلهة وأتباعها حول الحب .. سبحانه !

هيام محمود

2018 / 4 / 26
كتابات ساخرة


كتبتُ قصصا نشرتها في موقع الحوار , وجب التحذير منها لأنها كلها تدو حول المحظور : المحظور الذي حظرهُ "السادة" البدو .. ولماذا ؟ لأنّ ذلك "الشيء" الذي يُدعى "إله" و "يهوه" و "مسيح" و "الله" و .. "بقية الأشياء" , قالوا "هو كدة !" ..

أعجبُ كيف لا يزالُ البشر يتكلّمون عن هذه "الأشياء" وكيف يفتخرون بعبوديتهم لها .. وأعجبُ ما أعجبُ منه هو كيف يضعون خطوطا حمراء للحبّ ! .. أنا مثلا قالوا لي أنّ من حقّي أن أحبّ رجلا و .. فقط ! ومن واجبي أن أرى ما عدا ذلك "محظورًا" : تكفيني هذه النقطة فقط لأحتقر الأديان والآلهة أبدا ولأن أعمل على القضاء على وجودها في عقل كلّ جاهل ومُغيّبٍ ..

تكفيني هذه النقطة فقط مثلا لأمقت المسيحية ومحبتها المزعومة ومسيحها ذلك الجلف البدوي التافه الذي يدّعي هذا العالم المنافق أن ترهاته قد أسّستْ حضارات وفلسفات ! .. محمد وموسى أمرها لا عناء فيه فلا حبّ معهما لا اِدعاءً ولا ممارسةً وحاشا لهما أن يتجاوزَا الجنس .. جنس البدو الذي جعل من المرأة مجرد بقرة للإنجاب !

"اللطيف" أن أتباع هذه الأديان المتخلفة يفوتهم أنه وبما أن المرأة جُعِلَ منها بقرة فتحصيل حاصل أن يكون الرجل ثورا .. مجرد ثور .. فأيّ أديان قذرة هذه التي جَعلتْ من البشر مجرد حيوانات تَتْبعُ غرائزها لا غير ؟!

وأديان البدو هذه يدّعي أتباعها إلى اليوم ودون حياء أننا في حاجة لها لتُعلمنا كيف نحبّ !! .. أنا مثلا , اليوم في 2018 , محتاجة لمحمد أو يسوع أو غيرهما ليُعلمني كيف أحبّ ومن أحب : فأيّ وقاحة هذه التي إلى اليوم يُردِّدها هؤلاء السذج الجهلة ؟! .. الجواب بالطبع بَيِّنٌ , وقد عَرَّفتُ الإيمان سابقا بأنه ( الوقاحة وقلة الحياء ) , وإلا كيف يتجرّأ هؤلاء على الكلام أصلا اِنطلاقا من تلك الأديان التي لم تُقدِّم لنا إلا التخلّف والجهل والعنصرية والإرهاب ؟!

المضحك في تحريم المثلية مثلا أن كل الآلهة نَسَتْ أن تَذكُرَ لنا سببا واحدا لذلك حيث قالتْ كلها : "هو كدة !" وترَكَتْ المجال واسعا لأتباعها للكذب والدجل والضحك على البسطاء , وأصل التحريم يعود إلى "الحبّ !" الذي يتكلّم عنه هؤلاء .. الحبّ "البقري / الثوري !" أيْ الجنس للإنجاب ! والمثلية لا إنجاب فيها كما رأتْ هذه الآلهة - حسب مستوى إدراكها البدوي يعني ! - مع أنّ المثليات اليوم يُنجِبنَ ويَتَبَنَّيْنَ أطفالا لكن .. "هو كدة !!" ..

أمّا الذي غابَ عن ( كل ) هذه الآلهة وعن أتباعها فهو الحبّ الذي لا جنس فيه أي ذلك "الفعل الفاحش المُحرَّم" كما يزعمون , وهنا لن أذهب لبعيد أو أستشهد بفلانة أو علانة بل سأقول : أنا ! .. أحبّ اِمرأة ولا جنس فكيف ستُحاسِبني يا "إله الجنس" وأصل تحريمك "جنس" ؟ أحبّ رجلا و .. جنس لكن لا بقر ولا ثيران .. أقصد لا إنجاب فهل ستُعاقِبني لأني أرفض أن أُنجبَ لك خليفة يخلفكَ في أرضك ولا يعنيني ذلك أصلا ؟! ثم .. وهذا الأهم !! ما دخلكَ أصلا يا إله ؟!! وهل يُعقل أن تتركَ مليارات مجراتك ومشاكلها ونيازكها وثقوبها السوداء و .. "الخضراء والحمراء !!" لتهتم بي أنا من أحبّ وكيف أحبّ ؟!! حقًّا كم أنتَ بائس وتافه يا إله .. وكم هم مساكين مَنْ لم يفهموا إلى اليوم أنكَ مجرّد فكرة يستعملها اللصوص الانتهازيون ليسرقوا وليستعبدوا الجهلة الطيبين .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هدية وسؤال للسيد الإله ..
هيام محمود ( 2018 / 4 / 25 - 22:07 )
هناك راء ناقصة في أول جملة في المقال ..

.

وبالمرة أُهْدِي هذه للإله ..

https://www.youtube.com/watch?v=I0MT8SwNa_U

وأسأله :

Dios, cuá-;-l es tu puto problema?!!


2 - الي رقيب التعليقات
الرفيق صلعم البرجوازي ( 2018 / 4 / 26 - 15:42 )
يا رقيب أفندي .. لماذ حجبت التعليق !؟
الكوميديا حبكت يا أخي ههههه ولو انها كوميديا سوداء : كوميديا الهية
والتعليق ليس فيه اساءة للكاتبة , بل مشاركة لها تجاه من أساءت هي اليه بحق , لانه يستحق وزيادة
فلماذا حجبت التعليق يا حاج رقيب ؟
هههههه

اخر الافلام

.. صباح العربية | بصوته الرائع.. الفنان الفلسطيني معن رباع يبدع


.. الأسود والنمور بيكلموها!! .. عجايب عالم السيرك في مصر




.. فتاة السيرك تروى لحظات الرعـــب أثناء سقوطها و هى تؤدى فقرته


.. بشرى من مهرجان مالمو للسينما العربية بعد تكريم خيري بشارة: ع




.. عوام في بحر الكلام | الشاعر جمال بخيت - الإثنين 22 أبريل 202