الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سين السعد وميم الموت

أديب كمال الدين

2018 / 4 / 28
الادب والفن


شعر: أديب كمال الدين
إلى: سعد محمد رحيم


كلّما لمعتْ سينُ سعدِكَ
فأبدعتْ روايةً باذخة
خطفتْ ميمُ الموت
من قلبِكَ الطيّبِ شريانَ حُبّ.
*
كانتْ لعبة سوداء كجهنّم.
فسينُ سعدِكَ
من سينِ قلبِكَ
وسين قلبِكَ فراشة غضّة
لا تعرفُ إلّا نقطةَ العسل.
وميم موتِكَ
وحشٌ بشع
لا يعرفُ إلّا نقطةَ السُّم.
*
حينَ خسرتَ الجولةَ الأخيرة
صعدتُ بعينين دامعتين إلى جبلِ القصيدة
وأضفتُ إلى أبجديتي التي اختطفها الموت،
أضفتُ سينَ سعدِكَ
لكنَّ سين سعدِكَ طارتْ مِن بين أصابعي
وحلّقتْ بعيداً
أبعد ممّا ترآهُ العين
وأبعد ممّا ترآهُ الغيمة.
**************
www.adeebk.com








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحكي سوري- رحلة شاب من سجون سوريا إلى صالات السينما الفرنسي


.. تضارب بين الرواية الإيرانية والسردية الأمريكية بشأن الهجوم ع




.. تكريم إلهام شاهين في مهرجان هوليود للفيلم العربي


.. رسميًا.. طرح فيلم السرب فى دور العرض يوم 1 مايو المقبل




.. كل الزوايا - -شرق 12- فيلم مصري يشارك في مسابقة أسبوع المخرج