الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
مواجهة الحُمى !..
يعقوب زامل الربيعي
2018 / 4 / 28الادب والفن
الى حيث هوة ساخنة
واغشية عضال،
كان مسحوبا محموما،
وعلى يقين أنها هناك
تنام منتحبة،
وثمة إعياء انثوي
يغتصب دوافعها.
قالت:
" كم بقي مسافة للسقوط "؟!
وكان يدس جمرة في مفاصلها
قال مفككا تحصنها والاختيار:
" هو مجرد عرض
بمثابة مفارقة،
يشق طريقه سرا
لإفشاء ما يتسرب فيك"
أدارت المفتاح في الباب دورتين.
سقف الغرفة كان واطئا
والعينين تكسر الخرس
وأن حيزا في عقلها
كان مسحوب الارادة.
اطلقت صدرها حراً،
قالت:
" كم بقي مسافة، وتسقط ستارة الممانعة"؟
قال:
" أنتِ محاربة.. لا تفعلي أكثر من هذا.
سألت بصوت دائخ:
" هل تراه تقربا للتحمل، وزلفى"؟
ومع تبخر الثلج، سمعته:
" آملٌ أننا تهنا "!
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
اخر الافلام
.. فودكاست الميادين | مع الشاعر التونسي أنيس شوشان
.. حلقت شعرها عالهوا وشبيهة خالتها الفنانة #إلهام شاهين تفاصي
.. لما أم كلثوم من زمن الفن الجميل احنا نتصنف ايه؟! تصريحات م
.. الموسيقى التصويرية لتتر نهاية مسلسل #جودر بطولة النجم #ياسر_
.. علمونا يا أهل غزة... الشاعر التونسي -أنيس شوشان-