الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حركة نورديا النازية في شمال أوروبا هي معاون مطيع لروسيا

نادية خلوف
(Nadia Khaloof)

2018 / 5 / 2
مواضيع وابحاث سياسية


لا تقلل من شأن تهديد النازيين
افتتاحية صحيفة إكسبرسن الليبرالية السّويدية غير مذيل بتوقيع
ترجمة: نادية خلوف
الارتباط مع روسيا يجعل النازيين أكثر خطورة من أي وقت مضى . يجب على السويد أن تحشد قوتها ضد بيئة ذوي الطاقات البيضاء
يُذكر النازيون بالنسبة للكثير من السويديين ، عند تواجدهم في أول أيار وأسبوع الميدالن السّياسي السويدي . لكن في البلدة القديمة في لودفيكا في دالارنا ، حيث استقر العديد من النشطاء البارزين في حركة المقاومة الإسكندنافية، فإنّ وجودهم هو جزء من الحياة اليوميّة.
توزع المجموعة منشوراتها في مركز المدينة وتحاول تجنيد الأطفال في فناء المدرسة. أتى في تقرير ورد حديثاً عن صحيفة دوغ بلادت كيف انتشرت المخاوف في المدينة وكيف أجبر المدراء على حمل إنذارات هجومية. علّق المدير غوران تورنكفيست عليها: "إنها قوة داكنة قوية ومظلمة تسللت بشكل لا يصدق ألى هذا المجتمع"
البيئة النازية أكثر نشاطًا من أي وقت مضى
لعلّ عدد الناشطين النازيين قليل ، ولكن قناعتهم الأيديولوجية مع العنف الذي يمارسونه هي تهديد يجب أخذه على محمل الجد. هناك حوالي 200 ناشط ، نصفهم مدان بجريمة من الجرائم.
في مسح إحصائي حديث لإكسبو تبيّن أن البيئة النازية السّويدية أكثر نشاطًا من ذي قبل. في العام الماضي وحده ، تم تسجيل 3660 نشاطًا في جميع أنحاء السويد. ومن أمثلة هذه الأنشطة انتشار الدّعاية في الأماكن العامة وتمارين الفنون القتالية.
وهناك إشارة مقلقة بشكل خاص هي أن زيادة التوظيف في بيئة البلاغة الخطابية ، وفقا ل اكسبو.
يبدو أن النازيين السويديين هم مساعدون مطيعون للكرملين.
هذه الصورة ، سيتم إضافتها إلى روابط أوثق مع روسيا. وهذا يعطي تهديد حركة النازيين بعداً جديداً ، حيث يمكن استخدام المنظّمة الناّزية كأداة للجهود الروسية لزعزعة استقرار السويد.
بعد التفجير في غوتنبرغ 2016، أصبح من المعروف أن الجناة المرتبطين بالنازية كانوا قد تلقوا تدريبات شبه عسكرية في سانت بطرسبورغ من قبل منظمة "الحركة الإمبراطورية الروسية" المتطرفة. من الصعب أن يكون هذا النّشاط التدريبي أن يتم لولا موافقة روسيا، كان الأمر مستحيلا بدون موافقة صامتة من الكرملين.
النازيين في حركة الشمال يستخدمون أيضاً الدومين الرّوسي:
"putinmail.com"
Facebook-kopian Vkontakte
يتلقّون جنبا إلى جنب الهدايا، المال والسفر والاجتماعات الشخصية ، وهذا يخلق الانطباع بأنّ النّازيين السّويدين هم مساعدين مطيعين لروسيا بوتين.

يجب أن يكون هيد فرايد مصدر إلهام لنا جميعًا هيدي فرايد .
توضيح لا علاقة له بالمقال " هيدي فرايد هي من مواليد 15 يونيو 1924 من رومانيا ،وهي حالياً كاتبة سويدية وأخصائية نفسية. كانت قد نجت من معسكر"أوشفيتز" و "بيرجن بيلسن" ، وجاءت إلى السويد في يوليو 1945 مع الصليب الأحمر والقارب "إم / إس رونسكار" انتهى التوضيح.

يدور في النقاش الكثير من التساؤل حول ما إذا كان يجب على النازيين أن يبرهنوا ، وإذا كان الأمر كذلك ، فعليهم أن يفعلوا ذلك في اليوم الكبير للحركة العمالية. هذه المناقشة غالبا ما تنتهي في طريق مسدود
بدلا من ذلك ، دعونا نتفق على أن المجتمع بحاجة إلى التعبئة بكل قواه ضد النازيين. هناك.
للشرطة السرية " سابو" وللشرطة العادية دور مهم تلعبه مثلها مثل البلديات من حيث العمل الوقائي ضد التّطرف. لكن حتى أنّ المقاومة الأيديولوجية والشعبية أمر مهم.
اليوم ، تحتج الناجية في المحرقة ، هيدي فرايد (93 عاما) ، على قوى الظلام في مكانهم في لودفيكا. يجب أن تكون شجاعتها وطاقتها مصدر إلهام لنا جميعًا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رئيس وزراء بريطانيا يعلن عن أكبر حزمة مساعدات عسكرية لأوكران


.. متظاهرون يحتشدون أمام جامعة نيويورك دعما لاعتصام طلابي يتضام




.. الجناح العسكري لحركة حماس يواصل التصعيد ضد الأردن


.. وزير الدفاع الروسي يتوعد بضرب إمدادات الأسلحة الغربية في أوك




.. انتشال جثث 35 شهيدا من المقبرة الجماعية بمستشفى ناصر في خان