الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


Tragedy .. توضيح سريع ..

هيام محمود

2018 / 5 / 5
الادب والفن


قبل أن أواصِلَ مع ( * عن الثانية .. هِيَ : ) في الـ Tragedy ..

هذا توضيح موجز مهمّ لـ "Tragedy .. " حقيقيّة , أكيد سيُفيد من يُتابِع ما أكتب , "مفتاحٌ" ليَعرفَ طريق الدخول ولكي لا يَتقوَّلَ عليَّ ما لمْ ولنْ يكون يومًا من أهدافي أو اِهتماماتي .

أنا لا علاقة لي "أكاديميًّا" باللغة العربية وبالأدب والقصة والشعر , وهي معلومة قلتُها سابقًا وأعيدها لهدفٍ أساسي بالنسبة لي وهو : أيّ شيء قد يُرَى "جميلا" في كتاباتي فليُعلم أن ذلك لا علاقة له باللغة العربية وبثقافتها البدوية التي أراها لا تصلح للاستعمال في بلداننا ومكانها ( الوحيد ) هو صحراؤها .. بمعنى هذا الـ "أيّ شيء" الـ "ربما" "جميل" أو "يستحقّ أن يُنظَرَ إليه" هو نابِع من "ذاتي" ومن "ثقافتي الشخصية" لا من الثقافة العربية ومن لغتها التي لا أذكر منها إلا بعض ما درستُه في المدرسة وعادتْ علاقتي بها منذ سنوات عند دراستي للأيديولوجيا العروبية وإسلامها ومع كتاباتي في الحوار : كلامي ليس "تعصبا" ضد اللغة العربية بل هو الحقيقة كما هي وأستطيع تلخيصها بكون وجودي برمته في الحوار "حب" لرجل , لامرأة ولوطن : أنا "حبّ" واللغة العربية لغة "نِـ .." لا حبّ , الحب الذي "أخلقه" من مفردات هذه اللغة لا علاقة له بها بل نابع مني لا منها وأعطي أمثلة من كتابات سابقة لي :

- في ثقافة العروبة - إسلام عادة النساء لا تقمن بفعل الغزو والسبي , عندما أجعل المرأة تغزو وتسبي أنا أسخر من ثقافة متوحشة لا يمكن إصلاحها أو أنسنتها , وعبر سخريتي تلك أجعل حبي للمرأة غصبًا عن اللغة العربية يخرج منها وكأنه زهرة خرجتْ من صخرة أو "نخلة في كناس من الأرض"

( وَإِنْ كُلًّا أَبَيْتِ
وَالحَرْبَ عَلَيَّ
أَعْلَنْتِـ .. ـيـ .. ـهَا
سَتَجِدِينَنِي
مَعَ مَنْ سَبَيْتِ
أَنْتَظِرُ مَعَ كَلِمَاتِي
حُضُورَكِ لِأُلْقِيهَا )

حبي لوطني يجعله "حبًّا" , ولا علاقة للغة العربية وإسلامها وعروبتها بالحبّ , وطني هو تلك الزهرة التي ستخرج يوما من صخرة

( وَطَنٌ
صَخْرَةٌ صَمَّاءُ
لا تُرِيدُ أنْ تَنْكَسِرْ
آلَامٌ وَأَوْهَامٌ
وَضَميرٌ مُسْتَتِرْ
تَقْدِيرُهُ هِيَ [ = أنا ]
تَقْدِيرُهُ هُوَ [ = علاء ]
تَقْدِيرُهُ هِيَ [ = تامارا ]
حُلْمٌ
وَهْمٌ
سَيَعِيشُ طُولَ العُمُرْ
أُحِبُّكَ صَخْرَتِي [ = علاء ]
أُحِبُّكَ قَضَائِي [ = علاء ]
أُحِبُّكِ قَدَرِي [ = تامارا ]
وَإِنْ هَجَرَنِي كُلُّ البَشَرْ )

الصخرة الأولى لا قيمة لها عندي .. الثانية هي التي تعنيني .. أنا أحاول في كلامي ذاك أن أقتل كل ذرة حب لهذا الوطن الذي اِرتمى تحت حوافر البدو وأقول أن الرجل الذي أحب هو الوطن الحقيقي لي .. لا أحد سيستطيع فهم قصدي لأني لا أحترم قواعد اللغة العربية في كثير من الأحيان , وليرى ذلك "خطأ" من سيقول أن الصخرة الأولى المذكورة يجب أن تكون هي نفسها الثانية .. كذلك فليتعجب من سيتعجب وسيقول ولمن تكتبين إذا كان ما تقصدينه يستحيل أن يفهمه القارئ وأقول أن القارئ يستطيع أن يفهم ما يريد لكن ما أقصده ذلك شأن آخر وهذا الشأن لا يمكن أن يخرج عن المكتوب في تعريفي لنفسي على واجهة موقعي الفرعي .

القافية التي أستعملها في كثير من الأحيان , تكون من أهدافي منها السخرية من ثقافة بائسة لم تقدم للبشرية إلا الكلام المسجوع الفارغ .. من ذلك مثلا قولي :

( فَبلِّغْ حبيبتي عنّي يا عراقْ

أن تَزيدَ للبدو
الحبَّ والاشتياقْ [ لا حب ولا اِشتياق مع البدو بل عبودية وذل ورعب ]

علّها بذلك تُضيِّقُ
على حبّي لها الخناقْ [ سخرية من ثقافة الغتّ والخنق , العنف والإرهاب والعفس والرفس والوطء البدوية ]

فَأَقْبُر في قلبي
ما نُقِشَ لهَا فيه من اِعْتِلاقْ ! ) [ اِعْتِلاقْ ؟! مصطلح حجري مُضحِك لا أحد يستعمله اليوم , عندما أستعمله أنا أقول أن هذه هي حقيقة اللغة العربية .. ألفاظ لا علاقة لها بعالمنا وبشعوبنا ومكانها الوحيد هو صحراؤها أو المتاحف أو للتهكم والسخرية ]

فليعلم جيدا أني لستُ هنا لأعطي حياة للغة ميتة لا ذرة حياة فيها بل لأنها لغة الكتابة في الموقع والقراءة لزواره .. قراءة وكتابة ( حصرا ) لأن لا أحد يتكلم اللغة العربية حتى أصحابها البدو .

معلومة "شخصية" :

الفرنسية عندي لغةُ كتابةِ الحبِّ , أجمل اللغات لكنها لغة ( أميرة ) فأوجبَ ذلك عليَّ الهروبَ منها .. الإسبانية , الإيطالية لغَتَا قوله : "Te odio" .. "Ti odio" .. الأنگليزية لغة غنائِه ..

https://www.youtube.com/watch?v=-1NbZMtWicU

[ حقيقةً .. It’s complicated but what do they know .. About the way I love you .. وكيف سيعرف وسيفهم من بحمد البدو لا يزال يُسبِّح ومن في مستنقع ثقافتهم العفنة لا يزال يَسْبَح ؟! ]

أما العربية فهي .. لغة الكتابة في الحوار المتمدن ... وأيّ "حياةٍ" أو "جمالٍ" سيظهران فيها في كتاباتي فهما قادمان مِنْ ترجمة الأفكار عن الأربعة لغات المذكورة وليسَ منهَا .

أخيرًا : الذي قِيلَ هو مجرد شذرات من موضوع طويل سيأتي في حينه عن "علاقتي باللغة العربية" .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نهال عنبر ترد على شائعة اعتزالها الفن: سأظل فى التمثيل لآخر


.. أول ظهور للفنان أحمد عبد العزيز مع شاب ذوى الهمم صاحب واقعة




.. منهم رانيا يوسف وناهد السباعي.. أفلام من قلب غزة تُبــ ــكي


.. اومرحبا يعيد إحياء الموروث الموسيقي الصحراوي بحلة معاصرة




.. فيلم -شقو- بطولة عمرو يوسف يحصد 916 ألف جنيه آخر ليلة عرض با