الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
هل يستجيب الشعب العراقي لبيان السيستاني وما فيه ام مادرج عاليه هو الغالب
علي العجولي
2018 / 5 / 5المجتمع المدني
بعد ان كثر الكلام عن دور السيد السيستاني في الاخفاقات السياسيه وانتشار الفساد المالي والاداري من قبل المتربعين على هرم السلطه في العراق اصدرت مرجعية السيد السيستاني بيان بمناسبة قرب حلول الانتخابات النيابيه التي ستجري في الثاني عشر من الشهر الحالي بينت فيه موقفها من الانتخابات ومرشحيها وطريقه اجراءها وهل المشاركه فيها تكليف شرعي ام انه تكليفا شخصي فالاصوات في الانتخابات هي من تحدد من سيحكم البلد.. واعتقد ان هذا البيان سيخرس بعض الاصوات المسعوره التي تخوض في سيرة السيستاني وتحمله ما ليس له يدفيه ..
ذكر البيان سعي المرجعيه منذو احتلال العراق واسقاط صدام ونظامه الدكتاتوري الاستبدادي القمعي ان يحل محله نظام يعتمد التعددية السياسيه والتداول السلمي للسلطه عبر صناديق الاقتراع في انتخابات حره ونزيه لكي ينعم الشعب العراقي بالحريه والكرامة والتقدم والازدهار ولكن وبعد مرور خمسة عشر عاما على اسقاط صدام تبين المسار الإنتخابي الذي يجري في العراق يؤدي إلى نتيجة غير مرضيه لا للشعب ولاللبلد بسبب عدم توفر الشروط التي تؤدي بالانتخابات إلى ما كانت ترجوه المرجعيه وهذه الشروط هي..
اولا: وضع قانون انتخابي عادل يراعي حرمة أصوات الناخبين ولايسمح بالالتفاف عليها
ثانيا: ان تتنافس القوائم الانتخابية على برامج إقتصادية وتعليمية وخدمية قابلة للتنفيذ بعيدا عن الشخصيه والشحن القومي والطائفي والديني والعرقي
ثالثا: ان يمنع التدخل الخارجي في أمر الانتخابات سوء بالدعم المالي او غيره .
رابعا: التركيز على وعي الناخبين بقيمة أصواتهم في رسم مستقبل البلد فلا يمنحونها لاشخاص غير مؤهلين مقابل ثمن بخس ولا اتباعا للاهواء والعواطف او رعاية للمصالح الشخصيه او نزعات القبلية او الطائفية او القومية او الدينية .
اولا: ان انتشار الفساد وتضيع المال العام بصورة غير مسبوقة سببه هو انتخاب أشخاص وتسلمهم المناصب العليا في الحكومة لم يكن إلا نتيجة طبيعية لعدم تطبيق الشروط الواردة أعلاه في الانتخابات السابقة.. المرجعية تأمل أمكانية تصحيح مسار الحكم وإصلاح المؤسسات من خلال تصحيح العملية الانتخابية .
ثانيا: ان المشاركة في هذه الانتخابات حق لكل مواطن تتوفر فيه الشروط القانونية وليس هنالك مايلزمه بممارسة هذا الحق إلا مايقتنع هو به .
وان المرجعيه تؤكد وقوفها على مسافه واحده من جميع المرشحين ومن كافة القوائم الانتخابيه وهذا يعني عدم مساندتها لأي شخص او كيان على الاطلاق
تصر المرجعيات على عدم استغلال اسمها من قبل أي جهه او شخصيه في الانتخابات تحت أي عنوان ديني او أي عنوان آخر يحظى بمكانه خاصة في نفوس العراقيين للحصول على مكاسب انتخابية فالعبرة بالكفاءة والنزاهة والالتزام بالقيم والمبادئ والابتعاد عن الأجندات الأجنبية واحترام سلطة القانون والاستعداد للتضحية في سبيل خدمة الوطن والمواطنين والطريق الوحيد للتأكد من ذالك هو الاطلاع على المسيرة العملية لكل مرشح ولروؤساء القوائم ولاسيما من كان منهم في مواقع المسؤولية في الدورات السابقة لتفادي الوقع في شباك المرشحين من الفاشلين والفاسدين والمجرمين و غيرهم .
وأنا هنا اذكر بيان مرجعية السيد السيستاني واعتبره وثيقة مهمه يمكن أن تكون جسر عبور الى الضفه الاخرى الايجابيه .. لكني اعتقد انها جاءت مناخره كثيرا فمقاطعة الانتخابات لن تثمر والمشاركه فيها لن تغير لكنها ستبين (ياهو الباكنه واياهو اليوميله )وان المرجعيه لا دخل لها فيما يحري
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. تقرير للأمم المتحدة: أكثر من 783 مليون شخص يعانون من الجوع ح
.. ثلثا مستشفيات غزة خارج نطاق الخدمة وفقا لتقرير الأمم المتحدة
.. ماذا تفعل سلطنة عمان لحماية عاملات المنازل الأجنبيات وضحايا
.. برنامج الأغذية العالمي: غزة بؤرة لمجاعة وشيكة هي الأخطر
.. بعد اتهامه بالتخلي عنهم.. أهالي الجنود الأسرى في قطاع غزة يل