الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تعليق سريع على ( الوثيقة الفرنسية ) قبل أن تُصبِح ( أسطورة ) ويكفينا ما عندنا من أساطير !

هيام محمود

2018 / 5 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الجزء الأخير من النص الأصلي والأهم فيه : ( ... nous demandons que les versets du Coran appelant au meurtre et au châtiment des juifs, des chrétiens et des incroyants soient frappés d’obsolescence par les autorités théologiques, comme le furent les incohérences de la Bible et l’antisémite catholique aboli par Vatican II, afin qu’aucun croyant ne puisse s’appuyer sur un texte sacré pour commettre un crime.

Nous attendons de l’islam de France qu’il ouvre la voie. Nous demandons que la lutte contre cette faillite démocratique qu’est l’antisémitisme devienne cause nationale avant qu’il ne soit trop tard. Avant que la France ne soit plus la France. )

( نَطلبُ منَ السلطات الدينية , أنْ "تَتَجَاوَزَ أَحْكَامَ" الآيات القرآنية التي تدعو إلى قَتْلِ ومعاقبةِ اليهود والمسيحيين وغير المؤمنين , كما كان الشأنُ مع تناقضاتِ البايبل ومعاداة السامية الكاثوليكي الذي ألغاهُ الفاتيكان الثاني لكي لا يستطيعَ أيّ مُؤمنٍ الاعتمادَ على نصٍّ مُقدَّسٍ لارتكابِ جريمةٍ .

نَنتظِرُ من إسلامِ فرنسا أنْ يَفتحَ الطريقَ . نَطلبُ بأن تُصبِحَ المعركةُ ضدَّ معاداةِ الساميةِ - هذا الإفلاسُ الديموقراطيُّ - قضيةً وطنيةً قبلَ فواتِ الأوان وقبلَ أن تُصبِحَ فرنسا غيرَ فرنسا التي نَعرفُ . ) [ ترجمة للمعاني وليستْ ترجمة "حرفية" ]


قاعدة : قذارة العروبة - إسلام تُعادلها 100 % قذارة الرأسمالية الغربية , وهما حليفان لن تُفكَّ الروابط بينهما إلا بالقضاء عليهما .

تساؤل : هل لو أراد الغرب حقيقةً ليس "تعطيل" بعض النصوص القرآنية الإجرامية بل القضاء على الإسلام برمّته سيعجز ؟! .. هذا الغرب فَرضَ "إلغاء" نصوص العبودية وهي نصوص قرآنية واضِحة الدلالة وصالحة لكل زمان ومكان حسب عقيدة الإسلام وأيضا "سنة" قولية فعلية وتقريرية لمحمد وصحابته وكل السلف طوال التاريخ الإسلامي , هذا الغرب فَرضَ أيضا "إلغاء" نصوص الحدود وفَرضَ على مملكة الشر البدوية إجراءات تتعارضُ جملة وتفصيلا مع "صحيح الدين" وثقافته المتأصِّلة حتى في عوام أولئك البدو .. الغرب يُريدنا أن نبقى إلى الأبد مُتخَلِّفين ليستعبِدنا ولينهبنا لذلك سيقوم بالمستحيل لنظلّ إلى الأبد :

1 - بدوًا = "عربًا" .
2 - مسلمين .

لذلك يكون من العبث والسفه التعويل على هذا الغرب لتصلح أحوالنا , هذه النقطة يعرفها جيدًا كل من تجاوز وهم العروبة .. التعويل على الذات ( حصرا ) أصلٌ من الأصول التي يجبُ "البناء" عليه و "الانطلاق" منه .

النقطة التي أكيد فاتتْ الكثيرين هي أن الوثيقة لا تتكلم عن "الإسلام" بل عن "الإسلام الفرنسي" وطالبتْ باعتبار "معادة السامية" ( قضية وطنية ) أيْ "فرنسية" .. وليذهب إلى الجحيم "العالم العربي - الإسلامي" .. أيْ وبما أنه أصبح عندنا نسبة هامة من "الفرنسيين المسلمين" علينا "صناعة إسلام وطني / فرنسي" لهم بتنقيته من الإرهاب الموجه ضد "الفرنسيين اليهود" كما فعل الفاتيكان مع نصوصه المعادية لهم وبذلك تقدمنا وصرنا فرنسا التي يعرفها العالم اليوم .. أما أولئك الأقوام الذين يستعمِرهم الإسلام وعروبته فلندعم حكّامهم وإسلامهم "العربي" ما دامت مصالحنا تُحتِّم علينا ذلك .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عن فرنسا ومثقفينا الأشاوس .. 1 ..
هيام محمود ( 2018 / 5 / 6 - 22:33 )
معلومة إضافية والمقال مجرد تعليق ربما ساهمَ في إيقاظِ كل أولئك السذج - المُطبِّلين - لهذا المانيفاستو البائس : اِنتظروا الخير من أمريكا أو حتى من إسرائيل أما فرنسا فيستحيل أن يأتي منها خير ! فرنسا - العروبية - الإسلامية - لا ولن تتنازل عن مصالحها الإستعمارية في ( سوريا وفي شمال إفريقيا ) بالخصوص .. فرنسا المنبطِحة بالكلية أمام الإسلام وعروبته حتى على أرضها أين تُواصِل سياسة التعريب بدعم اللغة العربية وتدريسها للمُهاجِرين لا يمكن أن يُعتمَدَ عليها في شيء .. وحتى مثقفوها الشرفاء لا صوت لهم واليوم تُلاحِقُهم القضايا والمحاكمات باسم أكذوبة - الإسلاموفوبيا - ..

فرنسا اليوم بلد الأنوار والعلمانية ؟! .. هاهاها .. أكيد ومن أدلة ذلك مشروع رئيسها إعادة الإعتبار للمسيحية و - إصلاح - علاقتها بالدولة .. أكيد عبر تدمير ساركوزي - المُوقِّع على الوثيقة - لليبيا وعلاقته مع عقيدها .. أكيد عبر تدميرها لسوريا ودعمها للعصابات العروبية الإسلامية .. أكيد عبر تسليحها للمهلكة البدوية الوهابية وعلاقاتها الوثيقة بمشيخة قطر الراعيان الرئيسيان لتصدير الإرهاب العربي - الإسلامي ..

فَـ ..


2 - عن فرنسا ومثقفينا الأشاوس .. 2 ..
هيام محمود ( 2018 / 5 / 6 - 22:36 )
بئسَ ( مُثقَّفٍ ) لصحراءِ البدوِ
يَنتسبُ ويَهتفُ !

ثم بغربٍ لا تزالُ منهُ
الأوطانُ تَئنُّ وتَنزفُ !

يَلهفُ ! يَصرخُ ! يَزدلفُ !
وبفتاتِ موائدهِ القذرةِ يَشغفُ !

ويا وطني ..

تفًّا على علمانيةٍ
تَنْعَتُ كُلّ شَرِيفٍ فِيكَ أَنَّهُ
مُتَطَرِّفُ !!!


3 - وما الفرق بينك وبين العروبيين والاسلاميين?!
ملحد ( 2018 / 5 / 7 - 14:45 )
وما الفرق بينك وبين العروبيين والاسلاميين?!
إقتباس:( تساؤل : هل لو أراد الغرب حقيقةً ليس -تعطيل- بعض النصوص القرآنية الإجرامية بل القضاء على الإسلام برمّته سيعجز ؟! .....)
تعقيب: واضح جدا إنك من المؤمنين بما يسمى ب (نظرية المؤامرة)??!!!
وما الفرق بينك(فكرك) وبين الاسلاميين والعروبيين?????!!!! فكلاهما ينوح ويبكي ويعيّط ويلطم وينتحب..... بان كل العالم يتآمر عليه وخاصة الغرب و(الصهيونية) , وانتِ منهم???????!!!!!!!!!!!


4 - شتان بين الثرى والثريا ..
هيام محمود ( 2018 / 5 / 7 - 16:23 )
العروبة - إسلام إستعمار مُباشِر يعملُ تحتَ وبمباركة إستعمارٍ غربيٍّ غيرِ مباشِر : هذه حقيقة .. إستعمالُ ودعمُ الغرب للعروبة - إسلام أيضًا حقيقة لا تَغيبُ إلا على الجهلة والعميان والأمثلة لا تُحصى منها ما ذكرتُه عن فرنسا ومنها رعاية الأمريكان وعلاقتهم الوطيدة مع مهالك البدو : العوام يعلمون هذا كنشأة القاعدة مثلا .

نظرية المؤامرة تُلقِي باللّوم على الآخر وتتبرّأ من المسؤولية في التخلف وهو حال الإسلاميين والعروبيين .. هذا بعيد عن طرحي الذي يقول أننا متخلِّفُون لأننا :

1 - - عرب - والعروبة أيديولوجيا وليست - جنسا - و - عرقا - كما تعتقد شعوبنا و ( مثقفيها )
2 - مسلمون

أي الأصل فينا وليس من غيرنا .. أما الغرب فهو يُدافِعُ عن مصالحه المُتواصِلة إلى اليوم منذ أن غادرَ كإستعمارٍ مباشرٍ ويَرْعَى له ذلك الإسلام وعروبته .

عن الصهيونية .. في كل كتاباتي تَكلمتُ عن أن فلسطين ليست قضيةً وطنيةً لشعوبنا وأن الأيديولوجيا العبرية برمتها - صهيونية - وقلتُ أنّ البدوَ هم العدو الأول وليس إسرائيل أو الغرب .. فلتُراجِع لو أردتَ .. وأهلا بك مع أن تعليقك لا يستحقّ الرد خصوصا مع المعرّف الذي تستعمله .

اخر الافلام

.. مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وسلطات الاحتلال تغلق ا


.. المقاومة الإسلامية في لبنان تكثف من عملياتهاعلى جبهة الإسناد




.. يديعوت أحرونوت: أميركا قد تتراجع عن فرض عقوبات ضد -نتساح يهو


.. الأرجنتين تلاحق وزيرا إيرانيا بتهمة تفجير مركز يهودي




.. وفاة زعيم الإخوان في اليمن.. إرث من الجدل والدجل