الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سوريا و عاصمتها دمشق

محمد هالي

2018 / 5 / 8
الادب والفن


سوريا و عاصمتها دمشق

سوريا...!

سوريا استهوتني من جحورها الهاوية،
تمشي على رماح من البارود ،
و الرصاص،
يقتلها التكالب من كل صوب،
و حذب،
قبورها اشلاء بشر،
دورها أتربة ،
تغطي الموتى بعد ذوابانها،
سوريا مقابر،
سجون أقوام متعددة،
كل يحكم على مقاصه،
كل يدفن موتاه بصبر،
و احتيال،
و أسلحة أقوام،
كل له شهداؤه ، حسب مقاصه للشهيد..
و موعد الشهادة...!



دمشق...!

دمشق
كبغداد
كصنعاء...
كقماش رث تمزق،
بين قفل الأحبة – الخيانة،
و الأعداء – أعداء..
دمشق لا تعرف من هي،
قد تكون مجداف يزحف حول الريح،
بلا ريح،
تكون كما هي،
بين جحور ليست لها نهاية،
دمشق سلالة محتها الحروب من القائمة،
دجنتها الرصاصات ،
و الشعارات،
و الصحافة..
حتى القنوات لم تشبع من نقل المآسي،
و الخرافات..
دمشق حضيرة ازدحمت فيها الأجنة،
و الجنون،
دمشق قاطرة تجهل المسار ،
لكنها تسير،
تسير حيث ذوبان الشمع،
و الأرائك الجميلة،
و التحف،
و رغم ذلك تخلق شعاعها الجميل،
من المستحيل،
في كل حين..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم شقو يحافظ على تصدره قائمة الإيراد اليومي ويحصد أمس 4.3


.. فيلم مصرى يشارك فى أسبوع نقاد كان السينمائى الدولى




.. أنا كنت فاكر الصفار في البيض بس????...المعلم هزأ دياب بالأدب


.. شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً




.. عوام في بحر الكلام - الفن والتجارة .. أبنة الشاعر حسين السيد