الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدولة الفاضلة عند اخناتون و كونفوشيوس

عبد الوافي العزوزي

2018 / 5 / 9
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


مقدمة
ما دفعنا الى كتابة هذا العرض هو ان لا نكون منحازين الى الفكر الاوربي الذي يعتبر ان اليونان هي عاصمة ومنبع الفكر منذ القدم . وما وصفوه " بالمعجزة اليونانية " ما هو الا تحيز الى هذه الاخيرة من اجل خدمة مصالحهم في الفترة الانتقالية التي عرفتها اوربا مع عصر النهضة والانوار . ومؤرخي الفكر الغربيين ينسبون نشاة الفلسفة الى الطبيعيون الاوائل من مفكري الاغريق . ولابد للاشارة الى نقطتين لتبرير هذا الزعم :
1 – ان دوافع المؤرخين الاوربيين او الغربيين اعتزوا بأصولهم الحضارية حيث اعتبروا ان التفكير الفلسفي لدى الاغريق واليونان الاقدمين لا مثيل له وهو من سمات المميزة للعبقرية الاوربية .
2 – ان فكرة التمييز بين الساميين والاريين التي ندى بها المفكر الفرنسي رينان حيث قال :" ما يكون لنا ان نلتمس عند الجنس السامي دروسا فلسفية ". ويقر الفلاسف الغربيين ان الفلسفة الشرقية لم تثري في فلسفتهم رغم انها تقدمتها في الهند والصين ومصر ، فانهم لم يستعيروا منها كثيراً ولا قليلا . فليس عليهم أن يصعدوا إليها ليعرفوا من هم ومن أين جاؤوا ؟ . ويزعمون القول ان المصريين و الكلدانيين والهنود لهم في ماضي الانسانية مقام كبير ولكنهم مع ذلك في الفلسفة أو في العلم بعبارة أعم ليسوا شيئا مذكوراً في جانب الاغريق الذين لم يكونوا منهم . لكن رغم كل هذا الا اننا نجد بعض الاوربيين دفعتهم روح الانصاف بان دعوا إلى دراسة الفكر الإغريقي في سياقه التاريخي وعلاقته بالفكر الشرقي والغربي السابق عليه واللاحق له مثل ماسون الذي يقول :" ليس ثمة اليوم إنسان يعتقد أن اليونان والرومان وشعوب أوربا في عصورها الوسطى الحديثة هم وحدهم أهل التفكير الفلسفي ، فإن في مناطق أخرى من البشرية قد سطعت أنوار التفكير المجرد " .
في هذا أن يقال إن الحياة العقلية عند الشرقيين كانت أوثق اتصالا بحياتهم الدينية منها بالتفكير الفلسفي الخالص ، فقد امتزج التفكير الفلسفي بالتفكير الديني في شتى عصور الانسانية حتى ليمكن القول بأن كل محاولة تهدف إلى الفصل التام بينهما تنتهي لا محالة إلى العجز عن فهم كليهما " .
المؤرخ سارتون يقول :" بأن المنهج الغربي في البحث في أصول الفكر الانساني وضع لنفسه حدوداً لا يتعداها ، متقيدا بالمفكرين العبري والاغريقي وحدهما ، إلا أنه لا ينبغي أهمال العلمين الهندي والصيني مثلا لما لهما من أهميه " . ثم يصرح بأن الثقافة المستمده من الاصلين الاغريقي والعبري ليست احسن ثقافه بل إن الزعم بأنها بالضررورة أرقى الثقافات خطأ وشر، وهذا الزعم هو المصدر الرئيسي للمتاعب الدولية في العالم .
وفي هذا العرض سنحاول ان نبين معالم الفكر المتواجد خارج الحضارة الغربية والمتمثل في نموذجين بارزين هما امنحوتب الرابع (اخناتون) من الحضارة المصرية القديمة . وكونفوشيوس من الحضارة الصينية . حيث سنتناول اساليب تفكيرهم ومميزاتهم ومدى مساهمتهم في تقدم الفكر البشري كل في محور خاص به .
المحور الاول : المدينة الفاضلة عند اخناتون .
1 - اخناتون ومميزات فلسفته في مصر القديمة .
• التصور السياسي :
اخناتون هو نفسه امنحتب الرابع ابن امينحتب الثالث ، تميز عصره بالرخاء والنهضة الفنية والعمارة ، تحدى السلطات الرئيسية الثلاث التي يقام عليها المجتمع المصري القديم :
( سلطة الفرعون ، سلطة الجيش ، سلكة كهنة امون . ) . وقام بقلبها راسا على عقب حيث نظم ذلك وفقا لمنظوره الخاص به .
لقد حاول اخناتون فجأة تغيير كل شيئ في حياة مجتمعه ، الذي كان من اشد المجتمعات التي عرفها التاريخ تمسكا بالعادات ومحافظته على التقاليد . وقد ادرك مساوئ الانغماس في الترف وخطورة شرذمة الوطن وتعدد الالهة وانتشار الاساطير والسحر . واهم عناصر الصورة المثالة لمدينة اخناتون الفاضلة انه الملك نفسه ، فقد أخذ علي عاتقه ان يكون رأس الدولة ملكا فيلسوفا عادلا بحق ، فكان يحاول دائما ان يغزو عقول رعاياه بالحجة والمنطق لا بالقوة والجبروت ، وان يغزو قلوبهم بالمحبة والود . وظل علي هذا الحال بين رعاياه ومحبيه داخل مدينته حوالي ثلاثة عشر عاما .
وظل يحكم بالعدل ولا يقول الا الصدق ولا يدعو الا الي السلام .
وفي اطار هذه الصورة المثالية المطلقة يرى الدكتور مصطفى النشار ان اخناتون فجر في مدينته الفاضلة ثورة اللغة وتطورها ، فلقد كان خروج الملك الفيلسوف على التقاليد الملكية الراسخة وظهوره للناس حيث أصبح يراهم ويرونه علي ما هو عليه من بساطة وعدم تكلف او تزمت ، وإصراره على ان يفتح مغاليق حياته الخاصة للمثالين والرسامين . كان لذلك أبلغ الاثر في تطوير الفن المصري وانطلاقه من جموده التقليدي الي التحرير الذي لم يسبق له مثيل من قبل.
بدا امنحوتب الرابع كما يبدا كل الملوك الفراعنة ، كان يشارك الحكم مع ابيه منذ الاربع سنوات الاخيرة من حكمه . وبعد وفات ابيه تولى الحكم وقام بتغير اسمه الى اخناتون . وقد كان يامر الفنانين والرسامين ان يصوروه في مختلف احواله اثناء فرحه وحزنه وجده وعبثة كل هذا لكي لا يؤلهه الرعية ولكي يصدقوا نبوته ويؤمنون بدعوته . هذا لم يكن يحدث مع الملوك الفراعنة الذين سبقوه . فالفرعون كان يظهر في التماثيل والصور في احسن صورة ملئ بالشباب والقوة ومنهم من يتشبث بالالوهية .
الا ان اخناتون ذهب عكس ذلك ويقول في احدى لوحاته :" اقسم بابي اتون ان الكهنة كانوا اشد اثما من كل الاشياء التي سمعتها ، واشد ضراوة من الاشياء التي وقعت ".
ومدينة اخناتون الجديدة التي تسمى" إخيتاتون " وتعني "افق اتون " كانت المدينة الفاضلة يترأسها الملك الفيلسوف الذي تحدث عنه افلاطون في جمهوريته بعد ذلك باكثر من الف سنة. وقد انشأ اخناتون المحاكم الدنيوية لمحاسبة المخطئين ومن يتجاوز حدود العرف ويخرج عن العدل . وانشأ مجالس من الكتاب والحكماء لمناقشة مشاكل الشعب وايجاد حلول لها بعيدا عن الشعوذة والسحر .
التصور الاخلاقي لاخناتون :
لقد كان شديد التواضع وحرص على اظهار ذلك لكي ينفي عن نفسه اي شبه تقديس او تعظيم . وليؤكد بشريته كملك لا كالاه . وقد كان اخناتون ملكا عادلا يحكم بالحق ، لا بالقوة والطغيان . كما انه كان مسالما وقد احدث ثورة في اللغة والادب والفن . وظهر للناس بخلاف التقاليد الراصخة .
وهو اول الموحدين في التاريخ . لا الاه الا " اتون " . نزلت افكاره هذه كالصاعقة على
شعب يؤمن بالتعددية الدينية ويتعايش معها منذ الاف السنين . ورغم ذلك حقق الرفاهية لشعبه عن طريق حسن تدبيره لدولته . ففي مجال الانسانيات كان اخناتون يشجع مبادئ التعاون والعدل والمساواة والصدق والامانة . باقتناعه ان اصل الانسانية هو التساوي بين البشر اما الخلاف فهو من الضروريات التي خلقها الله لاستمرار الحياة . وجعل الناس يعتمدون على العلم والعقل ويتعبدون الاله الواحد وحثهم على فعل الخير في الدنيا ، لان اتون وحده قادر على تحقيق السعادة والخلود . ومن هنا اكسب اخناتون شهرته كملك فيلسوف لأنه يعتبر أول الفراعنة الموحدين، والذي ألغى عبادة آلهة متعددة، وقال بأن خالق الكون والكائنات هو الخالق الواحد الأحد، وكانت مشكلته أنه أخذ من الشمس مظهرا من مظاهر قدرة الإله الواحد؛ فظهر كما لو كان يتعبد للشمس، والحقيقة أن أخناتون كان يؤمن بالإله الواحد خالق الكون كله. والغريب أن من أرادوا أن يشتهروا على حساب أخناتون قاموا بتفسيرات لا اساس لها من الصحة ، من قبيل أن أخناتون كان نبيا؛ أو أنه كان مختلا عقليا، وقال بعضهم بأنه كان مهرطقا أي كفر بديانة أجداده واختلفوا حول الأسباب التي دفعته إلى ذلك.
وعلى العموم يبقى اخناتون هو ذلك الملك الفيلسوف الذي كان اول من حقق في القرن الرابع عشر قبل الميلاد حلم الفلاسفة المثالين في مدينة فاضلة يحكمها الفلاسفة . لقد تحقق الحلم على يد اخناتون قبل ان يحاول تحقيقه الفيلسوف الصيني كونفشيوس في القرن السادس قبل الميلاد ، وقبل ان يفكر فيه أفلاطون . فلتفخر مصر والي الابد بان اخناتون هو أشهر ملوكها ، فقد حقق المجد الذي لا يدانيه مجد ، ولا يعلوه انجاز مما تحقق علي يد غيره من الملوك الفراعنة.
وتبقى هذه هي المعالم الكبرى للمدينة الفاضلة عند اخناتون . لكن ماذا عن المدينة الفاضلة الكنفوشوسية ؟
المحور الثاني : المدينة الفاضلة عند كونفوشيوس .
- البيئة السياسية التي ظهر فيها كونفوشيوس :
وُلد كونفوشيوس نحو عام 551ق.م. وفي ذلك الوقت، كان الصراع الدائم يدور بين كثير من الولايات التي شكلت الصين. غيّر التحول السياسي السريع من بناء المجتمع الصيني، ولم يعد كثير من الناس يحترمون معايير السلوك الموضوعة. وخَشي كونفوشيوس أن يؤدي هذا التهديد، للحياة الاجتماعية المنضبطة، إلى تدمير الحضارة . وقد اعتقد كونفوشيوس أن بإمكان مجتمعه أن ينجو إذا راعى الإخلاص في السلوك الفردي والعام. وكان المدخل إلى الحياة الاجتماعية المنضبطة هو السيد المحترم. وقد عَرَّفَ كونفوشيوس السيد المحترم بأنه ليس شخصًا نبيل المولد ولكنه شخصٌ كريم الأخلاق، فهو صادقٌ في عبادته، ويحترم أباه وحاكمه بصدق، وينتظر منه أن يفكر لنفسه مسترشدًا بقواعد محددة للسلوك. وقد وضع كونفوشيوس الكثير من هذه القواعد في هيئة أقوال . وعلى سبيل المثال : " لا تفعل للآخرين ما لا ترغبه لنفسك " .
"السيد يدرس بصفة مستمرة ويمارس اختبار الذات". وأنه يتحمل من المتاعب ليكتشف ما هو حق، بقدر ما يتحمل الرجال الأقل شأنًا عبء الكشف عما هو مُربِح . اعتقد كونفوشيوس أنه عندما يكون السادة المحترمون حُكَّامًا، فإن نموذجهم الأخلاقي سيُلهم المحكومين التزام حياة طيبة. كما أوضح أن سلوك الحكام الفاضل له تأثيرٌ في الحكم أكبر من مجموعة القوانين والعقوبات. و يعد بعث العلم الكونفوشيوسي الدواء الناجح عند محاولة تصحيح اخطاء المفاسد . ويجب على الغربيين التعلم من الشرقيين واستعاب التنوير المفيد في الثقافة الكونفوشوسية للتغلب على التنافضات والازمات المتعددة التي ظهرت في عملية تحديث المجتمع .

الاخلاق ومكانتها في السياسة الكونفوشوسية :
لقد حرص كونفوشيوس في نظامه السياسي الاجتماعي على الربط بين السياسة والاخلاق واتخذ الاخلاق اساسا لهذا النظام اذ ان الفكرة السياسية عنده لا يمكن عزلها عن المعنى الحقيقي للاخلاق . فلاخلاق هي اساس اي نظام سليم ، ولا يتحقق هذا النظام حسب كونفوشيوس الا اذا عمل الحاكم على اكمال اخلاق الافراد عن طرق التربية السليمة . واعتبر ان الاخلاق هي سمات وصفات اساسية اولها انها تخلق الانسجام والاطمانان والوحدة فيما تحل به سواءا كان فردا ام دولة . فالانسجام الداخلي والاتساق والكمال النفسي للفرد ، تؤدي كلها الى انسجام الدولة ووحدتها واتساقها في النهاية ، وذلك باعتبار ان الفرد ما هو الا صورة مصغرة للدولة ، كما ان الدولة تتمثل فيها الاخلاق بصورة مكبرة . وقد اقر كونفوشيوس على ان الاخلاق اساس اصلاح المجتمع عكس التشريعيين الذين قالوا بان القانون لا الاخلاق ، هو اساس الحكم الصالح . وذالك بفرض قوة السلطة التي تلزم الافراد من اجل اتباع الاخلاق القومية التي تفرضها عليهم القوى الحاكمة .
لم يستخدم كونفوشيوس المعتقدات الدينية أساسا لفلسفته كما أنه رفض مستويات المقاييس النفعية كافة في مذهبه الأخلاقي بل أصر على أن تؤدى الأفعال الإنسانية وفقاً للواجب الأخلاقي الذي لا يقف ورائه أي ميل أو باعث آخر، وهذا يقتضي التأكيد على حرية الإرادة . عمل كونفوشيوس على توجيه الأذهان إلى مشكلات المجتمع البشري وتقديم الحلول لها للتوصل إلى سعادة البشرية في هذا العالم وهو بذلك يشبه بوذا الذي نادى بتحرير الإنسان من الألم في هذا العالم.
وقد دعى كونفوشيوس الى احياء الطقوس والعادات والتقاليد الدينية التي ورثها الصينيون عن اجدادهم مضيفا اليها جانبا من فلسفته وارائه في الاخلاق والمعاملات والسلوك القويم . وهي تقوم على عبادة اله السماء او الاله الاعظم ، وتقديس الملائكة وعبادة ارواح الاجداد والاباء . وقد كان كونفوشيوس خطيب بارع ، وعباراته موجزة تجري مجرى الامثال القصيرة والحكم البليغة . لديه شعور ديني يحترم الالهة التي كانت معبودة في زمانه . وكان يكره ان يرجو الاله النعمة او الغفران اذ ان الصلاة عنده ليست الا وسيلة لتنظيم سلوك الافراد ، والدين في نظره ما هو الا اداة لتحقيق التالف بين الناس . ومن هنا نجد تعاليم كونفوشيوس وأتباعه، تتمحور في مجملها حول الأخلاق والآداب، وطريقة إدارة الحكم والعلاقات الاجتماعية. أثّرت الكونفشيوسية في منهج حياة الصينيين، حددت لهم أنماط الحياة وسُلّم القِيم الإجتماعية، كما وفرت المبادئ الأساسية التي قامت عليها النظريات والمؤسسات السياسية في الصين. انطلاقاً من الصين، انتشرت هذه المدرسة إلى كوريا، ثم إلى اليابان وفيتنام، وأصبحت ركيزة ثابتة في ثقافة شعوب شرق آسيا. ورغم أن الكونفوشيوسية أصبحت المذهب الرسمي للدولة الصينية، لكنها لم تشق طريقها حتى تصبح ديانة بالمعنى المعروف، كان يعوزها وجود هياكل أساسية، وطبقة من الكهنوتية . حظيَّ كونفوشيوس بمكانة رفيعة لدى رجال أهل العلم في الصين، كانوا يطلقون عليه ألقاب الـ”معلِم” والـ”حكيم”، إلا أن تبجيلهم إياه لم يرقَ أبداً إلى درجة التأليه . لم يكن كونفوشيوس يدعي أنه إله. بسبب الطبيعية الأساسية الدُنيوية (لا دينية) لهذه الفلسفة، فشلت كل المحاولات التي كانت تهدف لأن تجعل من الكونفوشيوسية عقيدة دينية.
من خلال ما رايناه حول كونفوشيوس ومبادئه في بناء مدينته الفاضلة يتبين لنا انه فعلا رجل وفيلسوف سبق العديد منه لكي يقر بمبادئ الانسانية في الصين ، هذه الاخيرة ابت الا ان تجعل من مذهبه الكونفوشوسية ديانة يتعبد بها العديد من الصينيين كاعادة الاعتبار لهذه الشخصية لكي لا ينساها التاريخ والاجيال القادمة .

خلاصة عامة
كخلاصة القول يمكن ان نستنتج على ان شعوب الحضارة الشرقية كان لها دور مهم في انبعاث الفكر الفلسفي وتطوره ، حيث يمكن ان نعتبر هذه الشعوب هي السباقة لهذا الحقل الفلسفي وخير دليل هو ما رايناه في هذين النموذجين المصري والصيني . لكن دون ان ننسى دور الشعوب الشرقية الاخرى كالبابليين والاشوريين والعبرانيين ، وقد مر بنا اعتراف الاوربيين بكونهم مدينين للفكر العبري بحكم صلته بالمسيحية واسهامها في الثقافة الغربية . وعلى العموم يمكن ان نقول ان الفلسفة الشرقية القديمة تعتبرمرحلة هامة في تطور الفكر الانساني . ولا تخلو من اثر على فكرنا المعاصر .

البيبلوغرافية
1- محمد زكرياء توفيق : التاريخ المصري القديم اخناتون امام الموحدين ، الحوار المتمدن العدد ، 4269 بتاريخ 8/11/2013
2- احمد غلاب : مقال ، "اخناتون ومستقبل الفلسفة في مصر" . http://kenanaonline.com
3- - زاهي حواس :" اخناتون الفرعون المفترى عليه "، جريدة العرب الدولية ، الشرق الاوسط ، العدد 12938 بتاريخ 1 ماي 2014
4- صلاح بسيوني رسلان : مقال " كونفوشيوس رائد الفكر الانساني " .
5- ووبن :" الصينيون المعاصرون " الجزء الاول ، ترجمة ، عبد العزيز حمدي ، عالم المعرفة ، يونيو 1996 .
6-موقع صيد الفوائد : "الكونفوشوسية فرق ومذاهب واديان " . الندوة العالمية للشباب الاسلامي
7- أنطوان غرابنر هايدر وآخرون: " فلسفة حضارات العالم: نظريات الحقيقة وتأويلها" ، ترجمة: د. جورج كتورة ، مؤسسة شرق ــ غرب وديوان المسار للنشر – الطبعة الأولى ــ 2010
8- - فاطمة عبد القادر علوان :" الاخلاق في الفلسفة الصينية كونفوشيوس و لاوتز " 2005 بحث الماستر . http://www.yemen-nic.info








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. القادة الأوروبيون يبحثون في بروكسل الهجوم الإيراني على إسرائ


.. حراك تركي في ملف الوساطة الهادفة الى وقف اطلاق النار في غزة




.. رغم الحرب.. شاطئ بحر غزة يكتظ بالمواطنين الهاربين من الحر


.. شهادات نازحين استهدفهم الاحتلال شرق مدينة رفح




.. متظاهرون يتهمون بايدن بالإبادة الجماعية في بنسلفانيا