الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المقاطعة ليست حلا

عصام العبيدي

2018 / 5 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


المقاطعة ليست حلا ….عصام العبيدي

اولا … المقاطعة ليست حلا
بقيت ايام ثلاثة وفيها يكون الحسم …اختيار من يمثلك ايها الناخب اختيارا صحيحا سينقذك والبلد كله من سنين عجاف طويلة عشناها مع برلمانات لم تمثل حتى الحد الادنى من طموحاتنا وامالنا …دع واترك الوجوه القديمة جميعها فانها مصدر بلاء ونقمة وكوارث لك ولمستقبل بلدك …ففيها السراق وناهبي المال العام وفيها من باع وطنه قربانا لدولة اوته وسترته ايام الشتات…وفيها من زور شهادة تخرجه ليتبؤا مقعدا سلطويا وفيها من لاتهمه سوى مصلحته ومصلحة حزبه وجعلوا من وزارات الدولة عرينا خاصا بهم …ومنهم وغيرهم كثيرون…فخروجك ايها العراقي الناخب واختياركم لمن عانى معاناتكم ايام الحروب والحصار ولم تغريهم المغريات ولم ينعم بترف الخارج وملذاته ..وكان جزءا منكم فكونوا انتم الجزء الاخر المكمل له وفيهم الكثير من الكفاءات والقيادات ولاتنتخبوا من تركوا عوائلهم في اوربا واميركا خوفا عليهم وجاؤوا اليكم فرادى ليكتنزوا مالكم وحاضركم ومستقبلكم وليكونوا اباطرة مال حرام اغتصب في غفلة من الزمن الرديء ..

ثانيا …الوعود الانتخابية
كثرت في هذه المرحلة رؤية وجوه تركوكم سنين اربع دون ان يكلفوا انفسهم عناء لقائكم ولو لمرة واحدة وعادوا اليوم اليكم يمنونكم بالوعود المعسولة الكاذبة ..ستشيد لكم ابراج وتبنى لكم مجمعات . ومحطات طاقة عملاقة في كل محافظة وقضاء وربما في كل قرية ..ومستشفيات عديدة متنوعة ..وحدائق وجنات من نخيل واعناب … ومدارس نموذجية .وستصبح مدنكم الخاوية جنات عدن تسر القريب والبعيد وستزدهر التجارة والصناعة ونناطح دبي بعمراننا ..
هم نفس الوجوه وبنفس المسميات الحزبية والولاءات الطائفية ولكنهم تعودوا الزيف والخداع والمكر ..هم انفسهم من تنصل عن حقوق الشهداء والثكالى والارامل والايتام وتاجروا وزاودوا بتضحياتهم واغلبهم لايعرف حتى استخدام البندقية واصبحوا الان هم من حمى العراق واهله ودونهم العراق لايساوي شيئا…
انها وعود كاذبة لاتصدقوها ..تذكروا اطفالكم وشبابكم وحياتكم التي افرغوها من كل شيء جميل واصبحت شبه ركام.

ثالثا …مراقبة الانتخابات واجب وطني مقدس
مفوضية الانتخابات تقع عليها مسؤولية كبرى في حماية شخوصها ومراقبيها من التزوير والتلاعب لصالح جهات معينة تعودت التزوير في كل انتخابات حيث ان المفوضية شكلت بتوافق الاحزاب وللاحزاب من يمثلها داخل المفوضية.. واصبح الان لدى المفوضية اجهزة متطورة للعد والفرز تمكنها من اعلان النتائج بفترة قياسية دون الحاجة الى ايام واسابيع كما جرت العادة سابقا …وعلى الكيانات السياسية جميعها ان تتحمل مسؤولياتها وتمد يد العون والمساعدة للمفوضية في مراقبة الانتخابات ومنع كل تجاوز و تحايل والتفاف وان تراقب بعيون حذرة وفطنة جيدة لسير العملية الانتخابية بشكل سلس وديمقراطي فهو واجب وطني مقدس وكان الله في عون الجميع.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما هو بنك الأهداف الإيرانية التي قد تستهدفها إسرائيل في ردها


.. السيول تجتاح مطار دبي الدولي




.. قائد القوات البرية الإيرانية: نحن في ذروة الاستعداد وقد فرضن


.. قبل قضية حبيبة الشماع.. تفاصيل تعرض إعلامية مصرية للاختطاف ع




.. -العربية- ترصد شهادات عائلات تحاول التأقلم في ظل النزوح القس