الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
مؤسسة كاوا تنظم ندوة حول سوريا وكردها وعفرين
صلاح بدرالدين
2018 / 5 / 12مواضيع وابحاث سياسية
اقامت مؤسسة كاوا للثقافة الكردية بمقرها في أربيل عاصمة اقليم كردستان العراق ندوة حوارية تحت عنوان " سوريا وأكرادها وعفرين " شارك فيها نخبة من المهتمين والمتابعين وقدمت فيها أربعة أوراق :
الأولى من جانب السيد زكريا حصري حيث تضمنت عرضا تاريخيا شاملا لتاريخ منطقة عفرين منذ أقدم الأزمنة وحتىى الاحتلال التركي بعد عملية ( غصن الزيتون ) التي راح ضحيتها أعداد من الشهداء وتفاصيل جغرافيتها البشرية وحدودها الادارية وأنه لم يبق الآن من أهل المنطقة الا حوالي 60% حيث بحدود 17000 لجأوا الى المخيمات أو اضطروا لذلك تحت ضغط – ب ي د - كرهائن مع هجرة حوالي 10000 الى المناطق الكردية الأخرى و25000 الى تركيا و20000 الى لبنان كما بدأت عملية التعريب في المنطقة منذ القدم وهناك حوالي 20 موقع نقل اليها العرب .
الثانية من جانب السيد عبد الرزاق مصطفى الذي أكد أن ماجرى في عفرين كان استمرارا لما جرى في ( عين العرب – كوباني ) وأوضح أن هناك عوامل داخلية وخارجية تحكمت بأحداث عفرين وكذلك لعبة نظام الاستبداد في اختراق المكونات السورية وبث الفرقة بين صفوفها وقد تعاون – ب ي د – مع النظام في معظم الأعوام التي تلت اندلاع الثورة السورية كما اعتبر أن ضعف المعارضة وأخطاؤها ساهمت بالأزمة ووضع المسؤولية الأساسية على عاتق الأحزاب الكردية التي عجزت عن انجاز المهام القومية والوطنية .
الثالثة قدمها السيد جلال منلا علي الذي اعتبر أن الكرد هم جزء من سوريا وهناك عدة احتلالات في البلاد والقرار ليس بأيدي السوريين واعتبر أن النظام هو مصدر كل الكوارث كما بين مسؤولية الأحزاب الكردية في ظهور الأزمة وتفاقمها وخاصة أنه بعد سيطرة – ب ي د – كجزء من منظومة – ب ك ك – قام بما عجز عن قيامه النظام ضد المصلحة الكردية والوطنية وخدم أجندة نظام الأسد وقد فشل النظام في تقسيم المناطق الكردية ولكن الأحزاب الكردية قامت وأنجزت هذه المهمة من جهة أخرى أكد على أن النظام طبق مخطط التعريب باسم الاصلاح الزراعي وتوزيع الأراضي على العرب .
الرابعة قدمها السيد صلاح بدرالدين الذي استعرض فيها الحالة السورية العامة والوضع الكردي وتساءل لماذا فقدنا عفرين ؟ وأجاب بسبب مغامرات جماعات – ب ك ك – التي نقلت معركتها مع تركيا الى عفرين والمناطق الكردية الأخرى والضحية أهلنا بعفرين ومنطقتها وأشار الى النتيجة كانت غياب كل من سلطتي النظام و- ب ي د – وهما أمران ايجابيان أما الاحتلال التركي فليس دائميا ومن المفترض أن ىتبلغ تركيا الأمم المتحدة رسميا أنها محتلة حتى تطبق القانون الدولي بهذا الشأن والآن هناك لجان واجتماعات ومجالس منتخبة من الأهالي نتمنى أن يستطيعوا ادارة المنطقة واعادة المهجرين والحفاظ على الأملاك العامة والخاصة ورأى أنه واذا توفرت بعض الشروط يمكن أن تتحول عفرين الى نموذج لاعادة بناء الحركة الوطنية الكردية وعلينا جميعا تقديم الدعم والمساندة لتحقيق ذلك .
ثم جرى نقاش واسع بين الحضور حول مختلف المسائل المثارة .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. سوق سافور في مونفارميه الفرنسية يقدم أسعارا تتحدى التضخم في
.. ما هي مخاطر الإدمان على الشاشات؟ • فرانس 24 / FRANCE 24
.. محمد الضيف يستغيث بالشعوب العربية للتحركضد إسرائيل ،،،،فهل ه
.. انتهاء أزمة الصراع المالي بين الحكومة والحوثيين بعد اتفاق بي
.. بعد موافقة الكنيسيت.. هل سيعود الإسرائيليون حقيقةً إلى مستوط