الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إطلالة باهتة

كمال تاجا

2018 / 5 / 14
الادب والفن


إطلالتي باهتة
كظل متخف
وراء ردفة
نافذة ~~~ ضيقه
~
ورداءة طويتي
لا تبدي سحنة
متوارية
~
ووجودي الغائب
عن الوعي
يتحسس
غموض الأشياء المغلفة
في ظروف
رسائل وجودية
لا تنبئ
بما يدلي به هذا
المخفي أعظم
من شرود أفكار
بين أخبار
أحداث سالفة
~
وكينونتي مقفرة
والتي حفظتها
في خزانة
خلودي إلى راحة النفس
كلهاث متقطع
وخلف قضبان
قفصي الصدري
~
لأحظى
وبأنفاس متوقفة
على كواهل موهنة
بالكاد تحرك ستارة
نافذة مسدلة
على فائض
أفق شاسع
~
وأنا أتلقى صد
ومن رد الطرف
عن جفن مسدل
على حلكة واجفة
~~
وأتمدد فوق
توزع انتشار
ظلال متقاعسة
كانت جالسة
على المقاعد الفارغة
لتملأ الأمكنة
الشاغرة
لتوقف الأنفاس المعطلة
~
ونشاطي المتراخي
ولا يستطيع أن يتمسك
بطرف شفا~~ ء
تردت عن
حافة
انهيار
علاقة ثابتة
~
وتقاعسي عاجز
عن أن ينقر
على زجاج نافذة
مطلة على الخارج
~
وعيني الناعسة
لا تقدرعلى أن تقفز
عن حافة
الشرفة
إلى سافلة مطلة
على حضيض راهن
~
و وهني المتهالك
لا يقوى على أن يعدو
نحو مدى منكمش
من ذعر المسافة
~
وانسحابي المنفرد
ومن خلف الحشود
المنزوية
عن الجمع الغفير
للعطالة
~
يفر من فتحات
وكوى
وفصوص
مسدودة بإحكام
على ردفات شبابيك
دون نوافذ
~
ومخاوفي عاجزة
عن مجابهة أشباح
تصرع ظلال
وتطرد أطياف
ومن وراء غلال متقاعسة
عن الخفق
دون منافسة
تذكر
~
وأترك حيويتي
واجفة
على عتبات
تقفز فيها هواجس
دون فض خلاف
لنزاع
مع نوازع فائتة
لم تتجاوز
عتبة الأبواب الموصدة
-
حركشتي اللاإرادية
من الإشراف على اللانهاية
تعمل على
انكشاف أمري
المتواري
خلف
أخيلة متناثرة
~
وهدوء سكناتي
لا يعثر لي
على أثر
-
وشبحي غريب
عن المكان
المتواجد فيه
~
وبصيرتي محيرة
ذات عين غائرة
كصورة مصغرة
عن وضوح
مشارف
على الهوة
~
وأسمي نكرة
غير موصوفة
بحسن ~ نية
تدعو إلى موعظة
لسيرة حياة حسنة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وداعا صلاح السعدنى.. الفنانون فى صدمه وابنه يتلقى العزاء على


.. انهيار ودموع أحمد السعدني ومنى زكى ووفاء عامر فى جنازة الفنا




.. فوق السلطة 385 – ردّ إيران مسرحية أم بداية حرب؟


.. وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز




.. لحظة تشييع جنازة الفنان صلاح السعدني بحضور نجوم الفن