الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
ملاعبنا للرياضية اما للسياسة
ماهر ضياء محيي الدين
2018 / 5 / 14مواضيع وابحاث سياسية
ملاعبنا للرياضية إما للسياسية
في الوقت الذي يجب إن تتكاتف فيه كل الجهود من كافة الجهات ذات العلاقة من اجل إكمال المهمة نحو الرفع الكلي للحظر بعد النجاح في الرفع الجزئي عن ملاعبنا بعد سنوات طويلة من العقوبات و الحرمان ولأسباب معروف من الجميع ، ليكون ملعب النجف ساحة لتصفية الحسابات أو للدعائية الانتخابية وإطلاق شعارات من بعض الجماهير سواء كان الأمر مخطط له أو يكون لأسباب أخرى وهي مرفوضة بطبيعة الحال ولا يمكن القبول بيه تحت ظرف ، لان انعكاساتها السلبية ستكون على الكل .
وضع البلد العام لا يحتاج إلى خلق أزمات قد تدخلنا في وضع لا نحسد عليه ، والتحديات والمخاطر ما زالت قائمة أكثر من كل وقت مضى ، وهناك جهات تتصيد بماء العكر وتنتهز إي فرص لاستغلالها ، لتنفيذ أجندتها وتحقيق مأربها ، لنشهد صراع محتدم بين عدة إطراف ،و ثمن هذه الفتنه قد تصل إلى ما لا يحمد عقبه .
استغلال مؤسسات الدولة من قبل الأحزاب ، لكن هذا المبدأ في دولتنا أصبح متعارف عليه من كل قوى اليوم لان سياسيتها تقوم على أساس الاستحواذ على السلطة من اجل النفوذ وتحقيق مكاسبها وإسقاط الآخرين مهما كان الثمن والطريقة سواء كان مشروع سياسي أو اقتصادي أو حتى الرياضية كان لها حصة من هذا النهج.
لكل فعل ردة فعل أقوى من الأولى ، وكما يعلم الجميع لكل طرف من إطراف المشكلة قاعدة شعبيه وجماهيريه وما أكثر مناسبتنا وتجمعات أحزابنا ، لنقول ماذا لو استخدام نفس الاستهداف ضد الطرف الأخر ، كيف سيكون المشهد إن وصلت الأمور إلى الصدامات المباشرة وتطورات إلى استخدام الأسلحة وهنا ليس من باب التضخيم للأمور أو المبالغة لكن متوقع الحدوث في ظل تنافس ونزاع ليس له حدود وتاريخ طويل من الصراع لا يمكن إن ينسى بينهما .
الاتحاد الدولي كيف سيكون موقفه من العراق وهو يشاهد ملاعبنا أصبحت ساحة سياسية لتصفية الحسابات وإطلاق الشعارات الدينية ( علي وياك علي ) و يرفضها تمام ويعاقب بسبها وحرمت الكثير من العب في ملاعبها رغم أنها تتمتع بوضع أفضل منا بكثير ، لتكون العقوبة اشد ونحن في حالة الرفع الجزئي وقد يعيد النظر بنفس قرار الرفع .
وصلوا أحزابنا إلى مستوى ينذر بالمخاطر في ظل دعائية انتخابيه مسموح فيه كل شي ، دون قيد أو شرط وبدون حسيب ورقيب ، لنشاهد العجائب والغرائب مادامت أحزابنا مصره على نهجها في الدعائية الانتخابية ، ليشاهد الكل حقيقة ما وصلت أحزابنا دون رتوش أو تظليل أو تحريف .
خلاصة حديثنا يجب إبعاد الملاعب عن النزاعات والصراعات السياسية ، وتكون الدعائية الانتخابية تحتوى على برامج موضوعية تخدم البلد وأهله ، وهي مكسب لحزب ما وإسقاط للأخر ، ومشاكلنا في كافة الجوانب لا تعد و لا تحصى ولتبقى ملاعبنا للرياضية وليست للسياسية .
ماهر ضياء محيي الدين
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. مقتل عشرات العسكريين السوريين في غارات إسرائيلية على حلب
.. بوليتيكو: البنتاغون في -محادثات مبكرة- لتمويل قوة حفظ سلام ف
.. رغم استمرار خطر الهجمات.. النازحون الفلسطينيون يريدون العودة
.. رئيس الأركان الأميركي: إسرائيل لم تتسلم كل الأسلحة التي طلبت
.. بحضور أوباما وكلينتون.. بايدن يجمع 25 مليون دولار لحملته الا