الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نقطة ضوء ...

صلاح زنكنه

2018 / 5 / 16
مواضيع وابحاث سياسية


المقاطعون للانتخابات الأخيرة عراقيون غاضبون على العملية السياسية العرجاء وهم ناقمون على كل أولئك الذين أوصلوا البلد الى حافة الهاوية فعدوا أنفسهم من المعارضين للعملية السياسية بقضها وقضيضها وهذا حق مشروع كفلها لهم الدستور لكنهم في حقيقة الأمر هم معارضون سلبيون لا يمتلكون ارداة التغيير كونهم جلسوا في بيوتهم ووقفوا متفرجين وقاطعوا الانتخابات برمتها بدلا من أن يذهبوا الى صناديق الاقتراع ليدلوا بدلوهم ويقطعوا الطريق على الفاسدين والسراق وأعطوا لهم فرصة ذهبية لتدوير الكثير من الوجوه الكالحة التي لعبت بمقدرات العراقيين طوال السنوات التي خلت لأنني أعتقد جازما بأن أصوات المقاطعين الذين هم من النخبة الثقافية المتنورة الواعية هي أصوات الحق لكنها ساندت الباطل من حيث يدرون أو لا يدرون.
المقاطعون الذين لا أشك بوطنيتهم ولا أنتقص من مسعاهم كانوا مصطفين مع خندق الطائفيين الذين كانوا يستشعرون غضب هؤلاء المقاطعين ونقمتهم وكانوا فرحين مستبشرين لمقاطعة المقاطعين المحسوبين على التيار المدني والعلماني والحراك الشعبي الرافض لجوقة الإسلام السياسي وطغمة الفساد والمفسدين.
كان على المقاطعين أن يقاطعوا كل هذه الوجوه المكررة من ساسة الصدفة ويصبوا جام غضبهم عليهم عبر صناديق الاقتراع لإبعاد من يستطيع إبعاده من البرلمان الذي ينبثق منه طاقم الحكومة المحاصصاتية البغيضة عبر كل دورة انتخابية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بمشاركة بلينكن..محادثات عربية -غربية حول غزة في الرياض


.. لبنان - إسرائيل: تصعيد بلا حدود؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. أوروبا: لماذا ينزل ماكرون إلى الحلبة من جديد؟ • فرانس 24 / F


.. شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف




.. البحر الأحمر يشتعل مجدداً.. فهل يضرب الحوثيون قاعدة أميركا ف