الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الناقد والأديب القاص د. دريد يحي الخواجة في رسائله الواتسابية الأخيرة إليَّ

إبراهيم اليوسف

2018 / 5 / 18
الادب والفن


الناقد والأديب القاص د. دريد يحي الخواجة في رسائله الواتسابية الأخيرة إليَّ

أرسل إلي بطاقة تهنئة ب" رمضان"
رددت عليه: كل عام وأنتم بخير
كان ذلك يوم16-5-2018 أي قبل رحيله بساعات
كتب إلي في يوم10-5-2018
وبيني وبينك تاريخ من الوفاء والمحبة والتثمين والكتابة ولقمة العيش
رددت عليه: أنت غال، لك الفضل والود، أكلت من خبز بيتك. كنت أخي الكبير، أين أنت الآن؟
وأنا كذلك، أنا الآن في سورية
أنت لاتتكرر شاعراً إنساناً صديقاً تاريخاً فجرا
-أدامك الله أستاذي الغالي
أخي الحبيب إبراهيم ..سلمت سأسافرإلى أمريكا لأشهر وقد لا أعود بعد ذلك إنه تراب الوطن
-سنعود معاً، وسأزورك في حمص، ماأغلاه تراب الوطن، تراب بلدنا وطننا
نعم هذا مآلنا ومماتنا
-أطال الله لنا عمرك
ضمة شوق كما في السابق
-خيل إلي أن إيميلك تغيرلأني لم أتلق منك رداً منذ سنة تقريباً
وقد نبتت لي أجنحة اللحظة لأعانق أحلى صديق
-يا إليهي، ليتنا كنا معاً. مر علينا في ألمانيا، إن أتيت
وصلني كل شيء منك وكان بريدي يفتح أتوماتيكياً هنا في سورية ثمة مشكلة إلكترونية في بريدي
-فهمت
تطورت كتابتك النقدية كثيراً يا إبراهيم
-تلميذك
من أمريكا آت إليكم إلى ألمانيا، سأحاول أن أفتح الوات ساب، أعرف أيها الحبيب، لا أدري في جوالي بطاقتان ..وأحاول أن أفتح السكايب
-السكايب عندي هو كذا"....."
حاول أنت فتحه لي... وقد أحاوله بمساعدتك في وقت لاحق
-كيف؟ لم أفهم؟ سررت بك ياغالي، وسنظل نتواصل
*صارت الساعة مابعد ال12 ليلاً:
دريد:
إلى لقاء قريب
-إلى اللقاء سنتواصل.تصبح على ألف ألف ألف خير
وأنتم بألف خير
أهلا بالحبيب، والله يا إبراهيم الشاعر المتميز أنت من أوفى أحبائي في كل أوان..لن أنسى لك ذلك...
-سأرسل لك كتبي
يغبطني ذلك
*13- 5-2018
فيديومني"...":
صباح كل ماذكرت..صباح إبراهيم اليوسف..الأديب الذي يحمل جماله في كل شيء
-صباح أستاذي الغالي. يفرحني أن تقرأ" هكذا أكتب قصيدتي"
سأفعل ياحبيبي إبراهيم
" فيديو منه"
أرسل له مقاله نبيل سليمان
دريد:أين نشرت هذه المقالة. ارسل لي هاتف نواف يونس؟!
أرسل إليه الهاتف و....
شكراً. حبيبي إبراهيم .. شكراً صديقي الغالي
*يوم 16-5-2018" فيديو تهنئة برمضان منه"
- كل عام وأنت بخير
خطان أزرقان
" قرأ الرسالة ولن يرد"
رحمك الله، صديقي، سأنجز ما بين يدي، وسأكتب عن تلك اللحظات التي مرت كطيف، فقد كنت أحد أنبل أصدقائي في حمص. كنت عنواني، ومفتاح صندوق بريدك كان لدي، طوال وجودي في حمص، وبيتك كان أحد البيوت القليلة التي أدخلها- أسبوعياً- تتفقدني إن لم آت، تمرعلي في شارع"الدبلان": إبراهيم، أم رهف عاملة اليوم شيخ المحاشي، أو باميتكم الديرية
وحين يزورني في بيتي الطيني يقول:
يا إلهي، أهذا بيت إبراهيم اليوسف..؟!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جيران الفنان صلاح السعدنى : مش هيتعوض تانى راجل متواضع كان ب


.. ربنا يرحمك يا أرابيسك .. لقطات خاصة للفنان صلاح السعدنى قبل




.. آخر ظهور للفنان الراحل صلاح السعدني.. شوف قال إيه عن جيل الف


.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي




.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال