الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما كان متوقعاً !..

يعقوب زامل الربيعي

2018 / 5 / 18
الادب والفن


قصة التي كادت تطير للفراغ، لكن نهاية الأفق كانت تحتها تماماً.
(1)
مترددة ،
في أن تفيق أو لا تفيق.
حاولت أن تكون نصف غارقة
ونصف جزء، من نفسها.
عندما تقدمت بهدوء
لقمة الرفرفة،
لم تكن سوى غصن طري
وغابة دبقة كانت تتأصل،
جسمها المتدلي بهدوء أنزلق قبلها،
والنعاس البلوري، تدلى أيضا،
لم تكن بعيدة عما يحدث تحتها،
المكان في الأعلى كان رطباً
ثمة شيء كان يمتص نهديها
وثمة شيء يبدو رائعاً.
(2)
لحظة أسندت طرفها العائم..
لحظة وافقت أن تكون جزئها الخبيء..
لحظة غادرت قشرتها البيضاء..
لحظة لم يكن ما يشبه ضياعها..
لحظة كان جمع من اليرقات
تتلصص في بقية ما سيحدث،
الكل كان على الضفاف
وحدها كانت طافية
تتأمل مشهد جسدها المائي
وكل ما حولها خارج الماء.
(3)
شفتان تلمسان هواء رئتيها
وأغنية تواكب عنقها..
عنقها المديد للسماء.
لا شيء خاطئ ابداً.
(4)
شمس بلوّن السرور
حين مست مخمل بطنها الناعم،
لم تتخيل
سوى لسعة ترتفع من ثقب،
تطاردها شفتين.
(5)
وسط اللامكان
عدد لا يحصى من اللاتحَمُلِ..
لا شيء يتحلى بالصبر،
وحده الذي يتقن الحزن والقُبل
" لا تحزن " قال.
قبل نهاية العرض بقليل،
طريدة الشفاه
تلفتت للجهات..
لنهاية الأفق بين ثناياها،
لم يكن ما تقوله، سوى:
" لا أستطيع التحمل "!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. منهم رانيا يوسف وناهد السباعي.. أفلام من قلب غزة تُبــ ــكي


.. اومرحبا يعيد إحياء الموروث الموسيقي الصحراوي بحلة معاصرة




.. فيلم -شقو- بطولة عمرو يوسف يحصد 916 ألف جنيه آخر ليلة عرض با


.. شراكة أميركية جزائرية لتعليم اللغة الإنجليزية




.. الناقد طارق الشناوي : تكريم خيري بشارة بمهرجان مالمو -مستحق-