الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


*..كن ..ميتا فيوض الحرف الأول * 2

سعد محمد مهدي غلام

2018 / 5 / 19
الادب والفن


صدئت نوافذ الحلم
دعينا نغلق الليل
نطوي الريح
نحفر بحرا فينا
مشكاة
قنديل يداهمنا
تيار
مطلع السكر
رئة وشك التعنكب
براثن
خدر جمرة
قعر
ملح أسود
أتره فينا الصبح ثانية
يتنفس؟
ارخى سدوله
ضباب الغروب
نفاه المذعور
من براح القلوب
رب الجند
فعسعس في الغياب
خلده مخلصنا
المصلوب
تبدد غسق غيمته شرب حليب نحوله
أطبق شفاهه....
تأتين أم أغلق باب الجفن
أوقد قلبي كانونه
الشمس معتمة
قلبك ينبض !
عيناك وسنتان!
شفتاك لماذا ترتعشان ؟
أقلي اللوم
اخشوشن دمعي
ما بات يتقلب
بدثار بصيص قبس غفوته
خفاء سنة سكون
أكله الزمان
إن حفرت تروس حناء
خفر النبوءة
قناع شفاف يشيل
وجهي
فتفارقه تقاطيع
ملامح
زمن الوصل في الشام
أهبط كاشفا
ستر حجاب
سدرة المنتهى
سجاجيد أوركيد
مدن هياكل صبح الفصح المجيد
أرتب الريبة كوابيس
غفلة
رف حلم يحتويها
صمم أذان
طبق البرد
عفن أنفاس الزهو ،
كتم ضوضاء جروحها
إذ هاجمتها مخالب الشفق
كلي شفة الإشفاق على ابن أدم
سل دمعك منك يا قلب فيك
تسألني تليد البيادر
سنابل عيد الخليقة
رمادا يا هذا
الوطن العنيد
البليد
أوار الوعيد
جبل الراهون يضئ
ضماد ما خلفته شفرة الشوق
المطبوع على وجه مرايا أخذها النهر
صوتا مكموما
وردة قطفتها أسمال أصابيع
العمر عندما كان حمامة مطوقة
تحط في حضرة الإمام
قبل أن يردها حجر نار شرود الضريح
والقبة والمئذنة والتابوت .
تهت في رواق محراب الأسئلة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي


.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال




.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81


.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد




.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه