الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حكايةُ غرام مُهتريء

جبار حمادي

2018 / 5 / 22
الادب والفن



غافيةٌ
مصابيح موبايلك هذا المساء
وغرفتي الموحشة تلوذ بصمتي
كأن لا احد لي
غير وجع الدائنين
والشعور أن تموت وحدك
رأيتك بضة في حُلة عُرس
باحتفال غريب
وشعرك المصبوغ بالبهجة والغنجْ
ودهشتي..
وانا اخيط لك فستان على مقاسي
أتبلُّ سرابكِ في مخيلتي
وأظل اركض
عَلَّني أجدك في
( آرا هوس ) كمقطوعة حالمة
لاهثاً..
بذاكرةٍ بدأت تتهشم
لأعيدُ لك أغنية ( يا ناس )
تشاركك غياب السنين
وشرارة الشكّ
.................
عند أول رقصة حيث تلتهمكِ الاعين
قلتُ أُحبكِ ..
⁃ وآني أموت عليك .. قلتِ
أحسستُ بأني فارس منتصر بحربٍ ضروس
وتحسستُ قلبي ..
شكراً ..
لا زال معي
لكم تمنيت ان ينتهي المشهد هنا
قبل ان تدخلي جنتي
ولن تري ( آرا هاوس ) بعد ذلك
..............
كنتُ أُذيّل مآقي الروح
وأنا اقود سيارتي
التي تحمل رقم ميلادي
ميلاد حبي
أغتنم أي فرصةٍ كي استحمُّ بوجهك
او اتوضأُ بكأس اراكِ فيه
فهل تُيّقظي مشافيك ..؟
لاني مريض
واتوجس لحظة تغتالني
وكُلُكِ نائمة ٌلفرق التوقيت
عَلَقاتُكِ تعتاش على دمي
وأنفاسي تحاول التقرب
من بياض قلبك الاحمر
تستجدي مكاناً مغاير
فحرب ُالحبِّ تتجاهل الالوان
شراعك ِالذي يقود( نوخذتي) المخضرم
يبادلني النظرات بتساؤل
⁃ هل نستمر ..!؟ أم سنمضي ..
⁃ بالاتجاه نفسه
⁃ ولازالت الحيرة نفسها تتملكني
⁃ تتحاذرُ الرغبةُ في الحياة
⁃ او الاقتران بمجهول
............... .................
نافستني المطاراتُ
وتغيبتُ عن سبورة صفك ِمراراً
ولمْ اتهيء بعدُ لدرسك الاول
رغم انني علمتك ِدرسُكِ الاخير
في الحب ..
ورَغَبّتُك ِبنوعية الرجال على شاكلتي
وادخلتكِ دوامة النساء البِكر ْ
وصنعتُ منكِ قفصاً لاسراري التي تتوالد
وأعلنتُ لنفسي انكِ المتاهة وقلبي
الجندي الذي يحاول الهروب من عسسِ عينيك ولهاثُ زفيرك ..
أيقونتي .. أجراس قداسك تهدم بناياتي
وتهيكلني بمزاميرها التي تتعفف عن ايقاضي وانا اتلذذ بموتي غريقاً
بانتظار قبلة ..
نحلةٌ في مول مكة لسعتني بكرامتي
حتى غشيتُ مدمدماً ترى .. ؟
أيُ نوعٍ من الرجال أنا ..؟!
وحاولتُ ان احملُ قدماي فوق كتفي
فما طاوعتني ظنوني
فاسدلت ستار عتابي وبقيت امشي
......... ........... ..........
في حنجرة فندق ميليا ثمة غصة
ولَّدَتْ غيبةً كبرى من انسلاخ الجلد
ومحاولةَ خياطته ُعلى مقاسكِ
وفي مكتبي أمنيةٌ لمْ تتحقق
نهقَ حماري الوحشي تلذذاً
وغاضني القفل الذي ما انفتحْ
يا سرادق احلامي ..
وغيمتي المتناسية فعلُ المطر ..
الغروب يظمئني اليك دائماً
وتحظنيني برغبة السُكر اللعوب
وأُشارفُ على وأدِ ما فاتَ من مواعيد
لكنني أتراجعُ دائماً ويرهبني القرار الاخير
امدُّ الى الساعةَ قرفصاء يدي
لابحثَ عن مستهلكِ .. أين يبدأ ..؟
.......... ............ ............
تموزُ يلهث ُ خلفنا ونحن في المقهى
نفكرُ .. كيف نكونُ لوحدنا
ولو لمرة واحدة
الحيطانُ تَسمَعُنا
والاغنيات تجهشُ بالبكاء
من أين جاءَ .. هذا النحسُ كُلّه
أقولها .. لاطرد عن مبضعك مشقة الكيِّ
أخففُ عنكِ حجافل التوجس
وغربةَ ان تكوني لوحدك
موريقة القاك في صباح بهي
وفي قلبكِ دمعةً
أشمها من زفيرك المبتعد
وأخاطر في التجوال في لحض عينيك
ويبتلُّ قلبي حين يغادر مدمعك
وأعتادُ قسراً لارضاء هديكِ المنفرد
إيقونتي ..الراضية المرضية
هلْ توسدتي حزنكِ يوماً ..؟
و كانت وسادتكِ تنزف دمعاً غريبْ
وهاجَمَتِ ثوبكِ المنثور على طواحين كيخوته ..
ليبرئكِ من هيئةِ المحلفين خاصتي
ويُعَمِدُكِ المعمدان بقارورة خمرٍ معتق
لانني أوكلتُ اليه الطهارةَ والاغتماس
في قالبِ الصبر
وقرأتُ له المعوذتين لتتنافى مع ارتكاب معاصي الدخول لقلبك...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنان أحمد عبدالعزيز يجبر بخاطر شاب ذوى الهمم صاحب واقعة ال


.. غيرته الفكرية عرضته لعقوبات صارمة




.. شراكة أميركية جزائرية في اللغة الانكليزية


.. نهال عنبر ترد على شائعة اعتزالها الفن: سأظل فى التمثيل لآخر




.. أول ظهور للفنان أحمد عبد العزيز مع شاب ذوى الهمم صاحب واقعة