الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
أرانب/ قصة قصيرة جداً
محمود شقير
2018 / 5 / 22الادب والفن
قالت حين التقينا: كنت مستلقية عند الطرف القصيّ للسهل، وكانت أرانب برّيّة تتقافز بالقرب من جسدي، وكنت أناديك.
-من سوء حظّي أنّني لم أسمعك.
استلقيت إلى جوارها فوق تربة السهل، وكنت حافي القدمين وهي حافية القدمين. التقت أصابع أقدامنا بحفاوة ليس لها مثيل.
قالت: أكيد، كنتَ سابحًا في حلم آخر.
وقالت: إنّهم يسْبون النساء، ويقعون عليهنّ غصبًا عنهنّ، فهل يعجبك هذا؟
قلت لكي أطمئنها: لا أحلم إلا بالقرب من حلمك.
وقلت: لا يعجبني سبيُ النساء.
ظلّت مبلبلة الذهن، تخلط كلامًا في كلام، وكدنا نتخاصم، ولم ينقذنا من حلمنا هذا إلا ضجيجٌ طارئ جاءنا من جهة ما.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - وبعدين؟ والباقي؟
أفنان القاسم
(
2018 / 5 / 23 - 20:45
)
كل القامة العالية لقلمك وتتوقف بعد سطرين!!! هذا النوع من غير القصص سيء جدًا يسيء إليك قلتها لك مرة ولم تسمع لي!!!
.. بعد إيقافه قرر يتفرغ للتمثيل كزبرة يدخل عالم التمثيل بفيلم
.. حديث السوشال | الفنانة -نجوى كرم- تثير الجدل برؤيتها المسيح
.. هذا ما قالته الممثلة مي سحاب عن سبب عدم لعبها أدواراً رئيسية
.. -مساء العربية- يفتح صندوق أسرار النجم سعيد العويران.. وقصة ح
.. بيع -الباب الطافي- الذي حدد نهاية فيلم تيتانيك بسعر خيالي