الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رأى الماركسية في الثورة المهدية في السودان

محمود محمد ياسين
(Mahmoud Yassin)

2018 / 5 / 22
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


في مقال بعنوان للكاتب بعنوان ”الصادق المهدى: كيف يقرأ الماركسية!؟“– الحوار المتمدن، 16/5/2018 تناولنا فيه القراءة الخاطئة للماركسية التي وردت في مقال سابق للصادق المهدى. ونورد هنا تصحيحاً لمقتطف لفردريك إنجلز حول رأيه في الثورة المهدية في السودان ( 1881-1885)؛ والتصحيح أدنا يشمل جمل حذفت من المقتطف الذى حواه المقال:

” إن المسيحية ظهرت كدين التف حوله الرقيق في روما لوعده لهم بالخلاص من العبودية وحياة البؤس......وكانت الانتفاضات، التي فجرها لأول مرة الفلاحون وجماهير العامة (plebeians) في المدن في القرون الوسطى، تتخفى وراء قناع الدين وتدعو للإذعان للقانون الكنسى (canon law) لحماية الدين من التفسخ......وفى المقابل فإن الإسلام ظهر في مجتمع كان سكان المدن فيه يعملون بالتجارة والآخرون يمثلون سكان البادية الرحل؛ وإن سكان الحضر يزدادون ثراء ويتهاونون في الامتثال لقواعد الدين بينما البدو فقراء وهم أصحاب قيم أخلاقية متشددة وينظرون بحسد وطمع في ذلك الثراء وتلك المتعة. ومن ثم يتحدون خلف نبى او مهدى بهدف التنديد بالمرتدين ويستعيدوا الإمتثال للعقيدة وصحيح الإيمان والاستيلاء على أموال الكفار كإثابة من عند الله؛ وخلال مائة عام يصبحوا في نفس الوضع الذى كان فيه المرتدون وتبرز ضرورة تنقية العقيدة ويظهر مهدى جديد ويبدأ تفعيل العملية من البداية. وهذا ما حدث خلال الحملات التي قادها المرابطون والموحدون فى إسبانيا، وحتى مهدى الخرطوم الأخير........كل تلك الحركات تتدثر بالدين ولكن أساسها يكمن في أسباب اقتصادية؛ وحتى عندما يحالفها الانتصار، فإنها تبقى على العلاقات القديمة كما هي...“- مأخوذ من فردريك إنجلز” في تاريخ المسيحية المبكرة” -1894.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اعتقال متظاهرين أغلقوا جسر البوابة الذهبية في كاليفورنيا بعد


.. عبد السلام العسال: حول طوفان الأقصى في تخليد ذكرى يوم الأرض




.. Britain & Arabs - To Your Left: Palestine | الاستعمار الكلاس


.. الفصائل الفلسطينية تسيطر على طائرة مسيرة إسرائيلية بخان يونس




.. مسيرة في نيويورك لدعم غزة والشرطة الأمريكية تعتقل المتظاهرين