الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جٓعجٓعة دون طحن..

عدلي جندي

2018 / 5 / 27
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


جعجعة دون طحن ..
لا صوت يعلو دون أذن مني ..
ولا حياء في تطبيق شرعي..
ولا تسألوا عن غرابة مولدي
الأصل أنا والوهم جبريل والوحي خدعتي
أنا إلهكم فإعبدوني
لا تجادلوا في أمري وأموري
وإذا تساءلتم فلا تلومن غضبي
فأنا المليار ويزيد
عقول صدأت كالحديد
جعجعة دون طحن ..
قرآن : قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ
أنا الإسلام الجزية غايتي وهدم الحضارات في أولوية مبادئي
و لا صوت يعلو فوق صوتي
أنا دين دولة ..وانا دولة دين...لا تسألوا كيف ..فأنا جعجعة دون طحين
دولة مصر
الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع‏.‏
إسم الدولة إعتباري إسم يُطلق علي أرض ذات حدود ...مجرد خطوط إعتبارية علي أرض أو أبعاد قياسية في الجو أو البحر ..
إسم الدولة في الغالب وصف للأرض أو لقب أسطورة تداولتها جماعات بشرية لها تاريخها المدون ولكل إسم دولة تاريخ وحدوتة يختلف عن باقي الدول يتم التمييز ما بين جماعة و أُخري بإطلاق إسم إعتباري يحمله المواطن أيا إن كانت ديانته ..مصري..فرنسي ..ليبي ..تونسي.......ألخ ألخ
إذن جملة الإسلام دين دولة (المادة الثانية ف دستور مصر) لا معني ولا شكل ولا مضمون فقط جعجعة دون طحن غرابة كتابة تلك المادة الدستورية لا يقبل به عقل عاقل ( منتهي الغباء )
الاسلام دين الدولة... أي إسلام والسلام..! ..الاسلام الوهابي أم الخميني (ولاية الفقيه) أم الطالباني أم البنجلاديشي أم النيجيري( بوكو حرام) أم الصومالي (الشباب) أم السني الداعشي (الخليفة ابو بكر البغدادي) أم السني الأشعري أم السني الأزهري أم الشيعي الفاطمي أم...أم .....!!!!
مادة دستورية مجردة من كل منطق لا لون ولا طعم
مادة دستورية لا تتوافق والمنطق ولا مع الإنسانية و الحس الوطني الشريف ...فقط مجرد جعجعة دون طحن
الإسلام دين الدولة هو سم في العسل يبتلعه المؤمن عن رغبة ورضا ويرضخ له خوفاً غير المُسلم ثم من بعد يتم تفصيل إسلام بحسب مقاس (رغبات) السلطات الحاكمة دنيويا ودينياً وربما إسلام لم يتداوله مواطنو الدولة سابقا (الوهابية في مصر السنية والخمينية في إيران الشيعية) .
يقولون الإسلام هو دين العقل والعلم ..هل للعلم وللعقل دين ..أم مجرد جعجعة إسلامية دون طحن .....!؟
مواد دستور دولة يمثل ثقافة دنيوية جمعية ..علاقات جماعية ربما ما بين جماعات عرقية ومؤسسات خدمية حقوقية تعليمية إقتصادية وأيضا علاقات دولية ....ما دخل الدين.. وكفر الذين قالوا ..و..
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ ..
الدين يا بشر علاقة شخصية ..
الدولة يا بشر لا دين لها ووضع دين الأغلبية في ما لا يُفيد الدولة دون منطق مجرد غباء وهطل
وعلي رأي المثل المصري بتصرف :غطيهم يا صفية وصوتي عليهم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الأستاذ عدلي جندي
nasha ( 2018 / 5 / 27 - 11:34 )
كثيرا ما تقال هذه المقولة: الدين شأن شخصي
ولكن الدين في الدول الإسلامية ليس شأن شخصي وإنما شأن عام رقم واحد
أهم شأن في الدول الإسلامية هو الشأن الديني فهو على رأس الأولويات حتى قبل الاقتصاد والصحة والأمن.
الدين هو الشأن العام الذي يرسم الخطط السياسية للدول الإسلامية بكل تفاصيلها من الألف إلى الياء
الدول الإسلامية على مر التاريخ منذ ظهور الإسلام وإلى هذا اليوم لم تتمكن من تطبيق أي نظرية سياسية علمية فلسفية كما هي دون إقحام الدين معها.
لم تنجح ولن تنجح أي تجربة سواء يسارية ماركسية أو ديمقراطية ليبرالية أو حتى ملكية وجمهورية من أنواع جمهوريات صدام والأسد والقذافي وناصر ولا الممالك من أنواع السعوديةأو المغربية أو الهاشمية ...الخ بسبب إقحام هذا الدين العجيب الغريب في الشأن العام الثقافي والسياسي.
الدين الإسلامي مرض ثقافي قاتل للعلاقات الاجتماعية المتوازنة لأنه يفتقد إلى المقومات الأساسية لبناء مجتمع مستقر .
لا يوجد في الاسلام تسامح ومحبة وتضحية ومساواة بل بالعكس يوجد انتقام وكراهية وأنانية وتفرقة.
ولذلك تسمع جعجعة ولا ترى أي طحن
تحياتي


2 - أخي ناشا
عدلي جندي ( 2018 / 5 / 27 - 12:19 )
شكراً مرورك وإضافتك إثراء للمادة
الآذان ..الدستور..المناهج التعليمية..برامج التليفزيون..جوائز حِفظ الكتاب....دعاء الصعود ..دعاء ولا تؤاخذني دخول محل ال ط ر ط ر. ة. والنتيجة في الغالب
القاعدة
داعش
بيت المقدس
الاخوان
النور السلفي
طيب تبقي جعجعة ولا نقول كمان
......!!
تحياتي


3 - اخي العدلي
نيسان سمو الهوزي ( 2018 / 5 / 27 - 12:54 )
بصراحة لا اعلم لماذا هذا القول او الشرع او الفرض !
هل الخوف من التحول او التغير !
هل هو الترهيب او الترعيب !
اعتقد انه الارهاب نفسه !
لا يوجد دولة في العالم الغير الاسلامي تفرض هذا في دستورها فلماذا المسلم فقط !
انه فعلا الارهاب نفسه !
تحية


4 - أخي نيسان
عدلي جندي ( 2018 / 5 / 27 - 14:32 )
شكراً مرورك الكريم وتعضيدك
جعجعة دون طحن أفرزت التخلف والفقر واللا مساواة وموضة تكفين المرأة في الحجاب والنقاب إضافة إليّ الإرهاب
تحياتي


5 - وراثه الاسلام
على سالم ( 2018 / 5 / 27 - 21:32 )
استاذ عدلى , هى اكيد معضله وعسيره على الفهم , حدث ان ظهرت الدكتوره نوال السعداوى فى مقابله تليفزيونيه مع دكتور واعلامى داعشى , وجه هذا الداعشى للدكتوره نوال سؤال خبيث لكى يفحمها امام الملايين , كان السؤال هكذا , دكتوره نوال هل تؤمنى بالاسلام كدين من عند الله , كان رد دكتوره نوال عليه هو , اى اسلام تقصد لان الاسلام هو ديانات عديده مختلفه , حاول الداعشى ان يتذاكى ويقول ان الاسلام هو واحد فى كل زمان ومكان , كان رد الدكتوره عليه هل تؤمن ان اسلام السنى هو اسلام الشيعى او اسلام الصوفى او اسلام الاحمدى او هو الاسلام الاسماعيلى او الاسلام العلوى او الاسلام القضيانى ووو , صمت الداعشى متخبطا وخجل ولم يجد اجابه للسؤال الازلى المحير


6 - إخي علي
عدلي جندي ( 2018 / 5 / 27 - 22:05 )
شكراً مرورك وإضافتك الثمينة
عندما هدم الإسلاميين في أفغانستان تمثالي بودا جعجعات الإسلاميين في بلداننا أنكرت هكذا إسلام وبعد عدة سنوات خرجت من عباءاتهم الداعش الفاحش وكرروا نفس الجعجعة داعش لا تمثل الإسلام ماذا ينتظر العالم من هكذا إيدولوجية تفتقد أبسط مبادئ المصداقية حتًي أن الهاربين من جحيم بلادهم إليّ جزر اليونان يتقاتلون فيما بينهم حتي بعد الفرار حملوا نفس المرار
تحياتي


7 - مشاحنات ما بين مهاجرين علي جزيرة يونانية
عدلي جندي ( 2018 / 5 / 27 - 22:12 )
رابط
https://mufakerhur.org/%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D9%82%D8%AA%D9%84%D9%88%D9%86-3-%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D8%A3%D9%83%D8%B1%D8%A7%D8%AF-%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%AA/

اخر الافلام

.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص


.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح




.. مباشر من المسجد النبوى.. اللهم حقق امانينا في هذه الساعة


.. عادل نعمان:الأسئلة الدينية بالعصر الحالي محرجة وثاقبة ويجب ا




.. كل يوم - الكاتب عادل نعمان: مش عاوزين إجابة تليفزيونية على س