الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من مردخاي الى ابن سعود- يد بيد لتركيع الفلسطينيين

طلعت خيري

2018 / 5 / 28
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


من مردخاي الى ابن سعود- يد بيد لتركيع الفلسطينيين


تمتع اليهود بقيادة مردخاي بسلطة تنفيذية ذات صلاحيات واسعة داخل مملكة حشويروش –حيث سمح لهم بحرية التصرف مع الرؤساء والزعماء الذين استعدوا لإبادة اليهود حسب توجيهات هامان السابقة –الأمر الذي جعله يسارع الى إبطال أمر التنفيذ – والاستعداد للانتقام منهم لأنهم لم يستنكروا ولم يحتجوا على مظلومية اليهود –فكل ملك أو رئيس ستصل إليه رسائل مردخاي فليتهيأ للإبادة أو لانقلاب سياسي – وهذا ما سنطلع عليه في الإصحاح التاسع

استير – الإصحاح الثامن

قال الملك احشويروش لاستير ومردخاي --اكتبا أنتما الى اليهود ما يحسن بعينكما باسم الملك واختما بخاتمي-- فدعي كتاب الملك في الشهر الثالث اي شهر سيوان في الثالث والعشرين منه --وكتب كل ما أمر به مردخاي الى اليهود والى المرازبة والولاة ورؤساء البلدان من الهند الى كوش مئة وسبع وعشرين كورة --فكتب رسائل باسم الملك احشويروش وأرسلها بأيدي بريد الخيل وركاب الجياد والبغال بني الرمك منطلقين بوقت واحد في الثالث عشر من الشهر الثاني عشر اي شهر آذار


مردخاي اليهودي قديما


وقد عمّر مرخاي بن إبراهيم بن موشي، الذي أصبح إسمه مرخان بن إبراهيم بن موسى بن ربيعه بن مانع بن ربيعه المريدي وينتهي نسبهه إلى بكر بن وائل من بني أسد بن ربيعه، عمّر الدرعية وأخذ يتزوج بكثرة من النساء والجواري وأنجب عدداً من الأولاد وأخذ يسميهم بالأسماء العربية المحلية وقد انجب ابنه المقرن الذي جاء معه من البصرة و لداً أسماه محمد أنجب بدوره سعود الذي أنجب بدوره ولدا أسماه محمّد صار في ما بعد إماما للمسلمين
وهو الإسم الذي عرفت به عائلة آل سعود ومن هنا بدأ تاريخ العائلة اليهودية التي أصبح أسمها آل سعود وقد التقى الأمام محمد بن سعود بن محمد بن مقرن بن مرخان ( 1744 – 1765 م ) بإمام آخر أسمه محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن علي بن شلومان قرقوزي ( 1703 – 1792)
صاحب الدعوة الوهابية و الذي ينحدر هو الآخر من أسرة يهودية من يهود الدّونمة الذين فروا مع المسلمين من إسبانيا إلى تركيا وإندسوا بأمر من زعيمهم سباتاي زيفي على الإسلام بقصد الإساءة إليه و لتخريب الخلافة العثمانيّة و تفكيكها و التّغلغل في المجتمع العربي والتّنفّذ في دوله عندما تنشأ من تفكك دولة الخلافة

http://www.manar.com/page-14330-ar.html


مردخاي اليهودي حديثا


قدم الخبير الإسرائيلي “مردخاي كيدار” الرؤية الإسرائيلية التي ستكون في مقدمة الرؤى الإسرائيلية لأي اتفاق سلام محتمل مع المملكة العربية السعودية في المستقبل، والتي شدد فيها أن لا ثمن ستقدم “إسرائيل” على دفعه من أجل السلام مع السعودية.

وأكد “مردخاي” في دراسة نشرها مركز بيغن – السادات للدراسات الاستراتيجية الإسرائيلي على أن القاعدة الأولى التي ستتبعها “إسرائيل” عند التفاوض مع السعوديين وبقية دول الخليج، هي أن تبادر “إسرائيل” إلى التوضيح أنها لن تقدم أي ثمن لإتمام السلام”.

وقال: “إذا أراد السعوديون أن يعيشوا بسلام مع “إسرائيل”، فستمد “إسرائيل” يدها في المقابل للسلام، لكن هذا كل ما سيحصلون عليه، فلن يكون اتفاقية سلام من أي نوعٍ آخر، إذا لم يريدوا السلام بناءً على هذه الشروط، فلن يتم مناقشة أي شيء”.

وأضاف، أن “إسرائيل يجب أن تكون حذرة جدا من اتفاق الدفاع المشترك مع السعوديين، ففي كانون الثاني / يناير 1991، لم تحترم الرياض ميثاق الدفاع المشترك الذي وقعته مع العراق وعملت فعلا ضد تنفيذه، وعلى مدى السنوات السبع الماضية، أثبتت السعودية أنها غير مبالية تماما للدم العربي والإسلامي الذي يراق في سوريا واليمن، ولذلك من الصعب أن نعتقد أن إراقة الدم اليهودي سيلقى ردة فعل مغايرة من السعودية.

وقال: “منذ تأسيس المملكة، كانت المصلحة الذاتية هي الدافع لدى آل سعود تجاه أي قضية حساسة، فمن الصعب لدى “إسرائيل” تصور سيناريو يذهب فيه الجيش السعودي إلى الحرب لحماية “إسرائيل” ما لم تؤثر تلك الحرب بشكل مباشر على المصالح السعودية، لذلك ليس هناك أي فائدة في الاعتماد على ميثاق الدفاع المشترك مع الرياض.

وأكد “مردخاي” التفاصيل الأخرى تنتمي تحت هذا العنوان العام: السلام من أجل السلام، والاعتراف بالاعتراف، والعلاقات الطبيعية للعلاقات الطبيعية. لقد ولت الأيام التي دفعت فيها إسرائيل بالعملة الصعبة، في أجزاء من أرضها التي تم كسبها بشق الأنفس، لكتابة ورقة تحمل كلمة “سلام”.

وشدد على أنه “عندما عقدت “إسرائيل” اتفاقياتها مع الأردن ومصر، أدى جهلها بثقافة التفاوض لدى الشرق الأوسط إلى ارتكاب أخطاء فادحة”، الأمر الذي يجب تفادي الوقوع فيه مرة أخرى مع السعودية أو أية دولة عربية او إسلامية ترغب في الدخول في علاقات سلام مع “إسرائيل”.

ما يدعو للاستغراب هنا يتمثل في المصادفات العجيبة التي لا يتمتع بها اليهود، لأننا إذا ما توقفنا قليلا لقراءة تاريخ آل سعود فسنجد أن الجد الأول لهذه الأسرة يهودي الأصل والديانة واسمه مردخاي بن إبراهام بن موشي وقد تم تحوير الاسم ليصبح فيما بعد “مرخان” بدلا عن “مردخاي” أو بالأصح تغييره نظرا لارتباط الاسم “مردخاي” بالتاريخ الديني لليهود ومن الصعب تعريبه أو انكار يهوديته لالتصاقه المباشر بـ”استير” الفتاة اليهودية التي أنقذت اليهود من الابادة في مرحلة من مراحل السبي البابلي وارتبط اسم “استير” بعمها ومربيها “مردخاي” ووردت قصتهما في سفر استير بالتوراة..

“مردخاي” الجديد قدم عشر نصائح أساسية لمساعدة “إسرائيل” على التفاوض مع السعوديين بطريقة مستنيرة.

أولا: إدراك أن السعوديين لا يريدون حقًا السلام مع “إسرائيل”، فلو كانوا يريدون ذلك، لانضموا إلى أنور السادات عام 1979 أو الملك حسين عام 1994، كل ما يريدونه هو مساعدة “إسرائيل” في مواجهة عدوهم الكبير –إيران- الآن وفي المستقبل. وإن فكرة السلام لن تخطر ببالهم إذا لم يكن هناك وجود للتهديد الإيراني، وبمجرد أن ينتهي التهديد – حتى ولو كان الثمن هو نشوب حرب بين “إسرائيل” وإيران تؤدي إلى تكبّد “إسرائيل” خسائر مادية وبشرية – لا يوجد ما يؤكد استمرار العلاقات السلمية بين السعودية والقدس.

ثانيا: التشديد على أن “إسرائيل” لن تذهب إلى أي مكان، فهي عضو ثابت في المجتمع الدولي منذ 70 عاما بدون سلام مع السعودية، وبإمكانها أن تستمر في عضويتها لـ 7 آلاف سنة أخرى بدون هذا السلام، ولديها كل الوقت في العالم وليس هناك سبب للسلام الفوري مع أي دولة، فالسلام مع السعودية أو الإمارات لن يحل مشاكل الشرق الأوسط، تماما مثل اتفاقيات السلام مع مصر والأردن والتي لم تساهم في إيجاد حلول لمشاكل الشرق الأوسط.

ثالثا: التأكيد على أن السلام مع السعودية ينبغي ألا يكون مرتبطًا بأي قضية أخرى، وعلى وجه الخصوص القضية الفلسطينية، موضحا أنه في عام 1974 في كامب ديفيد، ارتكب رئيس الوزراء الإسرائيلي “بيغن” خطأ فادحًا بموافقته على السيادة الذاتية الفلسطينية، والتي منحت الفلسطينيين الحق بتشكيل أجهزة أمنية قوية، مما مهد الطريق لإنشاء السلطة الفلسطينية والتي تحولت إلى كيان “إرهابي” في غزة وقد تؤدي أيضًا إلى انبثاق كيان “إرهابي” آخر على تلال الضفة الغربية.

رابعا: التشديد على أنه في حال إصرار السعوديون على معالجة القضية الفلسطينية، يجب أن يكون رد “إسرائيل” في أي اتفاقية سلام كالتالي: “إذا أردتم حقًا مساعدة الفلسطينيين، ابنوا لهم مدنًا وقرىً في السعودية، سيكون من دواعي سرور إسرائيل مشاركة تجربتها في بناء مجتمعات سكنية جديدة وتطوير الاقتصاد المحلي والبنية التحتية فيما يخدم مصلحة السكان”.

خامسا: أن الاعتراف من قبل “إسرائيل” بنظام آل سعود في مكة والمدينة، على الرغم من أن أصول العائلة ليست من الحجاز بل من جبال نجد، مرهون باعتراف السعودية بحق “إسرائيل” بالقدس عاصمةً تاريخيةً وأبديةً لها، وستعترف، مؤكدا على أن “إسرائيل” ستعترف بالسعودية كدولة إسلامية مقابل اعتراف السعودية بإسرائيل دولة يهودية أو تابعة لليهود، وستعترف “إسرائيل” بحق آل سعود بالعيش في أي مكان في المملكة العربية السعودية مقابل الاعتراف السعودي بحق اليهود غير القابل للصرف بالعيش في “إسرائيل”، من البحر إلى النهر.

وأكد على أن “إسرائيل” لن تسمح بالتحريض على السعودية في وسائل الإعلام الإسرائيلية مقابل عدم سماح السعودية بنشر التحريضات على “إسرائيل” عبر وسائل الإعلام الخاصة بها (وهذا أمر مهم فيما يتعلق بقناة الجزيرة إذا انضمت قطر للمفاوضات مع إسرائيل).

سادسا: ستسمح “إسرائيل” للسعوديين بتحديد مكان السفارة الإسرائيلية في السعودية في المكان الذي يرغب به السعوديون، بشرط موافقة السعوديين على وضع سفارتهم في المكان الذي يرغب به الإسرائيليون – أي في القدس، وقال: “إن وضع السفارة السعودية في القدس هو مبدأ قائم، وإذا نقل السعوديون سفارتهم إلى مكانٍ آخر دون موافقة “إسرائيل” فستصبح اتفاقية السلام باطلة”.

سابعا: التزام الطرفين الإسرائيلي والسعودي بعدم التصويت ضد بعضهما البعض في المنظمات والمؤسسات الدولية، ولكتا الدولتين الحق في الامتناع عن التصويت إذا أرادتا.

ثامنا: التشديد على ضرورة أن يبقى الأوروبيون والأمريكيون بعيدين عن طاولة المفاوضات بين السعودية و”إسرائيل”، لأنهم ليسوا أطرافًا في الاتفاق ولن يضطروا إلى تحمل عواقب فشله، فمصالحهم لا تتوافق مع مصالح “إسرائيل” بالضرورة، خاصةً عندما يتعلق الأمر بسُرعة إجراء وتقدُّم المفاوضات.

تاسعا: التأكيد على رفض الضمانات الدولية حتى إن كانت من أفضل أصدقاء “إسرائيل” في مقابل التنازل عن شيء يريده السعوديون.

عاشرا: التأكيد على أن السلام مع “إسرائيل” ليس مجرد هدنة مرفقة بوثيقة سلام، على “إسرائيل” أن تصرّ على صُلح أو تطبيع كامل، والذي يتضمن علاقات ثقافية وسياحية وتجارية وصناعية وفنية وعلمية وتكنولوجية ورياضية وأكاديمية”.

http://www.ypagency.net/9960








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ايران في مهب الريح .. وأية ريح
سعد الخزعلي ( 2018 / 5 / 28 - 23:13 )
ما خطب العمائم التي أخذت تهتز هذه الأيام وماذا بشأن النظام الذي بات يترنح تحت وطأة انتفاضة الجياع والباحثين عن كسرة خبز في المزابل وهم يرون اموالهم تبدد عبثا هنا وهناك ... العقوبات الدولية الصارمة وانهيار العملة والاقتصاد .... يبدو ان ذلك البلد يسارع الخطى ... على خطى يوغسلافيا وربما أبعد من ذلك بكثير ... اللهم لاشماته


2 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2018 / 5 / 30 - 02:48 )
تحية طيبه
قي الوقت الراهن ليس المقصود ايران --انما المقصود اوربا وخاصة المانيا --- لذا رافق خروج امريكا من الاتفاق النووي الى انذار الشركات الاوربية بالخروج من ايران ---تتبع امريكا مع اوربا سياسة التركيع -- وعلى هذا النهج الاستعماري ركعت كوريا الشمالية بكل سهولة---- وضع ايران
مرهون بتطورات الاتفاق النووي العالم اليوم في طور حرب عالمية غير معلنة -- شكرا على اضافتك

اخر الافلام

.. بين الحنين والغضب...اليهود الإيرانيون في إسرائيل يشعرون بالت


.. #shorts - Baqarah-53




.. عرب ويهود ينددون بتصدير الأسلحة لإسرائيل في مظاهرات بلندن


.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص




.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح