الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفوريم – ذكرى قيام دولة إسرائيل

طلعت خيري

2018 / 5 / 30
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الفوريم – ذكرى قيام دولة إسرائيل


وصل أمر مردخاي الخاص بإيقاف تنفيذ إبادة اليهود الى رؤساء الأقاليم مع اقتراب موعد تنفيذه – الأمر الذي احدث تغيرا فوريا في الجيوسياسيه التوراتية فتحول اليهود من ضعف الى قوة بدعم سياسي من الملك احشويروش – فما عادة لليهود مظلومية وأصبحوا في طور الدولة القوية القادرة على الانتقام من الأعداء وفرض إرادتها العقائدية والسياسية على الملك وعلى شعوب المنطقة بما يسمى يوم الفوريم الأول والثاني واللذان من خلالهما تم إحياء المناسبات الدينية والأفراح الاجتماعية والطقوس العقائدية والذكرى السنوية-- التي كانت ممنوعة عليهم بدواعي سياسية --- سجل الفوريم في سفر استير ليتخذه اليهود كقاعدة دينية لإحياء مظلوميتهم أينما حلت -- وسبيل للانتقام من أعدائهم--وكعمل سياسي في صنع المظلوميات بين شعوب العالم عن طريق الفتن والحروب ومن ثم دعمها سياسيا ضمن رقع جغرافيه مختلفة للاستفادة منها كقوة مناصرة لدولة إسرائيل ألكبري



استير--- الإصحاح رقم 9



في الشهر الثاني عشر اي شهر آذار في اليوم الثالث عشر منه مع اقتراب موعد تنفيذ الإبادة الذي ينتظره أعداء اليهود— وصل أمر مردخاي بإيقاف التنفيذ --فاجتمع اليهود في مدنهم ليمدوا أيديهم الى طالبي أذيتهم --فلم يقف احد أمامهم فضربوا أعدائهم بالسيف وفعملوا بمبغضيهم كل ما أرادوا-- فقتل اليهود في شوشن القصر خمس مئة رجل منهم وفرشنداثا ودلفون واسفاثا وفوراثا وادليا واريداثا وفرمشتا واريساي واريداي ويزاثا وعشرة من بني هامان بن همداثا ---لكن لم يمدوا أيديهم الى النهب – ولما صل عدد القتلى الى الملك-- قال لاستير-- قتل اليهود خمس مئة رجل فماذا عملوا بباقي بلدان – هل من طلب يا استير --فقالت ان حسن عند الملك فليعط لليهود الذين في شوشن القصر ان يصلبوا بني هامان العشرة على الخشبة --فأمر الملك بذلك -- وفي اليوم الرابع عشر من شهر آذار اجتمع اليهود في شوشن القصر وقتلوا ثلاث مئة رجل ولكنهم لم يمدوا أيديهم الى النهب


-- وفي اليوم الثالث عشر من شهر آذار اجتمع اليهود ببلدان الملك ووقفوا لأجل أنفسهم فقتلوا من أعدائهم ومبغضيهم خمسة وسبعين ألفا لكنهم لم يمدوا أيديهم الى النهب -- فجعلوه يوم شرب--- أما يهود العراء الساكنون في مدن العراء جعلوا اليوم الرابع عشر من شهر آذار للفرح والشرب -- ففي يوم الرابع عشر من شهر آذار كتب مردخاي هذه الأمور وأرسلها الى جميع اليهود الذين في كل بلدان الملك احشويروش القريبين و البعيدين بان يجعلوا يوم الخامس عشر من كل سنة حسب الأيام التي استراح فيها اليهود من أعدائهم – أيام فرح—وأرسل أنصبة وعطايا للفقراء-- فقبل اليهود وبدء العمل بما كتبه مردخاي إليهم بان يعتبروا اليوم الذي رد فيه تدبير هامان الرديء ضد اليهود يوم الفوريم على اسم الفور-- ومن اجل كلمات الرسالة قبل اليهود على أنفسهم وعلى نسلهم وعلى جميع الذين يلتصقون بهم ان يعيدوا في هذين اليومين حسب كتابتهما وحسب أوقاتهما كل سنة

وان يذكر هذان اليومان ويحفظا في دور فدور وعشيرة فعشيرة وبلاد فبلاد ومدينة فمدينة ويوما الفور هذان لا يزولان من وسط اليهود و ذكرهما لا يفني من نسلهم وكتبت استير الملكة بنت ابيحائل ومردخاي اليهودي بكل سلطان الى التمسك برسالة الفوريم ثانية – وارسالها الى جميع اليهود الى كور مملكة احشويروش المئة والسبع والعشرين بالاستجابة ليومي الفوريم في أوقاتهما كما اوجب عليهم مردخاي اليهودي واستير الملكة وكما أوجبوا على أنفسهم وعلى نسلهم أمور الاصوام-- وأمرت استير بأمور الفوريم فكتبت في السفر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة الأمريكية تعتقل عشرات اليهود الداعمين لغزة في نيويورك


.. عقيل عباس: حماس والإخوان يريدون إنهاء اتفاقات السلام بين إسر




.. 90-Al-Baqarah


.. مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وسلطات الاحتلال تغلق ا




.. المقاومة الإسلامية في لبنان تكثف من عملياتهاعلى جبهة الإسناد