الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


*..كن ..ميتا فيوض الحرف الأول *9،

سعد محمد مهدي غلام

2018 / 6 / 2
الادب والفن


لا تعرف من فينا التفاح
ومن فينا الفم
مصيدة توقعنا بين براثناها
خلجات القلب
إنجيلي
مطوي بالقرآن
أبنشاد
ماء الحياة
فعل الماضي مبني للحاضر
والحاضر مرفوع للذات
حرمه الجزم عن مستقبل غد
ذات الغابة ذات الحطاب*
أيقونة امرأة معصوبة العمر
شعار الشطار
تموت الغابة
يحيا الحطاب
إن تملك فأسا
تمضخ كبد الأشجار
خارج الأزمان
خارج الأوطان
كيف يكون شكل الإنسان ترى ؟؟
ذات العابد ذات المعبود
دمى تحرك خيوطها ملائكة الله وشياطينه
روح تسكننا منه رغما عنا
فحيحا ينفح لفح نار التلوي فينا
شفير شخير نهر الفضة
النازف تأوهات قياثر
نشيد الأنشاد
والأفستا
والزبور
طيات على رفوف مكتبة أشور
ولفائف بردي في المدينة الملكية
العين أجراس تقرع فوق زقورة أور
تهيج نبضات أدغال موسومة بالخلود
يصير الوجه قاربا
واللسان مجذافا
توحدنا قلوعا مفترع الساقين
تحمل أنسام العدم وجودنا للطلوع غابات شهيق
فراشة حجزت في وجار متخم بزفير
ونبذ الصمت عتق بسكون جف
نلقي مراسينا في دواة الحبر
تكتبنا قصبة قساها الجحيم
تنورة وتنور ومرود مكحلة
تطش فوق الحاجب ذرور إثمدي من سدوم
يغفر الله همنا ببعض
ينودان أشتهاء نوسان جسد لجسد
أنهض حشد خرز زرقاء
تنبسط عشب آخر
تثور خيول القيامة
ينطبق الخباء المحروم العمد
على بدن الأرض المغتلمة
توشك أن تنشق العتمة
كفك حقل سنابلي
وشفتي منجل النور
ولحظك طابونة
يعجن رضابي المداف برضابك عجين
خبز مساء العمر
طبختنا الوحدة مرآة صدى بوجهين
نسمعنا ونرانا فنضيع ينبوع قبلات
تحت أجفان كثبان اللهفة
قلت:- أليفة أنت
قالت: -مدجن أنت
قالت :-أعابث أنا
قلت:-متضرر أنا
نتضور... نحن :-قلنا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال


.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81




.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد


.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه




.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما