الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الجمهورية الديمقراطيةالاشتراكيةالشعبية

محمد فكاك

2018 / 6 / 2
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


الحسيمة – لينينغراد – السنديانة – الزهرة الحمراء – الجمهوريةالخطابية الديمقراطية الاشتراكية الشعبية المستقلة في 02.06.2018.
" في التنديد الشديد لتآمر وخيانة عصابات الأنظمة "العربية" المنفلقة وضمتها الرهيب أمام المذابح والمجازر والتقتيل للشعب الفلسطيني"
النهج الجمهوري البروليتاري الاشتراكي الأمامي الأممي الديمقراطي القاعدي المادي الدياليكتيكي التاريخي البلشفي الشيوعي الماركسي اللينيني الثوري.
تشي غيفارا ابن الزهراء ابن الزهراء ابن عبد الأمير ، بطل التحرير، النسر الأحمر،الصقر المحلق المناضل الفذ، بطل التحرير والثورة الأممية المظقرة محمد ابن عبد الكريم الخطابي.
ابن صلاح الدين ابن عبد المعطى ابن الحسن ابن الصالح ابن الطاهر محمد محمد فكاك.
ما رأيت أمة من الأمم وصل حكامها و مستبدوها وخونتها من العصابات والمرتزقة حدا مثل هذا القدر الفاحش من الخيانة والمروق والعبث الذي وصلت إليه هذه الأنظمة اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية اللاشرعية، ففي الوقت الذي تسمح دويلة إسرائيل والعدو الصهيوني بمواصلة ومراكمة المذابح والمجازر ضد الشعب الفلسطيني لا تستثني منه أحدا أبدا، ودون شعور بالحرج أو خوف من الردع العربي والعالمي أو من المحاسبة الدولية، وفي الوقت الذي يجري وينساب وينسكب الدم العربي الفلسطيني ويجري مدرارا على الأرض الفلسطينية الطاهرة المطهرة، وتسقي هذه الدماء كل الشوارع والأزقة وجميع ميادين الحياة في فلسطين، في هذا الوقت بالذات ينعم ويتمتع حكام وملوك وأمراء وأطفال وقاصروا ومخصيو " العرب" من كل الرواتب والأسماء والألقاب والتسميات، وهي ألقاب ومسميات مصطنعة ومفتراة ومفيركة بل ومختلقة سموا أنفسهم بها هم وآباؤهم وأجدادهم ما أنزل الشعب بها من حجة أودليل أو برهان أو سلطان.
لكن التاريخ كان على موعد مع الصمود الصلب والمقاومة الشرسة الباسلة الشعبية الفلسطينية التي قل نظيرها في عالم اليوم، وبذلك استطاعت أساد وليوث ونسور وصقور هذا الشعب - الأسد المغوار أن تعطي لكفاح الشعب من أجل الوطن والحقوق في عيد الشعب معنى آخر وحلما جديدا آخر وفكرة وليدة أخرى، مختلفا ومتناقضا ومتباينا كل الاختلاف وكل التناقض وكل التباين وكل التباعد عما تعيشه تلك العروش الملكية والقصور والبلاطات الضخمة الفخمة وكذا البازارات ودورالعهارة و والدعارة والسفالة والنذالة والقحابة والزنا والفساد والإفساد، حيث أصبحنا نعيش مع زمن يسطر ويفرض فيه على الشعوب العربية ومنها المغرب قطاع طرق ومافيا وعصابات كلبانجية لا تتعامل مع المواطنات ومع المواطنين من بنات وأبناء وناس الوطن ومجتمع الوطن وتاريخ الوطن، ولا مع الأرض ولا مع القيم الأخلاقيةالعليا الرفيعة للشعوب إلا كصفقات احتكارية استغلالية وسلع تجارية رخيصة بخسة دراهم معدودات وابتسامات عريضة وتراضيات مرضية انتهازية ارتدادوية شوفينية منقلبة على وجهها لا حياء ولا ورع، ولا إحساس أو شعور بوخزي أو تأنيب ضمير أوحشمة ولا وقار ولا عزة ولا شموخ ولا كبرياء ولا علو ولا سمو.
هذا هو قانون الحياة، قانون نشوب واشتعال الصراع والتدافع والمواجهة بين العدو الإسرائيلي والصهيوني والامبريالي الأمريكي وحلفائه الرجعيين أمثال ءال سعود الخونة في الخليج وءال الجلاوي الليوطي في المغرب، ذلك أنه لولا هذه الدماء الفلسطينية العربية الحمراء القانية، ما تأكد للعالم أيضا أن الشعب العربي الفلسطيني ما كانت حروف التاريخ لها من معنى لولا هذه الدماء وهذه التضحيات الجسام من المجازر والمذابح والجرائم، الدرس الغالي معه وبالنسبة للعالم كله، أن الصراع وحده وبه وحده يستطيع أي شعب محتل ومستوطن ومسترق ومستعبد أن يحمل القضية ويستعيد أرضه ويفرض حق العودة واسترداد كافة الحقوق السياسيةوالاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفنية، وبالنضال والصمود والمقاومة والثورة يعيد للوطن اسمه وعنوانه ومعناه وبهاءه حتى لو يتآمر مع العدو الصهيوني المحتل والمستوطن كل أمبريالات العالم، بهدف عزل قضية فلسطين عن محيطها العربي والأممي، ليبقى مزنرا بالأسلاك الشائكة والجيوش والقتلة والمرتزقة والخونة والعملاء والدخلاء والحواجز الالكترونية، تعززهم الامبريالية الأمريكية بكل أسلحة الدمار الشامل وكذلك بأدوات الجريمة ،وتعضهم جميع قوى الإرهاب الديني اليميني الاخوانجي الاسلامنجي الرجعي الدخيل العميل.
إن من إيجابيات المرحلة، هو أنه ورغم هذه المجازر وتلك المذابح التي ارتكبت واقترفت بلا حدود في حق الشعب الفلسطيني، فقد جاءت حاقدة وبغيضة و بشعة وشنيعة ودنيئة وبذيئة ومدنسة ورذيلة، حيث تأكد للعالم مدى فضيحة وتخاذل وخيانة هذه الأنظمة العربية" بل ووقوف بعضها علانية وبشكل مكشوف مع تحالف العدوان الثلاثي: العدو الإسرائيلي الصهيوني والأطلسي الغربي وبالأخص الامبريالي الأمريكي.
وإذا سألت العدو الإسرائيلي الصهيوني عن مبررات العدوان على الشعب الفلسطيني، وأين ما يتبجح به هذا العدووحلفاؤه العضويون من أكاذيب وأضاليل ومزاعم وأقاويل حول " عملية السلم و السلام" التي لطالما تتغنى بها و ترردها أبواقهم وأجواقهم وكل وسائل أعلامهم ومنابرهم التي هي أقرب ما تكون إلى الاختلاق وكل أنواع البهتان وكل المعزوفات المكذوبة الممجوجة المعجونة المطبوخة التي لايصدقها أو يزكيها إلا من استطاب المذلة والذل و الخديعة والهزيمة والاستسلام والتضييع والتفريط.
وهكذا لم يعد بإمكان الامبريالية الأمريكية وبعض حلفاء العدو الصهيوني في مجلس الأمن وفي هيئات الأمم المتحدة إلا أن يكافئوا ويجازوا الصهاينة المجرمين على جرائمهم الموجهة التي هي من حيث الأساس والجوهر هي جرائم ضد الإنسانية’ بل وأي دناءة أو خسة أو حطة أن تتحول دول بلغت أشواطا بعيدة في الحضارة وفي النضارة لأدوات مسخرة للدفاع عن فعل الجرائم والمذابح والمجازر والتقتيل والقتل في واضحة النهار وبالمكشوف على اعتبار أن ما يقوم به العدو الإسرائيلي الصهيوني تجاه الشعب العربي الفلسطيني وقضاياه وحقوقه العادلة والمشروعة.؟
وأنا هنا لست مع الرأي القائل أن المجتمع الدولي يكون محكوما بالقصور والعجز عن توفير الحماية للشعب العربي الفلسطيني المناضل من أجل استرداد استقلاله وعودته وتحرير أراضيه، وإنما أن النافذين المسيطرين الامبرياليين الغربيين هم في توفيرهم الحماية الضرورية في مجلس الأمن وفي مختلف منابر ومحافل وهيئات الأمم المتحدة، إنما وفق المخططات والاتفاقيات الامبريالية التي تمنع قرارات الإدانة والشجب للجرائم التي تقدم وترتكبها الدولة اللقيطة للعدو الصهيوني وتركه يستعمل كل الأسلحة المحرمة دوليا ضد الشعب العربي الفلسطيني وإلغاء قضاياه من جداول الأمم المتحدة. حتى إذا سمح ببعض التململات، فلكي لا تتعدى حدود " العبارات الساكنة العابرةالباردة العديمة المعنى والروح، الواهنة ، الواهية الباهتة الشاحبة الخجولة التي لا تعمل على إحداث التغييرات النوعية والكيفية خصوصا لدى الجماهير العربيةالواسعة.
إذن أين يكمن الداء الحقيقي ومن أين نبدأ السؤال؟ بالطبع لا يمكن لهذه العصابات المتنفذة في الوطن العربي والإسلامي بما فيه "قيادة فلسطين الراهنة" وغالبيةالحركات الإخوانية الاسلامنجية الارهابية الظلامية الشوفينية والحركات السياسية الحزبيةالانتهازية الوصولية الارتدادية، قلت يستحيل على هذه العصابات النقيضة اللقيطة بمختلف أصنافها أن تتخلى عن اختبارات الهزيمة والاستسلام والتفريط والتضييع والتطبيع ومتابعة المفاوضات والحوارات المغشوشة، والمتاجرة بدماء الشعب الفلسطيني للحصول على المزيد من الفتات وحثالات الصدقات، لنخرج بخلاصة تتجلىبوضوح هو أنه لولا هذه الدويلات اللقيطة والقوى المتواطئة ما كانت فلسطين ولاكانت العراق ولا كانت سوريا ولا كانت بيروت ولا كانت القاهرة ولا كانت الرباط... اليوم ثكلى، ونكون جميعنا مسئولين عن الوقوف والصمود والكفاح إلى جانب القضية الفلسطينية ودعمهم بكل ما نملك من غال ونفيس حتى لا يكون المطلوب من الشعب الفلسطيني ولا السوري ولا العراقي ولا المغربي ولا العربي برمته... الرضوخ والاستسلام للأوامر والتعاليم والإملاءات الإسرائيلية الصهيونية والامبريالية الأمريكية – الأطلسية - الغربية .
إن القضايا هي مترابطة ترابطا ماديا دياليكتيكيا، حيث أن كل الشعوب العربية ومنها شعبنا المغربي على الخصوص، هوعلى نفس المواعيد المتكاثرة والمتسلسلة المقررة والمقدرة على الشعوب بنفس مع شدة وبشاعة وجهنمية المذابح والمجازر والمشانق والمعتقلات والاختطافات والأسر والتعذيب البوليسي البربري الحيواني الوحشي التي يعانيه كل الطبقات الشعبية المحرومة المعذبة الكادحةمن عمال وفلاحين ونساء وشباب وموظفين ومثقفين تقدمين وطلائعيين وشيوعيين وماركسيين - لينينيين ثوريين.
وإن خير وسيلة فاضلة يقدمها الشعب العربي في المغرب وفي مصر وفي فلسطين وفي الأردن... هو أن يلغي كل معاهدات الخزي والذل والتفريط والهزيمة والاستسلام بدأ من اتفاقية إيكس ليبان التي سمحت فقط لعودة عصابات النظام الجلاوي الليوطي اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي اللاشرعي، ليحكموا ويسيطروا المغرب وفق أجهزة بوليسية وحشية همجية بربرية وهي اتفاقية ستقف حاجزا بنيويا بين المقاومة المسلحة وجيش التحرير والحركة الوطنية ومنظمة التحريرالشعبية والبندقية والكلاشينكوف وبين الأعداء الخونة النيوكولونياليين النيوكوميرادوريين الجلاويين الليوطيين وطبعا هؤلاء الذين يجدون في العدو الصهيوني الامبريالي الأمريكي السند القوي القادر على حمايتهم من الثورة والثأر والمقاومة والنهوض والاستبسال، هذا عن المغرب، أما باقي اتفاقيات الخيانات فلعلها هي التي تبلورت في اتفاقيةكامب ديقيد واتفاقية أوسلو – القاهرة، وغيرها.... إن هذا ما يجعلنا لا نميز بين ما يقوم به العدو الإسرائيلي الصهيوني وبين ما يقوم به النظام الجلاوي الليوطي اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي اللاشرعي العنصري العرقي الكتائبي العشائري القبلي الدموي النازي الفاشي. فكلاهما في العدوانية وسفك الدماء وإراقة الأرواح إخوة أشقاء أسوياء في المصلحة والهدف الواحد وأدوات الجريمة واحدة.
فما كان لهذه العصابات الجلاوية الليوطية الارهابية الظلامية النيوكولونيالية النيوكومبرادورية أن تعامل الشعب المغربي وتستمر في ارتكاب هذه المجازر وهذه المذابح وكل أشكال القمع والقتل والإرهاب في حق الشعب المغربي وبهذا الشكل المهين والمخل والمنخس، لولا هذه الأحزاب اللقيطة العميلة الدخيلة الأجنبية الغريبة التي اختارت أن تدفع عن هذا النظام الكلبانجي السافر كل جرائمه. و بناء على طيعة وجوهر وأساس النظام الملكي الجلاوي القائم على الظلم والقهر والطغيان وتغييب تام ومطلق لأبسط قواعد الحريات الديمقراطية كالحق في حرية التعبير والرأي والعقيدة والمذهب والدين و حق الإضراب والكرامة الإنسانية والمساواة والعدالة اجتماعية والاستقلال الوطني السياسي الناجز الكامل و السيادة الشعبية وحق الشعب في تقرير مصيره ومستقبله وقدره وتوجهاته الأيديولوجية...
إنه بالتأكيد ، فإن العرس المغربي والفلسطيني والمصري والعراقي والسوري والخليجي... آت، آت.. آت لا محالة ودون تأخير، إنه النصر المظفر، وأول الغيث هذه الحركة الشعبية الواسعة والعريضة في مقاطعة وإسقاط أسس وأركان الاقتصاد الجلاوي الليوطي النيوكولونيالي النيوكومبرادوري الرجعي. وعندما تنتشر أفكار الثورة والمقاومة وتعتنقها عن قناعة و عن صدق عن قرب وعن إيمان وعن وفاء وعن إخلاص... تصبح تلك الأفكار في قلوب الشعب قوةمادية لا تنتزعها أبشع قوى وأجهزة البوليس السرية والعلنية الحيوانية الهمجية البربرية الوحشية المسلحةبأحدث أسلحةالدمار الشامل.
تحيا المسيرة الثورية الوطنية لدعم الطلبة القاعديين في إضرابهم البطولي عن الطعام، أية حياة...
عاشت الثورةالفلسطينية ناصعة مشرقة تضيء كل ظلمات وإظلامات وضبابات العالم التي ترسلها طائرات ودبابات ومجنزرات وصواريخ العدو الإسرائيلي الصهيوني الامبريالي الأمريكي..
الخزي والفضيحة والعار لعصابات النظام الجلاوي الليوطي الذي هو أشد عداوة وبغضاء وبأسا من العدو الصهيوني على القضية الفلسطينية، يتقاسم معه هذا الخزي وهذا العار آل سعود العملاء المرتزقة ومصر كومب ديفيد وكل الأنظمةالصامتةالغارقة في صمتهاالرهيب...
النهج الجمهوري البروليتاري الأمامي الأممي الطليعي التقدمي الاشتراكي المادي الفلسفي العلمي البلشفي الشيوعي الماركسي اللينيني الثوري.
تشي غيفارا ابن الزهراء ابن الزهراء ابن الأمير ، بطل التحرير ، النسرالأحمر، الصقرالمحلق محمد ابن عبد الكريم الخطابي ابن صلاح الدين ابن جمال عبد الناصر ابن عبد المعطى ابن الحسن ابن الصالح ابن الطاهر محمد محمد فكاك.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلام ستات | أسس نجاح العلاقات بين الزوجين | الثلاثاء 16 أبري


.. عمران خان: زيادة الأغنياء ثراء لمساعدة الفقراء لا تجدي نفعا




.. Zionism - To Your Left: Palestine | الأيديولوجية الصهيونية.


.. القاهرة تتجاوز 30 درجة.. الا?رصاد الجوية تكشف حالة الطقس الي




.. صباح العربية | الثلاثاء 16 أبريل 2024