الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التيه في بادية المدنيّة

شعوب محمود علي

2018 / 6 / 3
ملف الأول من أيار عيد العمال العالمي 2018 المعوقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في العالم العربي


1
العصافير تعزف موسيقى الفرح
صباحاَ ومساء
على شجرة اوراقها خضراء
تزداد بهجة ونضارة
غصونها تتمايل تحت دغدغات النسيم
العابر مسطحات البحار والأنهار
والنظر من ثغر ابرة الى مسار الآباء
عبر التاريخ غير المدوّن
يفيض بالتصوّرات لمدار الانسان البدائي
وهلع المدنيّة من الانسان الروبوت
ألوان قوس قزح
تغطّيها سحب الأفران الذرّيّة
والمطر الـسود
التيه ليس في الأكواخ الطينيّة
بل في العمارات التي تخرج برؤوسها من فوق السحب
الكوارث البيئية
الانتصار في موقع الهزيمة
انعطاف تاريخيّ رهيب
الحروب القادمة
ليس فيها منتصر
نافذة الحرّيّة في الفردوس الأرضي
يطل منها الانسان على الجحيم
وهو يمسك بمفتاح الأمان
تحت الشمس الكاذبة
قد تتعرّض الكرة اللعبة بيد
الأطفال من ساسة العالم
يندفعون لحلحلة الكرة
وتغيير دورانها بشكل معاكس
الآباء لا يملك من حطام دنياه شيئاً
وهم يرقدون على التراب
وتحت رأس كلّ واحد منهم شاهدة قبر
ينام قرير العين
دون ان تستفزّه الكوابيس المرعبة
أمّا الأبناء
فهم ينعمون بالأبّهة والجاه
ويحملون في جيوبهم المفاتيح الذهبيّة
وبينهم أصحاب التيجان
وهم يحملون صولجان الملك
ومن بيدهم رسن جواد السلطة
وهم ينامون بعين واحدة
2
كلّما كتب ويكتب في الادب
كالشعر
والنثر
والقصّة
والرواية
والفلسفة
وضروب الادب الأخرى
قد لا تجاوز قيمة الانسان في وزنها المعنوي
لانّ جميعها كتبت وتكتب من اجل الانسان
والانسان مهما بلغ من الضآلة
فهو أكرم المخلوقات على وجه الارض
والعالم الكبير هو سجننا القسري
ونحن نطلّ من نوافذه لننشد
اسعاف من ينام في التحت
ونسحب من ينام فوق الفوق
وذلك لنقارب بين الازهار والأوراق الذابلة
ولنحقّق حرّية الإرادة
نحن نعيش لغزاً معقدا
ومهما تطاولنا
فنحن دون العمالقة
وخطوة متقدّمة
تتجاوز الاقزام
لا نريد الحكم على أنفسنا لئلّا نخسر الغلو
الحرّية طائر فار من القفص
لزمن لا يعرف التوقف او المراوحة
صاحب السلطان ينام وعينه مفتوحة
ويحتسي كؤوساً دهاقاً من القلق
دون ان يرتوي
حرائق العالم لن تنطفئ
طالما توجد طموحات غير مشروعة


التيه في بادية المدنيّة
1
العصافير تعزف موسيقى الفرح
صباحاَ ومساء
على شجرة اوراقها خضراء
تزداد بهجة ونضارة
غصونها تتمايل تحت دغدغات النسيم
العابر مسطحات البحار والأنهار
والنظر من ثغر ابرة الى مسار الآباء
عبر التاريخ غير المدوّن
يفيض بالتصوّرات لمدار الانسان البدائي
وهلع المدنيّة من الانسان الروبوت
ألوان قوس قزح
تغطّيها سحب الأفران الذرّيّة
والمطر الـسود
التيه ليس في الأكواخ الطينيّة
بل في العمارات التي تخرج برؤوسها من فوق السحب
الكوارث البيئية
الانتصار في موقع الهزيمة
انعطاف تاريخيّ رهيب
الحروب القادمة
ليس فيها منتصر
نافذة الحرّيّة في الفردوس الأرضي
يطل منها الانسان على الجحيم
وهو يمسك بمفتاح الأمان
تحت الشمس الكاذبة
قد تتعرّض الكرة اللعبة بيد
الأطفال من ساسة العالم
يندفعون لحلحلة الكرة
وتغيير دورانها بشكل معاكس
الآباء لا يملك من حطام دنياه شيئاً
وهم يرقدون على التراب
وتحت رأس كلّ واحد منهم شاهدة قبر
ينام قرير العين
دون ان تستفزّه الكوابيس المرعبة
أمّا الأبناء
فهم ينعمون بالأبّهة والجاه
ويحملون في جيوبهم المفاتيح الذهبيّة
وبينهم أصحاب التيجان
وهم يحملون صولجان الملك
ومن بيدهم رسن جواد السلطة
وهم ينامون بعين واحدة
2
كلّما كتب ويكتب في الادب
كالشعر
والنثر
والقصّة
والرواية
والفلسفة
وضروب الادب الأخرى
قد لا تجاوز قيمة الانسان في وزنها المعنوي
لانّ جميعها كتبت وتكتب من اجل الانسان
والانسان مهما بلغ من الضآلة
فهو أكرم المخلوقات على وجه الارض
والعالم الكبير هو سجننا القسري
ونحن نطلّ من نوافذه لننشد
اسعاف من ينام في التحت
ونسحب من ينام فوق الفوق
وذلك لنقارب بين الازهار والأوراق الذابلة
ولنحقّق حرّية الإرادة
نحن نعيش لغزاً معقدا
ومهما تطاولنا
فنحن دون العمالقة
وخطوة متقدّمة
تتجاوز الاقزام
لا نريد الحكم على أنفسنا لئلّا نخسر الغلو
الحرّية طائر فار من القفص
لزمن لا يعرف التوقف او المراوحة
صاحب السلطان ينام وعينه مفتوحة
ويحتسي كؤوساً دهاقاً من القلق
دون ان يرتوي
حرائق العالم لن تنطفئ
طالما توجد طموحات غير مشروعة


التيه في بادية المدنيّة
1
العصافير تعزف موسيقى الفرح
صباحاَ ومساء
على شجرة اوراقها خضراء
تزداد بهجة ونضارة
غصونها تتمايل تحت دغدغات النسيم
العابر مسطحات البحار والأنهار
والنظر من ثغر ابرة الى مسار الآباء
عبر التاريخ غير المدوّن
يفيض بالتصوّرات لمدار الانسان البدائي
وهلع المدنيّة من الانسان الروبوت
ألوان قوس قزح
تغطّيها سحب الأفران الذرّيّة
والمطر الـسود
التيه ليس في الأكواخ الطينيّة
بل في العمارات التي تخرج برؤوسها من فوق السحب
الكوارث البيئية
الانتصار في موقع الهزيمة
انعطاف تاريخيّ رهيب
الحروب القادمة
ليس فيها منتصر
نافذة الحرّيّة في الفردوس الأرضي
يطل منها الانسان على الجحيم
وهو يمسك بمفتاح الأمان
تحت الشمس الكاذبة
قد تتعرّض الكرة اللعبة بيد
الأطفال من ساسة العالم
يندفعون لحلحلة الكرة
وتغيير دورانها بشكل معاكس
الآباء لا يملك من حطام دنياه شيئاً
وهم يرقدون على التراب
وتحت رأس كلّ واحد منهم شاهدة قبر
ينام قرير العين
دون ان تستفزّه الكوابيس المرعبة
أمّا الأبناء
فهم ينعمون بالأبّهة والجاه
ويحملون في جيوبهم المفاتيح الذهبيّة
وبينهم أصحاب التيجان
وهم يحملون صولجان الملك
ومن بيدهم رسن جواد السلطة
وهم ينامون بعين واحدة
2
كلّما كتب ويكتب في الادب
كالشعر
والنثر
والقصّة
والرواية
والفلسفة
وضروب الادب الأخرى
قد لا تجاوز قيمة الانسان في وزنها المعنوي
لانّ جميعها كتبت وتكتب من اجل الانسان
والانسان مهما بلغ من الضآلة
فهو أكرم المخلوقات على وجه الارض
والعالم الكبير هو سجننا القسري
ونحن نطلّ من نوافذه لننشد
اسعاف من ينام في التحت
ونسحب من ينام فوق الفوق
وذلك لنقارب بين الازهار والأوراق الذابلة
ولنحقّق حرّية الإرادة
نحن نعيش لغزاً معقدا
ومهما تطاولنا
فنحن دون العمالقة
وخطوة متقدّمة
تتجاوز الاقزام
لا نريد الحكم على أنفسنا لئلّا نخسر الغلو
الحرّية طائر فار من القفص
لزمن لا يعرف التوقف او المراوحة
صاحب السلطان ينام وعينه مفتوحة
ويحتسي كؤوساً دهاقاً من القلق
دون ان يرتوي
حرائق العالم لن تنطفئ
طالما توجد طموحات غير مشروعة



التيه في بادية المدنيّة
1
العصافير تعزف موسيقى الفرح
صباحاَ ومساء
على شجرة اوراقها خضراء
تزداد بهجة ونضارة
غصونها تتمايل تحت دغدغات النسيم
العابر مسطحات البحار والأنهار
والنظر من ثغر ابرة الى مسار الآباء
عبر التاريخ غير المدوّن
يفيض بالتصوّرات لمدار الانسان البدائي
وهلع المدنيّة من الانسان الروبوت
ألوان قوس قزح
تغطّيها سحب الأفران الذرّيّة
والمطر الـسود
التيه ليس في الأكواخ الطينيّة
بل في العمارات التي تخرج برؤوسها من فوق السحب
الكوارث البيئية
الانتصار في موقع الهزيمة
انعطاف تاريخيّ رهيب
الحروب القادمة
ليس فيها منتصر
نافذة الحرّيّة في الفردوس الأرضي
يطل منها الانسان على الجحيم
وهو يمسك بمفتاح الأمان
تحت الشمس الكاذبة
قد تتعرّض الكرة اللعبة بيد
الأطفال من ساسة العالم
يندفعون لحلحلة الكرة
وتغيير دورانها بشكل معاكس
الآباء لا يملك من حطام دنياه شيئاً
وهم يرقدون على التراب
وتحت رأس كلّ واحد منهم شاهدة قبر
ينام قرير العين
دون ان تستفزّه الكوابيس المرعبة
أمّا الأبناء
فهم ينعمون بالأبّهة والجاه
ويحملون في جيوبهم المفاتيح الذهبيّة
وبينهم أصحاب التيجان
وهم يحملون صولجان الملك
ومن بيدهم رسن جواد السلطة
وهم ينامون بعين واحدة
2
كلّما كتب ويكتب في الادب
كالشعر
والنثر
والقصّة
والرواية
والفلسفة
وضروب الادب الأخرى
قد لا تجاوز قيمة الانسان في وزنها المعنوي
لانّ جميعها كتبت وتكتب من اجل الانسان
والانسان مهما بلغ من الضآلة
فهو أكرم المخلوقات على وجه الارض
والعالم الكبير هو سجننا القسري
ونحن نطلّ من نوافذه لننشد
اسعاف من ينام في التحت
ونسحب من ينام فوق الفوق
وذلك لنقارب بين الازهار والأوراق الذابلة
ولنحقّق حرّية الإرادة
نحن نعيش لغزاً معقدا
ومهما تطاولنا
فنحن دون العمالقة
وخطوة متقدّمة
تتجاوز الاقزام
لا نريد الحكم على أنفسنا لئلّا نخسر الغلو
الحرّية طائر فار من القفص
لزمن لا يعرف التوقف او المراوحة
صاحب السلطان ينام وعينه مفتوحة
ويحتسي كؤوساً دهاقاً من القلق
دون ان يرتوي
حرائق العالم لن تنطفئ
طالما توجد طموحات غير مشروعة


التيه في بادية المدنيّة
1
العصافير تعزف موسيقى الفرح
صباحاَ ومساء
على شجرة اوراقها خضراء
تزداد بهجة ونضارة
غصونها تتمايل تحت دغدغات النسيم
العابر مسطحات البحار والأنهار
والنظر من ثغر ابرة الى مسار الآباء
عبر التاريخ غير المدوّن
يفيض بالتصوّرات لمدار الانسان البدائي
وهلع المدنيّة من الانسان الروبوت
ألوان قوس قزح
تغطّيها سحب الأفران الذرّيّة
والمطر الـسود
التيه ليس في الأكواخ الطينيّة
بل في العمارات التي تخرج برؤوسها من فوق السحب
الكوارث البيئية
الانتصار في موقع الهزيمة
انعطاف تاريخيّ رهيب
الحروب القادمة
ليس فيها منتصر
نافذة الحرّيّة في الفردوس الأرضي
يطل منها الانسان على الجحيم
وهو يمسك بمفتاح الأمان
تحت الشمس الكاذبة
قد تتعرّض الكرة اللعبة بيد
الأطفال من ساسة العالم
يندفعون لحلحلة الكرة
وتغيير دورانها بشكل معاكس
الآباء لا يملك من حطام دنياه شيئاً
وهم يرقدون على التراب
وتحت رأس كلّ واحد منهم شاهدة قبر
ينام قرير العين
دون ان تستفزّه الكوابيس المرعبة
أمّا الأبناء
فهم ينعمون بالأبّهة والجاه
ويحملون في جيوبهم المفاتيح الذهبيّة
وبينهم أصحاب التيجان
وهم يحملون صولجان الملك
ومن بيدهم رسن جواد السلطة
وهم ينامون بعين واحدة
2
كلّما كتب ويكتب في الادب
كالشعر
والنثر
والقصّة
والرواية
والفلسفة
وضروب الادب الأخرى
قد لا تجاوز قيمة الانسان في وزنها المعنوي
لانّ جميعها كتبت وتكتب من اجل الانسان
والانسان مهما بلغ من الضآلة
فهو أكرم المخلوقات على وجه الارض
والعالم الكبير هو سجننا القسري
ونحن نطلّ من نوافذه لننشد
اسعاف من ينام في التحت
ونسحب من ينام فوق الفوق
وذلك لنقارب بين الازهار والأوراق الذابلة
ولنحقّق حرّية الإرادة
نحن نعيش لغزاً معقدا
ومهما تطاولنا
فنحن دون العمالقة
وخطوة متقدّمة
تتجاوز الاقزام
لا نريد الحكم على أنفسنا لئلّا نخسر الغلو
الحرّية طائر فار من القفص
لزمن لا يعرف التوقف او المراوحة
صاحب السلطان ينام وعينه مفتوحة
ويحتسي كؤوساً دهاقاً من القلق
دون ان يرتوي
حرائق العالم لن تنطفئ
طالما توجد طموحات غير مشروعة



التيه في بادية المدنيّة
1
العصافير تعزف موسيقى الفرح
صباحاَ ومساء
على شجرة اوراقها خضراء
تزداد بهجة ونضارة
غصونها تتمايل تحت دغدغات النسيم
العابر مسطحات البحار والأنهار
والنظر من ثغر ابرة الى مسار الآباء
عبر التاريخ غير المدوّن
يفيض بالتصوّرات لمدار الانسان البدائي
وهلع المدنيّة من الانسان الروبوت
ألوان قوس قزح
تغطّيها سحب الأفران الذرّيّة
والمطر الـسود
التيه ليس في الأكواخ الطينيّة
بل في العمارات التي تخرج برؤوسها من فوق السحب
الكوارث البيئية
الانتصار في موقع الهزيمة
انعطاف تاريخيّ رهيب
الحروب القادمة
ليس فيها منتصر
نافذة الحرّيّة في الفردوس الأرضي
يطل منها الانسان على الجحيم
وهو يمسك بمفتاح الأمان
تحت الشمس الكاذبة
قد تتعرّض الكرة اللعبة بيد
الأطفال من ساسة العالم
يندفعون لحلحلة الكرة
وتغيير دورانها بشكل معاكس
الآباء لا يملك من حطام دنياه شيئاً
وهم يرقدون على التراب
وتحت رأس كلّ واحد منهم شاهدة قبر
ينام قرير العين
دون ان تستفزّه الكوابيس المرعبة
أمّا الأبناء
فهم ينعمون بالأبّهة والجاه
ويحملون في جيوبهم المفاتيح الذهبيّة
وبينهم أصحاب التيجان
وهم يحملون صولجان الملك
ومن بيدهم رسن جواد السلطة
وهم ينامون بعين واحدة
2
كلّما كتب ويكتب في الادب
كالشعر
والنثر
والقصّة
والرواية
والفلسفة
وضروب الادب الأخرى
قد لا تجاوز قيمة الانسان في وزنها المعنوي
لانّ جميعها كتبت وتكتب من اجل الانسان
والانسان مهما بلغ من الضآلة
فهو أكرم المخلوقات على وجه الارض
والعالم الكبير هو سجننا القسري
ونحن نطلّ من نوافذه لننشد
اسعاف من ينام في التحت
ونسحب من ينام فوق الفوق
وذلك لنقارب بين الازهار والأوراق الذابلة
ولنحقّق حرّية الإرادة
نحن نعيش لغزاً معقدا
ومهما تطاولنا
فنحن دون العمالقة
وخطوة متقدّمة
تتجاوز الاقزام
لا نريد الحكم على أنفسنا لئلّا نخسر الغلو
الحرّية طائر فار من القفص
لزمن لا يعرف التوقف او المراوحة
صاحب السلطان ينام وعينه مفتوحة
ويحتسي كؤوساً دهاقاً من القلق
دون ان يرتوي
حرائق العالم لن تنطفئ
طالما توجد طموحات غير مشروعة


التيه في بادية المدنيّة
1
العصافير تعزف موسيقى الفرح
صباحاَ ومساء
على شجرة اوراقها خضراء
تزداد بهجة ونضارة
غصونها تتمايل تحت دغدغات النسيم
العابر مسطحات البحار والأنهار
والنظر من ثغر ابرة الى مسار الآباء
عبر التاريخ غير المدوّن
يفيض بالتصوّرات لمدار الانسان البدائي
وهلع المدنيّة من الانسان الروبوت
ألوان قوس قزح
تغطّيها سحب الأفران الذرّيّة
والمطر الـسود
التيه ليس في الأكواخ الطينيّة
بل في العمارات التي تخرج برؤوسها من فوق السحب
الكوارث البيئية
الانتصار في موقع الهزيمة
انعطاف تاريخيّ رهيب
الحروب القادمة
ليس فيها منتصر
نافذة الحرّيّة في الفردوس الأرضي
يطل منها الانسان على الجحيم
وهو يمسك بمفتاح الأمان
تحت الشمس الكاذبة
قد تتعرّض الكرة اللعبة بيد
الأطفال من ساسة العالم
يندفعون لحلحلة الكرة
وتغيير دورانها بشكل معاكس
الآباء لا يملك من حطام دنياه شيئاً
وهم يرقدون على التراب
وتحت رأس كلّ واحد منهم شاهدة قبر
ينام قرير العين
دون ان تستفزّه الكوابيس المرعبة
أمّا الأبناء
فهم ينعمون بالأبّهة والجاه
ويحملون في جيوبهم المفاتيح الذهبيّة
وبينهم أصحاب التيجان
وهم يحملون صولجان الملك
ومن بيدهم رسن جواد السلطة
وهم ينامون بعين واحدة
2
كلّما كتب ويكتب في الادب
كالشعر
والنثر
والقصّة
والرواية
والفلسفة
وضروب الادب الأخرى
قد لا تجاوز قيمة الانسان في وزنها المعنوي
لانّ جميعها كتبت وتكتب من اجل الانسان
والانسان مهما بلغ من الضآلة
فهو أكرم المخلوقات على وجه الارض
والعالم الكبير هو سجننا القسري
ونحن نطلّ من نوافذه لننشد
اسعاف من ينام في التحت
ونسحب من ينام فوق الفوق
وذلك لنقارب بين الازهار والأوراق الذابلة
ولنحقّق حرّية الإرادة
نحن نعيش لغزاً معقدا
ومهما تطاولنا
فنحن دون العمالقة
وخطوة متقدّمة
تتجاوز الاقزام
لا نريد الحكم على أنفسنا لئلّا نخسر الغلو
الحرّية طائر فار من القفص
لزمن لا يعرف التوقف او المراوحة
صاحب السلطان ينام وعينه مفتوحة
ويحتسي كؤوساً دهاقاً من القلق
دون ان يرتوي
حرائق العالم لن تنطفئ
طالما توجد طموحات غير مشروعة


التيه في بادية المدنيّة
1
العصافير تعزف موسيقى الفرح
صباحاَ ومساء
على شجرة اوراقها خضراء
تزداد بهجة ونضارة
غصونها تتمايل تحت دغدغات النسيم
العابر مسطحات البحار والأنهار
والنظر من ثغر ابرة الى مسار الآباء
عبر التاريخ غير المدوّن
يفيض بالتصوّرات لمدار الانسان البدائي
وهلع المدنيّة من الانسان الروبوت
ألوان قوس قزح
تغطّيها سحب الأفران الذرّيّة
والمطر الـسود
التيه ليس في الأكواخ الطينيّة
بل في العمارات التي تخرج برؤوسها من فوق السحب
الكوارث البيئية
الانتصار في موقع الهزيمة
انعطاف تاريخيّ رهيب
الحروب القادمة
ليس فيها منتصر
نافذة الحرّيّة في الفردوس الأرضي
يطل منها الانسان على الجحيم
وهو يمسك بمفتاح الأمان
تحت الشمس الكاذبة
قد تتعرّض الكرة اللعبة بيد
الأطفال من ساسة العالم
يندفعون لحلحلة الكرة
وتغيير دورانها بشكل معاكس
الآباء لا يملك من حطام دنياه شيئاً
وهم يرقدون على التراب
وتحت رأس كلّ واحد منهم شاهدة قبر
ينام قرير العين
دون ان تستفزّه الكوابيس المرعبة
أمّا الأبناء
فهم ينعمون بالأبّهة والجاه
ويحملون في جيوبهم المفاتيح الذهبيّة
وبينهم أصحاب التيجان
وهم يحملون صولجان الملك
ومن بيدهم رسن جواد السلطة
وهم ينامون بعين واحدة
2
كلّما كتب ويكتب في الادب
كالشعر
والنثر
والقصّة
والرواية
والفلسفة
وضروب الادب الأخرى
قد لا تجاوز قيمة الانسان في وزنها المعنوي
لانّ جميعها كتبت وتكتب من اجل الانسان
والانسان مهما بلغ من الضآلة
فهو أكرم المخلوقات على وجه الارض
والعالم الكبير هو سجننا القسري
ونحن نطلّ من نوافذه لننشد
اسعاف من ينام في التحت
ونسحب من ينام فوق الفوق
وذلك لنقارب بين الازهار والأوراق الذابلة
ولنحقّق حرّية الإرادة
نحن نعيش لغزاً معقدا
ومهما تطاولنا
فنحن دون العمالقة
وخطوة متقدّمة
تتجاوز الاقزام
لا نريد الحكم على أنفسنا لئلّا نخسر الغلو
الحرّية طائر فار من القفص
لزمن لا يعرف التوقف او المراوحة
صاحب السلطان ينام وعينه مفتوحة
ويحتسي كؤوساً دهاقاً من القلق
دون ان يرتوي
حرائق العالم لن تنطفئ
طالما توجد طموحات غير مشروعة


التيه في بادية المدنيّة
1
العصافير تعزف موسيقى الفرح
صباحاَ ومساء
على شجرة اوراقها خضراء
تزداد بهجة ونضارة
غصونها تتمايل تحت دغدغات النسيم
العابر مسطحات البحار والأنهار
والنظر من ثغر ابرة الى مسار الآباء
عبر التاريخ غير المدوّن
يفيض بالتصوّرات لمدار الانسان البدائي
وهلع المدنيّة من الانسان الروبوت
ألوان قوس قزح
تغطّيها سحب الأفران الذرّيّة
والمطر الـسود
التيه ليس في الأكواخ الطينيّة
بل في العمارات التي تخرج برؤوسها من فوق السحب
الكوارث البيئية
الانتصار في موقع الهزيمة
انعطاف تاريخيّ رهيب
الحروب القادمة
ليس فيها منتصر
نافذة الحرّيّة في الفردوس الأرضي
يطل منها الانسان على الجحيم
وهو يمسك بمفتاح الأمان
تحت الشمس الكاذبة
قد تتعرّض الكرة اللعبة بيد
الأطفال من ساسة العالم
يندفعون لحلحلة الكرة
وتغيير دورانها بشكل معاكس
الآباء لا يملك من حطام دنياه شيئاً
وهم يرقدون على التراب
وتحت رأس كلّ واحد منهم شاهدة قبر
ينام قرير العين
دون ان تستفزّه الكوابيس المرعبة
أمّا الأبناء
فهم ينعمون بالأبّهة والجاه
ويحملون في جيوبهم المفاتيح الذهبيّة
وبينهم أصحاب التيجان
وهم يحملون صولجان الملك
ومن بيدهم رسن جواد السلطة
وهم ينامون بعين واحدة
2
كلّما كتب ويكتب في الادب
كالشعر
والنثر
والقصّة
والرواية
والفلسفة
وضروب الادب الأخرى
قد لا تجاوز قيمة الانسان في وزنها المعنوي
لانّ جميعها كتبت وتكتب من اجل الانسان
والانسان مهما بلغ من الضآلة
فهو أكرم المخلوقات على وجه الارض
والعالم الكبير هو سجننا القسري
ونحن نطلّ من نوافذه لننشد
اسعاف من ينام في التحت
ونسحب من ينام فوق الفوق
وذلك لنقارب بين الازهار والأوراق الذابلة
ولنحقّق حرّية الإرادة
نحن نعيش لغزاً معقدا
ومهما تطاولنا
فنحن دون العمالقة
وخطوة متقدّمة
تتجاوز الاقزام
لا نريد الحكم على أنفسنا لئلّا نخسر الغلو
الحرّية طائر فار من القفص
لزمن لا يعرف التوقف او المراوحة
صاحب السلطان ينام وعينه مفتوحة
ويحتسي كؤوساً دهاقاً من القلق
دون ان يرتوي
حرائق العالم لن تنطفئ
طالما توجد طموحات غير مشروعة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الإنفاق العسكري العالمي يصل لأعلى مستوياته! | الأخبار


.. لاكروا: هكذا عززت الأنظمة العسكرية رقابتها على المعلومة في م




.. ألفارو غونزاليس يعبر عن انبهاره بالأمان بعد استعادته لمحفظته


.. إجراءات إسرائيلية استعدادا لاجتياح رفح رغم التحذيرات




.. توسيع العقوبات الأوروبية على إيران