الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لايموت الصبار عطشا -رواية (من حكايات انتفاضة 1991 ) الفصل التاسع /الاخير

ذياب فهد الطائي

2018 / 6 / 3
الادب والفن


الفصل التاسع
قال أحمد ـ سنعود اليوم ، لقد خفت حدة القتال
قالت نادية ـ لا أحتمل البقاء ، التفكير بأبي يؤرقني
كانت فاتن مترددة، حديث ولديها مقنع وهي أكثر انشغالا على خالد ، ولكن سلامتهما تأتي في المقام الأول ، تعلم أن خالد لن يهدأ .. سيعود ليجد البيت فارغا وسيعمل على أن يصلهم .. الوضع خطر والقتال في كل مكان ... لو يبقى في البيت ينتظرهم ..آه لو يعرف أنهم لازالوا أحياء اذا ربما هدأ ولأستقرت هي .
قال فاضل ـ الجو اليوم جميل ، لا أمطار والشمس مشرقة ... ستجدون خالدا بانتظاركم !
تجمعت بضع سيارات عند مصنع الإطارات ... بدأ بعضهم يشجع البعض للبدء بالمسير سوية ولكن من يكون في المقدمة ؟ ... كانوا خائفين يتلمس كل منهم الشجاعة في الموقف الجماعي ، فأصوات الانفجارات لازالت تسمع بوضوح وان تكن قد خفت عما كان الوضع عليه في الليلة الفائتة ..
وافقت فاتن على الخروج وتحمل المخاطرة لانها بدأت تتضايق من سلوك فاضل ، بدأ أولا بالزعيق على بناته دونما سبب ، لقد أصبح ضيوفه أثقل من أن يتحملهم ، نفد الطعام الذي جاؤا به ويتعذر الحصول على المواد الغذائية ، يشتركون جميعا في وجبة العدس التي تتكرر مرتين في اليوم ... كان العدس من النوع الرخيص الذي لا يمكن تنظيفه ، يظل فيه حصى غير منظور يصك الأسنان ... المصباح النفطي يطفأ قبل التاسعة ... نصائحه التي يلقيها بصوت عال لا تنتهي ... يا جماعه الاقتصاد واجب ! لاأحد يعرف متى ينتهي كل هذا !
لم تجد ناديه قطعة الصابون صباحا.
قالت لأحمد ـ لقد بدأت خطة التقشف !
طرق الباب شاب ،هذه حصتكم من المواد الغذائبة المستولى عليها من الشركة العامة للمواد الغذائية، كانت قنينة زيت ذرة وثلاثة كيلوات طحين وقليلا من الشاي وقطعتي صابون ، الحمد لله جاءت في وقتها ، إستلمها فاضل وقرر أن يشرف بنفسه على استخدامها.
حاولت فاتن شراء بعض الخضروات ، كانت تذهب يوميا دون أن تجد شيئا ، قد توفق أحيانا فتجد عدة عيدان من الكرفس وبعض حبات الطماطم الناضجة وقد تجد ، إذا حالفها الحظ بضعة رؤوس من البصل اليابس.
قال فاضل ـ لابد من الذهاب للسوق كل ساعتين أوثلاث أثناء النهار ... من يدري قد يقرر أحدهم بيع ما لديه قبل أن يتلف !! ذهابك الى السوق رياضة .. الجلوس المستمر مضر بالصحة.
مساء يوم سفر خالد جاء تهم خديجة من النجف ... غدا عيد ميلاد سهى ، لايوجد من يحتفل معنا ... حضوركم سيسعدنا كثيرا ... تقضون يومين معنا بدلا من بقائكم في البيت ويمكن أن تعودوا قبل رجوع خالد من الأردن .
قالت فاتن ـ ولماذا لا ، على الأقل لن نقضي الأمسيات وحدنا .
أسرعت بأعداد قالب كيك و جمعت ما في الثلاجة وأرسلت أحمد ليشتري الصابون وبعض البقوليات ، بيت خديجة يحتاج ... فاضل لايحقق دخلا كا فيا ، راتبه على راتب خديجة لايسد
الضروريات .... لم تنس أن تأخذ معها ماتعتقد أنه كاف من النقود فقد يجدون السوق مفتوحا فيشتروا هدية مناسبة لسهى ، أوصت أم شهله بأن تأخذ بالها من البيت ... قد يطمع أحد بسرقته ،لأية حركه غير طبيعية في البيت استدعي الجيران .
قال رجل يقود سيارة مرسيدس زرقاء
ـ من سيتقدم الرتل ؟
كان الرجل مفرطا في أناقته على نحو بدا غريبا في مثل هذه المناسبة ... كان يرتدي بنطالا أسودا من القماش الإنكليزي الفاخر وسترة رصاصية من التويد ويضع ربطة عنق زاهية ومنديلا في جيب السترة الأعلى من ذات ألوان الرباط .. كان حذاؤه لامعا وكأنه قضى وقتا طويلا في تلميعه ... بجواره كانت امرأة تضع على رأسها شالا أسودا حوافه مشغولة بأغصان تحمل ورودا لم تستكمل أكمامها التفتح بعد ، وفي المقعد الخلفي كانت فتاة في الثامنة عشر يبدو عليها الضيق الشديد فهي لا تطيق التطلع الى السيارات الأخرى وكأنها تشعر أنها في المكان الخطأ .
ردت امرأة وهي تطل برأسها من نافذة السيارة التي يقودها زوجها الكهل ـ الشباب أولا !!
كان الجميع مترددين ، فطوال الليل دارت معارك ضارية ... حاولوا اقتحام المدينة ولكنهم فشلوا ... عند تراجعهم ، ضربت المدينة بالمدفعية وطائرات الهيلوكوبتر ، بعد منتصف الليل قصفت بصاروخين سكود .... مع بواكير الفجر هدأ كل شيء.... شجع هذا بعض الأهالي على محاولة الهرب من المدينة ... كان بعضهم زوّارا جاؤا لقضاء أمسية أو بضع ساعات ولكنهم حشروا قسرا بسبب ما حدث .
سمعت طلقات متفرقة ثم دوت انفجارات مدافع الدبابات ومدافع الهاون ... ولولت النسوة وبدأ الأطفال بالصراخ ... أدار الجميع محركات سياراتهم للعودة ثانية للمدينة ... تزاحموا على الشارع العام بسبب الارتباك والفزع مما أدى الى اصطدام بعض السيارات ببعضها ... السيارة المرسيدس الزرقاء كان سائقها عجلا ... اندفع الى الأرض الرملية الممتدة مع الشارع العام ،
قذيفة شطرت السيارة نصفين فتناثرت أجساد الركاب ... صرخ أحمد ... ماما ، نادية اخفضا رأسيكما ولا تتطلعا للخارج ... كانت امرأة تشتم السياسيين وجيوش العالم وقادتها ... راحت فاتن تكرر قراءة آية الكرسي ، احرسنا يارب ... دخيلك يا إلهي ... شاهد أحمد القذائف تتجاوزه وهي تسحب وراءها خيطا من اللهب والدخان ثم يدوي انفجارها ... عادت الهيلوكوبترات تتصيد بصواريخها تجمعات المقاتلين ومواقع استحكاماتهم ... انعطف الى اليسار عند مدخل المدينة ، توقف عند الباب ونزل يساعد أمه وأخته ،أنزل حقيبة الملابس .
كان فاضل يجلس على كرسي بلاستك في باحة الدار ، يضع ابنته الصغرى في حضنه ... لم يبد عليه الاستغراب ولم يكن مرحبا .
ـ ها ... عدتم !!
ـ ابتدأ الهجوم ولا يمكن المغادرة
ـ لن يتركوهم هذه المرة ، كثافة القصف تؤكد أن هجوما كبيرا قد بدأ !
ـ الله الساتر . قالت فاتن با متعاض
لم يبد أحمد أية ملاحظة ... كان خائفا ، أما ناديه فقد استحال وجهها الى ما يشبه ليمونة ظلت على الشجرة في أواخر الشتاء ، كانت مرعوبة .
يدركون أنهم غير مرحب بهم في بيت فاضل ولكن لا بديل ... سيكون الموت في البيت أرحم، في الشارع قد يستحيلون الى أشلاء متناثرة لن يتعرف عليها أحد ... سرت قشعريرة بجسد فاتن ... حتى مكان الموت أصبح أمنية !!
قالت خديجه ـ سأعد لكم شيئا تأكلوه
قال فاضل ـ سخني العدس ... ليس لديك شيء آخر
كظمت فاتن غيضها ... ودت لو تصفعه ... لو فعلت لشعرت بالارتياح ... سيكون ذلك قلة ذوق ولكنها سترتاح ... زم أحمد شفتيه ... قطبت ناديه عينيها ودخلت الصالة .. طأطأت خديجة رأسها فيما تدحرجت دمعة كبيرة على خدها ولكنها لم تتكلم ... أحس أحمد بالقهر الذي يخنقها .
دوت قذيفة لتسقط على الجدار المقابل فيتناثر الآجر والغبار ... قفز فاضل حاملا ابنته من عضدها
ـ اختبؤا تحت السلم
كانوا يفعلون ذلك كلما اقترب الصوت المرعب ... تحت السلم أكثر أمانا خط دفاعي كما كان يسخر خالد ... درجات السلم الكونكريتية ... الجدران المتقاربة ... ظل فاضل مقرفصا ملتصقا بالزاوية يحتضن إبنته الصغرى ، يحمل وجهه تعبيرا هو مزيج من الخوف والفضاضة .. نادية لايعرف كيف يجبرها على احترامه ... تردّ عليه بتعال واضح وباقتضاب يحمل طابع الإستهانة ... كان يدرك أنها تملك شخصية قوية ، عميقة التفكير متفتحة وغير مترددة ... كان إ طلاعها الواسع يدهشه حينما ترغب بالمناقشة ...
ـ لماذا تفضلين سوناتات شوبان ... هل بسبب طبيعتها الرقيقة ؟
ـ قالت بسخريةـ ربما بسبب ايحائاتها الصامته
ظهرا إقتحموا المدينة ... كانت معارك الشوارع بالغة الفضاعة ... كدست الأجساد البشرية في الشاحنات ... كانت أيديهم مربوطة الى الخلف وعلى العيون عصابات سوداء فيما بدوا منهكين وجوههم قاتمة الملامح يشد عليها إحباط قاتل !!
كانت سيارات أخرى تنقل الاثاث والسجاد .
ـ سيدي وهذه الكتب؟
رد ضابط شاب بلكنة غريبة ... الكتب ... ماذا سنفعل بها ... إحرقوها
في اليوم التالي هدأ كل شيء ...تم تنظيف الشوارع من الجثث لكن بقايا بقع الدم كانت ما تزال تلطخ الإسفلت والأرصفة ... هبت ريح شديدة تكنس الشوارع وتحاول أن تمسح وجه المدينة المثقل بالجراح ... في الليل إنهمر المطر ... كانت قطراته كبيرة تصفع وجه الأرض بقوة وتسح بامتداد الشوارع لتشكل بركا في الساحات .
ظل الجنود في دباباتهم أو على الشاحنات ... من أحتل المباني إحتمى بالسقوف الكونكريتية متربصا وراء الشبابيك أو فوق الاسطح حيث ربضت الرشاشات تحوطا من أية طوارئ.
لم يكن لديهم ما يطبخوه ... خرجت خديجة الى الجيران لكنها عادت دون أن تتمكن من الحصول على شيء.....قالت فاتن سأذهب الى السوق ... كانت تمني نفسها بأن تجد شيأ ما كما إنها كانت تريد أن يلاحظ فاضل أنهم يحاولون !!
كانت إمرأة تعرض قالبا من الجبن الأبيض وعدة بيضات ... كان السعر عاليا ولكن فاتن لم تساوم ... كانت تخشى أن يسبقها مشتر آخر .... كانت وليمة فاخرة .
قالت فاتن ـ أعتقد أن الأوضاع عموما ملائمة
قال أحمد ـ سأستطلع الوضع وأعود !
عاد عجلا ... نعم نستطيع الخروج .... التفتت فاتن الى القبة الذهبية اللامعة وشملت المدينة بنظرة أسى حزينة .
في الطريق الى بغداد كانت الشاحنات على امتداد الشارع ... على مداخل المدن ،على الطريق، كانت الدبابات توجه مدافعها الى الداخل ... بين بساتين النخيل مئات الجنود بملابس الميدان .
قالت فاتن ـ هل انتهى فعلا الكابوس ، كنت أحس أني أختنق أود أن أصحو ، هل صحونا جميعا .
قال أحمد ـ حتى الان نعم !
قالها بشيء من الشك واندفع بالسيارة ... عند نقاط التفتيش كان يسيطر على انفعالاته ... ربما ... نعم..... ربما يوقفه أحد رجال السيطرة معابثا !!
قالت ناديه ـ هل سأرى أبي ... أشتاقه كثيرا .

كان الفجر في منتصف آذار نديا... أشجار البرتقال والليمون زاهية ، تتلألأ عليها الثمار الصفراء ، ليلا عبرت سماء بغداد مسرعة ، غيوم غسلت وجه المدينة ثم اختفت غربا ،
تطلع الى حديقة الدار الأمامية بشعور عميق من الراحة وبشيء من الرضى .
مساء عادت عائلته .. كانت فاتن قد أصبحت أكثر نحافة وفي عينيها نظرات قلقة وجلة ... بكت على كتفه دون أن تتكلم ... أحمد يتصرف كرجل وبمسؤولية وهو يتحدث اليه .. ناديه ... كبرت ...أصبحت كمن تعرّف على جوهر الأشياء فهي تبدو أكثر هدوء وأكثر ثقة .
لم يستطع النوم .. تظاهر به فقط ليدعهم يخلدون الى الراحة .... عند الفجر تسلل الى الحديقة،
النخلة عند الباب تقف بكبرياء ... حفيف السعف الناعم يبعث في نفسه ذكريات حالمة ... تذكر شط العرب وغابات النخيل وأماسي اللقاءات العائلية الحميمة ... كانت حاويات الطلع تبرز على إستحياء حوافها غامقة الخضرة ، أما المناطق الوسطى منها فقد كانت أميل الى اللون البرتقالي الفاتح ... ست عشر حاوية حول رأس النخلة بين السعف ... اذا فأن موسم هذا العام سيكون جيدا .
قال أحمد ـ كان وقتا عصيبا
قالت ناديه ـ كان المقاتلون شجعانا
قالت فاتن ـ لم نجد ما يكفي من الطعام ... كنت أطعم الأولاد العدس ... تناولوه على مدار أسبوع كامل... كنا نتمثل الرعب والخوف ونحن نسمع القذائف تعبر فوقنا ... كنت أحتضن أحمد وناديه وأستنجد بكل ما أحفظه من القرآن الكريم ،حين خرجنا كانت الجثث ما تزال في الشوارع وكانت طائرات الهيلوكوبتر تفتش كأفاع سامة ،لا أريد الحديث عن فاضل ! كانت خديجة محرجة وخجلة ولكن ليس بيدها أن تفعل شيئا ، أتفهّم وضعها .
تطلع الى وجه فاتن الرا قدة كطفل منهك ، أنفاسها منتظمة عميقة ، ناديه كانت تحتضن دبا قطنيا كبيرا ... أحمد كان يصدر أصواتا رتيبة .
مازالت السماء داكنة الزرقة ، نجوم باهتة تتيه في المساحات اللا نهائية ، لذعة البرد الصباحية المشبعة بالرطوبة تنتظر الشمس الدافئة ... يوم جديد يولد ... الحياة تعود ثانية ... ماذا سيظل في وجوه الناس ؟... أي الذكريت ستحملها سيمائهم وهم يتحدثون ، مجرد ثرثرة لامعنى لها ... هكذا ستكون الأحاديث ، لأن أيّا منهم لن يستطيع أن يتحدث عما وقع !! سيشرع الخوف أبوابه ليدخل الجميع !
سمع طرقا على الباب الحديد الخارجي
ـ من ؟
ـ أنا جمال
ـ جمال ... ماذا أتى بك في مثل هذا الوقت ؟
ـ افتح وسأشرح لك كل شيء
كان جمال يحمل طبقا مغطى بالسليفون وكيسا
ـ أهلا جمال
ـ قرت الأعين بسلامة العائلة
ـ شكرا ولكن كيف عرفت ؟
ـ لقد كان سلمان ، جاركم ، عند الدلال في منطقتنا ليلة أمس يشتري عمارة وقطعة أرض وهو الذي أخبرني بذلك ... قررت أن أفاجئكم ... قيمر وعسل وخبز تنور من يد أختكم ... افطارا شهيا ... ولكن لماذا أنت صاح مبكرا ؟
ـ لم أستطع النوم ... لم أشعر بالحاجة اليه ... قلت أشاهد الفجر في الحديقة ... شكرا لهذه الالتفاتة.
ـ لا لم أفعل إلا الواجب
ـ سأعد لنا شايا ... أشتاق أحاديثك
ـ حسنا لابأس
جلسا يتناولان الشاي على طاولة المطبخ ويتطلعان الى الفجر وهو ينسحب بهدوء فيما بدأت عصافير فرحة تزقزق على أشجار البرتقال وتتقافز فوق النخلة ..... غرد بلبل وحيد بنغم شجي فصمتت العصافير مستغربة وتمايلت سعفات النخلة وهي تستقبل موجة من هواء بارد .
قال جمال ـ الحديقة عندكم رائعة ... ليالي الصيف في الحديقة منعشة ... هل تدري .. لم أسمع عن جاركم الا مؤخرا .
ـ من ؟ سلمان !
ـ نعم .. لقد اشترى حتى الان على الشارع التجاري ثلاث عمارات وعدة قطع لأراض سكنية... هل هو من عائله ثرية الى هذا الحد ؟... من غير المعقول أن يكون هو من عمل كل هذا !!
ـ الذي أعرفه أنه قبل أن يذهب الى الكويت كسائق لم يك لديه ما يدفع به ثمن الشاي في المقهى ... يدعي انه ورث قطعة أرض في بيجي ... كانت زراعية وأدخلت الان في المخطط العمراني كسكن وبهذا تحول الى ثري !!
ـ معقول !!
ـ كل شيء معقول ... لا تلح كثيرا !!
ـ العياذ بالله ... على أية حال اسمح لي بالذهاب .
كانت الساعة الحادية عشر حين جلسوا الى مائدة الإفطار
قالت فاتن ـ الحمد لله نعود ثانية للحياة ... ليس أجمل ولا أحلى من البيت ... وكما يقال بيت الإنسان قصره ... ليس أفضل من الامان .
قالت نادية ـ نعم ... الأمان .. ولكن كيف ؟
كان صوتها مشوبا بنبرة شك ... في ذهنها ما شهدته ... هل سيتحقق الأمان بعد كل الذي حصل .
قال أحمد ـ لم أكن أصدق أننا سنعود الى حياتنا الطبيعية !
قال خالد ـ استمتعوا بهذا الإفطار الشهي أما المستقبل فلندعه الان فوجع الوطن سيظل ينزف طويلا .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الذكاء الاصطناعي يهدد صناعة السينما


.. الفنانة السودانية هند الطاهر: -قلبي مع كل أم سودانية وطفل في




.. من الكويت بروفسور بالهندسة الكيميائية والبيئية يقف لأول مرة


.. الفنان صابر الرباعي في لقاء سابق أحلم بتقديم حفلة في كل بلد




.. الفنانة السودانية هند الطاهر في ضيافة برنامج كافيه شو